طفلتي خادمتي - 17
*
*
*
*
?اريد كلمه جميله الأمي?
احم احم احم….صراحه انا ما عندي تلفون
استعمل تلفون امي???
(المهم …وجهوا الها كلمه حلوه
بدون ذكر المشاكل أعلاه ??)
؛
؛
؛
توقعاتكم
??????????
فارس بخبث “هذا لكي …لأنكي كنت عاهره مثيره البارحه….وقد استمعت حقاً!! “
موده بصدمه “م…ماذا”
فارس “لقد تزوجتك فقط من اجل جسدك
لم اتوقع ان تكوني عذراء ……. عاهرتي “
موده بصراخ وبكاء “كاااااذب …لا لاااااا
مستحيييييييللللللللل”
☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️
الواقع ???
?????????
فارس بخبث “هذا لكي ….لأنكي زوجتي المثيره واللذيذه كالسكر”
موده بخجل “يااااه توقف …لم افهم بعد”
فارس وهو يقبل خدها “هذه كل اموالي سأضعها عندك ….لأنني اثق بك”
(صدمه لكم يا الظالمين??
اعتذروا من فارس)
اومأت له بابتسامه لطيفه لتقول “و…ولكن”
فارس بحب “ماذا؟ “
موده بخجل “سأخبرك لاحقا (ثم اكملت بهمس)
لا أستطيع المشي “
نظر لها بحب والى وجهها المحمر بخجل منه
ليقوم بحملها والتوجه إلى الحمام ليقول بينما يمشي
“انا سأحممك”
شهقت الأخرى بقوه لتقول بهمس “منحرف”
ابتسم بخبث ليقول “لقد سمعتك طفلتي
وسأريكي الانحراف على أصوله لاحقا “
دفنت وجهها بصدره من الخجل بينما تمسك بالغطاء بقوه
بعد أن حممها تحت خجلها …حتى انها بكت تحت ضحكه
كانا يجلسان على السرير بعد أن غيرت ملابسها إلى
ملابس لطيفه
كان يسرح شعرها …يستنشقه تاره ..ويقبل عنقها السكري تارة أخرى
بعد أن انتهى قال بحنان “ماذا اردتي ان تقولي ؟؟”
موده “بصراحه …ذلك المال لن يكفي لشراء منزل
لذلك …سأبيع المجوهرات خاصتي …التي اعطيتها لي كمهر للزواج “
فارس بحده “انسي ذلك …لا احتاج شفقه”
استدارت لتقابل وجهه …كوبت وجهه بكفيها ونظرت لعينيه بلطف
موده بحب “انا لا اشفق عليك ….انا اساندك بل اساندنا انا وانت متزوجان …نحب بعضنا …انا وانت شخص واحد بجسدين فقط …الست انا طفلتك وانت فارسي؟؟ اذن انت احمني وانا اساندك…لنحمي علاقتنا”
ابتسم فارس بعشق للطفله البريئه امامه
ليقترب منها ويقبلها بلطف شدييييد ….لتشعر موده بفراشات بمعدتها
لتحيط عنقه بيديها وتعبث بشعره وهي تبادلة القبله بلطف
ابتعد عنها ليتنفس الأثنان …نظر لها لتبتسم بخجل
(ما ادري ليش ابتسمت وش دخلني ما اعرف?)
فارس بهدوء “لقد ذهب الخدم بالفعل”
موده بلطف “اذن فالنذهب ونبحث عن منزل”
فارس “فكره جيده …هل ستأتين ؟؟”
اومأت له ليقول بغيره “ارتدي شيء طويل”
قهقهت عليه لتقبل خده بلطف وتذهب لغرفة الملابس
لتبدل ملابسها
بعد ساعه ونصف من الارتداء والرفض ارتدت ملابس قبل بها ورفعت شعرها
وارتدى هو ملابس مختلفه عن عادته
(اصلا عادي….قلبي ما عورني من شكله ??)
نظرت له بحب ليعانقها بقوه لتدفن وجهها في عنقه تشتم عطره الرجولي المخدر
موده بتخدر “تبدو وسيما بالملابس”
فارس بخبث بعد أن أعجبه تخدرها “انا اوسم بدونها”
ثم غمز بنهايه كلامه لتقفز بعيدا عنه
موده بتلعثم “س..اح…ساح ..ظر ….ما …انا”
ثم ذهبت الى غرفه الملابس
خرجت بعد فتره وبيدها عدة أكياس ليعقد فارس حاجبيه باستغراب
موده بعد أن فهمت تسائله قالت “هذه المجوهرات
سنبيعها اولا حتى نشتري ما نحتاج “
فارس بتلعثم “ا..ح…حقا ..ست..ستفعلين ؟؟”
موده وهي تقف على السرير لتصير بطوله
“بالطبع” ثم قبلت خده بلطف لتركض للأسفل وهي تحمل الأكياس وتصرخ “اجلب الباقي”
تأفأف بانزعاج وهو يحمل الحقائب …ليقول في نفسه “حسنا هذا ما احصل عليه عندما اكذب”
ركب سيارته التي ركبتها هي قبله بالفعل
لينطلقا إلى السوق
في السوق
دخلت موده برفقه فارس إلى محل للمجوهرات
وجميع الأعين عليهم وكانوا مصدومين
فمن لا يعرف فارس الاقتصاد …ولكن ماذا يفعل !!
وضعت موده الأكياس على طاوله المحل الزجاجي
ابتسم الموظف ليقول “مرحبا بكما …هل يمكنني مساعدتكما ؟؟”
موده بابتسامه لطيفه أشعلت غيرة فارس
“نعم …لو سمحت …اريد بيع هذه المجوهرات”
الموظف “لما تريدين بيعها ؟؟”
جاءت لترد لكن قاطعها فارس بنبرة حاده
“لا علاقة لك”
الموظف باحراج “اوه حسنا …سأفحصها”
أخرجت العقد المفظل لديها ووضعته امامه
لينظر بإعجاب ودهشه
العامل وهو يفحصه “انه عقد مميز جدا….لا اصدق ان احد قد يمتلكه غير فارس الاقتصاد”
كتمت موده ضحكتها بصعوبة…فيبدو أن الرجل قد سمع بفارس ولم يره من قبل
بعد فحص كل العقود المميزه ..أعطاهم العامل مبلغ ضخما صدم موده بشده …فهي لم تتوقع انها ثمينة لهذه الدرجة
فارس بهدوء “اسبقيني انتي …اريد أن اتحدث قليلا “
اومأت له بابتسامه لطيفه لتخرج بهدوء
ما إن خرجت حتى لكم ذلك العامل بقوه …جعل أنفه ينزف
فارس بحده والشياطين حوله “هذا لأنك ابتسمت لها”
ثم اكمل ببرود مخيف “خذ اموالك …واريد كل قطعه محفوضه …سياتي رجالي لاخذها بعد قليل”
ثم خرج تاركا الآخر بدهشته ورعبه
كانت تقف خارج المتجر منزله رأسها تلعب بأصابعها بملل…لتشعر بيد على خصرها
شهقت بقوه وخوف لتتنفس براحه ما إن رأت فارس
فارس بابتسامه جذابه “ماذا سنفعل الأن طفلتي ؟؟”
موده ببلاهه بسبب ابتسامته “ها؟؟ “
ابتسم اكثر بسبب تأثيره بها “هل انا وسيم؟ “
موده ببلاهه لطيفه “وسيم؟ “
اراد ان يستغل تخدرها ….لكن تذكر انهم في الشارع
ليزفر بانزعاج …لتعود هي إلى وعيها
موده باحراج “اسفه …كنت شارده”
فارس بخبث “شارده بماذا طفلتي ؟؟”
موده بخجل “بزوجي الوسيم”
كبح ضحكته بصعوبة بالغة
موده “فالنبحث عن منزل”
فارس وهو يمسك يدها ويشابكها بخاصته “هيا”
صعدوا السياره …ثم بحثوا عن منازل للبيع من الانترنت
واخيرا وجدوا المنزل المناسب بعد فتره طويله من البحث ….واتفقوا مع صاحبه لرؤيته غدا
تناولوا الغداء في الخارج ولكن بوقت متأخر
بعد أن عادوا للقصر كان فارغا …خاليا
كمنزل الاشباح …لا خدم أو حرس…هذا ما ظنته هي!!
والصغيره لا تعلم أن الحراسه صارت مشدده ومتخفون بأمر من سيدهم
دخلت موده القصر اولا …شعرت بخوف من الصمت المخيف حولها
حسنا …يجب أن تودع القصر الأن …المكان الذي التقت فيه فارس اول مره
شعرت بيديه تحاوط خصرها…وأخذ يطبع قبل لطيفه على طول رقبتها لتتخدر بين يديه
حملها فجأه لتتشبث به هي كطفله صغيره واسندت رأسها على صدره الدافئ
حملها وتوجه للأعلى وهو يتوعد لها بليله جحيميه
وما ان أراد أن يظعها على السرير وجدها نائمه كطفله صغيره….لعن تحت أنفاسه..أراد أن يذهب لكن يدها متشبثه باصبعه …وكم بدت لطيفه حقاً
خلع ملابسه العلويه بصعوبه …ثم اندس بجانبها
وعانقها واحكم على خصرها بتملك ولطف
لتدفن وجهها في صدره وتتنفس بارتياح
اخذ يتأملها إلى أن نام
*********************
في الصباح
استيقضت موده ولم تجد فارس
استحمت وارتدت
وجدته في المطبخ …وقد حظر افطارا بسيطا
عباره عن….قهوته وحليب شوكولاته….جبن وعسل
وتوزت ونوتيلا
اقتربت منه وقبلت خده لتقول بحب
“صباح التّوت والرّمان،….صباح مكتوب بماء الزّعفران، صباح مخصوص لأعزّ وأغلى إنسان،…. صباح معطّر بالأشواق، ….ينثر عبيره على الأحباب،….. وينعش القلب الخفّاق،….. لو أستطيع تخبئته تحت الاهداب .”
لم تشعر بعدها ألا وهي تجلس بحضنه
هي حتى لم تستوعب كيف وصلت لهنا
فارس بحنان وهو يمرر ابهامه على كافة وجهها
“ما مناسبة الرومنسية اللذيذه من الصباح ؟؟”
موده بخجل “لأنك اعدت الفطور لذا اريد ان افرحك قليلا”
فارس بابتسامه واسعه وهو يقبل كافة وجهها
“انا سعيد كثيرا بالفعل لأنك بجانبي “
موده بابتسامه “هيا نتناول الفطور
اريد ان ارى المنزل”
فارس بهدوء “حسنا ….لكن الن تشتاقي لهذا القصر ؟؟”
موده وهي تلمس لحيته “لا …انا سعيده اننا سنعيش معا في منزل صغير ولطيف ..وسيكون ممتلئ بالحب”
قبلها بلطف …وكأنه يكافأها على كلامها
بعد فتره …كانت في حظنه وهو يطعمها
مسح النوتيلا على قطعه توزت وقربها من فمها
فتحت فمها واكلت باستمتاع
ليقوم بمس الشوكولا المتبقيه على شفتيها وبجانبها
تسريع
وصلا إلى المنزل
موده بابتسامه “انه منزل جميل”
اومأ فارس وهو يتفحص الحي الهادئ الذي سيسكنون فيه مستقبلا
دخلوا المنزل وكان فارغا ….اي يجب ان يشتروا الأثاث
ولكنه نظيف …وهذا جيد
اشتروا الأثاث من موقع الكتروني
وقد أتى العاملون وركبوها ….تعاون الزوجان وأصبح المنزل رائعا …ولكن طبعا في يومين
موده وهي ترمي نفسها على الأريكه “واخيرا”
غرفة الجلوس
فارس وهو يربت شعرها “لا بأس
تبقى فقط ان نحظر الحقائب من القصر”
موده “حسنا …سأشرب الماء واعود “
دخلت المطبخ
(المطبخ)
شربت الماء …وعادت للقصر برفقة فارس
احظروا الحقائب وعادوا بسيارة أجرة
لأن فارس قال ان السيارات اخذها البنك بسبب القرض
دخلوا المنزل بعدها الغرفه
(غرفة النوم )
رتبت الملابس وعلمت فارس الذي ساعدها
نصف ساعه….وكانوا قد ذهبوا في نوم عميق بسبب التعب وهم في احضان بعض??
×+×+×+×+×+×+×+×+×+×
في الظهر
استيقضت موده لتفرك عينيها بكسل
استقامت بجلستها لتنظر لوجه فارس لتبتسم
نظرت للساعه لتفتح عينيها بصدمه …اللعنه انه الظهر
موده بهدوء “فارس …حبيبي استيقظ”
فارس بنعاس “طفلتي اريد النوم”
موده “لا حقا استيقض …تأخر الوقت جدا “
فارس بأنزعاج”حسنا فهمت”
قبلت خده ليذهب انزعاجه ادراج الرياح
موده بابتسامه لطيفه “سأعد شيئآ للأكل بعد ان استحم”
همهم لها بالموافقة وقبلها بقوه…هو لا يقاومها
دخلت الحمام وارتدت ملابس بسيطه
وبعدها استحم هو وارتدى تيشيرت ابيض وسروال اسود
نزلت للمطبخ …أرادت أن تعد الطعام لكن لا يوجد شيء
موده “فارسي …هلا ذهبت لتشتري ما نحتاجه للاكل”
فارس بحاجب مرفوع “انا اشتري ؟!!”
موده ببلاهه “نعم …انا أنظف المنزل واعد الطعام وأغسل الملابس …وانت تعمل وتشتري ما احتاج …بالطبع استطيع ان اتسوق انا “
فارس بحده “يمنع ان تخرجي من الباب “
موده بابتسامه”اذن سأكتب ما نحتاج”
وبالفعل كتبت هي ..ليشتري هو
كانت تعد الطعام بينما هو جالس ينظر لها بعشق
تناولوا الطعام معا …والذي يمكن ان يسمى عشاء
لأن الظلام قد حل
جلسوا يشاهدون فيلم معا وكم كان رائعا
ذهب فارس إلى الشركه بعد أن طلبوه بأمر مهم
وقال لموده انه يريد أن يتنزه
دقت الساعه الحاديه عشر ولم يأتي
كانت موده تجلس على الأريكه تعبث بهاتفها حتى يأتي فارس
سمعت صوت فتح الباب ….لتذهب وترحب بفارس الذي كان يبدوا عليه التعب …لكن ما إن رأت ما ترتدي ذهب التعب عرض الحائط
وكان شعرها مسندلا على طول ظهرها
ورائحة الفراوله تنبعث منها وتنعش حواسه
تقدم منها بهدوء يخفي العاصفه داخله
وقف امامها وبسرعة البرق كان يحملها
ويقوم بتقبيله
دخل الغرفه وأغلق الباب بقدمه
وضعها على السرير واعتلاها ليبتسم بخبث ما إن رأى وجهها المحمر …وهي قد لاحضت ان اعينه اسودت
ليقوم بتوزيع علاماتة على كل جسدها و……
(عيب…سوالف كبار ?)
%%%%%%%%%%%%%%%
في الصباح
استيقض فارس لينظر لموده النائمه بهدوء
ولا يغطي جسدها سوى الملأئه وعلامات تملكه واضحه
ابتسم باتساع وأخذ يتئملها ..إلى وقت لم يعرف كم هو
إلى أن تحركت …تفتح عينيها البنيه
لتقابل نظراته العاشقه لتبتسم
سرعان ما شهقت بخجل لتختبأ تحت الغطاء
فارس وهو يبعد الغطاء
*صباح الرّوح بكلّ إحساسه…..، صباح الشّوق بكثر أوقاته،…… وصباح الحبّ بكلّ جنونه…..، يا صباح الأماني والفجر الجميل،…. على حلو المعاني والشّوق الأصيل….، عندي لك وردتين، وردة تقبلك، ووردة تداعب وجنتيك….، وتقول صباح الخير، صباح الحبّ والعهود،…. صباح الفلّ ودهن العود،…. صباح الورد لأحلى قلب بالوجود….، صباح الخير لأحلى طير…، صباح الحبّ لأطيب قلب،…. صباح الهنا لعمري أنا، صباح الورد والفلّ على الحلوين…، بس حبّيت أقول لهم نحن مشتاقين،… صباح الورد والعنبر،… يا دهن عود مبخّر،…. ليتني يمّك الحين، أتمسّح فيك واتعطّر، صباح خاصّ ليس من حق أيّ ناس، ناس أغلى من الألماس، ناس اخذوا القلب والإحساس، صباح الورد والفلّ على الحلوين، بس حبّيت أقول لهم نحن جدا مشتاقين.*
ابتسمت له بحب لتقول “صباح الخير يا حبيبي
(لتكمل بضحك) هل تقلدني يا زوجي ؟؟”
فارس بضحكه “لقد اردت ان اكون أكثر رومانسيه مثلك” وقاموا بروتينهم اليومي
على الافطار
موده بأستغراب “صحيح…حبيبي لما لا تطلب من عمر او والدتك ان يجدوا حل او يوظفوك”
فارس بهدوء “انا رجل ولدي كبريائي
سأعتمد على نفسي”
موده بفخر “رائع …انا حقا فخورة بك”
ثم اتت رساله لهاتف موده ….نظرت للهاتف بأستغراب
اتت رساله من رقم غريب
اخذ فارس الهاتف بسرعه ….أرادت الاعتراض لكن نظرته الحاده اخرستها
تجمدت الدماء في عروقه وشحب لونه وهو يقرأ الرساله القذره التي وصلت لطفلته البريئه
حذف الرساله بعد أن أرسل الرقم إلى هاتفه
موده بأستغراب “ما بك ؟؟”
فارس ببرود”لا شيء”
شعر بيدها على يده لينظر لها بينما هي ابتسمت له باطمأنان تهدئه …ليبتسم لها بحب
??????????
مر شهر واسبوع
كان ذلك الوقت جميلا ورائعا للجميع بعد أن ادعى فارس انه وجد عمل
انقضى ما بين الغزل والعشق والحب والتفاهم والبساطة …… و….الكذب
حياة مثاليه يتمناها اي شخص
ولكن…..هناك من يريد تدميرها …والا لم يوجد صله للحياة والواقع!!
♕ﷲ♕ﷲ♕ﷲ♕ﷲ♕ﷲ♕
كانت موده تقظم اظافرها بتوتر تسأل نفسها(نعم …لا)
خائفه من فارس
لكنها عزمت ان تذهب وليحدث ما يحدث
ارتدت ملابس طويله ….طويله جدا
وخرجت تتسلل كاللصوص
اخذت سيارة أجرة وذهبت ….للمشفى !
كان فارس قد وظع حرس حول المنزل
بألتأكيد لن يترك طفلته دون حمايه
ارسل الحارس لفارس ان السيده قد خرجت
ليجن الآخر ما ان وصلته الرساله
قاد بسرعه جنونيه إلى المنزل دخل إلى المنزل
جلس على الأريكه يدخن بشراهه
والدخان حوله كما لو ان المنزل يحترق
بعد ساعتين
دخلت موده إلى المنزل وعلى وجهها ابتسامه سعيده
لكنها تلاشت ما إن قابلت زوجها الغاضب
كادت تصاب بجلطة قلبيه من شكله المخيف
اشار لها بالتقدم دون حرف ….تقدمت منه ببطأ شديد
انها حقا خائفه منه …ارتجف جسدها لا اراديا ونزلت دموعها بخوف شديد….عندما فكرت انه سيظربها كما فعل سابقا…فهو لايبدو طبيعياً بحالته هذه!!
تنهد بعمق بعد أن رأى دموعها التي تحرقه حيآ
ليجذبها لعنلق دافئ يهمس بكلمات لتهدئتها
فارس بهدوء بعد أن هدأت “اين ذهبت؟ “
موده بخفوت “الى المشفى”
فارس بقلق “لماذا ؟؟ما بك ؟؟”
موده بابتسامه لطيفه واسعه “لدي خبر رائع”
فارس باستغراب “ما هو؟ “
موده بجديه مصطنعه “بصراحه …من الان ساهتم بشخص غيرك …واحبه مثلك او ربما اكثر”
فارس بصراخ “ما لعنتك ؟؟ هل تريدين ان اقتلكي واقتله ؟؟”
موده بعبوس طفولي وهي تضد يدها الصغيره على معدتها”اسمعت طفلي؟؟ …والدك يريد قتلنا وانت لم تخرج للنور بعد”
فارس” بالطبع افعل… انت و “
صمت ليقول بصدمه “ه…هل …انتي؟؟”
أمسكت يده ووضعتها على بطنها لتقول بسعاده
“اجل …انا حااااامل” صرخت الأخيره بسعاده
امسك بها وأخذ يقبلها بسرعه على كافة وجهها وهي تضحك….فجأه حملها وخرج من المنزل
فارس بصراخ وهو يركض بالشارع “انها حاااااامل
سأصييييييير اب ….انااااااا اب ….حااااااااااامل”
وأخذ يصرخ بسعاده ….لا يصدق انه سيصير اب من المرأه التي يعشقها
وهي تضحك عليه وتنبهه على الناس الذين ينظرون لهم
بعد أن عادا الى المنزل جلست يتحدثان بحماس عن كل شيء يخص الطفل
من طعام وملابس واحذيه وعمل ومدرسه وكل شيء
وعندما سألته كيف عاد بسرعه ادعى فارس انه اخذ اجازه وبقي معها ولم يفارقها
وفي اليوم الذي سيغير الكثير
كان فارس على السرير ينظر إلى السقف وابتسامه واسعه على وجهه …انه سعيد للغاية
ومن فرط الحماس غير ثيابه وذهب للسوق
واشترى كل شيء …اي شيء جميل تقع عليه عيناه للطفل
فجأه رن هاتفه من الحرس حول المنزل ليجيب
…”س…سيدي”
فارس ببرود “ماذا بك؟ “
…”ل…لقد …ه…ها….جمونا”
اصفر وجه فارس وسقطت الاغراض التي في يده على الارض!!
خائف على طفلته وطفله الذي في احشائها
صرخ على الحارس ليتكلم …لاكن لا مجيب
انطلق إلى المنزل وهو يدعو ان شيء لم يحدث لهم
وصل المنزل …لم ينتظر حتى ان تقف السياره بشكل كامل لينزل بسرعه
نظر لجثث رجاله الملقاة داخل المنزل
اخذ يبحث عن طفلته لاكن ما من مجيب
اتصل بكل شخص يعرفه للبحث عنها
المسأله واضحه …هذا هجوم!!
£€£€£€£€£€£€£€£€£€
عند موده
كانت موده تجلس على كرسي وأطرافها مربوط في مكان مهجور ….حسننا تتمنى انه كذلك
لكن بالفعل يوجد الكثير من الأشخاص
موده ببكاء “ماذا تريدوووون ؟؟”
تقدم منها أحدهم…وقد كان أكبرهم وأكثرهم قرفا
الشخص بخبث “اهدئي يا صغيره …نحن اشخاص جيدون ….حتى اننا سنسمح لكي باختيار طريقة التعذيب ….قبل ان يأتي ذلك المخنث ونقتله”
موده بغضب “بل انه رجل عكسك ايها المخنث الحقير”
شعرت بأن وجهها يحترق إثر صفعة المجنون امامها
تلقت عدة صفعات قويه جدا وامسك شعرها بقوه
الشخص بغضب “ايتها العاهره …ستندمين”
ثم صفر ليبدأ أسوأ عرض قد يتخيله اي عقل
وكلما كانت تغمض عينيها كانت تتلقى صفعه…تجعل رأسها يكاد ينفجر
كان عباره عن فتيات ورجال يقيمون علاقه بطرق قذره ….شخص مع عدة فتيات او العكس
حتى انهم استعملوا الحيوانات ….والأسوء
قتلو طفل رضيع!!
وبسبب الصدمه لم تنطق بحرف حتى ان نصف شعرها الاسود ….صار …..ابيض !!
سمعت صوت احد الاشخاص يصرخ “لقد اتى”
الشخص بغضب وخوف “اللعنه …كيف في وقت قصير” نظر لموده الصامته ليذهب من المكان تاركا اياها وحدها …وكانت هناك قطعة قماش معلقه
تحجب الرؤيه عن رؤية ما يحدث
لكن الكلمات ….لا تخرج من فمها!!
عند فارس
فارس بغضب جحيمي “من العاهر ابن الساقط الذي يتجرأ ان يختطف زوجتي؟؟ “
الشخص القذر “اوه …انها بخير …مجرد كدمات بسبب الضرب “
جن جنون الأخر وهو يتخيل انهم ظربوها
وهي حامل
فارس بشيطانيه “سأرحمك …واقتلك الان “
ثم اخرج مسدسه وصوبه على الشخص المجنون امامه
ظغط الزناد ….لتخرج الطلقه ….كادت تصيب خصمه
لكنه تفاداها في اللحظه الأخيره
وبعدها …….صرخه !!
صرخه أنثوية أسقطت قلبه عند قدميه
دفع اللعين الذي امامه وامسك به رجاله
بحث عن صاحبة الصرخه كالمجنون
ليجدها …وليته لم يفعل
لقد اخترقت طلقته بطنها …وهي دموعها تنزل بصمت
وملامحمها مصدومه
شحب وجهه وارتجفت اطرافه وهو يسمعها تقول ببطأ
“ط….طفلي …ط.ط.. طفلي ..طفلي فارس!! “
إلى القارئات
(تعجبني الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها وتحترم الغير، تطلب بأدب تشكر بذوق وتعتذر بصدق.)
الجواب
عاصم +نهى