طفلتي خادمتي - 16
اقرأ سوره الفاتحه مسبوقه بالصلاة على محمد وآل محمد على روح المرحومه (مريم عزيزه)
بدأ العد التنازلي للروايه وهاذا 5
وبقى 4 بارتات
مرحبا…..مرحبا
استقبل الشتائم هنا ?
?????????????
فارس بتلعثم “م …ماذا …ق…قل …قلتي ؟”
موده بخجل”احبك” قالتها وهي تنظر لأصابعها بخجل
صمت قصير …. وترها واخافها …..رفعت رأسها ببطأ لتجده ينظر إليها نظرات غير مفهومه
….توترت من نظراته ….أرادت فتح فمها للكلام لكنه سبقها بوضع شفتيه على شفتيها بقبله مجنونه شغوفه وهي لا تمانع رغم قسوته …بل غرست اناملها الرقيقه في شعره تعبث به .
جعلها تحيط خصره بقدميها ورفعها عن الرخام يقبلها بقسوه بينما يده تسللت لتفتح سحاب فستانها بخفه …وهي مخدره !!
ليأتي صوت من الخلف”ماذا تفعلان ؟؟”
فزعت موده بينما فارس لم يتوقف …اخذت تظربه بكل قوتها حتى ابتعد .
كانت موده تنظر للسيده التي تكون والدة زوجها بتوتر وخوف وخجل”ا….ا..سفه .ل…ل..لم …ان…انا”
كوثر بصرامه مزيفه”اريد التكلم مع زوجة ابني على انفراد ….والتعرف عليها “
موده بتوتر”ح..حسنا” نظرت لها كوثر نظرة ثاقبة اخافتها ….بينما نظرت لفارس نظرات متوسله وهي تمشي وراء والدة زوجها ببطأ
لم تشعر انها وصلت لغرفة الجلوس سوى عندما اصطدمت بالأريكه بقوه وكادت تسقط
نظرت لوجه كوثر لترى نظرات السخريه نحوها
لتتجمع الدموع بعينيها ….لكنها تمالكت نفسها بصعوبة حتى لا تبكي
كوثر بصرامه محاولة عدم الضحك ” بني انت اجلس …وانا سأتفحص كنتي “
اومأ فارس بابتسامة استمتاع ….فحسب ذكريات امه فهي ستلعب مع زوجته الأن
إشارات كوثر لموده ان تقف في مكان ما … ففعلت بتوتر وارتجاف بسيط
وقفت موده وانزلت رأسها حتى لا يرى احد وجهها
ابتسمت كوثر على زوجة ابنها قليلا …لكنها أعادت ملامح الصرامه …تريد ان تتسلى !!!
كوثر(امرأة في الأربعينيات من العمر ….جميله رغم كبر عمرها ….بأعين زرقاء ورثها فارس منها …وشعر بني قصير ….مرحه جدا ولطيفه وحنونه ….ببساطه الأم الغير موجوده ??)
كانت تدور وهي تتفحص جسد الصغيره امامها بنظرات صارمه …تهمهم تارة وتقول لا بأس تارة أخرى
إلى حين شعرت باهتزاز جسد الصغيره امامها….لتعقد حاجبيها بأستغراب ….رفعت وجه موده بأصابعها التي بدأت التجاعيد تنتشر بخفه عليها …لتنصدم من الوجه المحمر الممتلئ بالدموع الذي قابلها
كوثر بقلق “ما بكي صغيرتي؟؟”
لا اجابه فقط ازداد بكائها …ليقف فارس بقلق …أراد أن يتوجه ليحتويها بين احضانه …لكن منعته امه برفع كفها بمعنى “توقف”
عانقت كوثر موده بحنان لتقول بلطف “اهدئي ..اهدئي ….فقد كنت امزح معك…الا استطيع ان امزح مع كنتي الجميله ؟؟ ….ثم اكملت بمرح …اصلا لم اعرف انكي رقيقه هاكذا ….ثم اكملت بخبث ….يبدو انكي لن تهدأي سوى بأحضان زوجك اليس كذالك ؟؟ ….اذا اذهبي اليه”
ثم دفعتها على فارس لتصدم بصدره بخفه
ما إن لامس جسدها الناعم ..جسده الصخري
عانقها بقوه لتبادله بأقوى تدفن وجهها في عنقه بعد أن قام برفعها ودموعها لا تتوقف
فارس بهدوء “سأعود لاحقا”
اومأت امه وعلامات المكر على وجهها
صعد فارس وهو يحمل موده بنفس الطريقة إلى غرفتهما
فتح الباب …وأغلقه بقدمه واتجه ناحية السرير وجلس عليه
فارس بحنان “اهدئي طفلتي ..شششششش …اهدأي يا حياتي انتي…اهدئي جميلتي ….ما بك تبكين ؟؟”
موده ببكاء لطيف جعلته يتمنى أكلها “هي ..شهقه …هي لا تحبني …شهقه ….ستبعدك عني ….شهقه ….ارجوك لا تبتعد عني” ثم اخذت تبكي كطفله صغيره
ابتسم فارس باتساع ….اللعنه انه سعيد ببكأئها !!
أو بسبب بكائها !! ….انها تخاف ان يتركها ….
كم هي لطيفه ؟
اخذ يربت على شعرها وهي تمرغ وجهها في صدره كقطه …تطالبه بحنانه.
بعد فتره ابعد فارس موده بلطف
لتقابله بوجهها المحمر إثر البكاء
قام بمسح دموعها بلطف …..وقبل جبينها قبله طويله لطيفه دافئه ….كأنه يخبرها ان كل شيء سيكون بخير
وضع جبينه ضد جبينها ونظر لعينيها البنيه بنظرات تحمل الحنان ….استشعرت موده كميه حنان كبيره منبثقة من زوجها الوسيم…لتشعر بتحسن شديد
فارس بهمس وحب”موده ….صغيرتي ….طفلتي ….اميرتي …
جوهرتي الثمينه …زوجتي الفاتنه ….لا تخافي وانا بجانبك …ابدا ….ابدا ….لأنيي سأحميك بروحي …وابيع روحي للشيطان ….و لا يحزنكي شيء
ثم اكمل بمكر …. يا من تحبني ” وغمز لها عابثا مع ابتسامته الساحره ….التي لا تظهر لسواها
قهقت عليه لتعود تعانقه ….وتدفن وجهها في عنقه تشتم عطره الرجولي كمدمنه وتشدد العناق لتقول بحب
“ألقى بحضنك امان الابوه …. وحنان الأم .…ودفئ الصداقه ….. وشوق العشاق……احبك فارسي.”
وطبعت قبله رقيقه على رقبته أشعلت نيرانه وأسقطت حصونه ….واهتز عرش قلبه لكلمه … احبك …من بين شفتيها اللذيذه
بعد فتره طويله ….من استنشاق كل واحد بعطر الآخر كالمدمنين….قال فارس “فلننزل”
اومأت له بابتسامه صغيره …ليقبلها قبله سطحيه ويمسك كفها الصغير …بيده الفولاذيه وينزلها معه للأسفل اين تجلس والدته في المطبخ تحت صدمة الخدم
حمحم فارس لجذب انتباه والدته ….لتفيق كوثر من شرودها وتنظر لهما …لتبتسم بحنان
بسبب موده المختبئه خلف ظهر فارس ….كما لو كانت طفله تحتمي بوالدها
كوثر بحنان “اقتربي يا ابنتي”
شدت موده عل يد فارس …ليومأ لها بابتسامة مطمئنه …لتتقدم نحو الجالسه بتوتر
ما إن وقفت امامها حتى نهضت كوثر بسرعه وآخذتها بعناق اموي دافئ ….لتبادلها موده بدون وعي
(اسفه …ما جربت عناق الأمهات لهاذا ما وصفت ?
للمعلومه امي عايشه )
كوثر بمرح بعد ان ابتعدت عنها “اووو …واخيرا امسكت بزوجة ابني الجميله”
ثم حولت بصرها الى ذالك الواقف امامها …وعلى ملامحه يبدو الغضب سببه الغيره لتبتسم بمكر
قامت كوثر بشد خدي موده بلطف واخذت تقبل كافة وجهها ” اوي …انظري لنفسك !! …كم انتي ناعمه؟؟
ياااه …تبدين لطيفه …وصالحه للأكل ايضا “
وفجأة وجدت موده نفسها بعناق فارس ليقول بغضب “ما الداعي لتقبيلها وكل هذا الغزل ؟؟ …انا أخبرها دائما انها جميله …لا داعي لتذكيرها “
احمرت موده خجلا ….بينما ابتسمت كوثر على غيرة ابنها ….لم يفعل هاذا حتى عندما احب تلك الحقيره
موده محاوله خلق المرح “اذا الن تطعمنا من الكعك الذي صنعته فارسي ؟؟”
فارس بغرور”اوه …هيا …تذوقوا وأخبرني كم انني ماهر في كل شيء “
قهقت موده وكوثر بخفه على ثقه بنفسه
اتجه الثلاثه إلى المطبخ تحت صدمه الخدم
ولحسن حظ فارس …فقد أخرجت كوثر الكعكه قبل ان تحترق
قطع الكعكه واعطى لأمه وموده وقال بحماس
“تذوقوا …تذوقوا “
ابتسمت موده لزوجها الذي لا يتعامل مع احد غيرهم هاكذا ….لتضع جزء من القطعه في فمها لتفتح عينيها على وسعها …ومضغتها ببطأ
فارس بحماس شديد “كيف هي ؟؟”
نظرت موده له ولحماسه…… اول مره تراه هاكذا
لم ترد افساد حماسه وان تقول له ….أسوء ما تذوقته بحياتي ….واني على وشك التقيء واني أمسك نفسي بصعوبة حتى لا اتقيأ ..
.فقد وضع الملح بدل السكر ووضع الفلفل والزنجبيل….وهناك قشور بيض ايضا وهناك خل التفاح واللعنه
ابتسمت بصعوبة لتقول “اممممم لذيذ فارسي” اتسعت ابتسامته السعيده
كادت كوثر ان تضع الشوكه في فمها لولا صراخ موده المفاجأ “لااااااااا” فزعت الأم وابنها
كوثر بحاجب مرفوع “ماذا تقصدين ؟؟”
بلعت موده ريقها بصعوبة لتقول بتوتر “انا جائعه جدا واحب الكعك ….اخبرها فارس انني سأكل كل الكعكه”
كوثر بحنق “اتستعملين ابني ضدي ؟؟”
نظرت لها موده نظرات متوسله … وكأنها على وشك البكاء …لتتنهد وتعطيها صحنها
نظرت للكعكه ….اللعنه كيف ستأكل كل هاذا القرف ؟؟
موده بلطف وبرائه مصطنعه “هلا اعطيتني العصير فارسي”
تنهد فارس بسخريه من نفسه …رائع …طفله تأمره
وعندما استدار اخذت موده الكعكه ووضعتها السفر الطاوله …واكلت نصف موزه على انها الكعكه
لتنظر لها كوثر بتعجب…. لتشير لها بالسكوت
عاد فارس ليقول بتعجب “تفوقتي على نفسك طفلتي دقيقه واحده …كعكه كامله!! “
موده “كانت لذيذه ….ماذا افعل ؟؟”
بعثر فارس شعرها بلطف ….لتنظر له بحنق طفولي
شربت موده وكوثر العصير ….لتستأذن موده للذهاب قليلا ….وعندما خرجت من المطبخ
دخل شخص غير مرغوب فيه …جعل فارس في اشد حالاته غضبا
عادت موده على صوت تحطيم لتنزل بسرعه لترى ان فارس حطم كل شيء وشكله مخيف جدا
تجمعت الدموع بعينيها خائفه ان يظربها
لكنها تقدمت بهدوء وقامت بأحتظانه من الخلف
موده بخوف “ماذا بك فارسي؟؟”
استدار لها وعانقها بقوه كادت تحطم عضامها
لكنها تحملت من أجله
فجأه سحبها من شعرها بقوه إلى الخلف جعلتها تشهق بذعر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(منو خايف ؟؟)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سحبها من شعرها للخلف بعنف ولثم ثغرها بقوه
فارس وهو ينظر لها “انتي ملكي شئتي ام ابيتي”
كانت نبرته ذات بحه الرجوليه الحاده
كفيله ان تخيفها حقا ….لذا اومأت برأسها
تنهد بقوه …يحاول طرد آخر ما حدث
ضرب رخام المطبخ بقوة …عدة مرات
شهقت موده بفزع …لتمسك بيده الضخمه بيديها الصغيرتين
موده بقلق “هل انت بخير ؟؟ فارسي انت لم تتأذى صحيح ؟؟ لم تفعل ذلك ؟؟ هل هناك من ازعجك ؟؟
(ثم اكملت بصوت على وشك البكاء ) هل اغضبتك انا؟”
جذبها يعانقها بقوه ….لا يريد أن تذهب
لا يصدق ان طفله كلملاك مثلها قد تحب شيطانا مثله
هو فقط …لا يستطيع أن يصدق
حملها بخفه وصعد إلى الأعلى تحت تخبطات طفلته من الخجل !!
وضعها على السرير واستلقى جانبها
وأخذ يلعب بخصلات شعرها ويشتمه كالمخدرات
بينما يفكر بما قالته تلك اللعينه ….ولكن ….
ماذا لو حدث فعلآ؟؟
وبدون وعي اخذ يشد شعرها بقوه ويعتصر خصرها الصغير بيده
موده بألم “ف…فارس…ار…ارجوك …ا..انه..م..م..مؤلم”
انتبه لها ليخفف من ضغطه عليها دون تركها
ليقبل جبينها بحنان “اسف طفلتي”
موده بلطف “ما بك ؟؟”
فارس ببرود “لا شيء “
نظرت له تلك النظرة الخطيرة التي تودي بقلبه
فارس وهو يدفن وجهه في عنقها “احبك”
موده وهي تلعب بشعره “وانا احبك “
كلاهما في احضان بعضهما بسلام
لحضات لا تعوض ….وقد وجد فارس الحل الأمثل لمشكلته
دقت الخادمه الباب تخبرهم ان الغداء حان
نزل الأثنان إلى الأسفل اين انتظرتهم كوثر
جلس الثلاث يتبادلون أطراف الحديث إلى أن قال فارس بهدوء “جهزي نفسك … امامنا اسبوع حافل”
عقدت موده حاجبيها بظرافه “لما ؟؟”
فارس بهدوء “سأخذك في جوله في كل املاكي
الشركات …المصانع …المحلات التجاريه….المناجم
المطارات ….الجزر …والسفينه …وستعرفين كل ما املك من ثروه”
موده بحماس طفولي “يسسسسس ..سيكون ممتع”
اومأ لها بهدوء….عكس قلبه الذي يحترق من كلام تلك الحقيره والخوف الذي سيطر عليه
اكملوا تناول الطعام بصمت وبعد ان انتهوا
ذهب فارس إلى العمل …وجلست موده مع كوثر يتبادلان أطراف الحديث
اتت الخادمه لتقول باحترام زائف “سيدتي لقد اتى والدك”
موده بسعاده “ادخليه”
دخل ليوناردو بهيبته التي لم يخفيها الزمن
موده وهي تعانقه “اهلا وسهلا بك ابييييي”
ليوناردو بحنان “اهلا بصغيرتي الحلوه”
موده بحماس “دعني اعرفك على والدة فارس”
ليوناردو بابتسامه “اين هي ؟؟”
ابتعد عنها ليرى كوثر التي تنظر له بصدمه ليتجمد مكانه
ليوناردو بصدمه “كوثر !!!!!!!!”
كوثر بصدمه “ليوناردو اهاذا انت ؟!!!!!!!!”
نظرت لهما موده ببلاهه
ابتسمت كوثر بفرح لتذهب وتعانقه بسعاده
ليبادلها بسعاده أكبر
(احم احم …لا احترام ابدا …عناق بهذا العمر …واحنا شباب ولا يوجد ??)
كوثر بابتسامه واسعه “لقد مر وقت طويل”
ليوناردو بابتسامه “نعم …ولا تزالين جميله”
كوثر بخجل “وانت لا تزال وسيم كما في الجامعه”
موده بغباء “هل تعرفان بعضكما ؟؟”
كوثر “بالطبع …لقد كنا معا منذ الثانويه رغم كونه اكبر مني …وكانوا يلقبونه بوسيم الجامعه …وقد كان يأخذ قلوب الفتيات ….وقلبي” قالت الأخير بحسره في داخلها
موده بحماس “اخبريني كل ما كان يحث في الجامعه”
كوثر بضحك “بالطبع …ولم لا “
جلس الثلاثه في غرفة الجلوس وبدأ الأثنين
يخبران موده عن ايام الجامعه ..ومقالب كوثر لنيوناردو
وموده تستمع بسعاده وتضحك كثيرا
بعد فتره طويله استأذنت موده لتذهب وتعد العشاء لزوجها …فهو يحب طعامها
بعد أن ذهبت
كوثر بحزن “اذن تزوجت ؟”
ليوناردو وهو يفرك ما بين عينيه “للأسف “
كوثر بهدوء “ولما الأسف ؟؟”
ليوناردو “لم تكن سوى عاهره ….ارادت ان ترمي ابنتها وأبقيتها معي بعد ان طلقتها …والحمد لله….انني فعلت
لقد رحمي الله بها …بعد ان قمت بحادث كاد يودي بحياتي …كانت تعمل كثيرا وتتعب نفسها ..لتجمع المال لي ….وانتي ؟؟”
كوثر بشرود “تزوجت حقيرا ظننت انني احبه ..وهو ادعى انه يحبني …لكن تعلم ….المال …لقد مات “
تنهد الأثنان بقوه ..ليصمتا لفتره
كوثر بحزن “سأسافر بعد اسبوع”
ليوناردو بسرعه “ماذا تقصدين ؟؟”
كوثر “سأذهب لفرنسا …اخذ بعض الراحه النفسيه التي حقا احتاجها”
اقترب منها ليوناردو بهدوء وقبل جبهتها ببطأ
ابتعد عنها ليقول “كل شيء سيكون بخير”
اومأت له بابتسامه لطيفه …يتحدثان بالتفصيل عما حدث
???????
تسريع أحداث
مر اسبوع على آخر الاحداث …. سافرت كوثر إلى فرنسا ….وتبعها ليوناردو بحجة العمل
لم يذهب فارس إلى العمل …فقط يصطحب موده إلى املاكه ويدللها كثيرا….يشتري الهدايا الثمينه والحلوى والثياب والاحذيه والعطور …..وكل شيء تحلم به أي امرأه وكم كان يسعدها
عند عمر وشمس….كان العاشقان لا يزالون في شهر العسل ….ولن تخلوا لحضه واحده من انحراف عمر الغير طبيعي ….وغيرة شمس الحارقه
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
وفي أحد ألليالي
كان فارس يعمل بمكتبه الموجود في القصر
فسمع طرقات خفيفه على الباب فقال بإبتسامه “أدخلي جميلتي”
دخلت موده وأبتسامه على وجهها…وبيدها صينيه تحتوي كوب قهوه وصحن من الكعك، وأيضا توجد علبه!!
أقتربت منه ووضعت الصينيه على المكتب
ثم أقتربت منه وقبلت جبينه بلطف
بعدها رفعت يده وجلست في حظنه…ليصبح رأسها تحت ذقنه لتقول بطفوليه ” أشرب القهوه…وأنا الكيييييك “
قهقه عليها وأخذ يشرب قهوتها التي يدمنها
وقال بإبتسامه” ما سبب تصرفك الغريب اليوم؟
هذه أول مره تفعلين هكذا حركه!!”
موده بعيون بريئه”هل أخطأت؟”
نفى برأسه ثم لثم ثغرها بخفه
بعد أن أنهت كعكتها قالت ” لقد جلبت سوارين، واحد لي وواحد لك”
ثم فتحت العلبه وأمسكت بيده الكبيره بيديها الصغيرتين وألبسته له، وهو ألبسها سوارها
عانقته فجأه لتقول بخبث “أسفه أيها الوسيم”
عقد حاجبيه بأستغراب وأردف ” على ماذا صغيرتي؟؟”
صمتت تنظر له
ليشعر فارس بنعاس مفاجأ
ليقول “ماذا يحدث؟”
أخذت الدنيا تدور من حوله والظلام يتسرب لعينيه
ليسقط في دوامه عميقه تدعى بالنوم!!
?
?
?
?
?
?
?
في الصباح
فتح فارس عينيه ببطأ وهو يشعر بألم في رأسه
توضحت الرؤيه أمامه ليرمش تدة نرات بعد أن أستوعب أنه في…..
قفص؟!!
انتفض وعدل جلسته بسرعه ينظر لما حوله
لكنه في غرفته…وزوجته تجلس أمامه
فارس بغضب ” ما اللعنه؟!!”
موده ببرائه مصطنعه ” ماذا حبيبي؟!
الأمر بسيط، أنت ستبقى في القفص لمدة شهر …ولا تقلق بشأن العمل فأنا من سأديره…وأنت ستتأكد منه من خلال حاسوبك….وبالنسبه للحمام…سأفتح لك الباب
ولكن أن حاولت الهروب سأقوم بصعقك
فسوارك يحتوي جهتز صعقات قويه لا يمكن خلعه.”
نظر لها بصدمه ليصرخ “هل جننت؟”
انتفضت من صراخه المفاجأ لكنها وقفت وقالت بقوه”لا!!…لكن أريدك أن تجرب شعوري، وانا لن أتراجع…والأن وداعاً لدي عمل “
ثم خرجت وتركته غير مستوعب لما يجري!!
أنه الأن في القفص الذي حبسها فيه
سوى انها وضعت ثلاجه صغيره فيها
أستلقى يتنهد بغضب ويكاد يفقد عقله…لكنه هدأ نفسه وقال أن هذا لمصلحته.
مسائاً
عادت موده وعلى وجهها ابتسامه سعيده
فمن كان يتوقع إنها ستصبح يومآ مديره لكل هذه الثروه؟
دخلت القصر وتوجهت لغرفتهما لتفتح الباب ببطأ
لتجد فارس يجلس وهو ممسك بحاسوبه
لتقول بعبث “لقد عدت أيها الوسيم…الم تشتق لي؟؟”
نظر لها بحاجب مرفوع وقال “كيف كان يومك؟؟”
موده بسعاده”رائع.. لقد كان يومي رائعاً…وماذا عنك؟”
فارس بسخريه “يومي مدهش”
نظرت له وقالت “هل تشعر الأن بما أشعر؟”
نظر لها وتنفس الصعداء ليقول “اسمعي…لن أمانع البقاء هنا ما دام هذا يرضيك…والأن افتحي الباب اريد ان استحم !”
فتحت له الباب وأبتعدت بسرعه…وأمسكت بجهاز الصعق كنوع من التهديد
نظر لها بسخريه وظخل ليستحم لتتنفس الصغيره الصعداء
•.. • .☆ .• . °. ¤ :▪︎. . ●. . ☆ . ○ . ° :
. ° . ¤ .. ▪︎ :●. ° •. ° .☆. .▪︎. : •° : . .• :°.☆ •
بعد مرور شهر
كان فارس قد خرج من القفص وعاد للعمل قبل بضعة أيام…والغريب أنه لم يؤنبها، بل جعلها تتحكم بكل أملاكه وبكل شيء
كانت موده تجلس في غرفتها بملل وهي تلعب بهاتفها
وقد حل الظلام بالفعل
تأفأفت بانزعاج طفولي للمره المليون
اللعنه …لقد خرج فارس منذ الصباح ولم يأتي إلى الأن
اتاه اتصال من الشركه في الصباح الباكر
ليذهب بسرعه دون قول كلمه مسببآ لها القلق
دقت الساعه العاشره مسائا لتسمع صوت فتح الباب
وقفت بلهفه لتنظر له بقلق
كان يبدو متعبا وحزينا جدا
ركضت نحوه بسرعه البرق وتعلقت برقبته
موده بقلق “فارسي …هل انت بخير ؟؟ ماذا حدث ؟؟
لما ذهبت ؟؟ ولما لم ترك على اتصالاتي ؟؟ “
فارس وهو يمسح شعرها بهدوء “هناك امر مهم يجب ان اخبرك به” نبض قلبها بقوه من نبرته الحزينه
حملها وجلس على السرير وهي تجلس على قدمه
فارس بحزن “موده …لقد خسرع كل ثروتي وشركاتي”
موده بصدمه “م….ماذا ؟؟”
فارس بتوتر من ردها “نعم للأسف”
موده بصدمه “ك…كيف ؟؟”
فارس وهو يتجنب النظر لها “لقد اجتمع كل اعدائي ومنافسيني ضدي ..ودمروا الشركه الرئيسيه وكل الاملاك الباقيه”
موده بخوف “وماذا سيحدث ؟؟”
فارس بخوف من رد فعلها “ف..في الحقيقه
هناك ديون كبيره علي ….لذا …سحبوا القصر …والسيارات ….وانا الي التي في البنك
بأختصار ….انا لا أملك شيء تماما”
دام صمت قاتل بينهما …كان كفيلا ان يزرع
الغضب ….التملك …الخوف …الخيبه …في فارس
موده بهدوء “هذا فقط ؟؟”
اومأ لها بتردد …ليشعر بها تعانقه بقوه
موده بابتسامه لطيفه “فارسي الوسيم بحقك
تريد أن تقول انك خسرت كل املاكك؟؟
وماذا عني ؟؟ الست ملكك ؟؟”
فارس بصدمه “الن تتركيني ؟؟”
نقرت رأسه برأسها لتقول بينما تنظر لعينيه
“ابدا “
فارس وهو يبتعد عنها بخفه “لكن انا لا منزل لدي من الأن …او مال …او حتى …”
موده بعبوس طفولي “قل انك تريد التخلص مني “
فارس وهو يبتلع ريقه من شكلها “لا “
موده بابتسامه “هيا اذهب وتناول العشاء ….لدي مفاجئه لك …وايضا سنجد الحل معا”
ابتسم لها بحب وعشق …وأخذ ثغرها بقبله عاشق مجنون
ابتعد عنها ودخل ليستحم …ارتدى ملابس منزليه ونزل للأسفل لتناول العشاء
بينما موده احمر وجهها كاللعنه …”اللعنه فقط من أجله تجرئي ” اخذت ترددها داخلها وهي تسير لغرفه الملابس
بعد نصف ساعة
دخل فارس إلى غرفته ليجد الأنوار مغلقه
اشعلها …….ليتجمد مكانه !!
توسعت عيناه بصدمه …وشلت حركته
وتوقفت أنفاسه…..وهو يرى طفلته …اله إغراء مهلكه
ترتدي ملابس نوم سوداء تبرز مفاتنها
وتضع مكياج خفيف واحمر شفاه نبيذي
ووجنتيها محمرتان بشده بسبب فعلتها التي تكاد تقتله
تقدم فارس بخطوات بطيئه ….وعيناه تشتعل رغبه
طفلته البريئه بهذا الشكل المهلك …وله وحده !!
لف يديه على خصرها المنحوت بأثاره ورفعها بسبب فارق الطول بينهما….وقبل خدها ببطأ
فارس بصوت مبحوح من الاثاره “ماذا تفعلين بي ؟؟”
موده بصوت هامس أنثوي “انا فقط احاول ان …”
فارس بهدوء “ان ؟؟”
موده بصوت مغري وهي تلف يديها حول عنقه
“ان اريك كم احبك ف …ا …ر …س ….ي” قالت اسمه ببطأ واغراء
فقد آخر ذرة تعقل لديه ليهجم على شفتيها بوحشية
وهو يتجه للسرير
وضعها على السرير ولازال يلتهم شفتيها
ابتعد عنها قليلا ليتنفس الأثنان
اقترب وقبل اذنها وعظها بخفه لتتخدر هي
فارس بهمس مثير “ستتألمين …حتى ان كنت لطيفا”
موده بجرأه “انا لك ايها الوسيم”
ابتسم فارس بخبث …بينما داخله احتفالات فرح انها معه وستبقى معه وله
اخذ يطبع علامات الملكيه على طول عنقها …وكل جسدها….لتصير زوجته وحبيبته قولا وفعلا
?????????
استيقظت موده في اليوم التالي
نظرت حولها لم تجد فارس …جائت لتنهض لتجد نفسها عاريه …لتغطي نفسها بالغطاء بقوه
تذكرت ما حدث البارحه …لتسقط دمعه بسبب خجلها الكبير
تريد الموت ولا تريه وجهها ثانيه
اللعنه منذ متى وهي جريئه هكذا لتذهب بنفسها له ؟!!
نظرت حولها لتجد ظرف
امسكت الظرف لتفتحه لتجد مبلغ كبير من المال
إعادته مكانه بأستغراب
أرادت النهوض لتستحم …لكنها شعرت بألم شديد في كل جسدها
نظرت لجسدها لتشهق بقوه
جسدها ملون …ويبدو كخارطه أو لوحه بسبب علامات فارس
دخل فارس إلى غرفته لينظر لها بابتسامه
ما إن لمحته خبأت نفسها تحت الملائه بخجل ليقهقه عليها بصخب
اقترب منها وازاح الغطاء عن وجهها
لتختفي وجهها بكفيها الصغيرين
أبعد يديها وقبل باطن كفيها بعمق
ثم نظر لوجهها المحمر ليقول “لا تخجلي كنتي لذيذه جدا”
موده بصوت منخفض من الخجل “ه…هناك مال”قالتها محاوله تغيير الموضوع قدر الإمكان
فارس “انها لكي “
موده بأستغراب لطيف”لي ؟!!!!”
فارس بخبث”نعم لك …لأنكي………يتبع“
●○●○●○●○●○●○●○●○●○●