The villain found out that this place is a novel - 20
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- The villain found out that this place is a novel
- 20 - الشخصية الرئيسية تأتي أولًا (5)
“ابذلي جهدكِ. إن فعلتِ ما وعدتِ به سابقًا، سأسمح لكِ بالخروج ليوم واحد.”
بالطبع، كنت أخطط بالتأكيد لإقناع رايدوكس. ليس فقط من أجل الحق في الخروج، ولكن لمنع وقوع كارثة.
“سيدي الماركيز، لقد أتينا لهنا لأن هناك شيء نقوله.”
“ما الذي يحدث؟”
“حسنًا. أليست الأميرة فيرونيا متزوجة؟ ولهذا السبب تم استبعاد الأميرة فيرونيا من الخلافة. لولا ذلك الروحاني، لأصبحت الأميرة ملكة هذا البلد. لو كان الأمر كذلك، لما أفسد الملك المتوفى الحكومة، ولما كان هناك الملك الحالي.”
كان هذا هو القول بـأن سيكار لم يكن ليصبح في منصبه الحالي لولا وجود هذا الملك.
بعد أن قلت ذلك، نظر رايدوكس إلى سيكار كما لو كان يستمع ورفع فنجان الشاي.
“هل هذا صحيح أيها الدوق؟”
‘أليس هذا هو نفس ما قاله رايدوكس لسيـكار في الرواية الأصلية؟’
في الأصل، تظاهر سيكار بأنه أخطـأ و اخرج سيفًا و جرح وجه رايدوكس.
الأمر لن يكون كذلك هذه المرة، صحيح؟ أنت لن تفسد الأمور بهذه الطريقة، أليس كذلك؟ نظرت إلى سيكار بعيون قلقة، ولكن لحسن الحظ، كان سيكار ينظر إلي بوجه خالي من التعبير.
“أعتقد ذلك.”
هذا مريح. هو لا يعرف كم كنت مرعوبة. تنفست الصعداء وواصلت المحادثة بهدوء.
“هل تعلم أن الأميرة فيرونيا لديها ابن؟”
بالطبع أنت لا تعرف. سألت لأنني أعرف أنه لا يعرف. في تلك اللحظة، تألقت عيون رايدوكس و تحولت النظرة التي كانت ودودة إلى نظرة حذرة.
“ماذا تقصدين؟”
“الأميرة لديها ابن عمره سبع سنوات. إنه ابن أخت الملك.”
ضحك رايدوكس كما لو كانت المرة الأولى التي يسمع فيها هذا الكلام الغريب.
“هل أتيتِ إلى هنا معتقدة بـأنني أعرف ابن جلالة الأميرة و أخفيه؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد أتيت إلى المكان الخطأ. لا أعرف شيئًا عن هذا.”
آه. قد تسيء فهم الأمر بهذه الطريقة.
“لا، ماركيز. بل العكس.”
“هل تعلمين أنه كلما سمعت الدوقة أكثر كلما قالت أشياء لا أعرفها؟ ماذا تقصدين بـبالعكس؟”
وسريعًا كان علي أن أقول شيئًا بـمثابة قنبلة موقوتة، لذلك لم أكن قادرة على إبقاء فمي مغلقًا بسهولة.
كان قلبي ينبض بشدة لأنني كنت أكشف عن وجود كيان. ألقيت نظرة خاطفة على سيكار لأؤكد أنني مستعدة.
أومأ سيكار برأسه في وجهي كما لو كان يطلب مني الإسراع.
“أتينا لنخبرك بـأننا تبنينا ابن الأميرة فيرونيا.”
“ماذا…….”
بدا رايدوكس مصدومًا جدًا. نظر إلي بعينين عبثيتين، وكأنه يتساءل كيف يمكن أن يحدث شيء كهذا، ثم وجه نظره إلى سيكار.
“لماذا تخبرني بهذا؟ ألا يكفي أن يكون الملك فزاعة، والآن يريد الدوق أن يصبح والد الملك بعد وضعه على العرش.”
وفي النهاية، هذه هي الطريقة التي تقبل بها الأمر.
“الأمر ليس كذلك. منذ زمن طويل جدًا، كان الملك يبحث عن أحفاده الملكيين بعد سجن الأميرة فيرونيا في مكان ما. في هذه العملية، لقي سيد الروح باليج الموت.”
“ولكن كيف يمكن للدوقة معرفة كل هذه الحقائق بمثل هذه التفاصيل؟”
“لأننا ذهبنا للملك وسمعنا منه الأمر بشكل مباشر.”
بدا رادوكس وكأنه لا يصدق ذلك.
“سمعت أن الدوق كان لديه طفل أشقر الشعر وأزرق العينين منذ وقت ليس ببعيد. وشيع أنه ابنكِ البيولوجي، رغم أنني كنت أعتقد أن الأمر كان غريبًا. الشخص الذي رأيته كان ذو شعر أسود وعيون سوداء. لماذا قمتم بتسجيل الحفيد الملكي على أنه ابنكم بالتبني؟”
“الحفيد الملكي لا يعرف بـأنه الحفيد الملكي لهذا البلد بعد. لكن الملك يبحث عنه. من أجل حماية الحفيد الملكي، قمنا بتسجيله كابن لنا.”
لمع الغضب في وجه رايدوكس اللطيف. لم يكن سيكار الذي يعرفه من النوع الذي يخاطر من أجل الحفيد الملكي. لذلك بدا وكأنه لن يقع في فخ حيلنا.
“لذا، الأمر أكثر غرابة، لماذا سجل الدوق الحفيد الملكي الذي يبحث عنه جلالة الملك؟”
“ذلك لأن جلالة الملك سوف يتبع نفس الخطوات التي اتبعها الملك المخلوع.”
أصبح وجه رايدوكس مشوهًا أكثر من ذي قبل.
“إذن ما تقوله هو أنك تتنبأ بشيء لم يحدث حتى الآن؟ أم أن الدوقة عرافة؟ جلالة الملك لا يتبع حاليا نفس الخطوات التي اتبعها الملك الراحل، وربما سيستمر في ذلك؟”
وقف رايدوكس كما لو أنه لم يكن هناك شيء يستحق القول.
“لا أعرف ما هي نيتك أو ما هو غرضك، لكن دعني أخبرك بهذا. أنني لن أقف إلى جانب الدوق أبدًا. كما أنني لن أدع هذه المملكة تقع في أيدي الدوق. مع السلامة.”
تمامًا كما كان رايدوكس على وشك الاستدارة دون النظر إلى الوراء، خرج سيف وعلق أمام الباب الذي كان يغادره.
أدرت رأسي ونظرت إلى سيكار. كان سيكار ينظر إلى رادوكس بتعبير هادئ وغير مبال، وكأن شيئًا لم يحدث.
“لأنني لم انته من الحديث بعد. اجلس.”
“الدوق منغمس في نفسه حقًا.”
“إذا كنت تعرف ذلك جيدًا، فسيكون من الأفضل لك أن تجلس.”
قررنا حل الأمر وديًا ثم حدث ذلك مرة أخرى. أيضًا. صررت على أسناني وهمست لسيكار كما لو كنت أتكلم من بطني.
“قررنا التحدث بـلطف. هذا ليس ما يحدث الآن. اتبع الخطة.”
نظر سيكار إليّ، ومسد على شعري و تبعني و تحدث بصوت ناعس.
“زوجتي ترى المستقبل و تقول اجلس.”
ومع ذلك، حتى رايدوكس كان سيعرف أن هذه كانت ملاحظة لطيفة جدًا للآخرين.
أمال رايدوكس رأسه عدة مرات، ورمش بعينيه عدة مرات، ونظر إلينا بدوره، كما لو أنه سمع الكثير من الهراء. كانت النظرة في عينيه كما لو كان يسأل عما يدور في ذهنه.
“هل تقول بأنها قادرة على رؤية المستقبل؟”
“قد لا تصدق ذلك، ولكن نعم، إنه كذلك. هل تتذكر عندما أحضرت لوسي إليك منذ فترة؟ لم تكن صدفة.”
“يبدو أنك تحاول تشجيع لوسي على الهروب من المنزل.”
“كنا نعلم بـأنه بعد هروب لوسي من المنزل، فهي ستكون في هذا المكان. لن تصدقني. ولكن بعد ثلاثة أيام فقط، ستغادر لوسي المنزل مرة أخرى.”
كان رايدوكس متأكدًا جدًا من أن شيئًا كهذا لن يحدث أبدًا لدرجة أنه نظر إلي بتعبير جعله أكثر ارتيابًا فيما قلته.
“هل تعتقد ذلك حقًا؟”
“في اليوم الذي وجدنا فيه لوسي، أخبر الماركيز لوسي أن والدتها أصبحت نجمة في السماء، لذلك أعلم أنه يعتقد أن لوسي لن تهرب من المنزل مرة أخرى.”
للمرة الأولى، كان هناك تغيير في تعبير رايدوكس، الذي كان في موقف عدم تصديق أي شيء نقوله حتى الآن.
ربما لم يكن يعلم بـأنني أعلم ذلك، مرة أخرى، أعرب رايدوكس عن عدم تصديقه، ولكن كان له معنى مختلف تماما عن ذي قبل. لأن التعبير على وجهه سأل كيف عرفت هذه الحقيقة.
“لكن لوسي ستذهب للبحث عن والدتها. تعتقد لوسي أنها ستقابل والدتها النجمة. والآن سوف تتجول في الخارج ليلاً. سأخبرك فقط حتى هنا. إذا كنت ترغب في سماع المزيد منا، يرجى إرسال رسالة إلى مقر إقامة الدوق في أي وقت.”
قلت ذلك فقط، لأنه بعد ذلك يمكننا وضع خطط مناسبة.
***
لم أظهر ذلك من الخارج، لكنني كنت متوترة للغاية لدرجة أنني ابتلعت الماء بمجرد دخولي إلى العربة.
“أنتِ حقًا غير قادرة على التخلص من هذه العادة.”
“لأن هذا ليس شيئًا يمكن إصلاحه. أنتَ لا تعرف كم كنت متوترة حقًا.”
ربما لم أكن لأتمكن من التحدث بهذا الهدوء إذا لم أتدرب بشكل متكرر كما طلب مني سيكار أن أفعل.
جلس سيكار وذراعيه متقاطعتين وبدا وكأنه يفكر في محادثته مع رايدوكس.
“لا أعتقد أن رايدوكس سوف يصدقنا. يجب أن يكون متشككًا. بعد أن تهرب لوسي في المرة القادمة، ربما سيبدأ في تصديق ذلك أكثر قليلًا.”
“أعتقد أن لوسي بحاجة إلى محاولة الهروب من المنزل عدة مرات قبل أن يصدق ذلك…..لا أعتقد أنه سيدع لوسي تهرب.”
“أعتقد ذلك. ربما يرفق شخصًا يحرسها.”
“ولكن إذا استمرت لوسي في محاولة الهروب من المنزل، فسوف يأتي ليجدنا. سواء صدقنا أم لا، رايدوكس هو الشخص الذي سيفعل أي شيء من أجل ابنته.”
“هذا صحيح. المشكلة هي أنني آمل ألا يكون الوقت متأخرا إلى هذا الحد.”
“في الوقت الراهن…..”
“هذا صحيح. الآن أتذكر. وبعد فترة وجيزة، توفيت والدة الصبي ذو الشعر الأشقر وذو العيون الزرقاء في يوكانادار. ينتهي الأمر بحراس جيليان بقتل الشخص الخطأ أثناء البحث عن كيان، ولهذا السبب، يغضب رايدوكس من جيليان. يمكنني استخدام ذلك. ربما علينا الانتظار حتى تموت والدته.”
صحيح. وذلك عندما توفيت والدة الطفل. إذا لم أكن أعرف، فلن أعرف. والآن بعد أن تذكرت تلك الحقيقة، لم أستطع أن أترك والدة ذلك الطفل تموت.
“اوه،لا. سيكار، علينا أن ننقذ تلك المرأة.”
“لماذا؟”
“لأننا لا يجب أن ندع تلك المرأة تموت حتى مع علمنا انها ستموت!”
“نحتاج لاصتياد سمكة، لكن تقولين لي أن نفقد الطعم؟ كلام فارغ.”
هذا اللقيط ذو الدم البارد.
“فقط فكر في طريقة لإنقاذ تلك المرأة وجعل رايدوكس يأخد الطُعم.”
“لا يمكنك إقناعي لهذا السبب. إن كنتِ تريدين إنقاذ هذه المرأة حقًا عليكِ ان تقنعيني بـأسباب واضحة.”
سبب واضح……
“نعم! قلت له أنني أستطيع رؤية المستقبل. قلت إنني أستطيع رؤية المستقبل، لكن إذا سمحت بحدوث ذلك، فلن يثق بي رايدوكس بعد الآن! تذكر رايدوكس زوجته عندما ماتت وكان غاضبًا. لقد فكر في أطفاله، لأنه رأى الاطفال يكبرون وحيدًا بدون أمهم. إذا تركت تلك المرأة تموت، سأكون مثل جيليان بالنسبة لرايدوكس!”
هل وقع سيكار في فخ إقناعي؟ نظرت إلى تعبيره بقلق.
نظرًا لأن سيكار كان في الأصل بلا تعبير، كان من المستحيل معرفة ما كان يفكر فيه من وجهه الخالي من التعابير. لقد نظر إلي بعيون خالية من المشاعر وتحدث ببساطة ووضوح.
“لقد كان اقناعًا جيدًا.”
–ترجمة إسراء