The Twin Siblings’ New Life - 25

..

….. كان هناك أرنب بين ذراعيه. 

لا أعرف كيف، ولكن أرنب وردي حقيقي!!

الأرنب الوردي الذي لم تره إلا في القصص الخيالية.

“لأنكما تحبان اللون الوردي، أحضرت أرنبا من مملكة ميليا ربته الأميرة شخصياً.”

أخذ الأمير الثالث الأرنب من الخادمة وصرخ بصوت مشرق أثناء تسليمه إلينا.

“الأميرة……الأرنب الذي ربته؟”

“……….”

في اليوم التالي كان هناك بيت أرنب غير مرغوب فيه بجوار بيت الراكون.

******

“………اريد اللعب.”

أسقط أرجين السيف الخشبي الذي يده.

تم كسر السيف الخشبي وتقسيمه إلى النصف، وبالتالي سقط اللب الحديدي الذي تم تضمينه في الداخل وأصدر صوتا غريبا.

“إنها ليست كذبة.”

“……… العب؟ عن ماذا تتحدث؟”

كما لو كان قد سمع صوتا لا ينبغي أن يسمعه حقا، أصبح وجهه شاحباً تدريجيا وسرعان ما أمسك بجسدي وبدأ يهتز.

شعرت بمزيد من الغثيان عندما هزني أرجين لكنني لم أكن أعتقد أنني سأتقيأ.

“………جاء الأمير الثاني وطلب مني اختيار مكان أريد الذهاب إليه للعب.”

التقيت بالأمير الثاني نيابة عن أرجين، الذي بدأ تدريب السيف بأوامر الإمبراطور.

حاولنا تعلم المبارزة معاً ولكن كان من الصعب جدا لي ان اتحمل القوة الجسدية. 

حسدني أرجين أيضا في البكاء، لكنه لم يستطع رفض أوامر الإمبراطور، لذلك كان عليه رفع سيفه.

بدأت أبحث أعمق عن السحر بدلاً من المبارزة في ذلك الوقت، نظر الساحر من البرج إلي وإلى أرجين بنظرة غريبة وقال بحزم إن أرجين ليس لديه موهبة في السحر.

أرجين لديه نصف مانا فقط، 

كما لو كان يشارك المانا مع شخص ما.

من ناحية أخرى،

 قال إنني كنت مليئةً بالمانا لدرجة أني كنت متساويةً للأمير الثالث.

كنت سعيدةً لسماع ذلك.

رفع أرجين السيف وبدأت أتعلم السحر بسعادة. 

إنه اختلاف في الموهبة لكن لانزال توأم.

“الأمير الثاني؟”

“الأمير الثاني.”

لم يكن هناك أحد باستثناء خادمتين تقفان في المسافة بعيدة، لذلك تحدثت إلى أرجين بصوت هادئ.

“هل سيلعب معنا؟ لماذا؟! “

“ربما للحصول على بعض الهواء النقي؟”

هززت رأسي، متذكرةً أنني كنت عالقة في غرفتي لمدة شهر تقريبا.

لمدة أسبوع تقريبا، كان القصر الإمبراطوري صاخبا. 

الأمير الأول الذي غالبا ما يأتي بدون كلمة واحدة، 

والأمير الثاني الذي يأتي لرؤيتنا ، 

والأمير الثالث، الذي يهاجم الآخرين ويلعب معنا فجأة، 

لم يأتي لمدة أسبوع.

كما لم يدخل الإمبراطور غرفة النوم على الرغم من أنها كانت غرفته الخاصة!!

تساءلت عما إذا كان بإمكاني أن أكون مرتاحةً لمدة أسبوع من هذا القبيل، 

لكن الأمير الثاني، الذي جاء لمشاهدتنا بهدوء كالمعتاد أطلق علينا قنبلة.

عندما حاول أرجين التقاط السيف الخشبي، ركضن الخادمات لإيقافه وأعطتنه سيفا جديدا.

اقتحمت الخادمات المحادثة وقاطعونا بشكل طبيعي. 

بالطبع كنا في الخارج.

” هل هذا واجب؟ هل يجب أن اذهب؟” 

ت.م: تقصد انها تروح للامير الثاني.**

“اسألِ عن نفسك.”

“. …..؟”

“أنا هنا؟”

ومع ذلك، أصبح أرجين أكثر شاحبة.

ت.م: يحزن من كثر انه تعبان قام يقولها اشياء مو مفهومه ??**

يبدو أنه في حالة سيئة هذه الأيام، لكنني أمسكت بيده على أمل ألا يتراكم إجهاده أكثر.

******

“مرحبا.”

“……مرحبا.”

انحنى أرجين ونظر قليلا وأومأت برأسي أيضا.

لقد أجريت بالفعل محادثة من جانب واحد، لذلك تبعت أرجين وأحنيت رأسي فقط دون أن أقول كلمة واحدة.

عندما رآنا هكذا، أطلق الأمير الثاني نفسا عميقاً.

“هل يجب أن نتوقف عن قول مثل هذه التحيات؟”

“لا، لا أريد ذلك.”

في تلك اللحظة، رن صوت أرجين في رأسي واعتقدت أنه بصقه من فمه وتنهد..

أثناء التحديق في أرجين تواصلت معه عندما تردد في الإجابة على كلمات الأمير الثاني.

“هل ترغب في المجيء إلى هنا والجلوس؟”

أشار بجانبة.

كان التعبير الناعم والودود الذي يظهره حلواً جدا لدرجة أن كل من رآه سيشعر بالراحه ، لكنني كنت متوترةً بشأن التعبير الذي قد يكون مخفيا تحت القناع وجهه الحقيقي. 

أخذت يد أرجين واقتربت من الكرسي، وجلست بعناية.

بالنظر إلى المشهد الخلاب أمامي، التقطت الشوكة لتناول الكعكة أمامي.

فرض الإمبراطور حظراً على الأطعمة الحلوة إلا مرة واحدة في اليوم لأن رئيس الخدم قال إنه لا ينبغي لنا تناول الكثير من الحلويات.

ويبدو الآن أن وقت الوجبات الخفيفة اليوم.

إذا فاتني هذه اللحظة، اعتقدت أنه لن يكون هناك المزيد من وقت الوجبات الخفيفة اليوم، لذلك لمست الكعكة عليها معكرون.

ت.م: المعكرون مو معكرونه لا تفهمون غلط ، المعكرون نوع من الحلويات يشبه المعمول بس اصابع و يحطون فوقها عسل. 

اعتقدت أنه لن يتم إلقاء اللوم علي في تناول هذا، وفي الواقع، التقطت كعكة لأرجين الذي كان حساسا للهواء الخارجي لفترة طويلة هذه الأيام.

قسمت معكرون في الأعلى إلى النصف ووضعت قطعة في فم أرجين وأكلت القطع المتبقية.

ارجين: “لماذا؟”

“أنت تحب المعكرون الأحمر.”

“إذا أعجبني ذلك، فأنت تحبه أيضا.”

“بالطبع يعجبني ذلك لأنه لذيذ.”

طرح السؤال أرجين الذي كان يشك في وضع نصف المعكرونة الحمراء في فمه، لكنني أجبت بسلاسة.

تناول أرجين الإفطار بالفعل وأنهى الكعك في الصباح، 

لذلك لم يترك حلوى اليوم.

سأكون سعيدة إذا أكلت شيئا حلواً لذلك وضعته مقدما حتى لا يرتكب الأمير الثاني خطأ.

على وجه الخصوص، في حين أن الآخرين لم يعرفوا، كانت حالة أرجين تزداد سوءاً بشكل غريب لذلك كنت أكثر حذرا.

ت.م: شكله بيكبر او انه صدق تعبان**

“إنه لذيذ.”

“المعكرون الاصفر لذيذ.”

“هذا صحيح! إنه طازج وحلو ولذيذ.”

مع معكرون احمر في فمه، أجاب كما لو كان يهرب من الواقع. 

إنها محادثة خاصة، ولكن بعد ذلك، كنت أخشى أن يبرز الأمير الثاني فكرة الذهاب للعب مرة أخرى.

كان يراقبنا فقط نغمغم بهدوء.

تم شد أيدي أرجين.

لم أخرج من ذاك القفص منذ خمس سنوات. 

لقد عشت هكذا دون الحصول على ملاذ مريح لما أريد القيام به، أو ما أريد تناوله، أو مكان للراحة..

الآن تقول إنك تريد أن تفعل شيئا جيدا لنا بهذا الوجه المريح؟

“لذلك أردت أن أريكما شيئاً جيدا.”

هذا لا يعني لنا شيئا..

“لنخرج للعب، حسناً؟”

لا تجرؤ على تقديم شيء لنا..

تدفقت الدموع من عيون أرجين..

أعلم أن الأمر لا يستحق البكاء ، ولكن لا أحد يهتم حقاً بنا.. 

أمسك أرجين بيدي بمشاعر الغضب وأمسكت بيده بهدوء في المقابل.

في هذا الوقت، كانت عيوننا مليئةً بالدموع..

يتبع”

انستقرام-

2.arien