The youngest hides a lot of things - 17
كانت هايزل قد رتبت غرفة النوم بالفعل. لقد استحممت بتكاسل وغيرت ملابسي.
“هيه، جيد!”
تذكرت أن أرفع أكمام بيجاماتي، لأنها كانت طويلة، ثم قفزت إلى السرير.
كان يجلس بزاوية على الأريكة على أحد جوانب غرفة نومي، يقرأ بعض الأوراق. لا بد أن أحدهم أحضرهم إليه بينما كنت أغتسل.
“أنت لن تشاهدني وأنا نائم، أليس كذلك؟”
“أنا أقرأ الصحف، لا تفهمني بشكل خطأ.”
فتح عينيه قليلاً وشاهدني أزحف عائدة تحت الأغطية.
“ثم فلتكن مرتاحًا في مكتبي……”
“أنا لا أهتم بمكان نومي علي اي حال.”
“همف، لا، لا يمكنك ذلك. أبقِ عينيك مفتوحتين……”
هززت رأسي، لا أستمع حقًا. كان النوم يسيطر على ذهني.
لقد كنت أركض طوال اليوم، وأنا منهك.
“روبي.”
أجبرت عيني على الفتح عند نداءه.
“هاه؟”
“أنت تعرف أين غرفة نومك، أليس كذلك؟”
“الطابق العلوي…….”
“بمجرد أن تنام ……فإنك لا تستيقظ.”
سمعته يتحرك.
صوت خطى التالية. الإحساس بإمالة أحد علي احد جانبي السرير. يد دافئة وكبيرة تلمس جبهته.
“فجأة لم أعد أكره الظلام، أو تراودني أفكار مخيفة.”
“…..حقا؟”
أومأت برأسي وعيني نصف مغلقة، وسرعان ما وضعت يده المتصلبة فوق يدي.
سرعان ما أصبح محيطي مظلمًا.
“أنت سبب هذا…….”
لقد جاء الكلام وانا نصف نائمة بالفعل.
“ليلة سعيدة يا روبي.”
“…….”
“اليوم…….”
أصبح العالم أسود.
ماذا كانت الكلمة التالية؟
شكرًا لك؟ انا مسرور؟
مهما كان فلابد أنها كانت كلمة دافئة…
مرت بضعة أيام أخرى.
لقد كان رجلاً يلتزم بكلمته.
بالطبع، كان مشغولًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من التواجد هناك لتناول كل وجبة، لكنه حاول أن يكون هناك مرة واحدة على الأقل يوميًا، وكان ذلك كافيًا لإرضاء بويد.
“حسنًا هذا جيد.”
كنت أتسكع بمعدة ممتلئة من الغداء.
أعتقد أنني استقريت بشكل جيد هنا، هاه؟
‘ربما ينبغي علي أن أتحرك…….’
قفزت واقفة على قدمي بسبب الفكرة المفاجئة.
إحساس بالوخز في مؤخرة رقبتي. انتظر دقيقة.
‘هل نسيت شيئا؟!’
كما لو كنت قد نسيت بطريقة أو بأخرى شخصًا آخر في هذا المنزل…….
في تلك اللحظة، كان هناك طرق على الباب وفتح.
“سيد روبين، حان وقت تناول الوجبات الخفيفة!”
آه، أولًا بعض السكر.
“نعم!”
لقد تعرفت على هايزل خلال الأيام القليلة الماضية، وكنت أشعر بالارتياح معها.
وبينما كنت في طريقي إلى غرفة الشاي القريبة من غرفة النوم، رأيت الضيف الأول.
“لماذا تستمر في التجول، وترك مكتبك؟”
وجه وسيم، يوقع الأوراق بيده، ويرفع عينيه قليلاً ليحدّق بي.
“إنه منزلي.”
حسنا، لديه نقطة.
“أنت متأخر.”
لقد سقطت على الأريكة المحشوة، وكانت قدمي تطفوا في الهواء.
لقد كنت متحمسة للحلوى مؤخرًا، حيث كان الشيف يخبز جميع انواع الاشياء. كان الشيف يقترح علي اولا، لكن…….كان يقول الكثير من الانواع فا كنت اوافق علي كل شئ.
بالطبع، من الممتع تجربة أطعمة جديدة. لكنني قلقة من أن هذا كثير جدًا على الشيف.
يمكنني أن أكل أي شيء الان، حتى الحلوى.
حسنًا، علي أن أكل جيدًا لأحافظ على جسد بهذا الحجم……
“لكن لا يمكنني التنمر على الشيف كل يوم!”
“ما الخطأ الذي فعلته؟”
ولوح بالجزء الخلفي من يده ودار القلم في يده.
“إنه فقط، إنه الشيف!”
“عن ماذا تتحدث.”
تمتمت وهو يدفعني إلى عمق الأريكة.
“لقد مر وقت طويل منذ أن أكلت. لم يكن من المفترض أن أتركك جائعًا.”
بدا غاضب بعض الشئ.
“لقد أكلت كثيرا، لذلك أنا لست جائعا حقا…..”
“أنا جائع لذلك أنت جائع.” «انعدام المنطق في جملة»
“…….”
حسنًا، لم يكن هناك ما يمكن قوله.
انه وقت وجبة خفيفة سعيدة.
“ماهو رأيك؟”
سأل العم.
“لذيذه.”
“أنت لم تأكله.”
لقد حفرت في كعكة كريمة الفراولة أمامي.
“لذيذه.”
“على أية حال، لا أستطيع أن أتخلى عن حذري معك.”
وقف شعري على نهايته مع انتشار الحلاوة.
“عندما تنتهي، دعنا نذهب إلى الملحق.”
“الملحق؟”
“إنني أشك في مدى هدوء الرجل العجوز. من الأفضل أن أجعله يهدئ قبل أن نقع في مشكلة.”
تمتم العم ليفياثان بفارغ الصبر.
دقيقة……..
‘الدوق سيبرت؟’
بالتفكير في الأمر، لقد نسيته!
“لم يكن شخصية رئيسية في القصة الأصلية.
فهل لهذا السبب لا أراه كثيرًا؟
لقد حدقت في عمي.
كان الرجل الجالس على الأريكة قبالتي يلتهم قطعة من الكعك في ثلاث قضمات فقط.
“هل…..الجد في الملحق؟”
“آه. نادرًا ما يحب ان يأتي إلي هنا.”
وضع عمي ساقيه فوق الاخري واحتسي الشاي. سلوكه جعله يبدو وكأنه رجل نبيل مرة أخرى.
“هل سمعت قصة والدي؟”
“بعض الأشياء تمتمها الناس.”
لقد تلعثمت.
“سمعت أنه مريض.”
“إنه كذلك، لكن لا بأس. أنا متأكد من أنه يفضل ألا يحظى باهتمام أحد.”
الكلمات التالية كانت بالكاد مسموعة.
‘تبا’
تصلب الجزء الخلفي من رقبتي مرة أخرى.
‘هل كان من الوقاحة عدم زيارته عندما يكون هناك شخص بالغ مريض في المنزل؟’
علاوة على ذلك، أنا مجرد ضيفة هنا لم اظهر أحترامي!
لحسن الحظ، لا أحد من الناس في الدوقية يكرهني الآن.
ولكن إذا كانوا يكرهونني، سأكون حزين لسماع ذلك…….
وإذا قالوا لي أعود إلى العاصمة مرة أخرى…….
كما لو كان يقرأ صمتي الغريب، فتح فمه مرة أخرى.
“لا تقلق. لقد أخبرتك أنني سأركل مؤخرة أي شخص يحاول ان يؤذيك.”
“أي نوع من الأشخاص هو الجد……؟”
“أممم……”
نظر عمي إلى السقف للحظة وفكر.
“مثل الأسد الغاضب؟”
“……؟”
لقد رمشت في التفسير الغريب، وتحولت عيناه الأرجوانية الداكنة نحوي.
“نعم. حبة بازلاء مثلك قد تؤكل بسرعة.”
لقد سخرت بخفة.
“الأسود حيوانات آكلة اللحوم. إنهم لا يحبون البازلاء.”
“لا أعرف إذا كان ينبغي علي تصنيف والدي من آكلات اللحوم او النباتات…..”
ابتسم ولمس طرف أنفي.
كانت أطراف أصابعه المتصلبة ملطخة بالكريم الوردي.
متى قمت بوضع الكريمة بشكل محرج.
“صاحب السعادة، هل تريد المزيد؟”
“بالطبع.”
الطريقة التي رفع بها طبقه بثقة جعلتني أشعر بالغثيان.
“كيف تأكل كل هذا……كأنه عيد ميلادك؟”
“إنه لذيذ.”
من مظهره يبدوا الأمر و كأنه سيتناول قهوة إسبريسو* و يقول: “أعتقد أن هذا يكفي لا احتاج لتناول وجبة”
الذوق شيء غير معروف.
“فقط تناول المزيد.إذا لم تفعل، فلن آخذك إلى أي مكان.”
“أوه، حسنا……..”
التقطت شوكتي مرة أخرى.
لقد جرفت الحلاوة التي كانت في فمي بعضًا من مخاوفي بشأن الجد.
‘مممم، كريمة الفراولة هذه أفضل من كريمة الكستناء التي تناولتها الليلة الماضية!’
سأخبر الشيف لاحقا.
“هيه، أنا ممتلئة.”
ربتت على معدتي بارتياح، ونقر عمي على الطاولة.
“لا أعتقد أن الوقت قد حان لوضع شوكتك جانباً.”
“أنا ممتلئ، أكلت الكثير.”
“لقد قضمت جزء من الكعكة بالكاد.”
“لا!”
ولا حتي لقمة اخري لن اتناول المزيد ابدا!.
“سيشعر طباخنا بالحزن لرؤيتك تترك الكعكة بهذه الحالة، أليس كذلك؟”
“نعم. من شأنه أن يكسر قلبه.”
ردت الخادمة التي كانت تضع حليب الفراولة أمامي.
قلب الرجل الذي يصنع لك الطعام هو أهم شيء…….
ترددت للحظة، ثم التقطت ثمرة فراولة مدفونة في الكريمة بخجل.
ضحك عمي بصخب وقال.
“الآن سوف يكون سعيدًا.”
هل الفراولة كبيرة في الشمال؟
خدودي منتفخة مثل الهامستر. وهناك كريمة ناعمة ورحيق لاذع ملأ فمي.
“تبًا.”
“يمكنك أن تقول ما تريد، ولكن ذلك لن يساعد.”
عن ماذا يتحدث……؟
جلجلة! انفجار!
كان في ذلك الحين. وقع انفجار غير متوقع في القلعة.
“آآه!”
اهتزت الصينية المكونة من أربع طبقات على الطاولة، متبوعة باهتزاز خافت.
ضجة. انفجار!
“ماذا، ماذا……. همف!”
لقد شعرت بالذهول لدرجة أنني نسيت أن أمضغ الكعكة وابتلعتها. وكان الفواق هو النتيجة.
عبس ومد يده لي.
“هل قمت بعض لسانك؟ افتح فمك لأتحقق.”
“هل هذا مهم الآن؟!”
“اشرب الحليب الخاص بك أولا.”
كانت هناك سلسلة من الانفجارات الصغيرة والكبيرة.
كان رأسي يخفق، وأتساءل عما إذا كان الحليب أو أي شيء آخر مهم في وسط هذا الضجيج.
لكن الشيء الغريب هو أنني كنت الوحيدة في الغرفة التي تفاجأت
كانت كل الوجوه المألوفة هناك، تعمل على تثبيت الزخارف المتذبذبة أو تعديل الإطارات غير المنتظمة.
“يا سيدي ماذا سنفعل؟”
“سوف يكسر الباب إذا أغلقناه، أليس كذلك؟”
“بالتاكيد.”
وبينما كنت أستمع إلى المحادثة بين عمي والخادم، أصبحت غير مفهومة أكثر فأكثر.
رطم، رطم، رطم.
شيء ما في المسافة اقترب.
كصوت ثور يندفع، أو خطى عملاق هائج…….
“أولاً يا روبي، اشرب حليبك. لإيقاف الفواق الخاص بك”
وأشار إلى حليب الفراولة أمامي. وصلت إلى الكوب، مذهولة.
كلااك!
عندها فقط، انفتح الباب السميك.
“أين الطفل الجديد!”
المترجمة:«Яєяє✨»
*:قهوة إسبريسو أو الأسْبَرِيسَّة هي قهوة إيطالية الصنع مُركزة وقاتمة اللون. تتكون من القليل من الماء المغلي مع حبوب البن الأصلية المطحونة، يُقدم في فنجان صغير مع صحنه، يشبه في الشكل فنجان القهوة التركي ولكنه غالبا ما يكون سميكاً وأبيض اللون، ويمكن أن يكون شفافاً