طفلتي خادمتي - 20
مرحبا ….البارت الأخير
لكن اذا التفاعل جيد وتعليقات مشجعه يوجد بارت إضافي ??
وحتى لا أنسى ??
واااااااع…شكرا جزيلا لكل من تقولي احبك ??
تعرفوا أني سنكل وكذا…لذا هذي الكلمه تشجع وتحسن النفسيه ?
??????????
=================
بعد أن انتهى فارس من سرد ما حدث
خيم صمت طويل لم يرد أحدهم ان يتكلم
لتقول موده بهدوء”هل كنت تظن انني سأتركك؟ “
فارس بسرعه “بالطبع لا “
موده وهي عل وشك البكاء “اذن لما ؟؟”
فارس “لقد كنت خائف …وخائف جدا ايضا
ماذا لو تركتني؟ …ماذا سأفعل ان رحلتي؟ …وماذا لو ولو والكثير منها “
موده وهي تكبح دموعها “لكن انا ما كنت لاتركك”
فارس بندم “انا اسف …لكن خفت ان تذهبي …واذا ذهبتي حقا كنت ساشعر بالعذاب بسبب الاشتياق لك ….وحينما نشتاق نشعر أنّ الكون على ملئه ما هو إلّا فراغ قاتل….ممل …ومظلم…. وباهت ، ولكن عندما تكون …روحك معي …حينها تكون السعاده والارتياح معي في كون آخر.”
أدار فارس وجهها لينظر لها بهدوء …كوب وجهها
وقبلها قبله طويله على جبينها
موده وهي تعانقه “احبك”
فارس بابتسامته الجذابه “اعلم”
ابتعدت عنه واستلقت على صدره بهدوء بينما تعبث باصابعها على كافه صدره وعضلاته الصلبه
بقي هو يقبل شعرها الذي اشتاق إليه كاللعنه
فارس بحب “اشتقت لك “
موده بنعاس كطفله “وانا ايضا” ثم نامت بهدوء
وهي على صدره ..ليقوم بتغطية كلاهما
بينما هي نائمه ظل هو يقبل رأسها وعلى و وجهه ابتسامه سعيده….كيف ليس سعيدا وطفلته عادت لطبيعتها أخيرا؟؟
….يجب أن يفرحها ويعوضها عن سنوات حياتها الضائعه ….شرد قليلا يفكر في حياتها
.عدم إكمال دراستها … العمل من أجل والدها ….لم تكن تأكل كفايتها … ولا تنام بشكل جيد …ترهق نفسها
العمل المتعب ليل ونهار ….تعمل خادمه ….تنفذ ما يطلب منها بسبب الخوف …محاولات الاعتداء عليها
جرح الجميع لها …تحمل اهانات الناس …ثم هو ..
كيف ظربها….واجبرها أن تسافر …اجبارها على الزواج
حبسه لها في قفص …تحمل خداعه….مسامحته….
فقدان ابنها بسبب زوجها …اه اه
تنهد بقوه شديده …يجب أن يسعدها دائما وابدا
يجب أن يجعل حياتها سعيده من الأن والى الأبد
(طبعا هذا شغلي وحسب مزاجي?)
تبعها هو في النوم …فهو لم ينم جيدا …وكيف ينام وطفلته كانت في تلك الحاله؟
*♤♡♤♡♤♡♤♡♤♡♤*
استيقض فارس على شعوره بلمسات رقيقه على وجهه بقي مغمض العينين ينتظر خطوتها القادمه
اقتربت لتقبله بهدوء ورقه … حسنا …هذا ما كان يتخيله …لكن هي ليست مثله …ابدا
إذ اخذت خصله من طرف شعرها …واخذت تمررها عل على وجهه ليستيقض
فتح فارس عينيه بانزعاج …لينظر لها
وها قد تغير مزاجه إلى الأفضل بسبب ابتسامتها المشرقه
موده بابتسامه “صباح الخير “
قبل خدها مطولا ليقول بابتسامه سعيده
“كم اشتقت لاسمع صباح الخير من بين شفتيك اللذيذه هذه …. فالصباحُ والمساء الذي لا أسمعُ به صوتكِ،.. لا يُمكن اعتباره صباحاً أو مساءً. …..لان سماع صوتك يجدد حبك ويزيده في قلبي …وهكذا تبقى أنت وحدك حُباً داخل قلبي، أُغرمُ بهِ كلّ يوم.اكثر”،
موده بأستغراب “وهل تحبني لهذه الدرجه؟؟”
فارس وهو يمسد شعرها “أحبّك، وبداخلي ألف نبضة تخاف فقدانك”
ابتسمت له بحب لتقول “هل تريد ان اجلب لك شيئآ؟”
فارس بهدوء “نادي على الممرضه …اريد الخروج”
موده وهي تفتح فمها ببلاهه”هاااا”
أغلق فمها بسبابته ليقول “كما سمعتي”
موده بصدمه “ولكنك لم تشفى “
فارس بصرامه “استطيع تولي الامر”
تأفأفت بغيض من زوجها العنيد لتفعل ما طلب منها
..
..
..
..
كان الاثنان في السياره يجلسان في الخلف في أحضان بعض والسائق في الامام …والحرس حولهم
وصلوا إلى القصر …ليفتح السائق الباب بسرعه …لينزل فارس ويمسك بيد موده ويدخل للداخل
تفاجأت موده وهي ترى الجميع موجود داخل القصر
كان الجميع يبدو سعيدا ومتحمسا وهم يرحبون بها
نظرت لهم بسعاده …عائلتها (زوجها …ليوناردو ..كوثر
عمر…و…شمس ) اه شمس …كانت موده تنظر إلى شمس المتوتره …والى بطنها المنتفخه ….انها في الشهر السابع الأن ….وبدون وعي وضعت يدها على بطنها بحزن …لكنها ابتسمت
ولما لا تربي ابن صديقتها وصديقها ؟؟
تقدمت منها بابتسامه لتعانقها بخفه …ليبادلها الأخرى العناق بأقوى وانفجرت باكيه وموده تحاول ان تهدئها
ابتعدت الاثنان عن بعضهما بعد فتره …لتنظر موده لوجه شمس المحمر ..وكيف تحاول ان تمسح دموعها كطفله صغيره
موده بحماس “انت لا تمانعين ان اربي طفلكي صح ؟”
نفت شمس برأسها لتعود لنوبة بكائها جاعله موده تعقد حاجبيها باستغراب
نظرت إلى عمر الذي تكلم بدون صوت وقال
“هرمونات الحمل”
اومأت موده بهدوء لتقول بمزاح “اوه …اهدئي عزيزتي ام هل اخبر عمر ان يهدأكي؟؟ “
تقدم عمر وعانق شمس من الخلف ووضع ذقنه على كتفها بينما شمس ترمق موده بغضب طفولي
عمر “ما شاء الله….لاطالما قلت انكي حكيمه ..ايتها الملا….” ولم يكمل كلامه بسبب شعوره بشرارات مصوبه نحوه من فارس وشمس
ابتلع ريقه بصعوبة ليقول “زوجه اخي ..نعم هذا هو كنت اقصد زوجة اخي “
ضحكت موده عليه لينظر لها بحنق مضحك
قاطع الشباب صوت ليوناردو الجاد
“يجب ان نتكلم في موضوع مهم”
فارس ببرود “ماذا ؟؟”
أشار لهم ليوناردو ان يجلسوا …ففعل الجميع
دقيقه صامته لا يسمع فيها سوى صوت أنفاسهم
ليقول ليوناردو بجديه “بما ان ان موده شفيت …قررت ان اخبركم انني ساتزوج كوثر بعد يومين” شهق الجميع بصدمه
فارس ببرود “ولما تخبرهم وانتما قد اتخذتما قراركما بالفعل”
موده بشك “هل كنت تعلم ؟؟”
اومأ فارس وهو ينظر بملامح بارده جدا
وقف الجميع لتذهب موده وتعانق ليوناردو وكوثر
وتهنئهما
عمر “هل ستعيشان في القصر ؟”
كوثر “لا ابدا”
شمس باستغراب “لم افهم”
ليوناردو “ساكمل عملي حيث كنا نعيش
ونعيش حياة مستقله وبسيطه ومريحه ..بعيدا عن ضوضاء الاغنياء”
اومأ الجميع بتفهم ليتحدثوا في أمور مختلفه إلى أن حان وقت الغداء
بعدها لم يحدث شيء سوى زواج ليوناردو وكوثر وعودتهم إلى المنزل البسيط اللطيف
في الليل
كانت موده تأكل العشاء في حضن فارس لينتابها فجأه شعور بالنعاس الشديد
حاولت فتح عينيها ..لكنها استسلمت لتسقط نائمه كطفله صغيره على صدره
حملها بهدوء وحنان وصعد إلى غرفتهما
وضعها على السرير ثم اتصل على احد وأمره أن يأتي
دخلت فتاة في العشرين بعد المكالمه …مخيفه إلى حد ما …تملئها الوشوم …بشعر قصير كالاولاد ..وتضع حلقه بانفها
تمسك حقيبه معدنيه فيها الات تشبه الأقلام وابر وصور مختلفه
أشار فارس لتبدأ عملها وهو جالس يراقبها بدقه
في اليوم التالي
استيقضت موده بكسل استقامت من السرير
لترى فارس يربط ربطة العنق
استقامت وقامت بتعديلها له بعد أن انحنى ليصير موازيا لطولها
قبلت خده بعد أن انتهت وقالت “صباح الخير
ستذهب للعمل ؟؟ “
فارس “صباح النور طفلتي ..اجل انا ذاهب”
موده بعبوس طفولي “ولكن ماذا عن مفاجأتي ؟؟”
فارس وهو يقهقه على زوجته الاي تتصرف كالأطفال
“لم انسى ..جهزي نفسكي في تمام 5 ولا ترتدي فستان ” اومأت له بسعاده طفوليه ليقبل شفتيها قبله سطحيه
ابتعد عنها ليرى احمرار خديها … لعن نفسه بسره
وبدون إنذار قام بعض خدها لتأن الصغرى بألم
ابتعد عنها …لتضرب كتفه بخفه وتردف بعبوس
“انه يؤلم”
فارس وهو يقبل خدها “اسف” بعدها وداعا وذهب إلى عمله
في المساء جهزت موده نفسها وارتدت
وحذاء رياضي
وتركت لشعرها الحريه
وصل فارس ليفتح لها الباب كالنبلاء واتجه بها نحو المجهول
طول الطريق وهي تسئله إلى أين هم ذاهبون وهو يسخر منها ….كان الطريق طويلا وقد توقفت إلى أن حل الليل
نزلت من السياره وكانا في غابه تبدو مهجوره
كانت موده تنظر حولها …وعندما استدارت لتسأل فارس تفاجأت بعدم وجوده !!
صاحت باسمه واخذت تبحث عنه ولم تجده …تعبت بالفعل من البحث …لترى ضوء قادم من احد الأماكن
توجهت نحو الضوء بهدوء لتتصنم مكانها انها ….
انها اليراعات !!
الكثير من اليراعات حولها
لترى فارس جالس على احد الكراسي ينظر لها ويبتسم
ركضت اتجاهه وعانقته بقوه وسعاده
موده بسعاده “هل انت من فعلت هذا؟ ”
قالتها تؤشر على اليراعات ليومأ لها الآخر بابتسامه
موده وهي لا تعرف ماذا تقول “انه …فقط…يعني ..لكن كيف ..متى”
فارس بثقه وحب”انا افعل كل ما اريد وقتما اريد فكيف ان اردت اسعاد طفلتي؟ “
موده بدموع الفرح “شكرا لك فارس حقا …المفاجأه رائعه”
فارس وهو يمسح دموعها “لم تنتهي المفاجأه بعد
لكن فالنجلس اولا ” نظرت له بتساءل ليبتسم لها
جلست بحضنه بعد أن أشار لها
وضع ذقنه على كتفها بينما هي اراحت رأسها تستند عليه
كانت تنظر لليراعات بسعاده….هو فعل كل هذا من أجلها
بعد فتره قال فارس “فالنذهب ” ابتسمت له ونهضت
أمسك بيدها وعاد للسياره …وهي تجلس في حضنه سعيده …سعيده جدا
اوقف السياره أمام مكان مظلم نزل هو وعندما أرادت أن تنزل قال “اغمضي عينيكي “
موده بأستغراب “لما !!”
فارس “مفاجأه ” نظرت له بشك لتغمض عينيها بخفه
مدت يده له ليمسك كفها وينحني مقبلا اياه
خرجت من السياره بهدوء كما لو كانت اميره من قصص الخيال
وضع يديه على عينيها ليكبت ….ضحكته بصعوبه فيد واحده غطت نصف وجهها
مشى بها إلى مكان ما بهدوء حتى لا تتعثر
توقف بعد فتره ليقول بهمس “مستعده؟؟”
موده بحماس “اجل” أبعد يده عنها …لتفتح عينيها البنيه ببطأ
شهقه ناعمه خرجت من ثغرها وهي تنظر امامها بعدم تصديق
(تخيلوا كراسي وطاولات مطعم )
موده بذهول “ان…انه
…فقط…مذهل ..رائع جدا “
لم تجد الكلمات المناسبه…ولم تعرف ماذا تفعل
تساقط قر عينها كشلال وابتسامه على وجهها
(كلنا سامعين ..قرة عيني …القره هي دموع الفرح وسبحان الله تكون دموع بارده …وقد ذكرت في القرأن بأيه كريمه …فالتقر عينك )
عانقها فارس بقوه وقال “طفلتي الجميله …لم البكاء ؟ الم يعجبك ؟؟”
نفت برأسها وهي تبكي بشده …أبعد رأسها بلطف
وأخذ ينفخ على وجهها بلطف …فقل بكائها إلى أن توقف تماما سوى بعض الشهقات الصغيره التي تخرج من ثغرها ….قبل جبينها وعلى وجهه ابتسامه
فارس بحنان “ما بها طفلتي ؟؟”
موده وهي تمسح دموعها بطفوليه “انا سعيده جدا
انا …انا لم أكن اظن ان احد قد يفعل اي شيء من اجلي …فقط ..فقط …انا لا اعرف “
فارس بحب “طفلتي الجميله …انت تستحقين اكثر من هذا …فأنت جزء من روحي و حياتي ….لا انت لست جزء من روحي او حياتي …بل انتي كل روحي وحياتي …
طفلتي …. اميرتي. …. وحبيبتي …. وزوجتي وسعادتي …. روحي وعقلي وقلبي وانفاسي ..وكل شي جميل في حياتي …اقدم روحي حتى لا تتأسس ولو قليلا ….فهمتي ؟؟”
اومأت له بسعاده وابتسامه واسعه
قامت بتقبيل خده وقالت “انا اعشقك”
فارس “اوه …لدي مفاجأه لك”
موده بقهقهه “مفاجأه اخرى ؟؟”
فارس وهو يحملها “اجل ..متأكد انك لم تنتبهي لها من فرط السعاده”
نظرت له بتسائل عندما وضعها على كرسي أمام مرأة
ادار وجهها حتى تنظر للمرأة …وانزل جزء من ملابسها
لتشهق بقوه…. تلك البقعه السوداء التي سببها لها ذلك الحيوان صارت وشم رائع لفراشه ثلاثية الابعاد ❤❤
ابتسمت وقالت “لن اشكرك ” وقفت على الكرسي وصار وجهها موازي بطوله (مثل الصوره فوق اول ☝️☝️)
ثم قامت بتقبيل خده…وانفه ..وعينيه ..وجبهته ..ثم شعره …تحت استمتاعه بلامساتها الرقيقه
فارس “هيا للطعام”
موده برعب “من طبخه ؟؟”
فارس بغيض “لم اطبخه انا “
تنهدت براحه وهو ينظر لها بغيض
جلست يتناول الطعام ….ويتحدثان ….ويضحكان
فارس بلطف “طفلتي ..غني اغنيتي المفضله”
موده “لكن لا نمتلك غيتار”
ابتسم لها وذهب وعاد ..وبيده واحد
ثم بدأ يعزف لتقول موده “جيد انك تعلمت عندما كنا هناك”
فارس “هيا” ابتسمت له وبدأت تغني (zaz)
او (اهلا بك في واقعي ❤❤ هاي أغنيتي المفضله وحافضتها مثل اسمي)
https://www.youtube.com/watch?v=ST9KMkSgLp4
وبعد أن انتهت قال فارس “كم اعشقك” ابتسمت له
ثم خرجوا إلى حديقه فيها العاب اطفال
جلست على العشب الرطب …بعد أن نزعا احذيتهم
وجلست ينظران للنجوم
وفجأة
أتى مجموعه من الأطفال وسرقوا حذاء فارس
رغم أن الوقت متأخر
ليقف فارس بصدمه….وعندما أراد أن يلحق بهم
اوقفته موده …وهي تبتسم
موده بصراخ “خذةا هذا يا اولاد” ثم أخرجت محفضه فارس …اخذت المفتاح وبطاقات الائتمان ومفاتيح السياره ..ورمت المحفضه بكل قوتها لهم
التقطها احد الاولاد وصرخ بقوه “شكررررررررا” وذهبوا
فارس باستغراب “ماذا فعلتي ؟؟”
موده بلطف “انهم مساكين …يسرقون الاحذيه ليشتروا شيء يسد جوعهم “
نظر لها بفخر وقال “فالنعد للمنزل” اومأت له
ووقفت لتقول “السياره بعيده من هنا “
نظر لها بمكر ..وبدون سابق إنذار قام بحملها على ضهره ..صدمت بالبداية لكنها قهقهت عليه بخفه واحكمت إمساك حذائها …وطول الطريق يثرثران ويضحكان ❤❤
في السياره
موده بلطف “حبيبي ..انت تعلم انني احبك”
فارس “غردي يا عصفوره دون لف ودوران …ماذا تريدين ؟؟”
موده وهي تنفخ خديها وتكتف يديها إلى صدرها بطفوليه “كشفتني”
فارس بضحك “بالطبع طفلتني”
موده برقه “خذني معك غدا للشركه”
شعرت أنه سيرفض لذا تحركت بسرعه من كرسيها وقامت بتقبيل خده
فارس “حسنا” ضربت قبضه في الهواء بطفوليه وقالت “Yeeees”
كان الطريق طويل واليوم متعب لذا غطت موده في النوم
تسريع أحداث
في اليوم التالي كانت موده تجلس على الكرسي تنتظر فارس حتى يذهبا للشركه
نزل فارس لينظر لفستان موده بضيق❤
فارس وهو يجز على أسنانه “لما ترتدين شيء جميل
ويضهر عضمه التروقه والوشم وبياض بشرتك؟؟ …وايصا مكياج …وعطر …وشعرك مفتوح “
موده وهي تلعب باصابعها “انا اول مره اذهب بها معك للشركه الرئيسه بوجود موظفيك …ففي المره الاخيره لم يكن احد مودجود… وعندما صرت المديره… انت لم تكن معي”
فارس بحده “وما علاقة ذلك ؟؟”
موده بخجل “فقط …ففط لا اريد لأحد ان يقول بأني لا استحقك وانك تزوجت فتاة اقل من مستواك”
حسنا لقد ضربته على وتره الحساس …هو لا يريد أن يجعلها تشعر انها اقل منه
قبل كف يدها ووضعها على قلبه ليقول
“انا ..وكل ما املك تحت قدمك” ضحكت بلطف على كلامه
موده بابتسامه “الن نذهب ؟؟”
فارس “هيا”
حاوط خصرها الصغير بتملك والصقها به
يثبت للجميع أنها له ..له وحده ..ملكه هو
صعدا للسياره ليأمر السائق بالانطلاق
وفعلا ..وصلا إلى الشركه …لتقبض موده بقوه على يده فارس …ليشد هو عليها ..يطمئنها انه معها
نزل الأثنان من السياره وسارا معا يد بيد إلى الشركه
وقف الجميع احترامآ للرئيس وبدأت الهمسات بشأن زوجته الجميله..لتلتسق موده بفارس
نظر لهم فارس نظره تخيف الشياطين..لينزل الجميع رأسه بخوف من رئيسهم
مشى بثبات ورجوله ليصعد للمصعد وموده معه
وصل المكتب لتدخل موده بسرعه وهي تتنفس الصعداء ليبتسم من تصرفها الظريف
أخبرها ان تجلس على الأريكه إلى أن ينتهي من عمله
واتصل على السكرتيره لتخبره بأعمال اليوم
بعد فتره من الملل والمراقبة لموده
وقف فارس وقال “طفلتي …لدي اجتماع مهم الان
سأعود بسرعه”
موده “حسنا لا تتأخر “
قبل جبينها وهي تبتسم ثم خرج
نظرت للباب بحذر ..وكأنها ستقوم بمصيبه
ثم ركضت بسرعه نحو كرسيه واخذت تدور به وتضحك كطفله
بعد أن تعبت ..قربت الكرسي من النافذه وجلست تنظر للمدينه بشرود
سمعت طرق على الباب لكنها بقيت مكانها
لأن الطرق كان ناعم يدل ان من تطرقه فتاة
سمعت صوت فتح الباب وصوت كعب يطرق الارضيه
لم تستدر تريد ان تعرف ما سيحدث
لتسمع صوت أنثوي مغري يقول “هذه الملفات سيد فارس …هل تريد شيء اخر؟ ” صدمت موده من طريقه لفض هذه السكرتيره لاسم زوجها بطريقه قذره
لكن صدمتها كانت أكبر عندما تقدمت تلك الفتاة وامسكت كتفها ..ظنا منها انها فارس ..لتستدير لها وعينيها تشتعل غيره لتنظر لها السكرتيره بصدمه
.
.
.
.
.
دخل فارس إلى مكتبه بسرعه…ليرى طفلته تظرب السكرتيره وتشد شعرها بعنف….صدمه وقعت عليه
هل هذه طفلته الرقيقه.؟..متى صارت وحشيه هكذا ؟؟
استيقض من صدمته ليذهب بسرعه وبعدها قبل ان تقتل التي أسفلها
موده بصراخ”دعنييييييي …اقول لك دعني
اريد ان افعل هذه اللعينه ..حتى تعرف كيف تعبث مع زوجي …اقول لك دعنيييييييييي”
هربت السكرتيره وأغلقت الباب خلفها
احتظن فارس موده حتى تهدأ تحت مقاومتها
لكنها استسلمت في النهايه
وضعها على الأريكه وجلس امامها وقال “ماذا حدث ؟”
موده بحده “الذي سيحدث انك ستطرد هذه اللعينه “
لم يرد ان يجادلها لذا اومأ بهدوء
موده”اريد ان اعمل معك”
فارس بغضب “ما هذا الهراء ؟؟”
موده “ولما لا ؟؟”
فارس بحده “الجميع سيراكي ويرى جمالكي ويلتهمونك بنظراتهم ..وانا متملك جدا “
كوبت وجهه وقالت “الا تثق بي ؟؟”
فارس “اثق بك “
موده “اذن كن متأكد انني لن انظر لسواك وسأبقى لك
وانت فقط خائف ان احب غيرك …فارس ..انا احبك انت …انت فقط …لا اريد لعلاقتنا ان تتدمر بسبب شك او خوف “
نظر لها بعمق اومأ باستسلام لتبتسم له
قاطع لحظاتهم صوت رنين الهاتف من عمر
رد فارس “ماذا ؟؟”
عمر بصراخ “ايها اللعين تعال للمشفى “
فارس بفزع “ماذا حدث؟؟”
عمر “شمس تلد”
فارس بصدمه “لكن..”
عمر بغضب “تعال لمشفى **بسرعه” ثم أغلق الخط
موده بقلق “ماذا حدث ؟؟”
فارس بسرعه “شمس تلد ..يجب ان نذهب “
موده بصدمه “لكنها في الشهر السابع”
فارس وهو يساعدها بالوقوف “نذهب ونفهم”
في المشفى
كان عمر يمشي ذهاب واياب بقلق وتوتر ليشعر بيد على كتفه …استدار ليجد صديقه وزوجته
فارس “ماذا حدث؟ “
رودرا بقلق “لا اعرف ..انهم يجرون العمليه”
موده بابتسامه مطمئنه “لا تقلق ..كل شيء سيكون بخير”
ابتسم لها بضعف …جلسوا ينتظرون
ساعه
ساعتين
ثلاث ساعات
اربع ساعات
واخيرا خرجت الطبيبه ليركض لها عمر بسرعه
عمر بقلق “ماذا حدث ؟؟ هل هما بخير ؟؟”
الطبيبه بابتسامه “انهم بخير لا تقلق “
ابتسم عمر بسعاده …رمقت الطبيبه فارس بنظره اعجاب …انتبه فارس وموده لها …لترمقها موده بغضب ووقفت امام فارس وجعلته يحاوط خصرها لتنظر لها الطبيبه بغيض وتذهب
دخل الثلاث ليروا شمس والطفل .
اقترب عمر “هل انتي بخير شمسي ؟؟”
اومأت له شمس بابتسامه متعبه …ليهنئها الجميع
..لتأتي ممرظه وهي تحمل الطفل وقالت “مبروك …انه بصحه جيده رغم ان هذا لم يكن متوقع ” أمسك عمر الطفل بيد مرتجفه
ليبدأ الطفل بالبكاء …وعمر يحاول تهدئته
اقتربت موده وقالت “اعطني اياه” مده لها
حملته موده بلطف ليسكت الطفل وهو ينظر لها
موده يفرح “انظروا له لقد سكت ..فارس تعال واحمله”
نظر له فارس وقال “لما هو صغير جدا ؟؟”
موده بابتسامه “هذا هو حجمه الطبيعي” مد يده وحمله بخوف …ليبكي الطفل بشده
اخذته موده …وما ان حملته حتى سكت تماما
ليرمقهما فارس بسخط
موده بابتسامه “انه لطيف وقوي…من كان يتوقع ان يولد قبل ميعاده وهو بصحه جيده.؟…ما اسمه ؟؟”
شمس “انت اختاري الاسم “
موده بتفكير “ما رأيكم بأيهم “
شمس بابتسامه “انه جميل “
ايهم (علم مذكر، من اليَهَم وهو الجنون. وله معانٍ عديدة منها: المصاب في عقله، عديم الفهم، الولد البّرُ، الأصمّ الذي لا يسمع، الشّامخ من الجبال، الجريء، مَنْ لا يُستطاع دفعُه، الحجر الأملس، الجبل الصّعب المرتقى، الضّياء. والعرب سمّوا به على المعاني الحسنة.)
مرت سنتين وقد أنجبت موده فتاه تشبهها جدا وسمتها يولاند والتي اخذت شكلها بعيون فارس لكن صفاتها تشبه عمر من حيث المرح واللعب
وقد ربت موده ادهم الذي كان يشبه شمس ..لكن اخذ صفات فارس من البرود والحده والغرور….والاثنان لا يتوقفان عن الشجار لأي سبب …وخصوصا على موده و يولاند التي تهتم بادهم كثيرا … وتعلقت بوالدها كثيرا مسببه حرب بين الاثنين❤❤
(يولاند: اسم أجنبي، لعله مأخوذ من فيولا أو فيوليت، ومعناه زهرة البنفسج أو من أودلند الرومانيّة، ومعناه أفعى التّراث، وهو رمز المرأة التي تكشف الأسرار.)
بعد ست سنوات سنوات
دخلت موده إلى غرفة ابنتها ذات الثلاث سنوات
نظرت بحب لزوجها وابنتها الظريفين معا ❤❤
اقتربت منها وصرخت “امسكتكما”
يولاند بتذمر “ليس عدلا “
موده بطفوليه “بل انه العدل “
يولاند بنظرات القط البريء “ابيييييي …اريد ان اجلس في حضنك اليوم “
موده بعيون القط البريء “انا من فزت فااااارس”
فارس بضحك “طفلتان بحق …حسنا …اليوم سنجلس معا “
صرخت الفتاتان بسعاده وانقضتا عليه بعناق قوي أسقطه ارضا جاعلا منه يسقط وهم يضحكون بسعاده
البدايه ……
???????????
)()()()()()()()()()()()()()(
انتهت القصه أخيرا بس يوجد بارت إضافي
اكتبوا رأيكم وانطباعكم عن القصه ❤❤❤
كيف كانت القصه ؟؟
رأيكم بالشخصيات ؟؟
اكثر شي عجبكم ؟؟
اكثر شي ما عجبكم ؟؟
النهايه ؟؟
الاحداث؟؟
تحبوني؟ ?