The villainess protects the young lady! - 1
“وداعًا، أيها الحمقى.”
بوم-!
في اللحظة التي سمعت فيها صوت انفجار ضخم من خلفي، تبعه صراخ مرعوب.
“ما هذا، ما الذي يحدث هنا! منزلي، من الذي تجرأ على مهاجمة عائلتنا!”
والدي، الذي أحضر عشيقته وأولاده المخفيين حتى قبل أن تنتهي جنازة والدتي.
الكونت تاكينس.
“آه! فستاني، حذائي! مجوهراتي!”
زوجة أبي، التي اتهمتني بدهاء وجعلت من نفسها الضحية، وأخرجتني من العائلة.
الكونتيسة تاكينس.
“اذهب وأحضرها! تلك الوثيقة الموجودة هناك أغلى من حياتك!”
القروض غير القانونية، التهديدات، التهريب، وغيرها.
أخي غير الشقيق، الذي ارتكب كل أنواع الجرائم ثم لفّقها لي.
“لا، لا! الأسبوع القادم هو موعد الحفل، وإذا دُمِّر المنزل، أين سنقيمه؟!”
أختي غير الشقيقة، التي كانت تخونني مع خطيبي وتستهزئ بي.
“هل هؤلاء هم أفراد عائلتي؟”
إذا كنت أعيش معتقدة أنهم عائلتي، فلا عجب أنني تعرضت للاستغلال حتى الموت.
تشه، تنهدت بغضب.
إن كانوا مصدومين لمجرد انهيار نصف المنزل، فإن ما سيحدث لاحقًا سيصيبهم بالذهول.
‘ما زال هناك تفجير آخر قادم…!’
بوم-!
ابتسمت بسخرية، وفي تلك اللحظة، ارتفع عمود من اللهب، وسقط ما تبقى من المنزل بصوت ضجيج هائل وانهار بالكامل.
توقيت مثالي!
هذه المرة، لم أسمع صراخ أفراد “مجموعة القمامة”. ربما دُفِنوا تحت الأنقاض، أو فقدوا وعيهم.
شخصيًا، أفضل الاحتمال الأول.
‘على أي حال، يبدو أنهم لا يبحثون عني أو عن فيلوا حتى الآن.’
الجميع كانوا يعلمون أنني محبوسة في أعلى غرفة، وأن فيلوا محبوسة في أدنى قبو.
حتى أن والدي الحقيقي، الكونت تاكينس، أغلق الأبواب بنفسه.
لكنهم كانوا يصرخون ليأخذوا الفساتين، والمجوهرات، والوثائق المهمة، والعملات الذهبية.
لم ينادوا باسمي ولا باسم فيلوا، كما لو أننا لم نكن موجودتين من الأساس.
‘على أي حال، هذا لا يهم.’
لأنهم سيسقطون تمامًا، سينهارون بالكامل!
ابتسمت بمرارة وأنا أنظر إلى الحقيبة الجلدية في يدي اليسرى.
من الخارج، تبدو كحقيبة جلدية عادية، لكن ما في داخلها مختلف.
لقد قمت بسرقة منزل الكونت بالكامل قبل تفجيره!
ليس فقط أنني أخذت ما في خزنة الكونت السرية، بل جلبت معي كل المجوهرات أيضًا.
‘وليس هذا كل شيء.’
قمت بجمع كل الأدلة على جرائم الكونت تاكينس وأخي غير الشقيق.
أرسلت تلك الأدلة مباشرة إلى فرسان القصر الملكي بعد أن وجدتها في الغرف والمكتبة والخزنة السرية.
كما أنني أعدت عقود القروض المرهقة لأصحابها الذين كانوا يعانون.
‘عندما تنطفئ النيران، سيبدأ الأمر الجدي.’
على الأرجح، في هذه اللحظة كانت عقود القروض عالية الفائدة تصل إلى أصحابها الشرعيين.
الضحايا سيأتون نحوي في حالة جنون، أليس كذلك؟
أما البقية، ففرسان القصر سيتولون أمرهم.
‘لقد استمتعتَ بمضايقة الناس من خلال الديون غير القانونية، لذا حان الوقت لدفع الثمن.ى
أليس كذلك؟
اللهب المتصاعد، المنزل المنهار، الخزنة المسروقة، والناس والفرسان الملكيون الذين ظهروا فجأة.
كان فوضى تامة، بحيث لو اختفى شخص أو شخصان لما لاحظ أحد.
جيد، جيد.
إذن، هل عليّ أن أختفي وأصبح عاطلة تاكل بدون تعب مدى الحياة؟
“آه.”
أمسك أحدهم بيدي بقوة.
صحيح.
ما زال هناك أمر أخير يجب علي فعله.
عندما نظرت للأسفل، كان هناك طفلة تمسك بيدي كما لو أنني طوق النجاة الوحيد لها.
كانت تمتلك شعرًا ورديًا كأنه مستخرج من وردة نضرة في الفجر، وعينين ذهبيتين لامعتين كأنها مصهورة من الذهب.
بشرة بيضاء، خدود حمراء، ويدين صغيرتين لطيفتين.
كانت طفلة محببة للغاية.
رغم أنها بدت هزيلة بسبب قلة الأكل، لم يُخفِ ذلك جمالها المذهل.
طفلة صغيرة لطيفة، كما لو أن كلمة “لطيفة” قد تجسدت في صورة إنسان.
كانت هي بالضبط بطلة رواية “السيدة الحقيقية تسير في طريق مليء بالزهور”، فيلوا لياندرو.
وأما أنا، فقد كنت مجرد شخصية ثانوية تموت في بداية القصة.
‘…وكنت ضحية لاستغلال عائلتي، أموت نيابة عنهم كالحمقاء.”
يا للعجب، كم أن حياتي قبل وبعد التجسد تشبهان بعضهما بعضاً بشكل مذهل.
“فيلوا.”
ابتلعت دموعي وانحنيت لمقابلة عيني فيلوا. مددت يدي لأرتب ثيابها الممزقة.
“هِييك!”
لكن رد فعلها كان غير متوقع.
غطت فيلوا رأسها بذراعيها وانكمشت، وبدأ جسدها الصغير يرتجف بشدة.
كانت الكدمات الزرقاء على ذراعيها نتيجة لأعمال الكونت تاكينس والأخ غير الشقيق الحقير.
‘أيها الأوغاد.’
قبضت أسناني بقوة. كيف يمكن لأحد أن يضرب طفلاً صغيراً بهذا الشكل؟!
وحتى في هذا العمر، الذي يجب أن تتفتح فيه الكلمات، بالكاد كانت فيلوا قادرة على التحدث.
آه، كان يجب علي دفنهم أحياء.
كان يجب أن يشعروا بجزء من الألم الذي عانته فيلوا.
“آه.”
ربما أساءت فيلوا فهم وجهي الغاضب، فقد ازداد شحوب وجهها.
“آآه.”
كانت تمسك بيدي بإحكام وهي تهز رأسها بشدة. كانت عيونها الكبيرة ممتلئة بالدموع.
كانت تخشى أن تفقد الشخص الوحيد الذي يقف إلى جانبها.
“فيلوا.”
ابتسمت لها بوجه هادئ، وأنا أكتم الغضب الذي يكاد ينفجر.
“لا تقلقي، أختك ليست غاضبة.”
“آآه؟”
“حقًا. انظري. لماذا قد أغضب منك، يا فيلوا؟”
لو كنت سأغضب، لكان الغضب موجهاً نحو هؤلاء القذرين الذين يحترقون في الخلف.
“في الواقع، أنا آسفة لأنني أيقظتكِ فجأة.”
رفعت فيلوا بين ذراعي وعانقتها بلطف. كان جسدها الصغير، الدافئ، يجعلني أبتسم تلقائيًا.
عندما ضممتها وأنا أبتسم، بدت أخيرًا مرتاحة.
“هيهي…”
ابتسمت فيلوا ابتسامة واسعة، ووجهها مغطى بالدموع، بينما كانت تمسك بيدي الصغيرة بقوة.
يا لها من لطافة!
أخرجت منديلاً من جيبي ومسحت وجه فيلوا بلطف.
وفي نفس الوقت، رتبت ملابسها التي لم أتمكن من لمسها قبل قليل.
:يجب أن نبدو أنيقين، لأننا ذاهبون لمقابلة شخص مهم.’
“فيلوا، ستعودين إلى منزلكِ الحقيقي الآن.”
“…؟”
مال رأس فيلوا قليلاً من الحيرة.
كان منظرها يشبه جروًا صغيرًا، هذا ما جعلني أضحك بصوت منخفض.
‘في الواقع، هذا المكان لم يكن منزل فيلوا الحقيقي.’
كانت فيلوا ابنة غير شرعية للكونت تيكنز، وعاشت في قصره.
أما الكونتيسة، فكانت تعاملها بأشد أنواع القسوة.
كانت تمنعها من تناول الطعام، ولم تسمح لها بمغادرة القبو.
كما كانت تمنع الخدم من التحدث مع فيلوا أو حتى التفاعل معها.
‘لقد كان ذلك عن عمد.’
كانت تستمتع برؤية فيلوا تذبل ببطء، معتقدة أن تلك الأيام المرعبة ستستمر إلى الأبد.
ولكن مع اكتشاف أن فيلوا هي ابنة شقيق الدوق لياندرو، تغيرت الأمور.
كانت تلك بداية رواية “السيدة الحقيقية تسير في طريق مليء بالزهور” التي تجسدت فيها.
بمجرد اكتشاف الدوق لياندرو أن ابنة شقيقه كانت قريبة منه طوال الوقت، سارع لإنقاذها.
“أنتِ، ابنة أخي الوحيدة، الأسرة الوحيدة المتبقية لي…”
في لحظة واحدة، عرف لياندرو أن فيلوا هي الفتاة التي كان يبحث عنها طيلة الوقت.
كان اللقاء مؤثرًا للغاية.
بسبب تلك المشاعر العميقة، كدت أبكي في الحافلة يومها.
‘كان الكونت تاكينس يحاول استخدامي كأضحية للبقاء.’
كم كان مؤسفاً أن إيرميا تاكينس الحقيقية لم تدرك أن عائلتها كانت تخونها حتى النهاية.
والآن، أصبحت أنا إيرميا.
أوه، الدموع تنهمر من عيني…
مسحت دموعي بيدي.
“على أي حال، فيلوا. سنذهب إلى منزلكِ الحقيقي، لنلتقي بعائلتكِ الحقيقية.”
لكن فيلوا أمالت رأسها مرة أخرى بحيرة.
كم هي لطيفة!
“عندما تذهبين إلى منزلكِ الحقيقي، ستأكلين الكثير من الحلويات والطعام اللذيذ!”
الحلويات والطعام اللذيذ.
أخيرًا، بدأت عينا فيلوا تلمعان بفرحة.
نعم، هذا صحيح.
في هذا العمر، الطعام هو أهم شيء.
“حسنًا.”
رغم أن اللقاء العائلي تم قبل ثلاث سنوات من الأحداث الأصلية، إلا أن الأمور ستسير على ما يرام.
خاصة أن الشخصية الرئيسية هي فيلوا لياندرو، والوحيد الذي بقى لها من عائلتها هو الدوق لياندرو!
ضممت فيلوا بين ذراعي مرة أخرى، وقلت بحزم:
“لنذهب.”
أنتِ لطريق الزهور، وأنا للحياة!
–ترجمة إسراء
––––
احم نظرًا إن صعب أعرف الطفلة بنت أخ ولا أخت الدوق من أول فصل هنخليها بنت أخ لحد ما أعرف. اللغة الكورية صعب تعرفو لإن كلمة أخت/أخ نفس الكلمة ف هنشوف مع تقدم الفصو إن شاء الله بعدها هعدل لو محتاج تعديل