طفلتي خادمتي - 10
استيقضت موده بنشاط كبير فهي اليوم ستذهب إلى شركه والدها لتقديم طلب عمل لتعمل فيها
قامت بروتينها اليومي لتنزل وتقبل والدها وتسلم على شمس أيضا ليتناول الثلاثه الفطور بهدوء
شمس بسخريه”انتي لن تعملي هناك …ان كنتي ستذهبين ….بملابس الاطفال هذه “
موده باحراج”اذن ماذا ارتدي؟؟ “
شمس”تعالي معي…وتعلمي”
صعدت الفتاتان لتخرج شمس لموده فستان مثير كالجحيم
موده بتوتر”لكنه قصير نوعا ما”
شمس”هيا هيا …ما ان ترتديه …سيقولو لكي ان تجلسي فقط …وسيعطونكي مبلغ كبير لرؤيتك فقط”
اخذت موده الفستان وشمس تتغزل بها كأنها شاب تحت خجل موده
سمعت شمس الجرس لتتأفف بضجر وتنزل لتأخذ الزهور، لكن كان معها صوره لفستان زفاف جميل لم تهتم للصوره كثيرا وعادت إلى غرفتها
كان الاب في الاسفل مع شمس يتحدثان
ليسمعوا صوت طرق كعب قادم من السلم
التفت الاثنان لتتوسع أعينهم من الصدمه وتفتح أفواههم بدهشه
كانت موده جميله بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
كانت ترتدي
كان عباره عن فستان نبيذي يصل اسفل ركبتيها بقليل
ينساب على منحنيات جسدها الناعم
وتركت شعرها مسندل على ضهرها
ووضعت قليل من الكحل على عينيها الواسعه ذات الرموش الطويله
وبعض مرطب الشفاه على شفتيها الكرزيه
ليوناردو بحنان”تبدو اميرتي فاتنه “
موده بخجل “شكرا ابي”
شمس بخبث”فاتنه كثيرا …ستخطف جميع شباب البلد هكذا “
ليوناردو “هيا موده….انتبهي لنفسك شمس”
تمنت شمس لموده التوفيق ليودعوها ويذهبوا باتجاه الشركه
???????
عند الابطال استيقض البطلان ليقوم الاثنان بروتينهم المعتاد وطلبا الافطار
عمر ببرود “يجب ان نذهب للشركه اليوم لتفقدها”
فارس ببرود “حسنا …متى ستصلح حياتك”
رودرا ببرود “غدا …يجب أن نعمل كثيرا اليوم… حتى نكشف الخونه “
فارس ببرود “حسنا …للغد اذن”
انتهى الاثنان من الافطار ليصعد كل منهما بسيارته
كانت سياره فارس سوداء
وانطلقا باتجاه الشركه
وصل الاثنان إلى الشركه
ليصدم كل الموجودين من حضور المالك إلى هنا
كانت النساء تنظرن لهم برغبه فقد كان الاثنين وسيمين جدا
واحنى الجميع رأسه احتراما
ذهب كل منهما إلى مكتبه ليقوما بأعمالهم
????????
دخلت موده بعد فتره برفقه والدها والكثير من الانظار عليها ويتهامسون كثيراً
لتشعر الصغيره بالخوف لتمسك يد والدها وتختبئ خلف ضهره كأنها طفله صغيره
اتجهت نحو موظفه الإستقبال بعد ما دلها والدها وذهب ليسأل الرئيس عن عمله
عند موده ذهبت بتوتر كبير وأجرت عدة مقابلات ونجحت في الاختبارات ولم يبقى سوى اختبار واحد مع الرئيس نفسه وهي الوحيده التي وصلت إلى هذه المرحله
عند ليوناردو
طرق باب مكتب فارس ليسمع صوته الرجولي يقول
“ادخل” دخل ورأسه مرفوع برزانه غير اؤلائك الخراف الجبانة
ذهب باتجاه مكتبه وقال بصوته الرجولي الرزين
“سيد فارس …اتيت حتى اخذ الملفات …وتعليمات عملي في الشركه الرئيسيه”
تجمد فارس مكانه هذه أول مره يتكلم احد معه بهذا الهدوء والرزانه بدون خوف وقول اسمه غيرها هي طبعا
رفع فارس رأسه
لتتصادم عينيه الحاده مع عيني ليوناردو الرزينه
اغنيه(يا ويلي …يا ويلي ….يا ويلي ….يا ويلي ….يا ويلي على هذا الجمال ….يا رب بس اريد افهم ليش ذول جمالهم مؤذي للقلب ???وكلهم موده الها علاقه بيهم??? )
نظر له ليقول ببحته الرجوليه
فارس بهدوء “يا سيد ….هذه اول مره ….ياتيني احد العاملين …ويكلمني بهاذا الهدوء ….لقد اعجبتني ….امل ان لا تكون جاسوسا …ما اسمك يا سيد؟؟ “
وقبل أن يتكلم ليوناردو سمع طرق على الباب
فارس ببرود “ادخل”
دخلت السكرتيرة ورأسها للاسفل لتقول بخوف” س…سيدي ….هن….هناك …..ف…فتاة…ن ….نجحت …في …في كل …اختباراتك…ويجب…ان …ان …تقوم …
ب…..بالاختبار الاخير…م..معك “
فارس بغضب “من هذه ….ادخليها هنا”
السكرتيره”ح..حاضر”وخرجت بسرعه
اما ليوناردو ابتسم فبالتأكيد هذه ابنته
شعر فارس إن قلبه ينقبض ويدق بسرعه جنونيه
سمع طرق خفيف على الباب
فارس ببحته الرجوليه” ادخل”
دخلت موده بهدوء وهي منزله رأسها لتغلق الباب بهدوء لتتقدم بتوتر لتصل لنصف المكتب لترفع رأسها
تلاقت عينيها البنيه البريئه بعيناه الزرقاء الحاده
ليشحب وجهها من الخوف
اما هو فقد صدم منذ دخولها وصار يراقبها و لم يعد يتنفس،فقط يراقبها بلهفه وأشتياق
فقد كانت ملاك فاتن في نظره
يتسائل، الم يكفيها ما فعلته بعقله وقلبه سابقاً لتأتي الآن وتسرق أنفاسه أيضاً؟!!
كان يدقق بها ويقارنها بما كانت عليه سابقا
فقد كانت طفله بريئه وجميله
اما الان فهي أنثى بوجه جذاب وبريء، تستطيع إيقاع اي رجل بسهوله
ضل يفكر أفكارا قذره يفكر بها لأول مره منذ،وقت طويل، وانتقل إلى عالمه الخاص حيث يفعل هناك ما يريد بها… وانقطع تواصله بالواقع
اما هي فقد كانت رغم خوفها منه لا تنكر انه ازداد وسامه ورجوله اكثر من السابق فقد ازداد طول شعره قليلا فقط …وصارت هالته مخيفه وجذابه… .ولحيته المصففه بعنايه مؤذيه للقلب وخاصة قلبها الصغير
لا تنكر أبداً أنها أشتاقت له كثيراً….كثيراً جدا
أشتاقت لرئيسها اللطيف الحنون، بطلها المنقذ
وفارسها الوسيم
بقي الاثنان شاردين حتى قاطعهم ليوناردو وهو يحمحم ليجذب الانتباه
ليوناردو بحنان”موده لا تقلقي “
فارس ببرود وغيره”كيف تعرفها؟ “
نظرت له موده بتوسل إن لا يخبره فقد يؤذيه
لكنه لم ينتبه
ليوناردو بهدوء وفخر “انها ابنتي”
صدم فارس لينظر له بسرعه…. هل هذا هو الذي كاد يموت في ذلك اليوم على السرير الابيض…بجسده الهزيل كالجثث….اهذا هو السبب بهوسه وجنونه بهذه الصغيره….. هذا الرجل هو سبب التقائه بطفلته
أفاق من تفكيره بعد فتره لينظر لها ليقول ببرود “اجلسي …حتى نبدأ الاختبار”
جلست موده بتوتر شديد
ليقول فارس ببرود “الاختبار عباره عن مجموعة اسئله متقدمه يجب أن تجيبي عنها…هل أنت جاهزه؟؟”
أغمضت موده عينيها وأخذت نفساً عميقا قائله بهدوء
“جاهزه”
أخذ يطرح عليها مجموعة أسئله مهمه….مره بسيطه سهله….ومره معقده صعبه….وهي تجيبه بهدوء
فارس ببرود ” لقد أجبتي على كل اسئلتي… حسنا بقي سؤال واحد … أنت بالطبع تعرفين أن أهم شيء في إدارة الأعمال هو الثقه بالنفس… صحيح؟ “
موده “نعم”
فارس بهدوء “أقنعيني أن هذا الكرسي غير موجود!!”
قالها يشير لكرسي بعيد في نهاية المكتب
نظرت موده أين يشير مطولاً…ثم عادت تنظر لفارس
وأخذت تنقل بصرها بين الأثنين
لتقول مدعيه الأستغراب” لكن لا يوجد كرسي هناك سيدي!! “
فارس بحاجب مرفوع ” ذاك هو الكرسي…الا ترينه؟”
موده بثقه “سيدي…لا يوجد كرسي هناك…لا بد انك تتوهم!!”
أبتسم فارس شبح إبتسامه، طفلته ذكيه جدا
(الكرسي موجود…لكن أنكار شيء بكلمات واثقه تسبب الشك الداخلي…يعني نجحت )
فارس بهدوء “أحسنت…لقد نجحتي بالفعل….سنتصل بكي ان وافقنا ان تعملي لدينا”
اومأت موده برأسها بتفهم لتخرج بهدوء وخوف
بقي فارس و ليوناردو يعملان
وارسل فارس رجل خلف موده يحضر كل المعلومات عنها
خرجت موده بخوف شديد لتقرر إن تذهب الى
مهاب خطيبها
….نعم ….هي مخطوبه منذ أربعة أشهر
ذهبت إلى شركه خطيبها للعقارات لتتسمر مكانها من الذي سمعته ما ان وصلت
لتخرج وهي تبكي باتجاه منزلها غير مصدقه لما يحدث
?????????
وصلت لمنزلها وهي تبكي لتفتح لها شمس الباب وتصدم من بكائها ساعدتها على الصعود لغرفتها
اخذت موده وقت طويل وهي تبكي ولم تفهم شمس شيء
شمس بحنان”ماذا حصل صغيرتي؟؟ “
موده ببكاء “ه….ه…هو …ي..خ….د….ع….ن….ي”
لم تفهم شمس ماذا قالت
سمعوا صوت ليوناردو في الاسفل لتصمت موده
نزلت شمس لترحب به
بينما موده مسحت دموعها وغسلت وجهها بماء بارد وغيرت ثيابها
نزلت ورحبت بوالدها الذي جاء مبكرا بسبب سفره مسائا
جلس الثلاثه يتبادلون أطراف الحديث وحاولت موده إن تكون طبيعيه
حضرت موده حقيبه سفر لوالدها
انطلق ليوناردو في الساعه العاشره مسائا
بعد أن ودعته الفتاتين حكت موده لشمس ما حدث تحت صدمتها وغضبها
لتنام الفتاتان بهدوء غير عالمتين بكارثة الغد
???????
عند فارس
كان يقرأ الملف الشخصي لموده الذي قدمته للعمل للمره الألف فهو يقرئه مرارا ويشاهد تسجيل الكاميرات عندما دخلت
غضب بشده عندما رأى نظرات الرجال لها وتوعد لها بان لا يراها غيره قريبا
ذهب للفندق واجتمع مع عمر وأخبره بكل ما حدث
تناولوا العشاء
ليذهبا للنوم
????????
استيقضت موده صباحا
لتقوم بروتينها اليومي
وتنزل للأسفل لم تجد شمس يبدوا انها نائمه
أعدت الفطور وصعدت لتوقض شمس
قامت شمس بروتينها اليومي ونزلت
شمس بهدوء ” صباح الخير”
موده بهدوء “صباح النور “
جلست شمس وبدأت تأكل لتقول
شمس بكره “ماذا ستفعلين مع ذالك الحقير”
موده “سافسخ الخطوبه فقط “
تأفأفت شمس بانزعاج فهذا لا يكفي
موده مغيره للجو”ساذهب للتسوق …هل تأتين؟؟ “
شمس “لا”
موده باستغراب “حقا؟؟؟ ..هل انتي بخير”
شمس بهدوء “نعم …لا تقلقي”
شمس بنفسها”لم لم يأتي موصل الورود اليوم… هل يعقل ان عمر استسلم …وسيتزوج فتاة اخرى ربما؟؟ “
ثم بدأت تتخيل عمر بيوم زفافه مع فتاه شقراء حتى اعلن القس إن يقبل رودرا زوجته
شمس بصراخ مفاجئ تفزع موده “لاااااااا”
ثم توقفت فجأة بعد أن أدركت موقفها
موده بصدمه “ماذا بك؟؟ “
شمس بتوتر “لا ..لا شيء”
موده بتفهم “حسنا ساذهب….تريدين شيئا؟؟ “
شمس بابتسامه”لا شكرا….وداعا”
صعدت موده لغرفتها ولعبت مع قطتها التي احتفضت بها رغم اعتراضات شمس
ثم غيرت ملابسها وارتدت أجمل ما لديها
وقد كانت مثيره جدا فهي قررت أن تجعل مهاب يندم على استهزاءه بها
سرحت شعرها بشكل كعكه مبعثره
ووضعت احمر شفاه نبيذي وكحل اسود ورشت من عطرها المميز بالطبع هو الفراوله فهي تتصرف كطفله
اخذت حقيبتها ونزلت
خرجت من المنزل وكل الأنظار نحوها مما جعلها تتوتر بشده
استقلت سيارة أجره ووجهتها السوق وتوترت من نظرات السائق
غافله عن تلك الأعين التي تراقبها بسريه
??????
عند عمر
استيقض بنشاط قد نسيه فتره
فاليوم سيرى حبيبته التي اشتاق إليها كاللعنه
ارتدى طقم رسمي وساعه فضيه وحذاءه لامع
سرح شعره بوضعيه رجل الأعمال
ووضع عطره الذي يصيب الفتيات بالدوار
لم يتناول الافطار فقد خطط لقضاء كل يومه مع حبيبته حتى إن اجبرها
اخذ باقه زهور عملاقه تتكون من ٥٠٠ ورده
وعلبه شوكولاته بالنوع المفضل لها
اخذ سيارته واتجه نحو منزلها فهو يعرفه جيدا
???????
في مكان آخر وتحديدا في تلك الغرفه البيضاء المنعزله
تجلس تلك المرأة على سريرها تنظر بشرود بوجه سلبت منه الحياة
وقد غزا الشيب شعرها وبعض التجاعيد على وجهها
وتلك الصوره لا تفارق عقلها
???????????????
عند شمس
كانت تنتظر أن تأتي زهورها اليوميه على احر من الجمر
وكل الأفكار في انه قد تركها تجول في رأسها
ما إن سمعت طرق على الباب هبت مسرعه لفتحه
فتحت الباب على مصراعيه لتتجمد مكانها
انه هو!!
…لقد عاد …
حبيبها.
..وقد ازداد وسامه ورجوله…
مؤذيه للقلب
كانت شارده في تفاصيله حتى انتبهت على نفسها أرادت أن تغلق الباب لكنه وضع قدمه
شمس بصراخ وغضب”كيف تجرأ؟! …هيا اخرج من منزلي …هيااا”
تجاهل كلامها وقام بوضع باقه الورود العملاقه أمام وجهها تحت صدمتها
رودرا بهدوء “انها لك …مع ان الشوك لا يقدم للورد”
احمر وجه الأخرى فهذه أول مره يقول كهاذا الكلام
مد يده وأعطاها علبه الشوكولاتة وجلس على الاريكه
استيقضت من شرودها واتجهت نحوه بغضب
شمس بغضب ” اخرج …اخرج ….من منزلي …اخرج ايها اللعين”
عمر ببرود “شمس اسمعي …انا…”
شمس بغضب “لا …لا …لن اسمعك ….انت لم تسمعني والان تريد مني ان اسمعك….فقط اخرج”
قام عمر بسحبها لتسقط في حضنه واطبق شفتيه على شفتيها فقد اشتاق لها كاللعنه
اما الأخرى قاومت في البدايه لكنها استسلمت واحاطت رقبته بيديها
ابتعد عنها بعد فتره طويله ليضع جبهته ضد جبهتها وكلاهما يلهث بشده كأنهما كانا في سباق
بعد فتره نظر لعيونها العسليه التي تنظر له بعتاب
شمس بضعف” ارجوك كفى”
عمر بهمس أمام وجهها ” انا اسف”
شمس بغصه”لكنك لم تثق بي”
عمر بالم”في ذالك اليوم انا لم ارى انكي شمس بل كنت اراكي ناديه”
شمس بتعجب وغيره”من ناديه هذه؟؟؟”
عمر بابتسامه هادئه بسبب غيرتها اودت بعقلها”انها ماضي فارس الاسود”
شمس باستغراب”ماذا تعني؟! “
عمر بهدوء”انه سر …لا يمكنك أن تخبري احد به هل تعديني؟! “
اومأت له ليبدأ في قص ما حدث قبل اربع عشر عام
بعد أن انتهى
شمس بصدمه” كل هاذا؟؟….وماذا عن والدته”
عمر بهدوء “لا اعرف …في كل مره اسئله يبقى شاردا وكأنه يعود للماضي”
شمس بحزن “هل تراني مثلها؟ “
عمر وهو ينظر بعينيها”انتي مميزه لا تشبهي احد …ولكني كنت خائف “
شمس بحزن”لكني لا أستطيع ان انسى ما حدث “
عمر بترجي”فقط فرصه واحده”
تنهدت شمس بقوه لتفكر قليلا وتتذكر نصائح موده
شمس بهدوء “حسنا …لك يومان …لتجعلني اسامحك”
عمر بسعاده”اقسم انني لن اجعلكي تندمين…هيا اذهبي وغيري ملابسك سنخرج”
شمس بسعاده اخفتها”حسنا”
وصعدت للأعلى وابتسامتها تكاد تمزق فمها
وارتدت
ووضعت بعض مساحيق التجميل التي جعلتها ساحره ووضعت عطرها برائحه الياسمين
نزلت ووجدته ينظر للسلم وكأنه ينتظرها
قبل يدها كالنبلاء ليهمس في اذنها
“تبدين فاتنه …ولكن هذه اخر مره اسمح لكي بارتداء القصير فانا اغار”وقبلها على وجنتها
اخذها واتجه للبحر حيث كانت الزهور والشموع والموسيقى الرومانسيه الهادئه وطاوله عليها طعام
صدمت شمس وعانقته بسعاده .
سحب لها الكرسي لتجلس ويبدأ الحديث
بعد أن انتهى الطعام سحبها لترقص معه
وذهبا إلى أماكن عديده وجميله
??????جفاف
عند موده
كانت تتجول في في الأسواق وحراس فارس يتبعونها اشترت بعض الأشياء لتعود للمنزل
وصلت للمنزل ولم تجد شمس ظنت أنها قد خرجت لمطعم او اي مكان
أعدت لنفسها طعاما بسيطا واكلته
ثم ارسلت لمهاب انها تريد رؤيته في الخامسه عند الشاطئ
عند الخامسه اتجهت موده إلى البحر
وصلت هناك ولم تجد احد
اما عن حراس فارس فأخبروا سيدهم عن مكانها
فقرر أن يأتي ويتحدث معها
وصل فارس إلى هناك ورأها من بعيد
كانت تلمع بشده بجمالها ذاك وفستانها الجميل الذي أنساب على جسدها ويبرز منحنياتها المنحوتة و التي تهلك قلبه
كانت هي تنظر للبحر حتى شعرت بيد على كتفها العاري نظرت لصاحب اليد ولم يكن سوى مهاب
نظرت له بكره وغضب لتقف وتدفعه بقوه
لكنه تحرك قليلا فهي ضعيفه
مهاب بسخريه”لم الغضب خطيبتي العزيزه؟! “
نزعت موده الخاتم ورمته عليه
موده بغضب”لم اعد خطيبتك …ايها المحتال”
مهاب بصدمه”لماذا؟؟!”
موده بغضب “لانك محتال …انت تريدني فقط لاني جميله بجسد مثير….وأيضاً لأني طفله ساذجه…وبعد ان تستمتع بي سترميني او حتى تبيعني….انا سمعتك!! “
ضحك مهاب ضحكه طويله مليئه بالسخرية ليمسكها بقوه من يدها
مهاب بخبث”اذا كنتي لا تريدين ان احصل عليكي بعد الزواج….فساحصل عليك بدونه”
موده بخوف “ماذا!! …افلت يدي”
اخذ الآخر يحاول أن يقبلها والاخرى تضربه وتدفعه بكل قوتها و تتوسله وصرخ لطلب النجده
بعد عدة ثواني شعرت أن مهاب سقط وهناك شخص فوقه يضربه بقوه
رأت الدماء تتطاير لتوجه لذالك الشخص
موده ببكاء ” ارجوك….ا…اتركه….س…يموت”
تجمد الدم في عروقها وكاد يغمى عليها من الخوف
ما إن التفت الشخص ولم يكن سوى فارس لكنه غاضب كاللعنه
كانت عينيه حمراء من الغضب وعروقه بارزة ويتعرق بشده وصدره يعلو ويهبط وكان يتنفس بقوه
وكأنه من الجحيم
وقف واتجه نحوها لتتراجع خطوه للخلف أمسك بشعرها الناعم بيده الكبيره ليسحبه بقوه اتجاهه
فارس بغضب وصراخ” لم يلتسق الرجال بكي هاكذا ..هاااا …كيف تتجرأين على ان تفكري بالزواج من رجل غيري… هااااا…انتي لي ..ملكي انا…فهمتي
ليييييي”قال الاخيره بصراخ جعلها تنتفض
رفع يده ليصفعها بقوه جعلتها تصرخ متألمه
كاد يصفعها ثانيع… لكنه تمالك نفسه في اللحضه الأخيره ودفعها بقوه شديده لتجرح بسبب الحصى والحجاره
اقترب منها ثانيةً لترمي رملا في عينيه ليصيح الآخر بغضب
اخذت تجري بكل قوتها وهي تلتفت خلفها كل ثانيه خوفا إن يتبعها وتتعثر كل خمس دقائق
وصلت للمنزل بعد عناء كبير فتحت الباب بالمفتاح لتدخل وتنادي على شمس بقوه وصراخ لكن لا أحد
أقفلت كل الأبواب والنوافذ بسبب خوفها دخلت للحمام وهي تبكي
نظرت لوجهها في المرأه لتشهق بقوه وصدمه من شكلها
ليزداد بكائها
فقد كان وجهها متورما ولونه ازرق وعليه آثار اصابعه شفاهها تنزف بشده وانفها ايضا وهناك بعض الخدوش عليه
ثم نظرت لمعصمها لتجد آثار أصابعه عليه ولونها ازرق بشده
خلعت فستانها الممزق بسبب تعثراتها وسقوطها الكثير استحمت ببطء بسبب الامها
خرجت بمنشفه فقط واحضرت علبه الاسعافات وضمدت جراحها ثم ارتدت منامه لطيفه
ووضعت كمادات ثلج على وجهها حتى تخف الآثار قبل مجيء والدها
نزلت دموعها وهي تتذكر ضربه لها ولمهاب كالمجنون
غطت بنوم عميق بسبب الم رأسها
????????
عند فارس بعد رمي الرمال
صاح بغضب ليشعر بها تهرب غسل وجهه بالماء الذي أعطاه إياه رجاله
فارس بعيون محمره وغضب”خذوا العاهر …واقطعوا يديه وارموها للكلاب واجعلوه ينظر لهم” انتهى ليسحب الحراس ذلك الجسد المدمى
وصلت لفارس رساله بها معلومات عن موده ذهب إلى منزلها
وقد حصل على مفتاح لكل غرفه من رجاله
دخل المنزل وبقي يبحث عن غرفتها وهو غاضب فتح باب غرفتها بقوه
لتنهض الأخرى بفزع هدأت أعصابه ما إن رأى ملابسها اللطيفه ليتقدم منها بهدوء
اما هي ما إن رأته اخذت تبكي بقوه وجسدها يرتجف بقوه وتنظر له ببرائه وخوف
جلس بجانبها وضل ينظر لها بهدوء وهي تضم نفسها
موده بخوف وبكاء” ما….ماذا…ت…ت…تتتريد… من..من. مني ….ان…ان…انا ….ل…ل..لم …اف…افعل …ل…ل. لك …ش…ش…شيء؟!! “
فارس بهدوء “لقد فعلتي شيء لا يغتفر “
موده ببكاء شديد “ا…ا…ارج…ووووك….ا.. ا…اتر ….كني”
اقترب فارس ومسح دموعها ليقول بهدوء”لن اتركك ابدا …فانت مثل لعنه حلت علي… لذا …انتي ملكي “
????????????
أشعر بالضياع، لست متأكداً أن هذا الشخص هو أنا!!،فهو لا يشبهني ??
_بقلمي _