طفلتي خادمتي - 21
بارت إضافي ❤❤
يوجد الكثير من اللحظات او الصور بين فارس وابنته كنت اتمنى ان اجربها لكن رؤيتها تسعدني جدا جدا?
❤?❤?❤?❤?❤?❤?❤
?ملاحضه ?
….يحتوي البارت على جميع أنواع الجفاف العاطفي …من الغيره …والرومانسيه …والأب وابنته وتصحر ..وايضا يطبق قول احد المتابعات الرائعات???
” انا صرت حالي حال الصبار اليابس الجاف الميت الذي لم يسقى بالماء من الف سنه في الصحراء ?????
نعم ..نعم هذا ما تشعر به المسكينه??
يعني حالها من حالنا
وقد أعذر من انذر?☠?☠? لنبدأ……
???????????
.
.
.
كان فارس جالس أمام مكتبه في الشركه
وامامه مجموعه أوراق كثيره ….تنهد بانزعاج
لكنه ابتسم عندما نظر لصورة عائلته ❤❤
سمع طرق ناعم على الباب ليبتسم وهو يرى زوجته وابنته هنا …يرتدين نفس الملابس❤❤
ركضت يولاند التي تبلغ من العمر خمس سنوات
حتى تعانقه …وقف وعانقها بسرعه قبل ان تسقط
وحملها…وقبل وجنتيها الحمراء ..وهي تضحك بطفوليه
يولاند بنظرات القط البريء “بابي ..لما لم تأتي معنا؟ …كانت مدينة الملاهي رائعه “
فارس بحنان “ايغو …زهرتي الجميله …لقد اتفقنا ان اليوم ستخرجان انت وامك فقط …وفي المره القادمه سنذهب جميعا …اتفقنا ؟؟”
يولاند بحماس “اجل …سيأتي معنا ايهم ..أليس كذلك بابي ؟؟” نظر لها بغيض ..وشتم ايهم بلغات مختلفه
اقتربت موده بابتسامه وقالت “ما بك مع الولد ؟؟”
نزل فارس لمستواها وقبل خدها وقال بغيض
“انه يسرق ابنتي الوحيده” قهقهت موده عليه
يولاند بطفوليه “بابي …انا احب ايهم …لكن ان احبك هكذا ” ومدت يدها الصغيره في الهواء ..تشير كم تحب والدها
فارس بغيض “تحبين من يا حبيبة ابيكي ؟؟”
يولاند ببرائه “فارسي الوسيم “
موده بغضب طفولي “أنه فارسي انا “
يولاند بغضب طفولي “بل فارسي انا “
موده “انا”
يولاند”انا”
فارس بضحك “انا الفارس للأميرات الجميلات ..اتفقنا ؟”
موده ويولاند “اتفقنا”
نظر لهما فارس بتمعن ليقول بغيض “اليست ملابسكما فاضحه “
موده بابتسامه واثقه “ابدا …انها مناسبه لزوجة فارس”
يولاند بثقه “وابنة فارس “
انفجر ضاحكا عليهما …ليرمقاة بغيض طفولي
هجمت الاثنتان عليه …يدغدغانه وهو على الأرض
بعد فتره
يولاند بنظرات بريئه “ابي حبيبي”
فارس بحاجب مرفوع “ماذا تريدين يا زهرتي ؟؟”
يولاند وهي تنفخ وجنتيها بطفوليه “كيف كشفتني ؟؟”
فارس “انتي نسخه من والدتك” حمحمت موده بحرج
يولاند وهي تتعلق به “بابييييي ..اريد نوتيلا “
لمعت عيون موده بسعاده لتقول”اجللل”
نظر لها فارس بسخط …اللعنه كم يكره النوتيلا بسبب هذه الطفله التي هي ام
لكن نظرات الاثنتين اقوى منه لذا استسلم واتصل على احد موظفيه وأمره أن يجلب نوتيلا
فارس “لقد جلبت هديه لكما وهي في المنزل “
موده & يولاند ااحبككككككككك” هز رأسه بيأس من التي تتصرف كطفله …لديه طفلتان لا واحده!!
حمل يولاند بيد والأخرى أمسك بكف موده ونزل للأسفل تحت نظرات الموظفين
صعد فارس بالسياره بعد أن قرر انه من سيقودها
يولاند بحضنه ..وموده بالكرسي بجانبه
بعد فتره في الطريق قالت يولاند بحماس
“انظروا للافته النوتيلا كم هي عملاقه”
فارس بغيض “سأتقيأ’
يولاند بغضب طفولي “لما لا تحب النوتيلا بابي؟؟”
فارس بسخريه “اسئلي والدتك” ادارت موده رأسها للنافذه بخجل ..لتنظر لهما يولاند بعدم فهم
يولاند بفضول “ابي …هل كنت سعيد عندما اخبرتك امي انني سأتي للحياة ؟؟”
فارس بابتسامه يخفي سخريته “كان اجمل يوم في حياتي “
يولاند بحماس “حقا !!! كيف اخبرتك ؟؟ وماذا حدث؟؟”
ابتسم فارس وهو يتذكر كيف علم بخبر الحمل الذي لا يمد للرومانسيه بصله
FLASH BACK
كان فارس وسط اجتماع مهم للغاية لأمضاء عقد مهم جدا جدا ….لبناء جزيره للسياحه
وفجأة رن هاتفه …اطفأة مباشره دون أن يقرأ الاسم
لكن الهاتف رن ثانيه …وثالثه …حتى السابعه
ليقول احد الجالسين بلهجته الروسية “رد على الهاتف سيدي …قد يكون مهم “
فارس ببرود “استمحكم لخمس دقائق” ثم خرج من القاعه ورد على المكالمه الاتيه من القصر
وقبل ان ينفجر غضبا بوجه من ازعجه تجمد قلبه بسبب ما سمع
موده ببكاء شديد “ف …فارس “
فارس بقلق “ما بك ؟؟ هل حدث شيء؟؟”
موده ببكاء شديد وشهقات قويه “ف …فارس
ف..ارس …ار..ارجوك …تعال لا استطيع التحمل “
فارس بخوف “حسنا …لا تقلقي انا اتي” لم يتلقى رد فقط صوت بكائها الذي يقطع قلبه
نزل بسرعه كبيره …حتى انه كان يتعثر عدة مرات
تركي السياره باضطارب وقاد نحو قصره
كان ينظر للساعه تاره وينظر امامه تارة أخرى …وبسبب عدم انتباهه ظهرت سياره في طريقه
كادت تصدمه لولا انه تفاداها في اللحظه الاخيره
وصل إلى القصر …ولم ينتظر حتى ان تقف السياره بشكل كامل لينزل بسرعه البرق ودخل للداخل
فارس بصوت عالي “اين هي؟ “
خادمه بخوف “ف..في الاعلى سيد…” وقد ذهب بالفعل قبل ان تكمل كلامها
صعد فارس بسرعه إلى غرفته
وفتح الباب بقوه …سمع صوت شهقه ناعمه اتيه من جهه السرير
رأها …كانت فوق السرير …الدموع تغرق وجنتيها
وعيونها محمره ..تنظر له بعيون ممتلئه بالدموع
توجه لها بسرعه وقال بقلق وهو يتفحصها
“هل انت بخير ؟؟ماذا حدث؟؟ما بك ؟؟”
ارتمت عليه تعانقه وتشتم عطره بقوه …وكأنها كانت تختنق وهذا هو الحل الوحيد
فارس بقلق “ما بك ؟؟”
موده بابتسامه “اممم لا شيء …فقط اشتقت لك “
فتح فارس عينيه بصدمه …وقال بغضب
“ما اللعنه؟؟ هل اتصلتي بي من اجل هذا …بسببك خسرت صفقه مهمه …وكدت اتسبب بحادث …فقط من اجل انك اشتقت لي ؟؟”
موده بصوت باكي”نعم “
اعطاها ضهره ومسح وجهه يحاول أن يتحكم بغضبه
أمسكت موده بكتفه وقالت وهي على وشك البكاء
“انا اسفه …لكن منذ اسبوع وانا هكذا …ثم ان الطبيبه قالت انني ساصبح حساسه بسبب الطفل”
تصلب جسده ليقول بصدمه “انت حامل ؟؟”
وضعت موده يدها على فمها لتقول بابتسامه بلهاء
“اوبس ..لقد نسيت ان اخبرك”
لم تتلقى جواب …هو فقط ينظر امامه بصمت
موده بأستغراب “فاااارس ..ما بك ؟؟”
فارس ببلاهه “هاااا”
موده بحواجب معقوده “الست سعيدا؟؟”
وفجأة وجدت نفسها تطير خارج الغرفه
موده بصراخ “انزلنيييييي ..اين تأخني ؟؟”
لكنه لم يجبها….فقط يحملها ويركض للأعلى
واخيرا توقف أمام باب ابيض
موده بأستغراب “ما هذا ؟؟”
فارس بابتسامه واسعه “انه كل ما كنت اتمناه للطفل “
ابتسمت له …اخذت نفس عميق وفتحت الباب
لتنظر امامها بسعاده ❤❤
موده بعدم تصديق “انه ..انه ..سرير زجاجي !!”
اومأ لها بابتسامه واسعه …وصرخ بصوت عالي
“طفلتي حااااااامل”
موده بضحك “اهدأ قليلا !!”
لكنه لم يستطع أن يخفي فرحه
لذا ركض للنافذه وهو يصرخ “سأصيييييير اببببببببب”
ادمعت عيناها ….لقد اسعدته كما يسعدها
بعد أيام
عاد فارس للمنزل مبكرا …في الواقع هو يعمل في المكتب بسبب زوجته …فهي لا تستطيع أن تقضي يوم بدونه …تتقيأ ويصيبها دوار حاد يجعلها تبكي
والدواء الوحيد هو…. رائحته هو …. عطره هو
صدم وهو يرى موده تنزل من السلم …ولا ترتدي شيء سوى قميصه …والازرار الأولى مفتوحه
اتجه لها بسرعه اسحبها إلى غرفتهما
موده بأستغراب “ماذا ؟؟”
فارس بغضب “ماذا ترتدين بحق اللعنه؟؟”
موده بلا مبالاه “لقد كدت اختنق “
فارس بذهول “اذا اختنقتي ..تلبسين قميصي وتضعين عطري !!”
موده بابتسامه مغريه “بالطبع …الست انت زوجي
حبيبي وفارسي” شعر فجأه بيديها تفتح ربطة عنقه
بينما تقبل تقبله بهدوء وتعبث بشعره
اللعنه متى صارت منحرفه هكذا !!
اقتربت منه حتى تقبله ..وهو كالابله لا يشعر بشيء غيرها
وفجأة……بووووووم !!!
دخل ايهم ذو السنوات الثلاث
ابتعدت موده عن فارس وعانقت ايهم
فارس بغيض “لقد نسيتيني ما ان اتى”
موده وهي تقبل خد ايهم بقوه “انا لم انسك ..لكن حبيبي اتى”
فارس بغضب شديد “ماذا تفعل هنا ايتها الحشره ؟؟”
ايهم ببرود استفز فارس “ارى حبيبتي ايها العجوز”
فارس بغضب “احترم نفسك يا ولد …وابتعد عن زوجتي ” ثم تذكر ما ترتديه
وجد ايهم نفسه محمولا من خلف ملابسه
وقد رمي خارج الغرفه
ايهم بصراخ “ايها الحقير ي @&*%*^” وصل يشتم كلام يسم البدن لا يتناسب مع عمره ابدا
موده بطفوليه “لما طردته ؟؟”
فارس وهو يحاول تمالك اعصابه “غيري ملابسك ..ولا تخرجي هكذا ثانيه “
موده “لكني ساشعر بالحر”
فارس “هيا …ملابس خفيفه تغطيك لن تزعجك”
اخرج لها بنطال …وجاكيت خفيف ….ولكن ما إن لبستهم ….بدأت تتصبب عرقا واحمر كامل جسمها من الحر الذي تشعر به
حاول مع فساتين واي شيء …لكن لا
كانت تشتعل بسرعه …ترفض أي شيء ان لم يكن قصير ….قصير جدا ايضا
تنهد بقوه شديده….ماذا سيفعل الأن ؟!؟
فارس بتنهيده “حسنا اذا …سننتقل”
موده ببلاهه “الى غرفه اخرى ؟؟”
فارس وهو يضرب جبهته “لا ..الى منزلي المعزول
انه منزل تحيطه الاشجار …ولا احد يسكن قريب منها”
موده بحماس “اذا سارتدي ما اريد ؟!؟”
فارس بنفاذ صبر”اجل”
صرخت موده بحماس …وبدأت تقفز على السرير
فارس بقلق “توقفي ..قد تأذين نفسك”
توقفت هي وعلى وجهها ابتسامه
موده وهي تركض للباب “ايهم جهز نفسك سننتقل “
فارس وهو يركض خلفها “لاااااااا …لن يأتي “
في السياره
كان فارس يقود وهو يرمق ايهم الذي يجلس بحضن موده بحقد …اللعنه سيعيش معهم
اتصل على عمر للمره المئه …واخيرا رد
عمر بنعاس “من معي ؟؟”
فارس بصراخ افزع موده “اين انت يا لعين ؟؟”
عمر “في سنغافوره …اقضي شهر العسل”
فارس بحقد “اللعنه عليك ….هناك شهر عسل واحد في حياة الانسان العادي …وانت تقضي خمس اشهر عسل في الشهر”
عمر بملل،”ماذا تريد ؟؟”
فارس وهو ينظر لايهم بحقد “تعال وخذ هذا العاهر الصغير”
عمر “عمته موده تحبه …لذا باي” وأغلق الخط
لعن وشتم كل ما امامه
وصلوا بعد فتره أمام كوخ رائع❤❤
(هذا الكوخ الرائع موجود في منابع بيج سكاي ❤)
ايهم بخبث “سنستمتع بالسباحه مامي “
موده ببرائه “بالطبع”
نظر فارس إليهم بغضب …اللعنه هذا الطفل يقصد ملابس السباحه …هل هو طفل حتى ؟؟
فارس بحنق في نفسه “زوجتي بريئه اكثر من هذه الحشره….وهذا اللعين تعلم مني ومن والده …رائع !!”
موده بحماس “لندخل”
تقدم فارس وفتح باب الكوخ بمفتاحه …لتدخل موده بسرعه تستكشف المنزل .. بينما ايهم يمشي ببرود
موده “انه رائع ❤❤”
موده بغيض “ان الجو حار …ساذهب لابدل ملابسي”
ايهم ببرائه مصطنعه”هل اتي معك MAM”
موده بلطف “تعال يا صغيري”
فارس بزمجره شيطانيه “لن تذهب الى اي مكان ايتها الحشره”
موده “ما بك فارس ؟؟”
فارس بحده “انت اسكتي” تجمعت الدموع بعينيها
مع ان كلامه لم يكن حاد جدا…الا ان هرمونات الحمل لديها مرتفعه
ايهم بمكر”هل انت تغار؟؟”
فارس وهو يحيط خصر موده بتملك
“نعم أغار… وفي أمرها أنا أحتار…..، نعم أغار ولو كان سبب غيرتي حكاية صغار…..، كأن طفل يخاف أن يضيع من يده لعبته الصغيرة المفضله.”
موده بابتسامه وهي تمرغ انفها بصدره وعطرة
“انظر كم يحبني ؟؟ يجب ان اغير ملابسي”
صعدت بسرعه ……دقائق ونزلت وهي ترتدي
جلسوا على الطاوله وبدأوا في تناول طعام الغداء
الذي أعده الخدم قبل ان يصلوا
كانت موده تأكل الدجاج بشراهه طفوليه
كان شكلها لطيف ومضحك
موده “صحيح …نحن بعيدون عن المدينه …كيف ستذهب للعمل ؟؟”
فارس بابتسامه “سابقى هنا …وان كان هناك عمل مهم
سأذهب بالهليكوبتر……انها في الأعلى “
اومأت له وتابعت طعامها …. كتم فارس ضحكته
فلقد صار لدى زوجته شهيه كبيره للطعام
في الساعه 3.10 فجرا
كان فارس نائم بعمق …ليسمع صوت موده
“فااااارس استيقض”
فارس بنعاس “همممم”
موده بغضب “فارس استيقض”
فارس بنعاس”ماذا ؟؟”
موده “اريد نوتيلا”
فارس وهو يضع رأسه أسفل الوساده “في الثلاجه”
موده بطفوليه “لقد انتهت”
فارس وهو يغمض عينيه “ساجلب لكي في الصباح”
موده “لكنني اريد الان “
فارس بحده “يكفييي” ثم اغمض عيناه
سمع صوت بكائها ليفتح عينيه وقال “ماذا ؟؟”
موده ببكاء كالأطفال “ا…ا..اريد نوتيلا “
تأفأف بغضب وقال “حسنا ساجلب لك …اهدأي “
مسحت موده دموعها بطفوليه وقالت “اريد الكثير “
وقف فارس وهو يحاول أن لا ينام …واكتفى بارتداء قميص اسود
لعن حضه آلاف المرات ….انه في مكان بعيد عن المدينه …ولا يريد للحرس المتخفين حول حدود المنزل ان يتحركوا من مكانهم …لذا شغل السياره وذهب يبحث عن متطلبات زوجته
.
.
.
.
.
.
ساعتين ….لقد مرت ساعتين إلى أن وجد النوتيلا أخيرا …ثم عاد إلى المنزل بتعب ونعاس
صعد فارس إلى غرفته….فوجد موده مستيقضه تعانق قميصه وتشتمه
حمحم ليجذب انتباهها …ما ان رأته …حتى هرعت لتعانقها وتشتم عطره الرجولي كالمخدرات
فارس “هذا طلبك” وأعطاها علبه كبيره من بين ما اشتراه …حسنا هو اشترى كل النوتيلا الموجوده في المتجر
نظرت له قليلا ثم قالت بلا مبالاه “لا اريد …هيا لننم”
لم يصدق ما يسمعه …وفجأة…خطرت في رأسه أفكار للتعذيب ….لم يخترعها او يجربها احد من قبل
لكنه نفض عنه تلك الأفكار…واستلقى بجانبها ونام
تسريع أحداث
كانت موده تجلس على كرسي في الحديقه برفقه ايهم وهي ترتدي
بينما فارس جالس في مكتبه يعمل ويشرب النبيذ
ذهبت موده له بسرعه …هي تريده الأن
طرقت الباب ثم دخلت وارتمت عليه تعانقه
لكنها فجأه ابتعدت كثيرا وعلى وجهها علامات القرف
فارس باستغراب “ما بك ؟؟؟”
موده باشمئزاز” رائحتك “
فارس بحاجب مرفوع “ما بها ؟؟”
موده “انها مقرفه “
فارس بصدمه “مااااذا ؟!؟”
أمسكت موده رأسها بألم وداهمها دوار شديد
جعلها تركض تتقيأ في الحمام ….بينما فارس تبعها بقلق
خرجت موده بوجه شاحب …ليهرع لها فارس
فارس بقلق “ما بك” ولكن بمجرد أن اشتملت رائحته
عادت تتقيأ !!
موده بصراخ من الحمام “رائحتك مقرفه”
فارس باستغراب “لكنها فقط رائحه النبيذ وعطري !!”
.
.
.
.
كانت موده تتقيأ وتشعر بالصداع كلما اقترب منها فارس ذلك اليوم …رغم انه استحم اكثر من سبع مرات
وبسبب الألم بقيت تبكي لولا ايهم الذي هدئها بالنوتيلا
وكم كان شكلها لطيف ومضحك وهي تأكل الزجاجه
And FLASH BACK
قال فارس “ومنذ ذلك الحين اكره النوتيلا ولا اشرب النبيذ “
يولاند بغضب “مامي ..لم تخبأي لي من النوتيلا”
موده بطفوليه “والدك الغني سيجلب لك”
ضحك فارس بقوه على كلام زوجته
وصلوا الى القصر
ليستقبلهم الخدم ….وايهم الذي كان جالس ببرود
اتجه إلى موده بابتسامه نادره وعانقها
ثم ذهب إلى يولاند وعانقها …وقبل خدها
فارس بصراخ “ابتعد عن ابنتي ايها الحشره”
ايهم ببرود “ايها العجوز …انها ابنتك مؤقتا .ولكن قريبا ستصير زوجتي”
حسنا …لقد ضغط على وتر فارس الحساس …إذ لا طالما كان خائف من فكرة ان تذهب ابنته مع رجل آخر
نظر له نظره حاده جعلته يشعر بخوف ….وصعد إلى الأعلى
موده بعتاب “كيف تقول له هذا !!”
ايهم بغيض “انه لا يتقبل الحقيقه ..كما انه يزعجني”
نظرت له فقد احزنه ..ولحقت بزوجها
يولاند بحزن “لقد احزنت بابي ” وقبل ان يرد….كانت قد ذهبت لوالدها…..دخلت بهدوء واغمضت عيناه من الخلف وقالت “احبك بابييييييي”
.
.
.
.
بعد أن هدأت الفتاتان فارس ….جلس الثلاثه حول مائده العشاء …يتناولون الطعام ويضحكون
موده “ما رأيكم ان نشاهد فيلم؟ ” وافق الأب وابنته
وجلس الثلاثه يشاهدون فيلم (coco) كانت يولاند جالسه …لترى ايهم يأشر لها ان تأتي
وقفت وتسللت للخارج من ان ينتبه لها احد
يولاند “ماذا؟ “
ايهم “لنلعب ” ..اومأت له يولاند بسعاده
وذهبوا ال غرفتها
كانت يولاند تلعب برفقه ايهم …وفجأة قام ايهم بعض خدها لكن بخفه
يولاند “اوتش …لما فعلت هذا ؟؟”
ايهم “انت تشبهين الفراوله”
يولاند بطفوليه “كأنني سمعت هذا الكلام ؟؟”
ايهم بنفسه”بالفعل …انه من والديك”
ثم اقترب وقبل خدها وارنبه انفها
لكن سماع صوت مخيف جعل الطفلان ينتفضان
“ما اللعنننننننه؟؟”
يولاند ببرائه”لا شيء بابي ..فقط قبلني “
نظر فارس لايهم نظرات مخيفه بأعين حمراء…اي شخص يدرك انه لن يدعه يعيش
فارس بحده “تعالي الى هنا يولاند”
عانقت يولاند ايهم “لا اريد”
فارس بصدمه “تعالي الى هنا …الست انا والدك ؟؟ ام تفضلين تلك الحشره”
يولاند بغضب “هو ليس حشره …ونعم انا احبه اكثر منك”
دلو ماء بارد انسكب على رأس فارس …ابنته الصغيره تقول هذا له !!
اعماه الغضب وبشده …وتوجهة الى ايهم
وحمله بيد واحده …ورماه بقوه لأول مره خارج الغرفه وأغلق الباب
ثم حمل يولاند بيد واحده وقال “ستعاقبين “
يولاند بخوف من جانب والدها الذي لم تراه ولا مره
“بابي”
امسكها فارس جيدا وقام ب…..
.
.
.
.
(.توقعوا اول )
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وقام بتعليقها من ملابسها على باب احد الخزائن
فارس بحده “لنرى من تحبين اكثر ” وخرج
ذهب فارس بسرعه إلى زوجته …هي الوحيده من تستطيع أن تهدأه الأن
وما ان رأها حتى عانقها بقوه
موده بحنان “ما بك ؟؟”
فارس بحزن “يولاند”
موده بأستغراب “ما بها ؟؟”
فارس بحزن “انها تقول انها تحب ايهم اكثر مني “
موده بصدمه “ولما قالت ذلك ؟؟”
فارس
“لا اعلم …فقط اخبرتها ان تأتي بجانبي لكنها رفضت وقالت ذلك”
موده بحزن فهي تعرف كم ان فارس متعلق بابنته “هل أنت بخير ؟؟”
فارس بحزن ” وكيف اكون بخير وابنتي التي نسيتُ الدنيا و نصبها عندما أراها تلعب بين يدي ولوخيّرت بين الدنيا و بين ابتسامتها الحلوة ….لأخترتُ بأعلى صوتي ابتسامتها فهي كالشمس تعيد الحياة لقلبي و تنير الأمل لدربي ….قالت بكل بساطه انها تحب تلك الحشره اكثر مني “
موده بحنان “لا تقلق …انها طفله …وحتى ان احبت ايهم …ستبقى انت الرقم واحد في حياتها …وانت البطل في عينها”
فارس بامل “اتمنى “
موده “صحيح …اين هي ؟؟”
شحب وجه فارس فجأه …اللعنه لقد نسي انها تخاف المرتفعات
وبسرعه ركض إلى غرفتها وفتح الباب ….ليجدها تبكي على الأرض وايهم يهدأها
دخلت موده برعب على ابنتها ….وعانقتها حتى تهدأها
موده بخوف “ماذا حدث؟؟”
اقترب فارس ببطأ….وعندما رأته يولاند صرخت بخوف وزاد بكائها وقالت “م…مامي ….انه مخيف ..ا …ابعديه ا…ارجوك ….ابع…ابعديه”
نظر لها فارس بصدمه …ابنته التي كانت تعتبره مصدر امانها…تعانق والدتها وتبكي بخوف منه ترتعش منه
فارس بهدوء “اريد ان اتكلم معك ” اومأت موده بتفهم ..وأشارت ان تخرج لكم يولاند بقيت متشبثه بها
ابتسمت لها بأطمئنان وخرجت هي وايهم
عانقها فارس بحنان ابوي وقال
“يا ابنتي ….أنت شرايين تغذّين حياتي ….أنت شمس سطعت في أفق ذكرياتي ….يطوف حبك حول قلبي كل لحظة…. و كلما طاف خيالك أسرعتُ أقبله و أستلمه. بحب …كيف لكي ان تخافي مني ؟؟”
يولاند ببكاء “لكنك عاقبتني”
فارس بحنان “انا اسف …هلا سامحتي بابي ؟؟”
يولاند بتفكير “اريد هديه”
ابتسمت فارس واخرج قلادتبن لطيفتين ❤
فارس “انت النوتيلا وانا التوزت”
والبسها اياه ..وهي البسته خاصته
ثم حملها على ضهره وهي تضحك بسعاده ❤❤
دخلت موده بعد فتره لتبتسم بحنان وهي تراهما نائمين معا ❤❤
بعد سنوات
كانت تنزل باناقه وهي بذلك الفستان الأحمر…الذي احضره لها ايهم …والذي بالطبع ان علم به والدها لمزقه
يولاند في نفسها “اللعنه …ان حفل ميلادي مقرف “
قاطع افكارها امها التي ازدادت جمال رغم عمرها وهي ترتدي
لتأتي احد سيدات الطبقه المخمليه وقالت بغرور
“سمعت أنك كنت تعملين سكرتيره لدى زوجك حتى بعد زواجكم” ضحكت النساء الموجودات
موده بهدوء وثقه”انا افعل ما اريد …فلا تنسي زوجة من انا …ثم انني اخاف على زوجي من قذاره المجتمع من امثالكن”
ثم ذهبت بثبات نحو شمس … حسنا ….ان كان هناك ما تغير فهو ثقه موده التي اكتسبتها من فارس
رأت يولاند والدها ….الذي لم يزدد سوى هيبة ووقار بسبب بعض خصلات الشعر الابيض ….يتمتع بصحه جيده ….وجسد رياضي يغري اي احد
توجهت له وعانقته بقوه ليبادلها الآخر بحنان
وأشار لمن معه ان يذهبوا بنظراته حاده
فارس وهو يقبل جبينها “كل عام واميرتي بخير”
يولاند بابتسامه “شكرا …اين هديتي؟ “
فارس بغيض “هذه”
وفجأة…انطفأت الأضواء تحت استغراب يولاند
وذلك كل الضوء على السلم ….نظرت بإعجاب نحو ايهم الذي ينزل بكل رجوله متوجها نحوها
وقف امامها ليقول ” زواجنا في الاسبوع القادم”
وتحت صدمتها من أمره الذي لم يأخذ رأيها به
اخرج علبه رائعه ..وخاتم راقي ❤❤
البس الخاتم لها وهي لا تزال بصدمتها وقال
“انت الان خطيبتي …وبعد اسبوع زوجتي “
كانت هي تفتح فمها ببلاهه بينما فارس متجهم الوجه
صفق الجميع لهم
?????????
بعد اسبوع
تنظر لنفسها في المرأه لتقول بتوتر “كيف ابدو؟؟”
موده “للمره المئه …تبدين جميله”
يولاند بتوتر “حقا ؟؟”
ضربن موده جبهتها من ابنتها ❤❤
اما هي كانت ترتدي ❤❤
نظرت يولاند بحب إلى حذائها الزجاجي
الذي صممه لها والدها بنفسه
طرق الباب لتقول موده “ادخل ”
دخل فارس بحلته السوداء …وكان في عزاء لا زفاف ابنته
تجمعت الدموع بعيون يولاند وقالت بصوت باكي
“ابي”
ركضت إليه وعانقته بقوه ….ابعدها عنه قليلا وقال
“ابنتي الحبيبة يعلم الله كم أحبك يا بُنيّتي….. وإن الله جل وعلا يحبك فأبشري ……وهو يريد لك كل الخير فتيقّني….. واعلمي أن العُود لا يزيده الاحتراق إلا طيبا…… ولعل الله جل وعلا قد هيّأك لأمر عظيم لا يليق به إلا قلب نضج …..وعرف ماهية الحياة وتعلّق بربّه جل في علاه فامسحي عنك الدموع”
قالها …لكن سقطت دمعه ساخنه من عينيه
هذه اول مره يبكي …جعل موده تكبح دموعها بصعوبه وذهبت لتعانقه بكل قوتها
فارس “هيا “
أمسك كف ابنته بيد وكل زوجته بالأخرى ونزل للأسفل
اين ينتظر ايهم مع عمر و المأذون
وصل وسلم ابنته لأيهم ولم يقل شيء
جعل ايهم يقول “ساعتني بها “
فارس بثقه “(بالطبع ستفعل ….انا اثق بك لانك احترمت شيب والدها الذي تعب في تربيتها …ولم تتلاعب بها ….اثق بك لانك على اتصال دائم بها …ولم تتركها بل اتيت بكل ثبات تطرق بابي وتطلبها من عائلتها …اثق بك لانك وقعت بالحب …والحب وعد …والوعد دين …والدين لا يفي به سوى رجل )
■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□ انتهى
جمله فارس الأخيره تابعه من اعماق قلبي موجهه لبنات هذا الجيل
……
وارجو ان أخبروني بانتقاداتكم
?ودمتم سالمين بحفض الرحمن?