طفلتي خادمتي - 1
يمشي بخطى واثقه على مرأى كل من في الشركه
بطوله الفارع ووسامته القاتله… وفكه الحاد الذي اسر النساء وحتى الرجال رغم خوفهم منه ولكنهم نعم يغارون من نظرات النساء له ليرفع حاجبه الايسر مردفآ بسقم
“أظن اني وظفتكم للعمل لا للبحلقه في وجهي”
بلع الكل رمقه ليهربوا من أجل استئناف عملهم قبل صراخ رئيسهم
“حمقى” تمتم بها وهو يدخل لمكتبه ..نزع جاكيته ورفع اكمام قميصه لتضهر عروقه البارزه الملتفه حول ذراعه ليسمع طرق خفيف على الباب ليردف بحلته الرجوليه “ادخل”
دخلت السكرتيرة ويدخلها ترتعشان من فكره انها اذا اخطأت ستنتهي لتقول “ق..ق..قهوتك..ك ..س..سس..سيدي” اومأ لها ولم يكلف نفسه عناء النظر اليها لتخرج وتتنفس الصعداء وهي تضرب مكان قلبها بخوف لتقول
“يبدو انه في مزاج جيد” والتفتت لمكتبها هي الاخرى.
اما في مكتبه يتكلم في الهاتف مؤكدا لأحد رجاله
“لا اريده دمره واقطع يدي ذاك المخنث”
أغلق الخط ولم يسمع كلام الطرف الآخر ليعود إلى الأوراق التي كانت بين يديه
————————
من جهه اخرى أحداهن التي تجلس في المستشفى هل قلت تجلس؟؟
لا بل تتمسك بساق ذاك الطبيب جالسه في أرض المستشفى البارده تتوسله وتترجاه أن لا يسرحوا والدها فلا تزال حالته حرجه لينفض يديها عن قدمه مرفآ”اف يال هاذا الاحراج اسمعي ليس بيدي حيله نحن لا نستقبل مرضى لا يدفعون” تسمح دموعها بفوضويه
“ساجلب لك المال لكن…لكن لا تقطعوا تلك الاجهزه عن والدي ارجوك ….س….سأتدبر المال ارجوك…فقط امهلني…امهلي اسبوع “
تترجاه لساعات طوال ليتنهد ذللك الطبيب بقله حيله
“حسنآ ولكن اسبوع لا اكثر”
” ابتسامه شقت ثغرها ” طبعا…لا تقلق ايها الطبيب”
قبلت جبين والدها هامسه له كأنه يسمعها “ستعالج ..ابي …انتظرني فقط …سادبر النقود حتى ولو كسرت عظامي من العمل”
لم تلبث إلى أن شكرت الطبيب مجددا ومجددا ولا تتوقف عن شكره ليبتسم بانكسار لتلك الطفله التي من المفترض أن تكون في المدرسه ليس أن تعيش هكذا… لكن ليس كل ما نتمناه يتحقق!!
خرجت ركضا إلى عند عمتها فاطمه بائعه الزهور التي أخبرتها عن وجود وظيفه ما وهي تدعو في أعماقها أن لا تكون اخذتها فتاه أخرى.
دلفت لذلك المحل المتواضع بأبتسامه شاحبه فهي لم ترى النوم منذ يومان
“ص…صباح الخير عمتي فاطمه”
بادلتها العمه فاطمه الابتسامه ما ان قدمت للزبون طلبه….انكمشت ملامحها كلها على وجه طفلتها الشاحب
“لم تنامي صحيح” سألتها وهي تعرف الجواب لتنفي موده برأسها مغيره الموضوع
“عمتي اتيت اليكي …فقط من اجل ذاك العمل الذي اخبرتني به أقصد… عن”
“اه”قالتها العمه فاطمه “ان اختي مريم تعمل مدبره المنزل هناك انتظري ساتصل بها واتأكد ان كان العمل شاغرا”
اومئت موده بتفهم للتتبع بنظراتها للعمه فاطمه التي وضعت سماعه الهاتف على اذنها
ثواني لتستقبلها بابتسامه”ماذا ..هل ؟” اومأت لها
“نعم الوظيفه متاحه حيث ان كل يوم تطرد خادمه من المنزل”عقدت موده حاجبيها
تطرد؟! لوحت العمه فاطمه بيدها قائله “لا عليكي فقط هيا لنغق المحل من اجل ان اخذكي لمكان عملك……. كل هذا من اجل والدكي صحيح؟؟ “
عضت شفتها لتومئ لها لتقبل العمه جبهتها لتقول
” ليبارك الله بابنه مثلكي حبيبتي “
لتسقط دمعه يتيمه على وجنتها لتمسحها بفوضويه لتقول “هيا لنذهب”
_________________✦͙͙͙*͙*❥⃝∗⁎.ʚ°•°•°ɞ.⁎∗❥⃝**͙✦͙͙͙_____________
فتحت فمها ما ان وطأت قدميها القصر لشده ضخامته ورقيه
تجلس مع السيده مريم في المطبخ وهي تشرح لها قوانين العمل
“لا ترفعي رأسك بحضوره”
“ممنوع الحديث مع السيد”
“صوتك لا يسمع امامه”
“عندما يناديكي اذهبي له مباشره”
“رددي فقط كلمه حاضر مهما امر”
بللت موده فمها لتقول “مرتبي.. اعني…متى” قاطعتها السيده مريم “ستأخذين نصفه اليوم ما دمتي مستعجله” اشرق وجه موده لتشكرها مرارآ وتكرارآ
اخذتها السيده مريم إلى مضجع الخدم وهو منزل قريب من القصر يسكن فيه الخدم… ذهبت إلى غرفتها بما انها لا تملك مكان تذهب إليه لطالما وجدت في منزل العمه فاطمه أو المشفى.
لتمرر اناملها على زي الخدم الذي يتوجب عليها لبسه لتتمتم
“انه قصير جدا كيف سالبسه” لتهم ارتدائه بسرعه خوفآ من أن يطردوها
____________________
تقف في المطبخ بعد أن لبست الملابس الرسمية للخدم
لتقول إلسيده مريم “موده اذهبي ونظفي غرفه السيد واجمعي الملابس المتسخه”
لتعقد موده حاجبيها فهي لا تعرف أين تقع غرفتها
لتقول خادمه بسخرية “طفله غبيه…وحمقاء .وبلهاء بالتأكيد ستطرد اليوم” لتقهقه صديقتها
احمرت موده من الاحراج
لتصرخ السيد مريم” عودوا للعمل”
“اصعدي للطابق العلوي اول غرفه على اليسار هي غرفه السيد واسرعي هو لا يحب تواجد احد في غرفته”
اومأت موده بتفهم لتأخذ سله الثياب وصعدت
وقفت أمام الباب الضخم لتدير المقبض
“حتى المقبض يبدو ثمينآ”
تنهدت لتفتح فمها من الغرفه لا بل منزل بأكمله
الاثات الفاخر ..السرير الفاره ..تلك الرسومات المزخرفة على السقف بإتقان…تناست نفسها لتضرب جبهتها
“انتي غبيه موده” دخلت ونظفت الفوضى التي كانت الغرفه بها
_______________
دخل قصره ليرمي جاكيت بدلته باهمال للسيده مريم التي بلعت رمقها من وجوده المبكر
“حضري الطعام لشخصين لدي ضيف”
اومأت بتفهم لتفتح عينيها ما ان رأته يصعد الى غرفته
لتقول إحدى الخادمات التي كن يتنمرن عليها
“لقد طردت” لتقهقه صديقتها
____________
دخل غرفته بإهمال ولم ينتبه للجسد الذي ينضف ليفتح أزرار قميصه ليتجه بسرعه نحو الحمام
ليفتح عينيه ويعود خطوتين للوراء ليؤكد ما رأته عيناه ليقول بغضب
“ماذا تفعلين هنا؟؟ ”
انتفضت الأخرى وأسقطت سله الملابس لتستدير ببطء لتنظر له
لتردف “امممم انا فقط… انا اعمل عملي سيدي”
قهقه خرجت من ثغره هل أحداهن وبالصدفة ترد له جواب وليس اي أحد… خادمه وضيعه!!
لتكمل هي”انا اسفه سيدي اذا ازعجتك اتيت لجمع الملابس المتسخه اعذرني قالوا لي انك لا تحب تواجد احد الخدم في غرفتك وانت موجود”
شعور غريب أصابه تخدرت كل أطرافه وتلاشى الغضب بداخله ما ان تفوهت بتلك الكلمات بصوتها الأنثوي الهادئ
“انا ساغادر واعتذر بشده”
تجاوزته ببضع أقدام لتجد نفسها تسحب ناحيته وقد رفعها لأنها أقصر منه بكثير ليلتصق صدرها بصدره
ليقول “طفله؟!… خادمه في قصري!! “
???????
كومنت وتعليق للتشجيع بليييز❤❤❤