طفلتي خادمتي - 14
عاد فارس من العمل مسائا وهو مشتاق لها كاللعنه
سحقا له لقد رئاهى صباحا فقط ….. لكنه بالفعل اشتاق لها …. لكل شيء بها ….عينيها …شفتيها ….أنفها…. بشرتها ….ملامحها ….جسدها ….شعرها …رائحتها
صوتها…ابتسامتها….ضحكتها
تنهد بقوه وهو يقود سيارته السوداء بأقصى سرعة
وفي خمس دقائق كان قد وصل بالفعل
دخل من البوابه بخطوات ثابته وسريعه …. ليتذكر انها لم تتناول العشاء بعد
صاح على الخدم وهو يصعد السلم “حضروا العشاء”
وتابع صعوده …… واخيرا وصل الغرفه …. تنفس بقوه وهو يسمع صوت شهقاتها الباكيه
ليدخل بهدوء …. نظر لها ….
كانت جالسه وهي تضم نفسها …. وتبكي بشده وتتمتم بكلمات غير مفهومه بصوت منخفض
اغلق الباب …. لترفع رأسها وتنظر له …. لتنحبس أنفاسه من جمالها المهلك لقلبه …… عيون بنيه ممتلئه بالدموع الزجاجيه تشبه بحيره قهوه…..وجنتيها وانفها الزهري …. وشعرها المبعثر
تنهد بقوه …. ليتقدم منها بهدوء
مسحت دموعها بسرعه لتنظر له بغضب لتدير وجهها
صدم من حركتها الطفوليه….. هل حقا هذه الطفله التي بالكاد تصل لصدره ….. تتجاهله الآن.؟!!!…وتريد معاقبته بإبعاد نفسها عنه؟؟
غير اتجاهه وذهب للحمام ليرتاح قليلا من تعب العمل
استحم …..وخرج ولا يستر جسده المبلل سوى منشفه
لكنها لم تنظر له حتى مما اغاضه
ذهب لغرفة الملابس وارتدى سروال اسود وقميص ابيض
ذهب باتجاهها…. ليفتح قفل القفص بمفتاح ….دخل وأعاد إغلاقه
اقترب منها وهي تحاول العوده وما زالت تعطيه ضهرها
سحبها من يدها ليعانقها بقوه …. ويستنشق رائحتها المخدره …… وهي تحاول ابعاده بيديها الصغيرتين
موده بغضب “ابتعد …..ابتعد ….اقول لك ابتعد عني ايها المجنون .. فارس يكفي!! “
فارس بهدوء ” ششششششش اهدئي طفلتي”
موده بغضب”لا تقل لي طفلتي …. بل قل يا حيوانتي”
فارس بتخدر”حيوانتي اذا ….هممممم”
موده بغضب وصراخ “هل انت مجنون يا هذا؟!!
انا حيوانه؟ “
فارس بسخريه”انتي قلتي لا انا”
كانت تحاول ابعاده …. وفي كل مره يزيد من قوة العناق يشد عليها اكثر ….. استسلمت لتبكي بصمت
اداراها لتقابله بعد أن احس بعدم مقاومتها ….. ادارها له ليتقابل وجهيهمها
كوب وجهها، ومسح دموعها بأبهاميه، ثم قبل وجنتيها وجبينها
دفن وجهها في عنقه …. هدأت شهقاتها
ليبعدها قليلا ثم يقبل جبهتها ثانيةً
فارس بحنان “توقفي عن البكاء طفلتي الجميله”
موده ببكاء”لم…لما ….تحبسني …ما…ماذا فعلت …انا؟؟”
فارس بتنهد “اخبريني ماذا افعل انا …. ان كنتي يا طفلتي بهذا الجمال الفتاك…. وأنا رجل غيور ومريض أخاف أن تتركيني …اخبريني ؟؟”
موده بشهقات متقطعه”لكن ..(شهقه)…لكني …لا (شهقه)….اريد ..(شهقه) البقاء …(شهقه) ….هنا …(شهقه) ..ار….(شهقه)….ارجوك”
فارس بلطف “يكفي كلام طفلتي … هيا لتستحمي …. ثم نتناول العشاء”
اومأت له بضعف …. فهو يبدو مصرا …. لكنها لن تستسلم …. يجب ان تخرج
فتح القفص ثم قام بحملها لتلف يديها حول عنقه
وأتكأت برأسها على صدره بهدوء
فتح الماء الدافئ وهي لا تزال في حضنه
انزلها بهدوء ليقول بحنان وهو يربت على شعرها
“استحمي طفلتي اللطيفه …ولنتناول العشاء بعدها”
موده بهدوء “حسنا”
نظر لها ليقبل جبهتها وخديها واعلى رأسها ثم خرج ليحظر ملابسها
بعد نصف ساعة من الأستحمام لتهدئة الأعصاب نادت عليه من أجل ملابسها…. ومدت يدها ليعطيها لها
ثم أغلقت الباب ….. لتخرج بعد فتره وهي ترتدي
اقترب منها ليحملها مره أخرى ويضعها على السرير
أمسك فرشاة الشعر …. وبدأ يسرح شعرها الحريري
يسرح تاره … يقبله تاره …ويستنشقه تاره أخرى
بعد أن انتهى طرق الباب ليقول ببحته الرجوليه الفتاكه
“من؟؟”
الخادمه بخوف “لقد جلبت العشاء …سيدي”
فارس ببرود “سأتي”
استدار لموده ليقول لها بحزم”لا تتحركي ابدا”
أومأت له بهدوء
ليستقيم بجسده واتجه للباب ليأخذ الصينيه من الخادمه وأغلق الباب دون النظر لوجهها حتى
عاد وبيده الصينيه
اجلسها بحضنه وأخذ يطعمها من هاذا وذاك … ويحاول جعلها تتذوق من كل شيء
بعد فتره
موده بهدوء”لقد شبعت”
اومأ لها بصمت ….فحقا انزعج من هدوئها الغير معتاد
حملها وأتجه للقفص
موده بحزن “لا اريد الدخول …ارجوك …ارجوك فارس”
تجاهل كلامها وقام بوضعها بالقفص وأغلقه
ثم اخذ الصينيه وخرج دون اظافة حرف
ما إن خرج …. نزلت دموعها بحزن …. إذ إن الرجل الذي نبض قلبها له ….. يحبسها في قفص كالحيوان
بحجة الغيره
مسحت دموعها بعد عدة دقائق …. لتأخذ نفسا عميقا
بحثت بين الألعاب والكتب عن شيء يسليها
لتمسك كتاب جذبها عنوانه (لا تهم الأختلافات)
(انا اكتب بي حالياً ?)
بدأت تقرأه باهتمام
بعد فتره دخل فارس ليراها تقرأ كتاب
تنهد براحه …. على الأقل هي لا تبكي
ذهب ليقوم بنزع قميصه وجلس على مكتبه وأخذ يعمل بتركيز
بعد عدة ساعات
انهى أخيرا عمله ….. أتجه نحوها وقد كانت على وشك النوم …. لكن ما إن رأته نهضت
فتح الباب ليقوم بأقفاله ….. استلقى جانبها لتنظر له بأستغراب لطيف
موده بأستغراب “هل ستنام هنا؟؟”
فارس بابتسامة هادئه “نعم”
موده وهي تعقد حاجبيها بلطافه”ولما لا تنام على السرير ؟؟”
فارس بحنان “وكيف انام على السرير …. وصغيرتي على الأرض ؟؟”
اومأت له بتفهم …. قام بوضعها على صدره العاري لتتوسد صدره…. أنفه في عنقها …. ويداه على خصرها الصغير ….. يحتظنها بتملك
نام الأثنين بهدوء ….. بأحضان بعضهما
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
مر اسبوعين على هاذا الحال ….. لا جديد
سوى أن موده صارت تتعلم من الكتب التي جلبها فارس …..
وأستطاعت بفضل رواية (انتقام المجنونه او Revenge crazy ) ان تجد طريقه للخروج …..إذ أن لوسيانا أذكى مما تبدو..
لكن تنتظر الوقت المناسب
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
كان فارس جالس في مكتبه يتم على أوراق عمل
وهو يتنهد بأنزعاج ….فقد اشتاق لصغيرته جدا
دخل عليه عمر …. لينظر له ببرود ليبادله الأخر النظرات
فارس بحاجب مرفوع “هل تريد قول شيء؟ “
عمر ببرود “اجل …. ليسا ستأتي اليوم مسائا “
فارس ببرود”هل تريدك ان تقتلها كما قتلت اختها؟ “
عمر بهدوء “بل ستأتي لقصرك “
فارس بسخريه”هل تريد ان تهنئني على زواجي؟ “
عمر بسخريه”يبدو ان الأمر هاكذا ….على اي حال ….. انا متأكد انها ستخلق حجه للبقاء لأطول فترة ممكنة “
فارس ببرود”سأطردها ما إن أراها”
عمر بهدوء “يمكنك الإستفاده منها “
فارس بحاجب مرفوع “ماذا تقصد؟ “
عمر بمكر “من أجل إثارة غيرة زوجتك”
فارس بخبث “يبدو ان زواجك السري مفيد”
رودرا بتنهد”لم المسها للأن ….هي غاضبه كاللعنه لأني لم اعلن زواجنا …. لا تتفهم غيرتي عندما افكر ان لعينا سيراها بفستان زفاف جميل…. يبرز منحنياتها”
فارس بابتسامه جانبيه “اذا اعترفت طفلتي بحبها لي …. سنقيم زفافا لك …. واجمل ليلتين لكلانا”
عمر ببرود “اتمنى ان تستعجل زوجة اخي اذا …وداعا”
اومأ فارس برئسه ليخرج الأخر ….. فكر في افضل ما سيقول لإثارة غيرة طفلته …. ابتسم بخبث …. ثم أخذ مفاتيح سيارته وخرج ….. ليقول للسكرتيره ببرود
“الغي اجتماعاتي” واكمل طريقه دون الإهتمام للرد حتى
صعد سيارته
واتجه للسوق وابتسامه على وجهه
??????????
عاد مسائا قبل مجيء تلك الحرباء
دخل غرفته مباشره وبيده عدة أكياس
لتنظر له الأميره السجينه بأستغراب من عودته المبكره
فاس بهدوء “”مساء الخير طفلتي”
موده بهدوء “مساء الخير …. هل حدث شيء في العمل ؟؟؟؟”
فارس بابتسامه ماكره”لا …. لكن هناك ضيف مميز سيأتي يوم “
موده بفضول”من ؟…. هل اعرفه؟؟”
فارس بخبث”نعم ….. انها ليسا”
موده باستغراب” من ليسا “
ففارس بخبث “انها تلك الجميله والمثيره من خطوبه
عمر …… التي تكلمتي معها بالفرنسيه”
تذكرتها …. انها تلك الفتاة التي تلبس ملابس قصيره جدا ومكشوفه طبعا ….. تضع اطنان من مساحيق التجميل ……. وتريد اغراء زوجها
موده بانزعاج وغيره”ولما تأتي هذه البنت؟ “
فارس بمكر”لا اعرف …. وربما تبقى اسبوع او اكثر”
موده بغضب حاولت اخفائه”حسنا …. اخرجني حتى استقبلها وأتعرف عليها ايضا”
فارس باستمتاع “لا خروج ….. ولكن يمكنك أن تريدها من حاسوبي المتصل بكاميرا المراقبة “
مود “حسنا” ثم تمتمت بكلمات غير مفهومه
ابتسم فارس بجانبيه…. ثم ادخل الأكياس …. وأخرج له ملابس ….. ودخل للأستحمام
بعد فتره خرج وهو يجفف شعره بمنشفه صغيره
نضرت له موده لتفتح عينيها على وسعها ….. وفمها من الصدمه ….. كان يرتدي
(حسابه على الصوره)
موده داخل عقلها “الللعننننهههه …..كم هو وسيم ….وسيم جدا ….. رجولي لدرجه مهلكه
قلبي لا يتحمل كل هاذا الجمال ….. لم هو وسيم هاكذا انا متأكده ان والدته نحله … والا لما استطاعت أن تصنع هاذا العسل …. حتى انه احلى من العسل
لكن لحظه….. لحظة واحدة …. هل سيخرج أمام الجميع هاكذا …. والجميع سيسيل لعابه عليه
وخصوصا تلك اليسا ….ماذا لو نجحت في اغرائه …. وتركني من أجلها….ماذا لو …….”
قاطع تفكيرها فارس وهو يقول لها بخبث “اعرف اني وسيم …. لكن انتي شارده منذ وقت طويل” قالها وابتسامه خبيثه على وجهه
موده بحده “هل ستخرج هاكذا ؟؟”
اومأ بنعم باستمتاع من وجهها المحمر من الغضب
موده بغضب وصراخ “لماذا ؟؟ هل تريد أن تخرج هاكذا حتى يسيل لعاب الجميع عليك …. ثم عد وارتدي ملابسك الرسميه السوداء …. (ثم اكملت بهمس سمعه)
وكأن تلك الملابس لا تجعلك وسيما”
تقدم من القفص ليجلس القرفصاء امامها
فارس بابتسامه جانبيه “لما … هل طفلتي تغار؟ “
موده بسرعه “لا اغار …ولما اغار اصلا …. انا اجمل منها …. والطف واكثر اثاره ….. وفوق هاذا زوجتك
(ثم اكملت بحده) اليس كذلك؟؟”
فارس باستمتاع”لكن من تقصدين باجمل منها والطف واكثر اثاره ؟؟”
موده باندفاع”الحرباء ليسا”
ضحك بقوه شديده ….
شردت في ضحكته الفتاكه الرجوليه …. لكنها افاقت ….لا يجب ان تستلم لسحر وسامته الرجوليه
بعد أن انتهى من نوبة ضحكه قال”ان اعترفتي بغيرتك سابدل ملابسي”
فكرت قليلا …. يستحيل ان تعترف … ثم جائت فكره خبيثه لعقلها
موده بعدم اهتمام”يمكنك أن تلبس ما تريد …. لكن اريد الأستحمام اولا ” نظر لها بأستغراب من تحولها المفاجئ
لكنه اكتفى بإمائه بسيطه
فتح القفل ثم حملها كعادته …. وأخذ يلثم ثغرها وهو يتلمس جسدها الصغير بجرأه
إلى أن وصل الحمام ….. انزلها لتدخل وتغلق الباب بسرعه …. ووجهها احمر من الخجل …. فهي لم تعتد على ملامساته الجريئه لها بعد
استحمت وارتدت من اختياره
سرح شعرها وهو يستنشق عطرها اللذيذ وقبل عنقها البارز
ادارها لتقابل وجهه
اخذ يلاعب انفيهما بلطافه ليقول بحب “انتي لذيذه”
صمتت ولم تعلق
اخذها ليعاود إدخالها لسجنها
طرق الباب ليقول ببرود “من ؟؟”
الخادمه”سيدي …. لقد وصلت الأنسه ليسا”
ابتسم بخفه بسبب غضب التي بجانبه
احضر حاسوبه …. وشغل كاميرات المراقبة لتشاهد هي
ثم خرج …. لتتبدل ملامحه وتعود لبرودها
اما عند تلك التي احتلتها الغيره وهي تسب وتلعن هذه الأفعى التي ترتدي ملابس فاضحه
لم تحتمل عندما صافحته ….. استدارت بسرعه لتبحث عن لعبه بها شيء من الحديد … وعادة تكون في اليد
واخيرا وجددتها …. مزقت اللعبه لتأخذ سلك الحديد …. وقامت بثنيه….. وأخذت تعبث بالقفل إلى أن فتح ….. ابتسمت بسعاده
لتتجه إلى غرفه الملابس …. ارتدت
مع كعب
ووضعت مكياج احمر شفاه احمر قاتم ….وضلال اسود لامع
ورشت الكثير من عطرها المميز
وتركت شعرها مسندلا …. لتستجمع شجاعتها
وتنزل أخيرا
مشت ببطأ وهي تسمع صوت ضحكاته الرجوليه ولا تعلم انه تعمد الضحك ليثير غيرتها
نظرت للجالسين…. كان فارس … عمر …شمس …ليسا
موجودين
لتبتسم باجمل ما تستطيع …. لتخطوا على السلم ويلتفت لها الجميع بسبب صوت كعبها
فتحت أفواههم من الصدمه …. انها نجمه ..هاذا ما دار في خلد فارس … وهو يدرس تفاصيلها
تمشي بكامل أنوثتها وأناقتها
اقتربت منهم لتلقي التحيه على ليسا …. وتشعل نار غيرته بعد احتضانها لشمس و عمر
اللعنه ….. جمالها الفاتن ظاهر لغيره …. هنا رجل بينهم وفتاتان ….. والخدم ايضا!!
اقتربت منه الجميله لتجلس جانبه وتمسك يده المتكوره بغضب … برقه بالغه ليهدأ قليلا
موده بإبتسامه جانليه “الن تعرفنا؟ “
فارس بهدوء”موده صغيرتي …. هذه ليسا ….ستبقى لعدة ايام لأن منزلها احترق …. وانتي ايتها الحرباء هذه موده زوجتي ….. ان ازعجتيها ولو قليلا …. لا داعي ان اخبرك ما سيحصل”
مدت ليسا يدها لتصافحها وهي تقول “تشرفت”
موده بابتسامه مجامله”الشرف لي ”
وهي تقول داخل عقلها “ليتها احترقت مع منزلها”
لتعود لمكانها ….. موده بابتسامه “كيف حالك شمس؟ “
شمس بابتسامه “بخير”
موده بابتسامه “اذا متى زواجكم ؟؟”
شمس بغضب “لقد تزوجنا بالفعل”
موده بصدمه”ماذا ؟؟”
شمس بغضب “كما سمعتي”
موده باستغراب”كيف ؟؟”
شمس بغضب “لقد وقعنا العقد فقط”
موده بغضب”ماذا يعني ذالك يا سيد؟ “
عمر بهدوء “لا استطيع تحمل ان تكون فاتنه بفستان الزفاف …. وهناك من يراها غيري”
موده بغضب “هل انت مجنون يا هاذا؟ “
شمس بأسى”لا تحاولي …. لقد جربت قبلك”
موده بابتسامه “لا تقلقي …. فارس سيتولى الأمر”
فارس بسخريه “لن افعل”
موده بتحدي”سنرى”
اخذت موده وشمس يتحدثان في أمور عشوائيه
وفارس وعمر بالعمل
وليسا (مزهريه)
اتت الخادمه لتقول “العشاء جاهز سيدي”
فارس وهو يعدل ملابسه بعد أن وقف “هيا للعشاء”
لم تسمعه موده بسبب نظراتها الحارقه الموجهه لتلك التي تكاد نظراتها تخترق فارس
شهقت بخوف وهي لا تشعر بنفسها على الأرض … فقد حملها فارس …. لتنظر لها ليسا بكره بعد أن رأت العلامة الزرقاء على رقبتها
توجهوا إلى غرفه الطعام ليجلس كل منهم على كرسي سوى موده الجالسه في حضن فارس وهي محمره من الخجل …. بدأت حقا طفله وهو يطعمها
لكنها لم تعترض….فالتحترق تلك السحليه
بعد الأنتهاء ذهبوا إلى غرفة الجلوس …. لكن موده أرادت التحدث مع فارس ….. ليذهبا إلى غرفتهم
ما إن دخلوا الغرفه …. دفع فارس موده على الحائط
لم يترك وقت لها حتى تستوعب …. ليلثم ثغرها بقوه وغضب
حاولت دفعه بسبب حاجتها للهواء …. ابتعد عنها بعد دقائق …. كادت تسقط لولا أحكام يديه على خصرها
موده بعد أن استجمعت انفاسها “اريد الحديث معك “
امسك يدها بلطف واتجه نحو السرير
فارس بحنان “ماذا هناك طفلتي؟ “
موده بلطف”اممممم…. اجعل عمر يقيم حفل زفاف لشمس”
فارس بهدوء”لا اريد اجباره على شيء لا يريده طفلتي”
عبست قليلا ثم صمتت لتنظر له نظره لم يفهمها
لم يشعر فارس …. إلا وهي تدفعه على السرير
فتح عينيه بصدمه وهو يراها تزحف بيديها وقدميها كأنها قطه على صدره العريض
اقتربت منه لتقبل خده برقه …. ليغمض عينيه في محاولة للسيطره على نفسه
لكن ما صعب الأمر هو تمرير اناملها الرقيقه …على وجهه
مررتها نزولا من شعره …إلى جبهته ….ثم حواجبه
نزولا إلى رموشه….. و أنفه الحاد…. إلى شفتيه … لحيته ….. وفكه الحاد …. ثم إلى تفاحة ادم خاصته.
وأكملت وهي تحرك أصابعها على عنقه ذهابا وايابا
موده بمياعه”فااارس”
فارس بتخدر”اممممممم؟؟ “
موده بدلع “هل يهون عليك ان تحزنني؟ “
فارس بصوت مبحوح من الاثاره وبصعوبه استطاع اخراجه بصعوبه”ل…ا”
موده بدلع”جيد ….. اذا هلا تقيم شمس حفلا؟ “
فارس بتخدر”يجب أن تفعلي اكثر …حتى تأمرينني “
ابتسمت بسخريه على كلامه …. فتأثيرها واضح عليه فبالكاد يستطيع فتح عينيه او التنفس
مررت شفتيها ببطأ على وجهه ….. ورقبته وتفاحه ادم خاصته ….. ثم لثمت ثغره بلطف
موده بلطف “والأن ؟؟”
فارس “لكي ذالك زوجتي “
أراد تقبيلها لكنها فهمت نيته لتهرب بسرعه وهي تحاول عدم التعثر بكعبها
نفث فارس أنفاسه بغيض …. كيف لطفله ان تقوم بالتحكم به وبأنفاسه؟؟
نزل للأسفل ليجد موده مع شمس … لكن الغيره سيطرت عليه ….. في النهايه عمر يراها
اكمل سيرة حتى وصل أمام عمر
ليقول ببرود “بعد يومين حفل زفافك”
عمر ببرود “ألم تقل انك لن تتدخل في اموري …. لما غيرت رأيك ؟؟”
تنهد فارس بقوه
عمر بسخريه “يبدو ان السحر انقلب على الساحر “
ثم همس بأذنه “اولا تسمح للعاهره بالبقاء حتى تثير غيرة زوجتك ….. لكن الغيرة تنقط منك …. ثم تحبسها حتى تسيطر عليها….. لكن هي تسيطر عليك
لكن لا تقلق يبدو انها تحبك”
غضب فارس من كلماته الأولى لكن انها تحبه لذيذه
وهاكذا انتهت الأمسيه ….. بعودة رودرا وشمس إلى قصرهم ونوم ليسا في غرفة الضيوف ….. ونوم فارس وموده بأحضان بعض على السرير
??????????????
???????????
????????????
???????????
??????????
?????????
????????
???????
??????
?????
????
???
??
?
…….يتبع …….
(انتي اي واحده؟؟؟)
(انا الثاني … واضف اسمع شكوى الناس)
(منو مثلي؟؟)
(منو تابع الفلم ؟؟)