طفلتي خادمتي - 12
خرج الاثنان من الغرفه وفارس يمسك خصر موده بتملك
نزل الاثنان ليجدى الجميع قلقين
جالت موده ببصرها …لتراة !!
الرجل الذي يدعى بوالدها … واقف بزاويه يبكي بصمت ودموعه تختلط بلحيته التي طغى عليها الشيب
هل تحزن لانه لم يخبرها الحقيقه ؟؟
ام تشكره لانه اعتنى بها وهي غلطه ؟؟!
لم تفكر كثيرا جرت إليه بسرعه وعانقته بقوه .. تحت غيرة فارس !!
موده ببكاء “شكرا لك ابي”
ليوناردو ببكاء “اسف لأني لم اخبرك”
نفت برأسها لتعانقه بقوه أكبر
ثواني ليبعد فارس موده عن اليوناردو تحت صدمتهم
فارس بغيره “يكفي عناقا …. تجهزوا للزفاف” قالها ليذهب كل منهم إلى عمله ولم يفتحوا الموضوع ابدا مما اراح موده بشده
♕§♕§♕§♕§♕§♕§♕
ذهبت موده مع شمس وام عمر للسوق ليشتروا فستان الزفاف
®♡®♡®♡®♡®♡®
وبقي فارس وعمر واليوناردو يشرفون على التجهيزات في القصر…. فالزفاف سيقام في قاعه القصر …. وفارس سعيد بشده لكنه يخفي ذلك بقناع البرود
✓:-)✓:-)✓:-)✓:-)✓:-)
اشترت الفتيات الفستان لموده وفستان لشمس
وعادوا إلى القصر قبل المساء
®§®§®§®§®§®
كانت موده جالسه تتحدث مع شمس في غرفتها
ليسمعوا صوت طرق الباب
موده بصوت أنثوي “ادخل”
فتح الباب لتدخل مجموعه كبيره من الفتيات
موده باستغراب”من انتن ؟؟!!”
فتاة بسعاده”لقد اتينا لتجهيز العروس …. مع انها جاهزه للاكل حتى ….لطيفهههه”
بدأ الجميع بالضحك و موده تشعر بالخجل
شمس بحماس”هيا للعمل “
بدأت الفتيات بتجهيز موده
بعد فتره انتهوا ليبدأ المديح
فتاه “يا الهي …تبدين فاتنه”
فتاه”من اين لكي هاذا الجمال”
شمس “سيأكلك فارس حيه”
فتاه “لو كنت مكانه لكنت حبستك في قفص”
قاطع حديثهن صوت فارس الرجولي
” سأفعل …والان اخرجن “
كانت الفتيات حول موده لذا لم يستطع رؤيتها
كم عانى اليوم …يوم كامل بدون رؤيتها كالجحيم فعلا
خرج الجميع ليبقى العروسين
تجمد فارس من الصدمه ليقول بصدمه “ملاك”
وموده كانت غارقه بوسامته الفتاكه
(ملابس فارس) ??
أما موده
فستان ??
التسريحة ??
اقترب فارس منها بثبات ونظراته تكاد تخترق جسدها الصغير لتخجل بشده لتحمر وجنتاها مما صعب الامر على فارس أكثر
وقف امامها لينحني بسبب فارق الطول بينهما
حتى قابل وجهها المحمر
رفع رئسها بسبابته لتتلاقى عينيها البريئه بعينيه
حدث تواصل بصري ليقطعه فارس بقوله بحب “فاتنه”
موده بتلعثم لطيف “ش…ش..ك..را …انت…وسيم …ت..تبدو …اي..ايضا”
قهقه بخفه على كميه برائتها التي قد تقتله يومآ
حول نظره على شفتيها النبيذيه لتسود عيناه
التقط شفتها بقبله طويله شغوفه تعبر عن هوسه بها
صدمت في البدايه لكنها استسلمت وحاوطت عنقه بيديها … وحركت شفتيها حركات عشوائيه بريئه
صعق الآخر في البدايه لكنه سريعا عاد إلى صوابه
شعر بحركه شفتيها لمحاولة مبادلته لقبلته بطريقه فاشله ليبتسم ببطأ وسط القبله ليتعمق اكثر
دقائق مرت ليشعر بأنها ستفقد وعيها عض شفتها بقوه ثم أبتعد
ما إن ابتعد اخذت تتنفس بقوه لتدخل اكبر كميه من الهواء لرئتيها
اما الأخر يراقبها بهدوء ولا كأنه حرم من الهواء لدقائق
هدأت ليقول بمكر “هل اتخيل … ام انكي بادلتني ”
احمر وجهها خجلا لتدفن وجهها في صدره
بينما الآخر يضحك ضحكته الرجوليه التي تؤذي قلبها
(وقلبكم ???? )
ابعد وجهها بلطف عن صدره
فارس بهدوء “هيا طفلتي …. اذهبي لوالدك وسأنتظرك عند المنصه ” اومأت له لتنتبه لكلامه
موده بطفوليه “ياهه …انا لست طفله …. الا ترى … ان اليوم زفافي “
فارس بمكر “اوه حقا ؟؟!! …. انتي ترتدين فستان … وانا بدله زفاف …. لا ينقص سوى خزانه مملوئه بقمصان نوم شفافه” شهقت بصدمه ليتصبغ كامل وجهها بالأحمر لتبدأ بضرب صدره بخفه وهي تردد
“منحرف… منحرف… منحرف” وهو يضحك عليها
توقفت لتبتعد عنه وتنظر له بتوتر وتفرك يديها الصغيره بقلق …… لاحظ هو توترها
فارس بحنان “تكلمي طفلتي… لا تقلقي وانتي معي”
موده بتوتر “ب…بصراحه … كنت افكر اننا لا نعرف بعضنا جيدا …. لذا لما لا نتكلم عن انفسنا …. ان … ان كان هاذا لا يزعجك طبعا” قهقه عليها بخفه
كوب وجهها الصغير بين يديه الضخمتين
فارس بلطف “لا تقلقي طفلتي … بعد الزفاف اسئليني ما شئت ” اومأت له بابتسامه رائعه
دق الباب لتبتعد موده عن فارس بسرعه كونه كان يحتظن خصرها
فارس بهدوء “ادخل” فتح الباب بهدوء ليدخل اليوناردو
تقدم منهم بثبات لتقفز موده باحضانه ليبادلها العناق
فصلو العناق بعد دقائق ليقبل جبهتها
ليوناردو بحنان “ما شاء الله…. تبدين كالملائكه يا ابنتي…. اتمنى لكي السعاده”
امتلئت بنيتيها بالدموع لتقول “شكرا ابي”
ليوناردو موجها حديثه لفارس “فارس …. يجب ان تعرف …. انك حتى لو كنت مديري في العمل …. وغني جدا ….. فانني لن اتساهل معك ان اذيت ابنتي “
فارس بثقه”بالتأكيد …. هي اغلى من روحي”
ليوناردو”اتمنى ذالك …. ثم انني اريد احفاد”
احمرت موده .. واخذت تسعل باحراج بينما الاثنان يطالعانها بمكر
موده بخجل “اذن …. الن نتزوج” همهم الاثنان لينزل فارس للمنصه
لفت موده ذراعها بذراع والدها وفارق الطول واضح مما اغاضها
نزل بها من سلم طويل حيث يتوضح عدد الأشخاص الكبير …. الكثير من الأغنياء ورجال الأعمال
ونظرات الحقد … والحسد ….والغيرة… من النساء
ونظرات الرغبه ….والغيرة من فارس لانه يمتلك هاذا الجمال … من الرجال ش
ولكن ما اتفقوا عليه هو __ملاك__ هذا ما قاله الجميع
مشى ليوناردو وموده على المنصه إلى أن وصلا نصفها ليضع ليوناردو كف موده الصغير بكف فارس وهمس في أذنه “لن اكرر ما قلت”
فارس بهدوء “لا تقلق”
مشى فارس الممسك بموده بتملك واضح للجميع
إلى القس وقف الاثنان امامه ليبدأ في الكلام “نجتمع اليوم …..” أغمضت موده عينيها لتستعيد شريط ذكرياتها مع فارس
…. اليوم الأول الذي تحدثت معه ولم يطردها .. رغم تحذير السيده مريم ….. زيادة راتبها في وقت احتاجت فيه المال …. اعطائها غرفه تشبه الاميرات رغم كونها خادمه …. انقاذها من ذالك الذكر في الملهى….. اخذها للمشفى …. جلب لها الكعك…. أعطاها بطاقته المصرفيه لشراء اي شيء تريده للحفل …. إنقاذها من محاولة اغتصاب ….. مسامحتها على النوم في غرفتة مرتين
إنقاذ والدها …. إعادتها للمدرسه ….. إنقاذها من خطيبها المجنون ….. والأهم …. تقبل انها غلطه …. اتت للحياة عن طريق الخطأ …. تقبلها رغم أن والدتها عاهره رخيصه …. لم يهن والدها …. وتزوجها رغم انه اشتراها …. واخيرا …. كافئها الله بشيء اكثر مما تستحقه
استيقضت من افكارها على صوت القس وهو يقول
“سيد فارس ….. هل تقبل بالسيده موده زوجه لك؟؟!”
فارس بهدوء “اقبل” دق قلب موده بعنف شديد
القس موجه كلامه لموده “سيده موده…. هل تقبلين بالسيد فارس زوجا لكي ؟؟ !”
نظرت لعيون فارس بعمق لتقول “اقبل”
القس وهو يقول الجمله التي انتظرها فارس
(اذن اعلنكما زوجا وزوجه …. يمكنك تقبيل ..ال )
لم يكمل كلامه…. وقد قام فارس بتقبيل موده بقوه تحت صدمتها… كان يقبلها بحب … يعبر عن كل مشاعره نحوها…… ابتعد عنها بعد شعوره بضرباتها اللطيفه
ابتعد عنها ينظر لعينيها بحب ليسند جبينه على جبينها يغوص في بحر عينيها البريئه … ليسمعوا صوت التصفيق …. لتحمر موده بشده … لتدفن وجهها في صدره
بدأت اسئله الصحفييون ليخرجهم الحراس
ذهب الاثنان لساحه الرقص ليرقصا بانسجام لكن موده مغتاضه بشده …. انتبه فارس ليبتسم ابتسامه جانبيه فهي غاضبه بسبب فارق الطول الواضح بينهم …. وكم شكلها لطيف ومغري وطفولي
نظرت له بحنق وقالت ” لا تسخر!!”
اومأ لها وهو يمسك ضحكته بصعوبه…لتنظر له بعيون مشتعله….بدت وكأنها طفله تشاجرت مع أبن الجيران
انتهت الرقصه ليقبل خدها بحب
عادوا إلى المنصه نظرت موده للاشخاص حولها
*يال سخريه القدر* هاذا ما قالته في رأسها …. في يوم كانت تتوسل ان تعمل عند أحدهم…. يوما ما كانوا يسخرون من فقرها ومنهم من كان يتكلم معها بقذاره ومنهم يرمي عليها القمامه …. وايضا كانت تعمل خادمه
لتصير الآن سيده عليهم ….لا يجرأ أحدهم على الحديث معها أو النظر في وجهها خوفا من زوجها
انتشلها فارس من شرودها بقبله قويه من فارس جعلت كل النساء مغتاضات
بعد انتهاء الحفل … ذهب الاثنان لغرفتهم بدلت موده ملابسها وارتدت ??
أرادت اخذ حقيبتها لكن اوقفها فارس ونادى على حارس
صعدوا للسياره…. دخلت موده ليجلسها فارس بحضنه وهو يقبل عنقها السكري ويشتم شعرها …. وهي لم تعترض …. فهاذا من حقه …. انه زوجها !!
بعد فتره وصلو المطار ليحملها فارس تحت خجلها إلى لن وصلوا لطائرته الخاصه وموده متعجبه !!
ركبوا الطائره لتجلس موده بقرب فارس وهو يمسك بيدها …. بعد فتره أقلعت الطائره … وهم الآن في الجو
اتت مظيفه الطيران ترتدي تنوره قصيره جدا … وتضع كميه كبيره من المكياج ….. اخذت تنظر لفارس بنظرات مقرفه وتتحرك حركات الأفاعي …. مما اغاض موده بشده …. اخذت المظيفه تحاول اضهار صدرها اكثر
*طفح الكيل* قالتها موده بنفسها
“فارس ” قالتها موده ببرائه … مما جعل الآخر يشتعل وتتثاقل أنفاسه…. الا يكفي جمالها المهلك …. وبرائتها المدمره لتقول اسمه بمنتهى الانوثه
فارس بهدوء “ماذا طفلتي؟ “
موده ببرائه كالأطفال “هل …. هل استطيع ان انام في حضنك ؟؟…. انا اشعر بالنعاس… ارجوووك” ثم ابرزت شفتها السفليه باغراء….. أبتسم وقبل شفتها البارزه….
فارس بهدوء “طفلتي تأمر فقط ” وضعت موده رأسها على صدره العريض لتخرج لسانها لتلك المضيفه التي تحترق مكانها
بعد عدة ساعات
موده بطفوليه “الى اين نحن ذاهبون ؟؟!”
فارس بقهقهه على طفوليتها”ستعرفين بعد قليل”
موده بغضب طفولي “ياهه…. انت تخبرني ذالك من ساعات”
فارس بابتسامه”لقد وصلنا”
بعد ربطهم لاحزمة الأمان … هبطت الطائره بتنزل موده بحماس طفولي … وابتسامتها السعيده اسعدت فارس
شهقت موده وهي تنظر حولها بسعاده
فارس بابتسامه “اهلا بكي في مدينه كولمار طفلتي”
موده بدموع سعادة “انها مدينة احلامي “
فارس وهو يمسح دموعها بلطف “اعلم انكي تريدين المجيء الى هنا …. وانا افعل ما تريده اميرتي”
عانقته موده بكل قوتها لتقبل خديه …. وانفه …وجبهته …. وشعره ….وتفاحة ادم خاصته وكل انش في وجهه واخيرا قبلت شفته قبله سطحيه
موده بسعاده وهي تدفن وجهها في عنقه”شكرا”
كانت تمسح وجهها في عنقه غير عالمه بالذي يكافح حتى لا يهجم عليها … في الشارع … او الحرارة التي انتشرت بكامل جسده بسبب حركاتها اللطيفه وقبلها
فارس بصوت مبحوح “لنذهب” اومأت له بسعاده ليركبوا سياره ويذهبوا إلى منزل يمتلكه فارس
وصلوا المنزل??
دخلوا ولم يبقى الكثير حتى يحل الضلام وهم بالفعل متعبين
تجولت موده بالمنزل …. وبعد جولتها دخلت لغرفتها ووجدت فارس استحم و قد ارتدى ملابس مريحه بالفعل لتقول بتساؤل “عفوا … ولكن اين ملابسي؟ “
فارس باستغراب “الم تصل بعد ؟؟”
موده بطفوليه”لا”
فارس بهدوء “انتظري قليلا”
اخرج هاتفه ليتصل على احد وبعد ثواني رد الطرف الاخر
فارس بغضب”اللعنه عليكم …. اين حقيبة زوجتي ….. ماذا !! …. هل تريدون الموت …. اقسم انني ساقتلك ما ان اتفرغ لك”
واغلق الخط وقد بدى غاضبا بالفعل مما اخاف موده
موده بخوف “م..م..ماذا ح..حدث؟ ” نظر لها ليلعن نفسه فهي بالفعل تبدو خائفه
فارس بهدوء “لا شيء طفلتي …. لقد اختفت حقيبتكي … لكن لا تقلقي سنشتري ملابس لكي غدا”
فقد حل الليل بالفعل
اومأت له لتفكر اين ستجد ملابس مريحه …. وبعد دقائق … وجدت الحل … اخذت قميص اسود واسع من فارس لتدخل للحمام
استحمت بماء دافئ لازالة تعب السفر ووضعت عطرها بالفراولة اللطيفه….فكل حاجيات المنزل موجوده … جففت جسدها وارتدت القميص لتنظر لنفسها بخجل … اللعنه عليها كيف ستخرج هاكذا؟؟ !!!
كان فارس مغمض العينين عاري الصدر مستلقي على السرير …. سمع صوت باب الحمام …. ليحول نظره لها
ليشتعل جسده من شكلها المغري بشكل مهلك
كانت تبدو تقريبا هاكذا ??
(لكن واقفه)
كانت ترتدي قميصه وسيقانها البيضاء ظاهره بشكل خطير وشعرها مبلل ويبدو مثير وما زاد الأمر سوء هو خديها المحمرين من الخجل وعضها على شفتها السفليه بشكل مغري
تثاقلت أنفاسه وهو يراقبها …. استقام من السرير ليتجه نحوها ببطأ وهو يزرع آلاف الأفكار في رئسه لا يمكن لعقلها البريء تخيله
اقترب منها وهي تتراجع للخلف حتى اصطدمت بالحائط خلفها …. اقترب مها اكثر لتضع يديها الصغيرتين على صدره العاري ليشتعل اكثر
أمسك بيديها بسرعه بيد واحدة ورفعها فوق رأسها
ليهجم على شفتيها يقبلها بعنف ويعتصرها بين اسنانة
أغمضت موده عينيها بألم من قبلتة المتوحشه
لكنها شعرت بالفراشات بمعدتها وتمنت ان يبقى اطول فتره
وبدون وعي منها حركت شفتاها حتى تبادله القبله
جن الأخر ليترك يديها لتحاوط عنقة… وضع يد خلف رأسها يقربها اكثر …كأن هاذا ممكن … ويد تمسك خصرها الصغير…. اعتصر خصرها بقوه لتتأوه بألم ليستغل هو الفرصه
كان يبتعد للتنفس ويعود لتقبيلها
حملها فجأة وهو ما زال يقبلها…. استلقى على السرير وهي فوقه مستسلمة ومستمتعه بلمساته الخشنه لها
اخذ الأخر يحرك يده على جسدها الصغير بجرأة ولا يزال يقبلها .
شعر بما يفعل … ليبتعد قبل أن يفقد السيطره
ابعدها عنه ليضع رأسها على صدره العريض العاري وهما يتنفسان بقوه
لم ينظر لوجهها حتى…اللعنه عليه!!
لقد وعد نفسه بعدم لمسها حتى تحبه.
بعد مده فارس متمد على السرير الابيض عاري الصدر وموده بقميص يظهر ساقيها البيضاء متمدده على صدره تمسح وجهها في صدره كقطه صغيره
بعد مده
فارس بلطف “لننم طفلتي هممم ؟!”
موده بطفوليه”لكنني اريد ان اعرف عنك … لقد وعدتني” ثم نفخت خديها بطفوليه
ضحك فارس ضحكه رجوليه جعلتها تبتسم كالبلهاء
فارس بلطف وهو يربت على شعرها”اسئلي ما شئتي”
موده بتفكير”امممم … انا اعرف ذوقك في الأشياء”
فارس بتعجب “حقا …كل شيء”
موده بلطف”نعم …. لا تنسى … لقد كنت خادمتك يوما”
فارس بحب “نعم زوجتي ….طفلتي كانت خادمتي”
موده بتوتر”لدي سؤالان …. الأول لما تزوجتني “
فارس بعشق”لأنني اعشقك”
فرحت موده بشده لجوابه وابتسمت بسعاده
موده بابتسامه”ولما هناك جرح على ضهرك”
(شكلها )??
تنهد فارس بتعب وعمق وفكر قليلا ليقول بجديه “طفلتي … انا اعشقك …. لذا ستعرفين جزء من الماضي الذي دفنته… ولكن يجب الا تخبري اي احد”
اومأت له ليقول بينما يشتم شعرها وينظر امامه كما لو كان يرى الماضي”قبل سنوات بعيده …. وعندما كنت شاباً ….. كنت احب فتاة جميله معي في الجامعه …. كنت أحبها كثيرا …. (ثم اكمل بسخرية) وهي تحبني أيضا….. كنت انا و عمر كالاخوة… وكان دائمآ يحذرني منها …. ثم نتشاجر …. كنت شابا مرحا ومحبوبا ومشهورا جدا …. وبالطبع ثري …. فوالدتي غنيه جدا … عكس والدي الذي كان شخصا فاجرا ….لم تكن امي تهتم لأبي رغم حبها له …. كونه يذهب للملاهي الليليه … ويقضي وقته مع العاهرات…. لذا لم تعد امي تعطي لأبي اي أموال مما اغضبة جدا… على اي حال … كانت تلك الفتاة تدعي بأنها تحبني …. وفي ليلة تقدمت لخطبتها بطريقة رومانسية … ووافقت !!
تعمقت في علاقتنا وفي كل مره اجلس مع عمر وتأتي هيه يستأذن هو وينصرف …. وفي ليلة قضيانها معا …. كانت شبة عاريه …. وانا اعطيها ضهري …. فزعت عندما شعرت بشيء يخترق ظهري بقوه …. وعمر ينزف من يده بشده…لا اعرف كيف دخل …. وتلك اللعينه تحاول ان تطعنه بسكين …. كنت مصدوما بشده حتى استرجعت الواقع وهي تطعن عمر بمعدته بالسكين …. اخرجت مسدسي واطلقت على قدمها … واتصلت بلاسعاف وأخذوا الأثنين ….. نجى عمر بأعجوبة…. أما هي فقد هددت بقتلها حتى تعترف لما فعلت كل هاذا…. لتخبرني بأن والدي طلب منها قتلي وتنفيذ اللعبة من البدايه …. ثم تقتل والدتي …. ما إن أكملت حديثها … دخل رجالي ليأخذوها حتى تحاكم (كذب) ذهبت لوالدي وبدون أي مقدمات اطلقت النار عليه امتلء جسده بالرصاص … ولكن ما لم اكن احسب حسابه …. امي ….لقد شاهدت كل شيء …وخسرتها… ثم صرت الشيطان فارس …. رجل الأعمال الذي لا يمكن لأحد التكلم معه بسبب خوفهم منه”
لم تشعر موده الا وهي تحتضنه بكل قوتها ودموعها تسقط بالفعل موده ببكاء شديد “اسفة ” لتبكي اكثر
وهي تمسح دموعها بصدره العاري كالقطط
قبل فارس شعرها بحنان ليقول بحب “لا تبكي … دموعك هذه …. تؤلمني اكثر من الماضي حتى …. وطفلتي انا بالفعل تغيرت …. عندما رأيتك في غرفتي … وتجرأتي على التكلم معي …..عشقتك”
كانت تعانقه وهي تشكره حتى احس بأن انفاسها انتظمت بمعنى أنها نامت
نظر لوجهها الاملائكي البريء رغم ما عانته…. لكنها لا تزال نقيه
اخذ يطبع قبل على شعرها وعلى وجهها وبالطبع شفتيها
ابتعد عنها بهدوء ووضعها على السرير بلطف وغطاها جيدا
ذهب واستحم بمياه بارده جدا يطفئ النار التي اشعلتها
تلك الطفلة الفاتنه….ويطفأ نيران الماضي التي لا تزال مشتعله
خرج بمنشفه على جزءه السفلي ولم يجفف نفسه
ارتدى بنطال رمادي واسع … وجلس على الشرفة ليداعبه هواء الخريف البارد
معلومه??(تمتاز مدينة كولمار بمناخها المشمس وتعد اكثر المدن جفافا في فرنسا …. وبسبب موقعها القريب من الجبال تأتي الغيوم من الغرب لتسقط الكثير من الأمطار في الشتاء … مما جعلها ممتازه لصناعة النبيذ … وفي الخريف تكون مشمسه وتحدث المحاصيل )
كان يفكر ان كان ما فعلة صحيح ؟
فهو أخبرها بجزء كبير من ماضيه
و لم ينتبه للوقت الذي تأخر
بعد فترة شعر بدوار خفيف ليذهب وينام وهو يعانق موده بعد أن قبلها كثيرا
?♀️?♀️?♀️?♀️?♀️?♀️?♀️
في الصباح استيقضت موده وهي تشعر بدفأ لطيف يحيط بجسدها ويدان فولاذيتان على خصرها
نظرت لصاحب اليدين ولم يكن سوى فارس…. فمن سيتجرأ على النظر لها حتى؟!
ابتسمت ابتسامه مليئة بالحب وهي تمرر نظرها على وجهه الذي يشبه لوحه فنيه
قبلت تفاحة ادم خاصته لتحمر خجلا من فعلتها
أبعدت يديه بصعوبة عن خصرها
نهضت لتشعر بالخجل كونها لا تزال ترتدي قميصه
نظرت للساعة لتجد ان الوقت تأخر
جلست على اريكه موجوده وهي تنظر من خلال الشباك وتتخيل كيف ستكون رحلتها مع … زوجها ….. رنت الكلمه في رأسها لتبتسم دون وعي
مرت نصف ساعه لتسمع طرق خفيف على الباب
وقفت ومشت بهدوء حتى لا توقض فارس
وقفت خلف الباب وفتحته لتظهر خادمه وهي تحمل حقيبتة السفر الخاصه بموده
شكرتها لترحل الخادمه
اخذت الحقيبة واخرجت لنفسها ملابس بسيطه للمنزل حتى يستيقظ فارس
مرت …ساعه … ساعتين …. ثلاثه … ولم يستيقظ
شعرت بالقلق لتقف وتذهب اتجاهه
موده بصوت رقيق “فارس … فارس … استيقض فارس”
لكن لا يجيب
نظرت له وكان يتنفس بصعوبة ويتعرق … وضعت يدها على جبهته لتبعدها بسرعه … فقد لسعت يدها بسبب شدة حرارته
موده بخوف “ماذا افعل؟؟ … يا الله”
اتجهت الى الحمام و أحضرت إيناء فيه ماء بارد وقطعتي قماش نظيفه
بللت إحدى القماشتين واخذت تمسح وجهه بها
واخذت الثانيه لتبللها وتقوم بوضعها على جبهته
اخذت تمسح على رقبته … وصدره .. وتعصر قطعه القماش … ثم تعود لتبليلها… و تمسح من جديد وهاكذا
بعد اربع ساعات هدأت حرارته … خرجت من الغرفة لتذهب للمطبخ …. حضرت حساء خضار ودجاج بصعوبة… لأن الخدم رفضوا ان تعمل
وضعت الحساء في طبق ابيض مع ملعقه وكأس عصير برتقال …. وصعدت للأعلى
دخلت لتجده كما تركته … لتضع الصينيه على طاوله
لتعود وتبعد قطعه القماش عن جبهته وتغسلها ثم تعود لوضعها
اخذت تلعب بشعره الفحمي …. ليبدأ بفتح عينيه بعد عشر دقائق ويحاول أن يستوعب ما يجري
هرعت موده لتسأله بقلق “هل انت بخير ؟هل يؤلمك شيء؟هل تحتاج شيء؟”
اومأ بلا ليأشر على كأس الماء لتعطيه له بسرعه
شربه
فارس بصوت مبحوح “ماذا جرى؟ “
موده بابتسامه حنونه”لقد ارتفعت درجة حرارتك … لكنك بخير الان”
فارس بابتسامه”شكرا لمساعدتك …. كم الوقت ؟؟”
موده بصرامه”لا تشكرني …. ولا تهتم للوقت…. والأن تناول هاذا لتصبح افضل”
وضعت الصينيه امامه لينظر للصينيه ثم لموده ليرفع حاجبه بسخريه
فارس بسخريه “هل تأمرينني الأن؟؟ … حضره الانسه زوجتي”
تنهدت موده لتجلس امامه لتقول
موده برجاء “ارجوك كله”
فارس بخبث”سأكله … لكن يجب ان تطعميني”
اومأت برأسها باحراج
أمسكت بالملعقه لتبدأ بأعطائه الحساء الذي صار دافئ مناسب لحالته …. وهو ينظر لها بحب
انهت الحساء لتمد له العصير ليأخذه ويشربه
فارس بأسف “انا اسف …. سنبقى اسبوعا … ولقد ضيعت اليوم بسبب مرضي ولم نخرج”
موده بحنان “لا تقلق سنخرج غدا …اتفقنا”
اومأ لها مع ابتسامه اذابت قلبها
أصدرت معدتها اصوات دليلا على جوعها فهي لم تأكل منذ الصباح
وضعت يديها الصغيره على معدتها واحمرت من الحرج
أمسك فارس ضحكته بصعوبة على شكلها الظريف فهو لا يريد احراجها اكثر
حملها وذهب للمطبخ وطرد الخدم ليضعها على الطاوله ليحظر لها طعام من الثلاجه كان عباره عن شطيره بالدجاج وعصير خوخ وطبق من حسائها الذي أعدته
جلس على احد الكراسي ليجلسها في حضنه وقام باطعامها.
حملها وصعد لغرفتهما ليذهبا في نوم عميق بسبب التعب
???????????
?في المساء ?
تجلس تلك الجميله في حضن زوجها وهي تقرأ كتاب ما والعزيز زوجها يوزع قبل على عنقها
كان جالس على كرسي في الشرفة وهي بحضنه ترتدي فستان احمر لطيف ومثير
نظرت موده للمنظر امامها فالمساء على وشك أن يحل
(اخذوا نفس قوي)
اخذت نفسا عميقا واغمضت عينيها لتلفح بشرتها البيضاء الناعمه نسمة هواء الخريف البارده لتسمع صوت الرياح وهو يلاعب أوراق الأشجار البرتقالية المتساقطة?? وهي تتطاير في الهواء
استيقضت من شرودها وهي تشهق بألم بسبب اسنان فارس التي تعض رقبتها المرمريه
بعد معاتبته لإيلامها تناولوا العشاء
قاموا بروتينهم اليومي وارتدت موده??
وفارس عاري الصدر وسروال اسود كالعاده
نام الأثنان بأحضان بعض
????????
في الأيام الباقية زاروا
مدينة كولمار القديمه
وبيت فيستر
وكنيسه الدومينيكان
التي تحتوي لوحة
وكنيسة شات مارتن
ومتحف Unterlinden
وتجولوا في الشوارع التي تحتوي الكثير من الملابس والأحذية…
واغلى أنواع النبيذ …. ورغم كل هاذا الا انها حافضت على مهنتها السائدة قديما وهي الحرف
وخصوصا صناعه الأواني الفخارية وعادة ما تكون ألوانها زرقاء أو حمراء او اللون البيج
واشترى فارس الكثير من الأشياء لموده رغم اعتراضها
وبالطبع شجارات فارس وضربه مع الرجال الذين يتغزلون بموده
وموده كانت أسوء منه …. كانت تطلب دائمآ ان يحملها ان تجولا بسبب نظرات النساء لزوجها العزيز
وانتهى هاذا الاسبوع هاكذا
وهما الأن في طريق العوده لبلدهم بطائرة فارس الخاصه
?♀️?♂️?♀️?♂️?♀️?♂️?♀️?♂️?♀️?♂️?♀️?♂️?♀️