The villain found out that this place is a novel - 15
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- The villain found out that this place is a novel
- 15 - تبنيت الشخصية الرئيسية (10)
بعد رؤية كيان نائمًا، توجهت إلى مكتب سيكار ورأيت الموظفين يخرجون من الردهة وهم يبكون.
نظر إلي الخدم بالبكاء، لكن بعد إلقاء التحية، خرجوا من الردهة بخطى سريعة.
وقفت هناك أشاهدهم حتى اختفوا في نهاية الردهة، ورقبتي تدور.
‘يبدو أن الكثير من الناس قد تم توبيخهم. هناك الكثير من الشهقات.
بينما كنت أفكر في ذلك، أمسك سيكار بيدي كما لو كان يقوم بهجوم مفاجئ.
هل هو حقا لا يعرف كيف يتكلم؟ هو يمسك باليد أولًا لذا لا يعرف كيف يتحدث!
أردت أن أقول “لقد طلبت منكَ أن تطلب الإذن قبل أن تمسك بيدي أولًا، صحيح؟” ولكن بما أنه لم يفعل ما طلبته منه، كان علي أن أشعر بالتوتر الشديد أثناء قراءة الذكريات.
رن صوت ابتلاع لعابي مرارًا و تكرارًا.
رأت الخادمات اللاتي صعدن في الردهة سيكار يمسك بيدي و قُلن “يا إلهي!” و نزلت على الدرج و قالت “أنا آسفة!” مرارًا و تكرارًا.
‘هاه. هذه ليست الرومانسية التي تظنونها. هذه قصة رعب!’
مع تصلب تعبيرات سيكار تدريجيًا، بدا كما لو أنه رآني أخبر كيان أنني لست والدته الحقيقية.
وهذا شيء أعددت نفسي للقيام به بالفعل. دعونا لا نخاف. لا يمكنني أن أخاف!
فنظرت إلى سيكار بوجه واثق كأنني أسأل: “ماذا، هل ستقتلني؟” بالطبع، من وجهة نظر سيكار، لم يبدو هذا هو التعبير الذي قصدته.
“هل تعتقدين بأنني لن ألاحظ لو قمت بمثل هذا الوجه المثير للشفقة؟ لماذا لم تستمعي لي؟”
“لأن الأكاذيب التي تنتهك قانون السماء لها ثمن باهظ.”
“لا أستطيع السماع بوضوح…..تحدثِ بصوت أعلى قليلًا.”
“هذا…..نحن الآن عائلة، و من المخيف أن أكذب كذبة تنتهك قانون السماء….وأنا آسفة أيضًا…..”
“أعتقد بـأنكِ تتحدثين بصوت يشبه البعوض لأنكِ تخشين أن يسمعنا أحد. دعينا نذهب للغرفة.”
لقد خفضت صوتي لأنني كنت خائفة منك وليس من احتمالية أن يسمعنا أحد.
ذهب سيكار إلى غرفة المكتب، وأغلق الباب بعنف، ودخل وأجلسني على الأريكة.
“والآن، يمكننا أن نجري محادثة بسلام؟ الآن أخبريني لماذا فعلتِ ذلك؟”
كم مرة أقول هذا الآن؟
“حتى لو كنا عائلة على الورق، فإننا لا نزال عائلة. لم أرغب في خداع كيان لأنني اعتقدت أن هناك ثمنًا باهظًا يجب دفعه للكذب على بعضنا البعض كأحد أفراد الأسرة، وللكذب الذي ينتهك قوانين السماء. و لأنني استطيع العيش مع كيان كـإبن بدون فعل ما تقوله.”
“ماذا لو أمسكَ بكِ شخصٌ آخر؟”
“لا. لن يحدث ذلك. على الرغم من أن كيان لا يعرف أي شيء في هذه المرحلة، إلا أنه طالما يتلقى دروس الخلافة من رايدوكس سيتعلم بسرعة، و يصبح ذكيًا، و حذرًا للغاية، فقط كما في العمل الأصلي. لأن كيان هو الشخصية الرئيسية!”
نظر سيكار إلي بصراحة وزم شفتيه ببطء.
“أنا متأكد من أنكِ تعلمين أنه إذا كان هناك تعطيل للعمل فـسوف يتعين عليكِ دفع الثمن بالكامل، لذلك دعينا نراقب فقط.”
لقد اعتقدت أيضًا بأنني قد أدفع الثمن بالسيف، لكن سيكار كان أكثر مرونة مما كنت أتوقع. عندها فقط تمكنت من التنهد بشكل مريح.
“لقد تأخر الوقت اليوم، لذلك سنقدم كيان رسميًا إلى الجدة غدًا. وبعدها سندخل سجل العائلة.”
“حسنًا…..”
“و.”
تخلص سيكار من كلماته ونظر إلي بنظرة أعمق.
“لقد كان لطيفًا جدًا منكِ ان تخبري كيان أنه لم يكن مضطرًا ليناديني بأبي بعد. لا، من فضلكَ لا تدعوني بذلك في الوقت الحاضر.لا أعتقد أنه سيكون من اللطيف أن أسمع الرجل الذي حاول قتلي يناديني بأبي.”
هل ما زلت ترى كيان باعتباره الشخصية الرئيسية التي تحاول قتلك؟ بدا الأمر أكثر إلحاحًا لتغيير وجهة نظر سيكار تجاه كيان.
إنه ليس طفلاً يريد أن يقتل يقتلكَ، بل طفلًا يزيل لعنتكَ.
للقيام بذلك، أعتقد أن عليه أن يحضر مربية أولاً.
“سيكار. أولاً، ابحث عن مربية لكيان.”
مشط سيكار شعره، ونظر إلي بعينين نعسانتين، وقال:
“مربية…..فكرة جيدة. أعتقد أنه يمكنني ترك الأمر لفيكا.”
“في…..كا؟ ستترك كيان لإلف الظلام…..؟”
هذا الإنسان. على الرغم من أن كيان ليس ابنه البيولوجي، إلا أنه على استعداد لترك الطفل لإلف الظلام!
بالمعنى الدقيق للكلمة، فيكا هي مجرد عرق مختلط. أكثر من أي شيء آخر، يمكن أن يعهد إليها بسلامة كيان وتعليمه، لذلك لا يوجد أحد أكثر ملاءمة من فيكا.”
“لكن فيكا إلف الظلام، ماذا لو قامت بتربية كيان بشكل غريب؟”
“ستقوم بتربيته بقوة وبصحة جيدة، حتى يكبر لتصبح بطل الرواية.”
“أوه لا! فيكا!”
كان سيكار ينظر إليّ بتعبير غير مبالٍ، كما لو أنه لا يستطيع حتى سماعي.
“إذا كان علينا تعيين مربية من أجل سلامة كيان، فيجب أن تكون فيكا.”
“ألن يكون من الأفضل ألا تكون فيكا من أجل سلامته؟”
“إن أصبح كيان ابني فلن تتمكن فيكا من إيذائه، لذا كوني مطمئنة.”
لكن إلف الظلام يختلف عن الإلف الأبيض. إنهم مجرد إلف بنفس الاسم…..
إذا أزهرت الزهور حيث يمر إلف أبيض، فإن الزهور تموت حيث يمر إلف ظلام. إذا كان الإلف الأبيض يعني الحياة، فإن الإلف المظلم يعني الموت.
هذه سوف تربي طفلك!
بالطبع، لا أعرف ما إذا كان بإمكان فيكا التدخل في قوة كيان العقلية إلى هذا الحد، لكن لا يمكنني الاطمئنان تمامًا.
هل ستكون فيكا قادرة حقًا على القيام بعمل جيد؟ أنا قلقة.
“سأترك كيان إلى فيكا بدءًا من الغد، وستعودين إلى صف الآداب من الغد.”
“ثم سأتعلم من فيكا أيضًا.”
“هل تعتقدين بأنها تعرف كل شيء عن الثقافة؟”
“إذًا…..سأتعلم من جدتي…..”
“هل تريدين أن تخبري جدتي أنني تزوجت امرأة غير متعلمة؟”
“أوه، أو دوريون؟”
“هذا الشخص أنتِ متعلمة أكثر منه.”
إلى فيكا ودوريون. نظرًا لأنهم جميعًا أشرار، فلا عجب أنهم غير متعلمين.
كان الأمر غير عادل، لكن في وكر الشر هذا، حتى لو غسلت عيني وبحثت، فإن الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يعلمني الثقافة هو سيكار.
***
في اليوم التالي، استيقظت في الصباح الباكر، وألبست كيان ملابس جميلة، و علمته لفترة وجيزة كيفية نداء الجدة و تحيتها ومن المثير للدهشة أن كيان تعلمها بسرعة.
“أيضًا يا كيان. اسمكَ الأخير هو بليك. عندما تقدم نفسك لشخص ما، فإنك تأخذ الاسم الأخير للدوق وتقول كيان بليك.”
“قال أبي أن اسمي الأخير هو ريكادور، لكن الآن لا أستطيع استخدام هذا الاسم الأخير؟”
بدا وجه كيان محبطًا بعض الشيء، لذلك ربت على رأسه قليلاً.
“كيان. هناك سبب لطلب والدكَ ألا تخبر الناس باسمكَ الأخير. وإلى أن تصبح بالغًا، يرجى الاحتفاظ بهذا الاسم الأخير بين أفراد عائلتنا فقط. أنت وأنا والدوق. فقط هؤلاء الثلاثة. فهمت؟”
يبدو أن كيان لم يفهم تماما ما يقال بعد، لكنه أومأ برأسه أنه يفهم.
“ثم دعنا نذهب للدوق الآن. لا تكن متوترًا، حسنًا؟”
على الرغم من أنني قلت ذلك، إلا أن كيان لم يبدو متوترًا جدًا تجاه سيكار، ربما لأنه كان حذرًا بالفعل. لا، أعتقد أنه في الواقع أنا من كانت متوترة.
دخلت غرفة سيكار، وكان يرتدي زيه العسكري بالفعل ويستعد ليقول صباح الخير لجدته.
ألقى نظرة واحدة علينا، ثم نظر في المرآة مرة أخرى وعلى وجهه تعابير اللامبالاة، وهو يعدل ملابسه.
همست لكيان، الذي كان يقف هناك بشكل غريب، لا يعرف ماذا يفعل.
“كيان، قل مرحبًا.”
قال كيان وهو يخفض رأسه بتعبير خطير، كما لو أنه لا يشعر بذلك، ولكن بما أنه والده، لم يكن لديه خيار سوى إلقاء التحية.
“هل نمتَ جيدًا الليلة الماضية أيها الدوق؟”
لم يرد سيكار على تحية كيان الصباحية، بل لمس رأسه عدة مرات قبل أن يدير رأسه ويقول:
“اليوم سأقوم بتسجيلك في سجل عائلتي. قبل ذلك، عليكَ أن تلقي التحية على جدتي أولًا.”
ومع ذلك، منذ وقت ليس ببعيد، حاول إطعام كيان بالعصيدة وبدا أنه يبذل جهدًا، ولكن الآن بعد أن أصبح مسجلاً في سجل العائلة، بدا وكأن الأمور عادت إلى طبيعتها.
أعتقد أن سيكار سيتعين عليه بدء فصل دراسي جديد حول الأبوة والأمومة بدءًا من اليوم.
أنا آخذ دروسًا في الآداب، وحضر “سيكار” دروسًا في التربية. على الرغم من أنني لم أكن أعرف أي صف هو الأكثر صعوبة، كان من الواضح لعيني أن ابتسامة هادئة انتشرت على وجهي.
كانت ابتسامة تعني أن ألم أخذ دروس الآداب سوف يخفف من خلال حضور دروس الأبوة والأمومة.
لم يكن سيكار يعرف ذلك حتى، لكنه اعتقد أنني شعرت بتحسن بعد رؤية وجهه.
“أعلم أنكِ سعيدة برؤية وجهي هذا الصباح، لكن توقفي عن الابتسام. عندما تحيين جدتي، عليكِ أن تحييها بوقار.”
توقفت عن الابتسام، وأمسكت بيد كيان بابتسامة هادئة، ودخلت غرفة جدتي.
كانت جدتي تجلس على أريكتها بوضعيتها الرشيقة، كما لو أنها تلقت الرسالة بالفعل.
بمجرد أن رأت الجدة كيان، ضغط على يدي التي كان يمسك بها بالفعل، ربما لأن الأمر لم يكن مألوفًا بالنسبة له.
ثم نظر لوجهي مرة واحدة و انحنى كما لو كان قد حان الوقت.
“مرحبًا جدتي.”
ولكن، ربما لأنه كان متوترًا، كان يرتجف وكأنه نسي كل ما قلته له في وقت سابق.
“كيان. عليكَ أن تقول الجدة الكبرى.”
أومأ كيان كما لو أنه فهم ثم نظر بعناية إلى الجدة و قال.
“مرحبًا أيتها الجدة الكبرى….أنا كيان.”
“كيف يمكنك أن تبدو ذكيًا جدًا؟ يبدوا الأمر و كأنكَ ابن سيكار.”
على الرغم من أن كيان لا يشبه سيكار، إلا أن جدتي قالت أنه كان جميلًا جدًا لدرجة أنه ذكرها بطفولة سيكار.
“كيان. هل ترغب في الجلوس على حجر جدتك؟”
لقد شعرت بالراحة جدًا لأن الجدة كانت تحب كيان أكثر بكثير مما توقعت، لكنني كنت قلقة بعض الشيء من أن كيان يبدو أنه يسبب الكثير من المتاعب لجدتي.
نظر كيان إلي كما لو كان يسألني عما إذا كان يستطيع فعل ذلك، أو إذا كان ينبغي عليه فعل ذلك، وأومأت برأسي.
نظر كيان إلي وابتسم مرة واحدة، ثم اقترب بسرعة من الجدة. وساعدت الخادمات كيان على الجلوس في حضن الجدة.
رؤية كيان وهو يعانق الجدة ذكّرني بالحضن الذي كنت أحصل عليه بين ذراعي جدتي عندما كنت صغيرة، ولم يكن من الممكن أن تبدو دافئة جدًا.
كان الحب الذي تلقيته من جدتي مختلفًا عن الحب الذي تلقيته من والداي، لذا لامس قلبي اعتقادي أن كيان يمكنه أيضًا تلقي هذا النوع من الحب.
“لقد أصبح سيكار كبيرًا جدًا لدرجة أن هابي اعتاد أن يحصل على هذا المكان لنفسه. لقد كان حجري فارغًا دائمًا عندما تتحول السماء لنجوم.”
كيان الذي كان يجلس بشكل محرج، فتح عيونه بشكل مشرق و سأل.
“جدتي. من هو هابي؟”
“إنه الجروب الذي اعتدنا على تربيته في المنزل.”
“لم أره عن قرب بعد…..”
“حقًا؟ ثم، عندما تتحسن هذه السيدة العجوز، هل يمكننا تربية الجرو معًا؟”
كيان الذي سمع أن الجدة مريضة، كان وجهه متجهمًا حتى مع اقتراح تربية الجرو.
“الجدة الكبرى مريضة……؟”
نظرت الجدة إلى كيان بعيون لطيفة. ربما كانت ترى النسخة الصغيرة من سيكار في طفولته.
“أنا اتلقى العلاج و سوف أتحسن قريبًا.”
“هذا مريح، أيتها الجدة الكبرى!”
“كيان. لماذا لا تستخدمين حضن جدتك عندما تريد قراءة كتاب قصصها أو أخذ قيلولة؟”
ما مدى الدفء الذي يراه كيان من الجدة؟ على أي حال، ابتسم كيان بشكل مشرق كما لو كان سعيدًا جدًا.
“شكرًا لكِ ايتها الجدة الكبرى!”
نظرت إلي جدتي بابتسامة لطيفة وكريمة، وكأنها سعيدة للغاية.
“ياله من طفل جميل.”
“شكرًا، جدتي.”
“كيان. الآن، حاول الجلوس في حضن والدك.”
كانت كلمات الجدة مثل الماء البارد الذي أطفأ المزاج الهادئ. على وجه الخصوص، بدا سيكار وكيان وكأنهما قد تعرضا لضربة صاعقة.
“سيكار، ماذا تفعل؟ كيان هو طفلك الآن. بصفتكَ والد الطفل، يجب أن تظهر أنك تبذل قصارى جهدك في تربية الطفل. أنت لا تعلم أن سلوكك الغريب تجاه الطفل يمكن أن يؤذي يورا، أليس كذلك؟”
لذا، ما قالته جدتي هو أنه بما أن سيكار تزوجني، فعليه أن يقبل طفلي البيولوجي، كيان، كما لو كان ابنه.
يبدو أن سيكار قد تم خداعه بحيله الخاصة.
ابتسمت بشكل شرير لسيكار كما لو كنت أشتكي حقًا.
‘ماذا قلت لكَ؟ ألم أقل أن الأكاذيب لها ثمن؟’
–ترجمة إسراء