The villain found out that this place is a novel - 16
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- The villain found out that this place is a novel
- 16 - الشخصية الرئيسية تأتي أولًا (1)
سيكار الذي كان يكره الأطفال كثير يضع طفلًة على حجره.
بدا سيكار وكأنه لا يعرف ماذا يفعل مع سقوط البرق على رأسه.
وعندما رأى ذلك، لم يستطع الشكوى. نظرت إلى سيكار بعيون مليئة بالترقب وصرخت له بهدوء أن يقاتل.
على الرغم من عدم وجود شكوى من سيكار، إلا أن الاثنين كانا لا يزالان محرجين وغير مرتاحين مع بعضهما البعض، لذلك كان هناك أمل سري في أن الاتصال الجسدي مثل هذا سيقربهما.
يبدو أن الجدة أيضًا لاحظت المزاج المحرج بين الاثنين مثل الشبح.
نظر سيكار إلى كيان الذي كان يحدق به بارتباك، ثم نظر لجدته وقال :
“جدتي، أنا و كيان لازلنا…..”
نظرت الجدة إلى سيكار بتعبير أكثر صرامة، وعقدت حواجبها.
“آه.”
بغض النظر عن كونه سيكار، لم يستطع التغلب على جدته التي كانت لها السلطة المطلقة عليه.
لا، بدلًا من سلطة جدته، لم يكن لديه خيار إلا القيام بهذا لأن جدته هي القريبة الوحيدة بالدم والتي يعتز بها.
نظر سيكار إلى كيان بوجه متجهم وربت على ركبته. كان يعني أن تأتي إلى هنا بسرعة.
“كيان، هيا.”
بعد مساعدتي و جدتي، توجه كيان أيضًا على مضض إلى سيكار. رفعت الخادمة كيان ووضعته على حجر سيكار.
في تلك اللحظة، تصلب كلاهما، وأمسكت معدتي لأكتم الضحك بالكاد.
“يبدوا لطيفًا، صحيح؟”
“نعم يا جدتي. لم أرى أبدًا شخضًا يبدوا لطيفًا من قبل هكذا.”
“أظن ذلك أيضا. سيكار. من الآن فصاعدًا، عليكَ أن تجعل كيان يجلس على حجركَ لمدة عشر دقائق في اليوم على الأقل.”
“بالنسبة لي، 10 دقائق هي وقت ثمين.”
“لن تكون هذه العشر دقائق أكثر قيمة من التفاعل مع طفلكَ. لمدة عشر دقائق، شارك يومكَ بالسؤال عما جرى خلال يومه.”
كانت جدته مصرة للغاية، لذلك رد سيكار بالنظر إلى الأرض و كان وجهه يبدوا و كأنه خالٍ من الروح.
“……نعم.”
لا يبدو أن كيان يحب ذلك أيضًا، ولكن كما قالت جدتي، إذا قضوا وقتًا مثل هذا كل يوم، فقد تكون مسألة وقت فقط قبل أن يصبح الاثنان أقرب.
“لن أتمكن من التحدث لفترة طويلة اليوم لأن القس قرر زيارتي بسبب مشاكل علاجي. بدلًا من ذلك، دعونا نتناول الإفطار معًا غدًا.”
“نعم جدتي.”
ولأن معبد ليبر الكبير كان بعيدًا، لم تتمكن من زيارته كثيرًا. لذلك، كان سيكار يتبرع شهريًا بمبلغ كبير من المال للدير في ريكادور، وقرر الدير إرسال كاهن لعلاج الجدة مرتين في الأسبوع.
سأل كيان بقلق وهو يغادر غرفة الجدة.
“أين تتألم جدتي؟”
“لماذا؟ هل أنتَ قلق على الجدة؟”
“نعم، و أيضًا…..”
نظر كيان إلى سيكار، ثم نظر إليّ وهمس بهدوء.
“الجروح الصغيرة يمكن شفاءها.”
كان لطيفًا جدًا. كل ما كان بوسع كيان أن يفعله الآن هو شفاء الجروح الصغيرة.
رؤيته يريد أن يقدم المساعدة حتى لو كانت مساعدة بسيطة جعله يبدوا لطيفًا للغاية و جميلًا لدرجة أنني لم أستطع إلا أن ابتسم.
“الكاهن قادم، لذلك لا داعي للقلق. هل يجب أن نذهب ونأكل شيئًا؟ ألست جائعًا؟”
“نعم…..لقد كنت جائعًا في الواقع.”
“كنت أعتقد ذلك…..”
“سوف تأكلان معي، أحتاج لتعليمكم آداب المائدة.”
صفق سيكار بيديه و أصدر صوتًا و كأنه رش الماء علينا، و مشى مع الريح الباردة.
وكان علي أن أقول شيئًا لم أقصده لكيان، الذي كان يبدو محبطًا.
“كيان. على الرغم من أن الدوق صريح، فهو شخص لطيف للغاية.”
على الرغم من أن ضميري يؤلمني قليلاً، إلا أن سيكار مصمم على الانسجام مع كيان. قلت هذا أيضًا على أمل أن يصبح يومًا ما أبًا حنونًا.
لكن يبدو أن كيان لم يصدقني. قد يكون هذا لأن سيكار الذي رآه كيان لا يظهر سوى البرودة.
بمجرد أن جلسنا في غرفة الطعام، رفع سيكار منديله ونظر إلينا.
“قلدني من الآن فصاعدًا. يورًا. أنتِ أيضًا.”
أومأت أنا وكيان برأسنا في نفس الوقت وتابعنا تصرفات سيكار جنبًا إلى جنب.
“هذا هو ماء غسل اليدين. يرجى أن تضع في اعتبارك أنه لا يجب أن تشربه أبدًا. وخاصة أنتِ جين يورا. مهما كنتِ عطشانة، لا يجب عليكِ شرب الماء الموجود في هذا الطبق أبدًا.”
“أعلم. من المستحيل أن أترك الماء في الكوب وأشرب الماء الموجود في الطبق!….أوه.”
في النهاية خرجت كلمة “أوه” لأن سيكار كان يحدث بها بشدة. واصل سيكار شرحه بعد أن همس لكيان ليتحدث بشكل حضاري بينما كان يراقب.
“تستخدم هذه الشوكة عند أكل اللحوم، وهذه الشوكة تستخدم عند تناول السلطة. عند تناول الطعام، يجب ألا تصدر أي ضجيج أو تفتح فمك على نطاق واسع. عند شرب الماء، اشربه ببطء ورشاقة دون أن تصدر صوت غرغرة. تأتي الوجبات بالترتيب التالي: المقبلات، والطبق الرئيسي، والحلوى، و يمكنكم اختيار ما تأكلونه. سوف يتم تقديم الوجبات من الآن فصاعدا، فاتبعوني وكلوها بالترتيب.”
أعلم هذا أيضًا. هناك مطاعم في العالم الذي أعيش فيه. لا، هذا المكان تم انشاؤه بناءً على قواعد العالم الذي أعيش فيه.
سرعان ما تم تقديم الوجبة وبدأنا أنا وكيان في تناول الطعام وفقًا لتعليمات سيكار. بينما كان كيان يأكل بينما كان ينظر إلي، نظر سيكار إلى كيان بشدة.
“كيان. لا تنظر إلى يورا، انظر إلي. لأن يورا لا تعرف شيئًا مثلك.”
“سيكار، كيان لا يعرف اسمي بعد.”
“فعلًا؟ إذًا هو بحاجة لأن يعرف الآن. كيان، اسم والدتكَ هو يورا بليك. و اسمي…..أنا مالك هذه الدوقية هو سيكار بليك. إنه ليس اسمًا صعبًا، لذا حاول حفظه على الفور.”
أومأ كيان برأسه، وتمتم “يورا بليك” وواصل سيكار شرحه.
“على أية حال، كيان. والدتك لا تعرف شيئًا، لذا راقبني وتعلم.”
على الرغم من أنني كنت أعلم أنني سأشعر بالحرج أثناء تناول الطعام، إلا أنني كنت راضية تمامًا عن دروس آداب تناول الطعام التي يقدمها سيكار.
“بعد الانتهاء من تناول الحلوى، اذهب إلى غرفتك. إذا ذهبت، سيكون هناك مربية.إذا كنت بحاجة إلى أي شيء أو كنت بحاجة إلى أي شيء للقيام به، من فضلك أخبر المربية.”
“مربية؟”
عندما سأل كيان السؤال، نظر إلي، وليس إلى سيكار، وكأنه يتجاهله. لم يكن سيكار يمانع كثيرًا، لكنني أجبت بتعبير محرج قليلاً.
“نعم. هي التي ستعتني بكَ، على الرغم من أنها ليست إنسانًا…..”
اتسعت عيون كيان على الفور عندما علم أنها ليس إنسانة.
“ليست إنسانًا؟”
“أوه، لا. على الرغم من أنها ليست إنسانًا.”
“ليست كذلك؟”
“آه؟ كما تعلم إن البشر…..”
سيكار، الذي كان يراقبنا، عقد ذراعيه وكأنه يطلب منا التوقف، نظر إلي، ثم نظر إلى كيان وقال.
“إنها نصف إنسان و نصف إلف.”
لم يكن هناك طفل لا يحب الإلف، فابتسم كيان ببراعة كما لو كان يحب الإجابة.
“إلف؟ لقد رأيتهم فقط في القصص الخيالية، لكن هل هم موجودون حقًا؟”
كان كيان يتوقع قزمًا أبيض من إحدى القصص الخيالية، ذو بشرة شاحبة، ومظهر لطيف وملائكي.
‘عندما ينظر إلى فيكا سيشعر بالخيانة، صحيح؟’
لا يسعني إلا أن أشعر بالقلق من أن فيكا قد تخيف كيان. لأنها كانت إلف ظلام محارب.
“كيان، إن كان ذلك ممكنًا، إن فيكا……”
كنت سأخبره أن يأتي إلي إذا أخافته، لكنني توقفت لأنني اعتقدت أن سيكار سيقرأ ذكرياتي.
“ما خطب فيكا؟”
“آه…..لا. لا ينبغي أن تشعر بخيبة أمل كبيرة حتى لو كان الأمر مختلفًا عن توقعاتك. أردت أن أخبرك بذلك.”
في الواقع، ابتسم لي كيان بطريقة بالغة، كما لو كان يقول لي ألا أقلق.
“نعم، لا تقلقِ.”
كيف يمكنك التحدث بهذا الجمال؟ ربما لأنني كنت قلقة للغاية، ألقى سيكار نظرة عليّ وقال لكيان بعيون صارمة.
“أنتَ الذي تتحكم في فيكا، لا يجب أن تخيفكَ طاقتها واطلب منها فقط أن تفعل أي شيء. لا تنس أنك شخص أعلى مستوى. ضع ذلك في الاعتبار.”
أومأ كيان برأسه كما لو كان قد فهم، لكنه لم يفكر في الأمر بجدية. لم يقابل فيكا من قبل لذلك بدى متحمسًا لمجرد أنها كانت إلفًا.
لقد كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه عندما اخبرناه أنها تنتظره في الغرفة عاد لعرفته بدون أن ينظر لنا حتى.
حسنًا. حتى لو كانت إلف ظلام فلن يشعر بالإحباط، لأن كيان هو الشخصية الرئيسية!
عندما رأى سيكار كيان يغادر، وقف كما لو أن دوري قد حان الآن.
“دعينا ننهض أيضًا. إن لم تكون راغبة في فشل الخطة فيجب أن أعلمكِ جيدًا أيضًا.”
وقفت أتابع سيكار، على أمل ألا يتحول فصل الفنون الليبرالية إلى فصل رعب.
***
‘لقد قالوا بالتأكيد أنها كانت إلفًا.’
وقف كيان وهو ينظر بصراحة إلى المرأة ذات الشعر الأبيض التي تجلس بجوار نافذة غرفته.
كان وجهها داكنًا، مختبئًا خلف شعرها الأبيض الذي يصل إلى خصرها، وكانت ساقاها طويلتين بما يكفي لتلامس الأرض حتى عندما تجلس بجوار النافذة.
لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا الإلف في القصص الخيالية.
تذكرت كلمات والدتي أن فيكا ليست كما أظن. لقد بدت وكأنها بشرية، لكنها كانت شخصًا غريبًا، وقامتها الطويلة وأرجلها الطويلة جعلتها تبدو غير بشرية. كما أنني لم أشعر بدفئ منها.
لقد كانت شخصًا لم يعطِ شيئًا سوى البرودة، تمامًا مثل تلك التي شعرت بها من الدوق. قال والدي أن علي أن أكون حذرًا دائمًا من هؤلاء الأشخاص.
“سيدي.”
كاد كيان أن يشعل حريقًا دون أن يدرك ذلك، لكن عندما سمع صوتًا يناديه، جفل وأطفأ النار.
نزلت فيكا من على النافذة واقتربت ببطء من كيان. لم تكن هناك كرامة في مشيتها، و كانت تمشي بشكل مشاكس و متغطرس.
“مرحبًا، اسمي فيكا رامبوست. أنا مربيتكَ ابتداءً من اليوم.”
كانت نبرة صوتها مهذبة، لكن تعبيرها أعطى شعورًا غريبًا وباردًا لكنه خفي.
“أوه، مرحبًا.”
بعد تحية غريبة، نظر الشخصان إلى بعضهما البعض لفترة من الوقت كما لو كانا يستكشفان بعضهما البعض. كان هناك توتر خفي للحظة.
تذكر كيان الذي كان حذرًا كلمات سيكار.
[أنتَ الذي تتحكم في فيكا، لا يجب أن تخيفكَ طاقتها واطلب منها فقط أن تفعل أي شيء. لا تنس أنك شخص أعلى مستوى. ضع ذلك في الاعتبار.]
‘حسنًا، أنا أعلى مستوى.’
فكر كيان للحظة فيما يجب عليه فعله ثم أدرك أنه قد مر وقت طويل منذ أن قرأ كتابًا للأطفال.
“أم….من فضلكِ اقرأي لي كتابًا للأطفال.”
عبست فيكا و أمالت رأسها كما لو كانت قد سمعت شيئًا غريبًا.
“إن هذا مضر.”
هل القصص القصيرة ضارة للأطفال؟ كان كيان محرجًا.
“ماذا؟”
“ماذا عن السيرة الذاتية لإلف الظلام ليڤيل أو السيرة الذاتية لملك الشياطين بالات؟”
“م…..ماذا؟”
“سيرة إلف الظلام ليڤيل هي قصة إلف الظلام ليڤيل الذي حصد كل أشكال الحياة وحول المراعي الخضراء إلى أراضي قاحلة، وسيرة ملك الشياطين بالات هي قصة ملك الشياطين بالات الذي أطلق العنان للشياطين في العصور القديمة ودمر ريكاردو لبعض الوقت. إنها قصة. إنها قصص مثيرة للغاية.”
“م…..ملك؟”
كيان، الذي سمع كلمة “ملك الشياطين” لأول مرة، سأل عما تعنيه، لكن فيكا استنتجت أن كيان كان مهتمًا و بدأت تتحدث بحماس.
“الملك الشيطاني هو ملك الوحوش الذي يترأس جميع الوحوش الشريرة ويحب الطاعة والدمار….”
‘إنها شخص غريب…..’
كيان، الذي كان يستمع إلى قصة فيكا، لم يفهم السياق تمامًا، لكنه اعتقد أنها ليست قصة جيدة للأطفال على أي حال.
ويتذكر كيف كان والده يضع الحلوى في فمه كلما كان في مشكلة.
”في القديم كان يرش السكر أمام الأبواب لطرد الشياطين. الشياطين لا يحبون الأشياء الحلوة. يقال أنه عندما تشعر بالسوء، فإن وضع قطعة حلوى في فمك سوف يهدئ عقلك. إنه يتعلق بطرد الشيطان الذي دخل قلبك. ولكن لا ينبغي عليك أن تفعل أشياء سيئة مثل إثارة المشاكل لمجرد الحصول على الحلوى.’ ((كلاوم والده))
في تلك اللحظة، لفتت سلة مليئة بالحلوى على الطاولة انتباه كيان.
“في أحد الأيام، ينفتح بُعد الجبل الثلجي في الهضبة الشمالية، وتنفتح بوابة عالم الشياطين……”
قام كيان بدفع الحلوى في فم فيكا التي كانت تحكي القصة بحماس. رمشت فيكا عينيها لكيان و كأنها كانت تسأل عما كان يفعله.
–ترجمة إسراء