The Troublemaker Daughter of the Grand Duke Wants To Live Alone - 5
الفصــ 5 ــل .
ركض لوكاس ، الذي كان ينظم الوضع خارج دار الأيتام ، لرؤية رئيسه يحمل طفله بين ذراعية .
بالنظر إلى شعرها الأسود ، الذي كان ذا قيمة ليس فقط في إمبراطورية بريطانيا ولكن أيضًا في إمبراطورية لارفيان ، بمجرد النظر إليها سوف تعرف أنها طفله من هذه العائلة .
حقًـا لا يُـمكن خداع الدماء .
الطفله التي كانت نائمه مثل الدمية ، كانت على بشرتها كدمات زرقاء .
تفاجأ لوكاس لأنه بدا مؤلم بمجرد النظر إليها .
” ذالك الكلب أنه أسوء من الوحوش .”
بسبب المنحدرات الجبلية شديدة الانحدار و المضلمة ، فقد استغرق الأمر بعض من الوقت للعثور على دار الأيتام في الجبال .
اعتقدت أنني أتيت مبكرًا .
إذا كنت قد أتيت مبكرًا بيوم ، أو قبل هذا بساعة ، لما كانت طفلتي لتعاني من هذا الألم .
على الرغم من كلمات لوكاس المنخفضة ، كان الدوق ينظر فقط إلى الطفله التي بين ذراعيه .
تكلم لوكاس بعد النظر إلى هذا المشهد للحظات .
.
” هل تريد مني أن أحملها عنك ؟. “
” لابأس ، أنا على ما يرام ..”
” بحسب حديث الصبي الذي قابـلته ”
” … يبدو أن المدير كان يختلس أعانات دعم دار الأيتام . “
لذلك حاولت سرقتها وإعطائها للأطفال “.
استين ، الذي كان يستمع إلى لوكاس ، عانق طفلته .
كانت الطفله ترقد بهدوء بين ذراعيّ إستين وكأنها ميته .
شعر إستين فجأة بالسوء والغرابة لسبب غريب ، و رفع إصبعه السبابة ووضعها تحت أنف الطفله .
عندما شعر بأنفاس خافتة ولكن لطيفة مثل لهب شمعة هادئ ، أنزل إصبعه السبابة دون أي تعبير .
” أي نوع من الكلاب يكون … “.
نظر إستين إلى الطفله وتمتم بحسرة .
هي لاتزال صغيره ، حوالي عشر سنوات .
هل سرقت الأموال المختلسة وحاولت مساعدة الأطفال في دار الأيتام ؟
لا أعرف بماذا كانت تفكر عندما أرادت أن تلعب دور البطله ، فهي أصغر وأضعف بكثير من أقرانها .
وبالحكم على لون الشعر والعينين ، كان من الواضح أن هذه الطفله تنتمي إلى عائلة كونِلر .
انتشرت الأسطورة القائلة بأن عائلة كونِلر ، التي لديهم شعر أسود استثنائي وعيون سوداء تشبه عَـتمة الليل ، بأن لديهم دماء شيطانية ، كان الأمر منتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم .
لم يكن الشعر الأسود و العيون الداكـنه أسطورة يتم تناقلها بين الأشخاص ببساطة على أنها شائـعه .
كان لدى أحفاد كونِلر المباشرين طاقة قوية بشكل خاص ، لذلك لم يتمكن الناس العاديون من الاقتراب منهم بسهولة .
على وجه الخصوص ، كان إستين دوق كونِلر ، رئيس الأسرة في ذلك الوقت ، والذي قيل إنه حقق ازدهارًا كبيرًا لدرجة أن الشمس لم تغرب في عهد إمبراطورية بريطانيا ، كان جميلًا ولكنه بارد مثل الجليد المصنوع جيدًا ، لكن مما يزيد من ترسيخ هذه الاعتقادات .
كانت هناك شائعات بأن الدوق كونِلر ، الذي كان معروفًا بجماله الشديد وعاطفته ، كان دمية جيدة الصنع هو عائلتـه من قِبل العائلة الحـاكمه .
” يا لها من كونِلر رائـعة .”
” إنها رائعـة حقًا .”
حاول لوكاس مع الطفله من أجل أن تفتح عينيها للتحقق من لونهما ، لكن في الواقع ، يستطيع تمييز الطفله دون أن تضطر الطفله إلى أن تكافح لفتح عينيها .
حتى بدون أن تفتح عينيها … كانت ملامح وجه الطفلة ، باستثناء لون العينين ولون الشعر ، بدأت مشابهة جدًا لملامح هيلينـا .
كل هذا كان خطيئته عندما تجرؤا على ابتلاع عتـمة الشمس .
يقال إن دوقية كونِلر الكبرى كانت مزدهرة للغاية لدرجة أنهُ قيل إن الشمس لا تغرب أبدًا ، لكن تلك العائلة كانت أصبحت في مكان رطب لا يمكن أن يستطع فيه ضوء الشمس .
لقد ضاعت هذه طفلتهم ، وماتت هيلينا بهذه الطريقة .
‘ أبـي … .’
‘ ..… .’
‘ لماذا الان … و كـ ؟ ‘
شعر وكأن صوت الطفله الخافت عندما تحدث معي سابقًا يطن في أذني .
وفي تلك الأثناء هي أدركت بنفسها أنني والدها .
بفضل هذه الكونِلر الغير تقليديه ، غمر إستين شعور غير مألوف لم يشعر به من قبل في حياته .
تحدث إستين ، الذي كان ينظر بلا تعبير إلى الطفله الموجوده بين ذراعيه ، بصوت بدا وكأنه يُجـمد المناطق المحيطة به .
” أين ذهب ذالك الفأر ؟”
” لــ – لـقــ … قد هرب “.
” يبدو من الصعب البحث عنه بسبب الجو المظلم و الانحدارات الجبلية .”
” اعثروا عليه بطريقة ما وأحضروه لي .”
” حسنًا .”
” لا يهم كيف يمكنكم إيجاده ، لكن يجب أن يكون على قيد الحياة .”
سيكون من الأفضل أن نستخرج مقلة عينيه على الفور ، ونقطع أطرافه ، ونرميه للحيوانات البرية ، لكن بما أننا لا نستطيع أن نستبعد احتمال أن يكون المدير هو الخاطف أو أنه هو الجاني الحقيقي الذي اختطف الطفله او يعرف من هو خلف الأمر من الممكن أن يكونا على تواصل . – مقل العين هو الغلاف الخارجي لكرة العين –
لم يتمكن أحد من الاقتراب من إستين بسبب قوته الشرسة التي بدت وكأنها تجمد كل شيء .
فقط ابن عمه لوكاس ، الذي تربى و تعلم معه منذ طفولتهم ، كان الوحيد الذي يستطيع تحمل تلك الطاقة .
” في الواقع هذه هي المرة الأولى التي أراك فيها منزعجًا جدًّا .… .”
” بالمناسـبة ، هذه الفتاة الصغيرة هي حقًـا كونِلر .”
“… هاه ؟”
” فقط أفعل ما تعتقد أنه يجب عليكَ فعله لإيجاده.”
” هل هذا يعني أنك لاتزال عنيد ؟ .”
” أوه ، لا مفر من ذالك .”
عندما رد لوكاس بابتسامة مشرقة ، ظهرت ابتسامة صغيرة على شفاه إستين .
” سوف نرسل أطفال دار الأيتام إلى الدوقيـة .”
” حسنًـا .”
أضاء ضوء الليل المُـقمر .
عندما تعرضت الطفله لضوء القمر الهش ، شعرت كما لو أن الطفله سوف تنكسر أكثر .
” أتساءل عما إذا كانت الشائعات القائلة بأن عائلة كونِلر دمى بأنها صحيحة . ”
بالنظر إلى رموش هذه الطفله الطويلة في ضوء القمر ، تساءلت عما إذا كانت الإشاعة خاطئة تمامًا .
***
” أنستي !”
” اخبرتك لا تلتقطي الطعام الذي يسقطت وتأكليه !”
عالم غريب لا ينطبق عليهم مفهوم قاعدة الثلاث ثواني .
خفضت رأسي لالتقاط الوجبة خفيفة سقطت على الأرض سرًا ، وتم القبض عليّ من قبل بونيتا مرة أخرى .
أنا بخير لأنه مرت أقل من 3 ثواني منذ أن سقطت …
بينما كنت على وشك التحدث بتردد ، نظرت إلي بونيتا مرة أخرى بتعبير منزعج للغايـة .
” بحق خالق الجحيم …” .
” لو سألتني لأعطيتك غيرها “.
” لكن هذا مكلف … “.
لا بد أنها باهظة الثمن ، لأنها ذابت بمجرد أن وضعتها في فمي .
أخبرني الطبيب بعدم المبالغة في التحرك ، لذلك كان مصدر سروري الوحيد هي الحلويات القليلة التي تقدمها لي بونيتا بعد تناول وجبة بسيطة .
لكنها أصبحت إحدى خيبات الأمل التي أصابتني بالفشل حقًا .
انه قد أمضوا بالفعل 9 سنوات للبحث عني ، وأنفقوا الكثير من الوقت والمال وتم وصفي بـ ” المزعجه “، لذلك لم أرغب في التسبب في المزيد من الضرر لهم .
لذلك هي لم تسقط على الأرض ، بل على السجادة القديمة ، لذلك التقطتها سرًا وحاولت أكلها … لم أكن أعلم أنها ستنظر إلي بهذه الدرجة من الانزعاج .
” السبب في أنني لا أُعطيكِ الكثير هو أنني لا أريد أن تصبح معدتكِ مرهقة بعد . إذا شُفيتِ قريبًا ، سأعطيك بقدر ما تريدين .”
” يمكنني دائمًا أن أعيد لك ما تفقدينه ، لذا لا تفعلي هذا مره اخرى .”
كانت هذه هي المرة الأولى تقريبًا التي يوبخني فيها شخص ما بدلاً من الغضب .
أنا ضعيفه في مثل هذه الأمور .
شعرت بالانزعاج في عينيّ بونيتا وصوتها ، شعرت أنني لا أعرف ماذا يُمكن أن أفعل .
أخذت إصبع بونيتا السبابة إلى يدي .
كانت يديّ أصغر من بقية اقراني ، لذا بالكاد أستطيع تشبيك أصابعي لبعضها البعض .
” أنا آسفه …”
” لا توبخيني .. .”
” كم المدة التي شعرتِ أنني اوبخك ؟”
” شعرت وكأنها ألف سنة … “.
” يا إلهي يا آنسة … “.
وسرعان ما عانقتني بونيتا بينما جلست وربتت على ظهري .
أغمضت عينيّ وأنا في ذلك الحضن الدافئ .
كانت رائحة بونيتا تشبه رائحة البسكويت الحلو والملابس المجففة جيدًا ، لذا كان من دواعي سروري أن تحملني بين ذراعيها .
لقد مر أسبوع تقريبًا منذ مجيئي إلى مقر إقامة الدوق .
كان الأمر رائع … ربما كان ذلك لأنني كنت مريضه طوال الوقت الذي أتيت فيه إلى مقر إقامة الدوق ، لكن بونيتا ولوكاس وغيرهما من موظفي الدوق كانوا لطفاء بشكل خاص تجاهي .
حتى لوكاس ، الذي كنت أضايقه في البداية لكونه مهووسًا بي ، كُـنت أرى بأنه يشعر بالقلق عندما يرآني .
لكن لم أرى الدوق الأكبر … قيل لي أن والدي اضطر إلى إخلاء القصر لأن هناك أشياء عاجلة يجب الاهتمام بها خارج القصر .
إخوتي الثلاثة الأكبر سناً يدرسون حاليًا في الأكاديمية .
‘ تحملي … يجب أن أبدو جيدة .’
لا ، في الواقع ، لا أريد أن يراني أحد بشكل جيد ، أتمنى فقط ألا يكرهوني .
حتى لو وقعوا في حب أستينا لاحقًا ، فلن يتمكنوا من طردي بسهولة .
أولاً ، سمعت أن ليو والأطفال في دار أيتام براندون قد انتقلوا إلى دار أيتام أخرى وأنهم في حالة جيدة ، لذا الآن أحتاج فقط إلى وضع خطط جيدة لمستقبلي .
أحتاج إلى التوصل إلى فكرة عمل بسرعة .
بينما كنت أفكر في أشياء مختلفة بينما كنت محتجزه بين ذراعيّ بونيتا ، جاء شخص ما إلى غرفة الطعام .
” إييه ، لماذا تتفقان جيدًا ؟”
“من فضلكِ عانقيني أيضًا ~”
” لوكاس ، هل أنت هنا ؟”
” هل استمتعت قطتي بوجبتها ؟”
” أنا لازال مستمرة في تناول الطعام .”
” يجب أن تأكلي بعض اللحوم أو شيء من هذا بسرعة .”
ربت لوكاس على رأسي .
على الرغم من أنه كان لوكاس ، إلا أنني بقيت هادئه لأنني أحببت أن يقوم شخص آخر بالتربيت على رأسي .
بعد أن أدرك أنني قطة صغيرة ، بدأ لوكاس في مناداتي بالآنسة قطة .
بالتفكير في الأمر ، أعتقد أن شخصًا ما كان يربت على رأسي أثناء نومي … هل كان ذلك لوكاس أيضاً ؟
” لماذا يميل رأسكِ هكذا ؟”
“… لا تهتم .”
“مهلًا ، بالنظر إلى هذه الردود ، فهي تنتمي حقًا إلى هذه العائـلة .”
اختفت بونيتا إلى المطبخ قائلة إنها ستحضر المزيد من الحلوى الخاصة بي ، وجلس لوكاس بجواري ودفعني لشرب الحليب .
في الواقع ، إلى جانب بونيتا ، الشخص الذي تحدث معي أكثر من غيره هو لوكاس ، لذلك شعرت براحة أكبر .
عندما أشرب الحليب وأنظر إلى لوكاس ، يبتسم وهو يخفي ضحكته عدة مرات .
… لماذا يضحك مرة أخرى ؟
” يا إلهي ، هذه شعيرات القطط اللطيفة .”
عندما سمعت كلمات لوكاس وهو يضحك ، رفعت ذراعي ومسحت الحليب المتواجد على النثرة في وجهي . – النثرة هي الإخدود الذي يمتد بين الأنف والشفاة –
آوه … سوف توبخني بونيتا مرة أخرى وتسألني لماذا مسحت بملابسي بينما لدي منديل .
كنت سعيده بغياب بونيتا .
“. ثم لماذا أتيت إلى هنا ؟”
” آوه !”
” ..… ؟”
” من المحتمل أن يأتي الدوق غدًا .”
عند تلك الكلمات ، أسقطت الكعكة التي بأشرت لتو في حملها .
انهارت الكعكة وسقطت إلى قطع على الأرض .
لقد صدمت للغاية لدرجة أنني لم أتمكن من التقاط الكعكة إلا بعد مرور 3 ثواني .
‘ حتى الأن … “
” هل أنا لازال غير مستعده عقلـيًا ؟”
عمــل عــلى الفصــل : 𝒻𝑒𝒻𝑒.