طفلتي خادمتي - 19
يجلس فارس الذي تحول الى شيطان أحاط الظلام حياته على كرسيه الفخم في غرفته …..يدخن السجائر بشراهه
بينما عينيه تكاد تخترق ذالك الجسد الصغير في القفص المملوء بالدمى المحشوه
كانت هي ….اميرته….طفلته ….صغيرته ….اميرته …حبيبته .بريئته ….زوجته ….التي جنت تماما
تلعب بتلك الدمى المحشوه التي لم تتركها منذ خروجها من المشفى
حبست نفسها في ذالك القفص الذي كانت تريد الخروج منه يوما …. والتجأت إليه من العالم الخارجي
يسأل نفسه ….الا تثق به لحمايتها ؟
ولكن كيف تثق به وهو لا يثق بنفسه حتى ؟؟
تنفس بقوه وذهب إليها ليجلس القرفصاء امامها بينما هي تتكلم
موده بطفوليه وصوت مختل “هل تريد ان تلعب صغيري ….لكنك تشاجرت مع اخوك ….حقا …رائع
….اذا سوف اعطيكما الحلوى …..انتما الأروع “
فارس بحنان”كيف حالك طفلتي “قالها وقد لمس خدها
بينما يتمنى أن يقبلها ….لكن بمجرد أن يحركها احد ولو بمقدار شعره ….تدخل في حالة هلع هستيري ويجب حقنها بالمخدر
لم تنظر موده له حتى…. بل اكملت الكلام مع دماها وابتسامه مختله تزين ثغرها
فارس بتعب”يكفي طفلتي ….لقد مر ثلاث اشهر …ارحميني”
لكن لم يتلقى جوابا كالعاده بل كلاما عن الحليب ليس موجها له حتى
تنهد بقوه ومسح على وجهه بقوه …وخلل أصابعه في شعره وجذبه بعنف لعله يهدأ
شعر فارس بيد على كتفه ليلتفت ليرى ….. امه !!
مع ابتسامه مطمئنه ليبتسم لها بتعب
كوثر بحنان “لا تقلق بني …. ستشفى بأذن الله”
فارس بندم”كله بسببي”
كوثر بهدوء”لم تكن تقصد …..توقف عن لوم نفسك”
فارس بألم”لا استطيع ….لقد صارت شبه مجنونه بسببي”
كوثر بأمل”ستشفى بأذن الله…..وسنحتفل بولادة ابن عمر معا “
اومأ فارس بتعب ….لتخرج والدته كوثر بعد أن وضعت صينية الطعام
عاد ينظر لطفلته بألم وندم ….وهي تلعب غير متصله بالعالم الخارجي وتأكل وتريد أن تطعم الدمى
نظر لها ….كانت تغلق عينيها ببطأ وتعود بفتحها تحارب النعاس ….بدت حقا كأنها طفله تجعلك تريد لالتهامها من شدة لطافتها
استلقت ببطأ على البساط القطني أسفلها وذهبت في نوم عميق وبيدها دميتها ..بسبب المخدر
فتح فارس القفص …وحملها بلطف
لو يراه أحد لكان قد جن …ففارس كان مختلآ خارج الغرفه …لم يرحم احد …ولم يسلم احد من غظبه
اخلعها ملابسها بعد أن ملئ الحوض بالماء الدافئ ووضع سائل الأستحمام بالفراوله
وضعها بهدوء في الماء وهو يمرر المياه على جسدها السكري
نظر لتلك الندبه السوداء في ذراعها ..لتحمر عيناه كالوحش …وزاد الأمر سوءآ تلك الخدوش التي امتدت على ساقيها …ولم تذهب آثارها
ضرب قبظته على الحائط بقوه حنى كادت يده تتهشم حسنا ….سينهي كل شيء لعله يرتاح
أخرجها من المياة…ولف جسدها بمنشفه
وضعها على السرير واخرج لها ملابس قصيره مريحه
عاد والبسها
ومشط شعرها
اقترب منها وأراد أن يقبل خدها
وما ان كاد يلمسها …حتى انبه عقله بشده ..ليبتعد مجبرا ….اللعنه ….وعد نفسه أنه لن يقترب منها ولو قليلا …إلى أن تتعافى
فارس بندم “كله بسببي ….. لو لم اكذب ….لما حدث شيء ” أعادها إلى القفص وغطاها بهدوء
وخرج بعين محمره تنذر بالخطر …. وسار بسرعه نحو القبو ….المكان الذي تقبع في مخلوقات قذره تسمى
….البشر ….
وصل لذالك القبو الذي يوجد تحت القصر ولا احد يريد دخوله
فتح احد الأبواب بعنف …. لتنتفض الأجساد الموجوده في الغرفه
فارس بنبره شيطانيه “سانتهي منكم اليوم”
نظرت ليسا …والدة موده…. وجوي….له برعب
جلس على الكرسي وهو يدخن ببرود..ولكن الشياطين تحوم حوله ….ودخان السيجارة المنتشر حوله زاده رعبآ
أمسك هاتفه وارسل رساله الى كبير الحرس
ثم أغلق هاتفه
فارس بابتسامه شيطانيه “دعوني اسمع موسيقاي المفظله لأخر مره”
أشار بيده ليدخل الحرس …وكل منهم ظخم الجثه يمسك عصا سميكه
أشار بيده….ليبدؤا بظربهم …بينما الآخرين يصرخون
وفارس يحرك يده باستمتاع وكأنه يستمع إلى موسيقى
بعد فتره طويله…..رفع كف يده …ليتوقفوا عن ظربهم ويخرجون بهدوء …لكنه أشار لهم بالبقاء …ليقفوا باحترام ممزوج بخوف
فارس بنبره جليديه “خذوا ظيوفنا …الى المكان الذي سيستحمون فيه …. بماء النار” ما إن قالها نظر له الجميع برعب….ليس الحقراء فقط بل حتى الحرس ارتعبوا!!
فاستمال ماء النار أو الأسيد ليس بمزحه !!
(ماء النّار ” مُصطلح يُصيب كُل مَن طَرَقَ مَسمَعُه بحالة من الرُّعب …. كانت نِاتج نظرة الغالبية العُظمى له .. كَونُه عادةً ما يكون سلاح وأداة إنتقام لكثير من الأشخاص … منهم الذي قرأنا قصّته على صفحات الجرائم أو شاهدناهُ في الأفلام كونه يُعد مادّة سامّة تعمَل على تآكل كل ما وقعت عليه … لذلك تقوم بإصابة من تقع عليه بالحروق والتشوهات أو حتى الموت. اكتشفه العالم العربي…. جابر بن حيان )
وما ان استوعبوا ان زعيمهم على وشك الغضب من حملقتهم وتأخرهم في التنفيذ
نفذوا امره بسرعه
ركبوا السيارات وقاموا إلى مكان مهجور في شركه معزوله
دخل الجميع وفارس في المقدمه ….وصعدوا إلى سطح الشركه …بينما الثلاثة أفاعي مربوطين ويبكون
جلس فارس على كرسيه ووظع قدم فوق الأخرى
بينما ركع الثلاث على الأرض
كان الوقت ليلا …في مكان مهجور …ورجل مخيف قربهم ….لكن المرعب حقا
هو ذلك الحوض الحديدي الكبير الذي يحتوي على الأسيد
فارس ببرود وسخريه”انه ليس أسيد”
تنهد الجميع براحه ليكمل بشيطانيه
“بل اسيد مظغوط!!…. سيجعلكم تنتهون بشكل أسرع!!”
فزع الجميع وهم يتحركون بعشوائيه
وفارس ينظر باستمتاع لهم
وقف فارس بعد أقل من ساعه …فهو جعلهم يتعذبون نفسيا حقاً.
ثم جلس امامهم ليقول بسخريه”الانسات اولا”
ثم أمسك ليسا من شعرها بقوه واجبرها على الوقوف
وامر رجاله ان يحظروا الأثنين
اتجه فارس وهو يسحب ليسا التي لا تستطيع أن تقاوم بسبب الم جسمها ….وقف قريب من الأسيد
فارس بسخريه “استمتعوا بالعرض” ثم دفع ليسا لتسقط في الأسيد المظغوط
ذاب القماش الذي كان موضوع على فمها ..
.لتبدأ بالصراخ بأعلى صوتها ….ذابت أظافرها اولا وبعدها شعرها ….ثم بدأ جلدها بالذوبان بشكل مخيف
بقوا ينظرون لها لساعتين…ولم يشعر احد بالوقت
وقد تاأكلت عظامها …ولم يبقى منها شيء
أشار فارس للحرس ان يحظروا جوي ففعلوا
نظر له جوي برعب وهو يبكي ويطلب الرحمه
فارس وهو يرفعه من عنقه ويقول جازآ على أسنانه
“ايها العاهر الحقير السافل ….هل تريد ان ارحمك
وانت لم ترحم طفله واغتصبتها إلى أن ماتت؟؟ …ثم تذكر ما فعلته بطفلتي ايها اللعيييييييين ” صرخ كلمته الأخيره تزامنآ مع رميه في الأسيد…ليحدث معه كما حدث لمن سبقته
ثم أشار ليحظروا والدة موده…ليقول بسخريه
“اذن يا والدة زوجتي …اتمنى انكي سعيده في اخر لحظات حياتك الفاسقه …لكن اريد ان اسمع كلمتك الأخيره” ثم ازال قطعه القماش التي على فمها بقوه
والدة موده بحقد “تذكر انك من قتلت ابنك لا انا”
تجمد جسد فارس وجملتها تدور برأسه
(انك من قتلت ابنك لا انا) ثم تذكر نفسه وكيف اطلق
نظر لها نظرة كالجحيم ارعشتها
وبدون سابق إنذار قام برميها في الأسيد.
وقام بمراقبتها إلى أن تحللت عظامها
أمر الحرس بالذهاب …بينما هو جلس في السطح
ينظر للقمر بشرود …يجب أن يجعلها تتحسن
وفجأة ابتسم باتساع …وامسك هاتفه ..يلقي أوامر صارمه ودقيقه
فلديه خطه!!
(انا الي عندي خطه ?)
*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*
بعد أربعة أيام
دخل فارس إلى غرفته بهدوء ونظر لطفلته بطرف عين ثم دخل ليستحم ….
خرج وهو يلف منشفه على خصره وأخرى يجفف بها شعره وهو يصفر
دخل إلى غرفة الثياب وارتدى
ثم اتجه إلى موده وقام بحملها ولم يهتم بصراخها الهستيري ….بل قام بأدخالها إلى الحمام وقام بتحميمها رغمآ عنها …تحت مقاومتها الشديده
وبعد أن انتهى…قام بتغير ملابسها بصعوبة بسبب حركتها المستمره
بعد أن انتهى نظر لها برضى فهي ترتدي فستان يتناسب مع خطته
كانت تمسك بلعبتها بقوه وهي تنظر حولها بخوف
جاعله من قلب فارس ينغزه
قام بحملها بهدوء ..وهي متكوره حول نفسها بخوف
صعد السياره واجلسها بالكرسي جانبه وقاد بها بدون حرس
وصل إلى حديقه تبدوا قديمه ومهجوره لا احد فيها
اوقف السياره …وذهب ليفتح الباب لموده وقام بحملها
وضعها على كرسي خشبي وجلس بجانبها بهدوء بينما هي تلعب بدميتها بطفوليه
لم يتحدث اي منهما ….فارس كان ينظر لساعة يده كل خمس دقائق….وموده منقطعه عن العالم الخارجي
وقف فارس ليقول “سأجلب المثلجات لا تتحركي”
لم تعرة اهتمام …بل لم تنتبه له حتى من البدايه
ليزفر بانزعاج ويذهب
اكملت موده اللعب بدميتها إلى أن سمعت صوت صراخ طفله …تشتت ذهنها ….وكأنها بدأت تستعيد تواصلها مع العالم حولها
رفعت رأسها ونظرت حولها …ومشت تتبع الصوت
ازداد صوت الصراخ كلما اقتربت من إحدى الأشجار
ليزداد خوف موده ونبضات قلبها
واخيرا ….رأت رجال او الأصح….ذكور …واحدهم يحاول أن يقبل فتاة مراهقه وان يمزق ثيابها …تحت مقاومة الصغيره ….ونظرات زملائه القذره
لم تعرف كيف استطاعت أن تمسك حجر وتظرب الذكر على رأسه بقوه ….لم تكن ظربتها قويه لكنها كافيه ليبتعد قليلا ..تحت صدمة زملائه
امسكت موده بيد الفتاة وركضت بكل سرعتها
لكنها لم تستطع الهرب …لان الذكور حاصروها قرب شجره
الذكر بغضب “كيف تجرأين ايتها العاهره ؟؟؟”
الفتاة بغضب “بل انت العاهر”
ذكر آخر بسخريه “لا تغضب صاح …انظر كم هي جميله …الأن صار لدينا فتاتان بدل واحده”
صمتت الفتاة ونظرت لهم بحده …لكن موده لاحضت ارتجاف جسدها
موده بصوت مهزوز”ا..ابتعدوا …وألا “
ذكر آخر بسخريه “والا ماذا يا جميله ؟؟”
صمتت موده لا تعرف ما تقول
اقترب الجميع …والذين كانوا احد عشر شخص
نحوها
تكورت موده وهي تعانق الفتاة واستندت على الشجره
اقترب منها الجميع …وأخذوا يتلمسون جسدها بقذاره
بينما هي جامده….اللعنه ..نست كيف تخرج صوتها
ولكن ….جائت صورة فارس في رأسها
موده بصراخ وبدون وعي “فااااااااااااارس”
ضحك الذكور عليها ….حاول أحدهم ان يمسكها ويقبلها
أغمضت موده عينيها بقوه وبدأت دموعها في النزول
…شعرت بأنفاس ساخنه نظرب وجهها لتزداد دموعها
اقترب الذكر منها حتى كاد يقبلها….لكنه لم يشعر فقط الا وهو يسقط على الأرض بسبب قوة
اللكمه التي تلقاها
شعرت موده بابتعاد الذكر عنها …لتفتح عينيها البنيه ببطأ
لاحظته ..زوجها انقذها …كما يفعل في كل مره
موده بصوت باكي “ف…فارس”
نظر لها فارس بسرعه …وهو يتنفس بقوه وغضب
اتجه لها بسرعه …وقام برفعها واوقفها خلف ظهره
والفتاة ملتصقه بظهره
أعاد فارس نظراته للذكور ليقول بزمجره شيطانيه
“ستندمون”
ثم هجم عليهم يلكمهم بكل قوته …بينما موده تحتضن تلك الفتاة بقوه كبيره
رأت موده أحدهم وهو يمسك بخشبه سميكه ويريد ان يضرب فارس من الخلف
موده بصراخ “خلفك” ما إن استدار فارس حتى تلقى ظربه قويه على رأسه اسقطته ارضآ
اقترب الذكور الذين لم يغمى عليهم وارادوا ظربه
لكنه وقف بصعوبة وهو يمسح الدماء التي نزلت على جبهته ….وقف بثبات لا كمن قد ظرب للتو
نظرت موده حولها …لعلها تساعده
شعرت بشيء صلب في ملابسها ..لتمسك به
شهقت بقوه وهي ترى المسدس الاسود الذي في يدها
لم تعرف ما تفعل به …وبدون سابق إنذار قامت تلك الفتاة بسحب المسدس وتراجعت للخلف وهي تمسكه
نظرت لها موده بصدمه …بينما الفتاة احتدت ملامحها
الفتاة بصراخ “تراجعوووووووووووا”
نظر لها الجميع ….رفعت المسدس بعد سحبت الزناد
واطلقت في الهواء
الفتاة بصراخ “قلت تراجعووووووووووا”
هرب الجميع ….فيبدو أن هذه الفتاة لا تمزح!!
تنهدت الفتاة بقوه لتلتفت لموده
الفتاة بابتسامه أظهرت غمازتها اليمنى “شكرا لك”
موده بابتسامه “لا داعي للشكر …لم افعل شيء
لكن من انتي ؟وماذا تفعلين هنا؟؟”
الفتاة “انا اسمي (ايزمرالد) …لدي شيء افعلة لذا جئت إلى هنا”
موده بابتسامه “انتبهي لنفسك … لا يمكن لفتاة جميله ان تبقى وحدها “
حسنا….. هي فتاة جميله بالفعل
بشرتها حنطيه …..وعينيها فيروزيه غامقه …شعر بلون القهوه …وحاجبان كثيفان …وملامحها المرسومه بدقه
ايزمرالد “انا قادرة ان احمي نفسي لكنهم كانوا كثر “
اومأت موده بهدوء ….ثم حولت بصرها لفارس
لتلتقي عيناهما
ما إن نظرت له حتى ذهب بسرعه البرق …وتعانقها بكل ما يمتلكه من قوة ….اخذ يستنشق شعرها كمدمن
وهو يوزع قبل على شعرها
فارس بقلق وهو يتفحصها “هل انتي بخير ؟؟ هل اذوكي ؟؟ هل فعلوا لكي شيء ؟؟”
موده بهدوء “انا بخير”
فارس براحه “اللعنه ….لقد كدت اصاب بذبحه قلببه بسببكي ….اذهب لدقيقتين فقط ..واعود لاجدك اختفيتي”
موده “لقد سمعت صوت صراخ “
نظر فارس لايزمرالد ببرود لتبادله الأخرى بنفس النظرات
فارس ببرود “انتي اسبانيه ؟؟”
ايزمرالد ببرود “اجل”
فارس بحاجب مرفوع “واين عائلتك؟؟ “
ايزمرالد “انا يتيمه”
فارس بجمود “كيف خرجتي من الميتم وانتي لا تبدين في الثامنة عشر ؟؟”
ايزمرالد ببرود “لقد هربت”
فارس “وماذا ستفعلين الان ؟”
ايزمرالد ببرود “ساخرج اخي ..ثم اعود لاسبانيا”
اخرج فارس بطاقة ذهبيه مزخرفه ومدها لها “خذيها ..واذهبي إلى المطار وسيعرفون انك من طرفي
وهناك سيتولون الامر “
ايزمرالد بحده “لا احتاج لشفقه”
فارس بحده “انا لا اشفق عليك …بل لانك السبب في علاج طفلتي وجعلها تعود للكلام “
أمسكت ايزمرالد البطاقه وقالت “شكرا يا سيد “
فارس بهدوء “لا داعي للشكر”
ذهبت ايزمرالد وهي سعيده …فهي ستعود لوطنها
ولعلها تستطيع أن تجد بعض الاجوبه
(ازميرالد: اسم أحد الجواهر التي يعتبر أغلى وأندر الأنواع المتواجدة في العالم ….وايزمرالد لديها قصه خاصه بها اريد ان أكتبها اسمها (قلب أنثى )
وهي لم تكتب بعد ).?
تأوه فارس بألم وهو يمسك رأسه
موده بفزع “ما بك ؟؟” نظرت ليده المليئه بالدماء
والتي تتدفق من رأسه
موده بخوف “فلنذهب للمشفى بسرعه”
فارس بهدوء يخفي المه “لا يمكن …ثم انه جرح بسيط”
موده٠ “لكن…” قاطعها فارس “لدي مفاجئه”
ساعدته على المشي …..ثم جلسا على العشب
بينما موده تحاول ان توقف النزيف
لم يستطع فارس التحمل لذا استلقى على الأرض ورأسه في حظنها
موده بصوت باكي “ارجوك لنذهب الى المشفى”
فارس بهدوء “لم يبقى الكثير” كان الصمت مخيما عليهم إلى أن دقت ساعة فارس
فارس بلطف وهو يمسح على وجنتها برقه
“اسف طفلتي”
هذا ما قاله …ولم تشعر بعدها ألا وشيء يطير فوق رأسها
رفعت بصرها لتنصدم وينعقد لسانها
كانت الفراشات الملكيه تطير في كل مكان في السماء
وعلى الأشجار وقرب الزهور
منظرها جميل يخطف الأنفاس لتقول موده بسعاده “انها رائعه …لكن …كيف ؟؟”
فارس بابتسامه “لقد اشتريتها من رجل يصيدها من (وادي الفراشات بتركيا) “
موده بفرح “انها رائعه جدا جدا …شكرا حقا”
فارس بحنان وحزن “لا داعي …موده …انا اسف لما حدث ..كله بسب…” لم يكمل كلامه بسبب قبلتها الرقيقه على ثغره
اللعنه كم كان يحتاج هذه القبله ….جعلت قلبه يعود للحياة من جديد
ابتعدت عنه وهي تنظر له بحب وتقول
“انت لم ترد ان يتأذى أحد…ليس ذنبك”
ابتسم لها فارس بامتنان …كم كان يحتاج هذا الكلام
نظرت موده حولها بسعاده وحب
وقفت موده واخذت تلعب وتدور حول الفراشات كطفله صغيره….ونست تماما أمر إصابة فارس الذي يراقبها بسعاده …إلى أن ابتلعه الظلام
جلست قرب فارس بعد أن شعرت بالتعب
لكنها صدمت عندما وجدته فاقد للوعي
اخذت تهزه وتنادي اسمه ….لكن ما من مجيب
من ما جعلها تفزع
بحثت عن هاتفه. إلى أن وجدته …لعنت حظها آلاف المرات بعد أن عرفت ان فارس لديه رمز هاتف
اخذت تسجل كل الكلمات التي يمكن أن يظعها لكن ما من فائده إلى أن جائت كلمه واحده في رأسها
(طفلتي)
ادخلت الكلمه ليفتح الهاتف … اخذت تبحث عن اسم اي شخص يمكنه أن يساعدهم
واخيرا اتصلت على عمر لتخبرة بمكانهم وحالة فارس
لم يتأخر عمر ابدا…وقد جاء بسرعه لينقل فارس للمشفى كانت موده تجلس قرب فارس على السرير وتمسك يده بعد أن عالجه الطبيب
استيقض فارس لينظر لتلك الطفله التي تمسك بيده وتلعب بها
نظرت له موده لتبتسم بسعاده لأنه بخير
ساعدته على الجلوس واعطته كأس الماء ….ليشربه بهدوء
أشار فارس لموده لتنام في حظنه …وقد فعلت
اخذ يلعب بخصلات شعرها ويستنشقه..وهي شارده
ولم يتكلم أحدهما.الى ان انتهى الصمت
موده بحزن “فارس …لم كذبت علي ؟؟”
فارس بتنهد “كنت متأكد انكي ستسألين….حسنا بدأ كل شيء في ذلك اليوم ….عندما تعرفتي الى امي “
FLASH BACK
بعد أن صعدت موده ….اخذ فارس وكوثر يتكلمان
إلى أن سمعا صوت كعب قوي
ليلتفت الاثنان نحو مصدر الصوت …الذي هو لليسا
ليسا بدلع”مرحبا “
كوثر بهدوء “سأصعد لغرفتي” ثم ذهبت
فارس ببرود “ماذا تريدين ؟؟”
ليسا بحقد “الم تمل الى الان من عاهرتك الصغيره ؟؟”
فارس بحده وغضب “انتي العاهره يا لعينه
ثم اياكي ان تنزلي مستواها لتصل مستواك “
ليسا بحقد “ماذا تقول فارس ؟؟ انا ابنة الملوك
تقلل من قيمتي من أجل طفله كانت تعمل خادمه لديك
والأن أصبحت هي الملكه لأنها زوجتك ولم تنسى ماضيها “
فارس بحده “اخرسي”
ليسا بحقد “ماذا ؟؟ …هل نسيت انها غلطه .تخلت عنها والدتها …كانت تتوسل الاشخاص من اجل والدها
وأنها لم تكن تمتلك مكان تنام فيه ولا طعام تأكله ؟؟”
فارس بصراخ “اخرجيييييييي”
ليسا بحقد “انا متاكده ان موده تستغلك
فهي قد تركت حياة العبيد وعاشت كالملوك
ستتركك في اقرب فرصه …ولا استبعد انها ستكون كحبيبتك السابقه”
أمسك فارس شعرها بقوه اسحبها إلى الباب
ثم رماها خارجا وأعطاها نظره مرعبه
عاد للمطبخ وكسر كل شيء …لتأتي موده
And FLASH BACK
_____________________
وخلص البارت
رأيكم بالبارت؟؟
ورايكم بالعقاب ؟؟??
تتوقعون ما هي المفاجئه الثانيه ؟؟
بصراحه مللت من العشاء الرومنسي…لذا قررت اكتب شي جديد
رأيكم بالفكره ؟؟
بقى بارت ونص
ورايكم من قصتها احله؟
???????????
?????????
???????
?????
???
??
?