The Troublemaker Daughter of the Grand Duke Wants To Live Alone - 25
الفصــ 25 ــل .
” كمية تناولكِ للطعام قليلة .”
تمتمت بونيتا وهي تنظر إلى طبقي الذي لم أنهيه مثل فطور هذا الصباح .
لم أتناول طعامًا جيدًا في دار الأيتام ، خاصة وجبات الإفطار ، لذلك لم أتمكن من التغلب على الأمر .
أنا متأكدة من أن بونيتا ستقول ، ” ولكن ماذا عن الغداء والعشاء ؟”
لكنني لم أستطع إجبار نفسي على تناول المزيد خوفاً من الضغط على معدتي ، شعرت بالأسف الشديد عليها عندما نظرت إلى الطعام الذي بقي عندي وقلت ذلك بصوت مليء بالندم .
” سأحاول أن أتناول طعامًا أفضل في الغداء ……”
الكلمات التي قلتها لتهدئة انزعاج بونيتا كانت في الواقع وعدًا لنفسي .
كان الطهاة في قصر كونِلر جيدين جدًا لدرجة أنني شعرت بالسوء لأنني لم أستطع تناول الطعام كثيرًا بسبب معدتي الصغيرة .
لم أكن أعلم أبدًا أن الخضروات لذيذة حتى أتيت إلى كونِلر .
إذا واصلت تناول كل هذا الطعام اللذيذ ، فسوف تنمو معدتي في النهاية !
انتهيت من وجبتي وتمايلت بقدمي ذهابًا وإيابًا بارتياح .
” لقد كبرتِ كثيرًا ، من المفترض أن ترتدي الفساتين المناسبة لعمركِ في العام المقبل .”
…… نعم فعلت .
تذكرت ما قلته لبونيتا يوم عودتي من شراء الفستان ، وأنا أتذمر.
لقد كنت خجولة جدًا بشأن اضطراري لارتداء فستان يرتديه الأطفال في السابعة من العمر ، وأقسمت أنني سأرتدي في العام المقبل فستانًا أكثر ملاءمة لعمري .
ولتحقيق هذه الغاية ، قررت أيضًا أن أتناول وجبة الإفطار غدًا .
” سأحصل على كوب آخر من الحليب …….”
اعتقدت أنه يمكنني شرب كوب آخر من الحليب ، لذلك طلبت من بونيتا أن تحضر لي كوبًا من الحليب ، وذهبت لإحضاره ، وبدت أكثر سعادة مما كنت أعتقد .
كنت جالسة على طاولة المائدة وذراعاي متقاطعتان وبعدها سمعت طرق الباب
استدرت ، معتقدة أن بونيتا هي التي ذهبت لإحضار الحليب ، لكن بونيتا لم تكن واقفة هناك ، بل هيستيا ، التي كانت ترتدي ملابس مريحة تمامًا .
” هيستيا !”
” هل انتهيتِ من تناول الطعام ؟”
على الرغم من أنها أحرجتني بالأمس مع لوكاس ، إلا أنه كان لا يزال من الجميل رؤية هيستيا بعد يوم واحد فقط ، لذلك ناديتها باسمها بصوت عالٍ ، والتفت إلي بابتسامتها الحلوة و المميزة .
لا بد أنها كانت في الخارج تمارس التمارين الرياضية ، لأن رائحة العرق كانت تفوح منها ، ولكن لسبب ما لم أجد ذلك مهينًا .
لو كانت رائحتها مثل مترو الأنفاق الذي كنت أعيش فيه ، لرغبت في لكمها في أنفها .
” هيستيا، أنتِ هنا ، أليس كذلك ؟”
” لقد مر وقت طويل يا بونيتا .”
أحضرت بونيتا الحليب الأبيض في كوب كريستالي جميل ، وألقت التحية هيستيا ووضعت الحليب أمامي .
يبدو أنهم كانوا قريبين جدًا ، فابتسمت ببراعة وألقت التحية .
” لا أستطيع أن أصدق أنكِ كنتِ تتدربي منذ عودتكِ .”
” لا أستطيع أن أمنع نفسي ، أنا أريد أن اصبح اقوى “
” أنتِ لقد أتيتي مع فرسان المعبد ؟”
” نعم . كلهم ما زالوا هناك .”
هيستيا قوية حقًا ، على عكس لوكاس ، الذي هو كسول بعض الشيء .
إن رؤيتها وهي تمارس التمارين الرياضية بمجرد استيقاظها في الصباح ، حتى بعد قطع مسافة طويلة للتعويض عن افتقارها إلى اللياقة البدنية ، يلهمني أن أفعل الشيء نفسه .
للحفاظ على تصميمي ، أخذت جرعة واحدة من الحليب أمامها .
” أشربيه ببطئ يا آنسة !”
صرخت ( كيااه ) بأنتعاش ثم وضعت الكوب البلوري على الطاولة ، محدثة صوت خشخشة واضحه .
ربما لأنه الحليب الخاص بالدوقية حتى أنه لم ينسكب حتى ……..
نظرت إلى بونيتا وهيستيا بارتياح ، ويغطيان أفواههما بقبضتيهما ويضحكان .
ماذا بحق خالق السماء ، لماذا يضحكون ؟
فركت بونيتا بلطف زاوية فمي بإبهامها بينما كنت أحدق بها في حيرة .
” تصبحي لطيفة جدًا عندما تشربي الحليب ، انظري إلى شوارب القطة التي لديكِ .”
” قال لوكاس أنكِ قطة من قبل ، ويبدو هذا صحيح .”
آه ، الحليب على شفتي .
شعرت بالحرج ، فرفعت يدي ومسحت زاوية فمي بظهر يدي .
” لا تقلقِ ، لقد تم تنظيف كل شيء .”
” لديكِ بشرة حساسة ، لا ينبغي عليكِ فركها بشدة .”
مسحت بونيتا زاوية فمي بقلق وأمسكت معصمي بلطف .
بونيتا تعاملني كطفلة .
طبعًا انا طفلة ولكن ………..
” هل ترغبين في الخروج إلى الحديقة واللعب بالكرة اليوم ؟”
” نعم !”
أومأت برأسي لأعلى ولأسفل بقوة بناءً على اقتراح بونيتا المتحمس .
أحب الركض واللعب ، لذلك كان البقاء في قصر ، بغض النظر عن اتساعه ، أمرًا خانقًا بعض الشيء .
صحيح . الدراسة .
سأبدأ بدراسة ثقافة الإمبراطورية البريطانية غدًا .
أخبروني أن الدراسة واتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية ستبدأ غدًا .
” يمكنكِ أن تأخذي بساطك إلى الخارج وتقومي بنزهة .”
” هذه فعلأ فكرة جيدة …….”
” أوه ، بالمناسبة ، كنت أستمع إلى محادثة اليوم وقالوا أن هناك غزو كايشام في البساتين هذه الأيام .”
” كايشام مرة أخرى ؟”
” إنهم يعملون على ذلك ، لكن من الأفضل أن تكوني حذرة ، فقط لا تذهبي إلى البستان .”
” سيكون كايشام سيئًا حقًا بالنسبة للأطفال الصغار …”
ما هذا الكايشام ؟
بعد سماع قصة هيستيا ، نظرت إلي بونيتا بقلق على وجهها .
بدت وكأنها تتساءل عما إذا كان ينبغي لنا الخروج إلى الحديقة اليوم .
” الا أستطيع الخروج اليوم ؟”
” كايشام حشرة ضارة للغاية ، ولدغتها يمكن أن تسبب ارتفاع في درجة الحرارة ، لذلك أنتِ يمكن ان تكوني في خطر .”
” لن أذهب إلى البساتين ! سأكون حذرة حقًا .”
طويت يدي على صدري ونظرت إلى بونيتا بأعين متوسلة .
بالإضافة إلى ذلك ، أنا متأكدة من أن شهيتي ستكون أفضل لتناول طعام الغداء بعد لعب الكرة .
قمت بأفضل تقليد لجروه مثيرة للشفقة .
شعرت بزوايا عينيّ تتدلى إلى أسفل .
سأبقى في الحديقة حقًــا .
لن أذهب إلى البساتين الخضراء . لن أقع في المتاعب !.
” …… “
…. همم ، هي لا تصدقني .
بعد كل شيء ، لقد أحدثت الكثير من فوضى أثناء دخولي للقصر في المرة الأولى …..
” اعتقد أن ‘ نيرو’ يريد الخروج أيضاً ….. حسنًا سأنهي غدائي عندما أعود .”
” بونيتا ، طالما بقت الانسه بعيدة عن الغابة و البساتين و بقيت بالحديقة المركزية ، ستكون بخير . البستانيون يقومون بعملهم إيضًا .”
” أتعدينني ؟”
بعد أن شعرت هيستيا بيأسي للخروج ، بدأت في إقناع بونيتا .
لا بد أن وعدي بإنهاء الغداء قد نجح لأن صوت بونيتا بدأ يلين .
” أجل !”
“حسنًا .لكن أبداً ! لا يمكنكِ الذهاب إلى البساتين .”
بعد تنهيدة صغيرة ، أعطتني بونيتا أخيرًا الإذن بالخروج إلى الحديقة .
هيستيا التي كانت بجانبي غمزة بعينها اليسرى دون علم بونيتا .
كما رفعت يدي و أشرت بإبهامي إلى هيستيا وابتسمت .
هيستيا هي بطلتي بعد كل شيء .
خرجنا أنا وبونيتا ونيرو إلى الحديقة المركزية التي تتوسطها النافورة .
وبجانب النافورة ، وعلى بعد مسافة من تلك البساتين ، كانت هناك طاولة بيضاء فاخرة وكراسي معدة لحفلة شاي .
وفي جانب تلك النافورة كانت هناك بركة تحوي أسماك الكوي الجميلة و باهظة الثمن لقد كانت تسبح بشغف . – هي أحد الأنواع المتعددة والملونة من أسماك الشبوط العادي بكون ألوانها جميله و مزخرفه –
سحبت بونيتا بعض طعام السمك من جيب الخادمه التي بجانبها ونثرتها ، وبدأت أسماك الكوي في السباحة حول الطعام .
” إنها جميلة جداً !”
” يبدو أنكِ تحبين السمك بسبب عينيّ القطة خاصتك .”
حسنًا ، لم أظن أنها لذيذة ، لكن …
هل ابتلعت لعابي لا إرادياً ؟
ضحكت قليلاً على كلمات بونيتا ، جلست على الدرجات الحجرية وواصلت التحديق في سمك الشبوط الحريري الذي يسبح بجواري .
حتى عندما كنت طفلة صغيرة ، لطالما أحببت السمك وأحببت الوقوف بجانب النهر .
كنت أرغب دائمًا في الحصول على حوض أسماك صغير ، لكن الأن من المثير جدًا أن يكون لديّ أسماك في بركة مياة كبيرة كهذه .
” إلى متى ستستمرين في مشاهدتها ؟”
” هاه ؟”
” وووهو ، إنكِ مثل قطة حقيقية حقًا .”
لا بد أنني كنت أحدق في الأسماك مرة أخرى .
كان لوكاس سيضحك لو رآني .
صوت ضحكة بونيتا جعلتني أضحك معها ، ونهضت لأغادر المكان .
سوف أراه لاحقًا ، فهذا منزلي .
أجلست نيرو على كرسي الذي في الحديقة للحظة وبدأت بألعب بالكرة بجانبه .
كانت الكرة ترتد بخفة إلى أعلى وأسفل مع مرميه واحده من يدي .
كان الأمر ممتعاً .
وبينما كنت ألعب بالكرة ، نظرت في اتجاه بونيتا ولوحت لي بمودة .
” آنستي !”
” أجل ؟”
” سأحضر لكِ وجبة خفيفة لتأكليها في الحديقة .”
” حسنًا !”
قفزت لأعلى وأسفل بحماس عندما اخبرتني بونيتا أنها سوف تحضر لي وجبة خفيفة .
لأن الوجبة الخفيفة لليوم هي كعكة رقائق الشوكولاتة المفضلة لديّ و هي مميزة !
كانت كعكة رقائق الشوكولاتة الخاصة ، والتي أسميتها كعكة البسكويت المليئة برقائق الشوكولاتة والمارشميلو ، لذلك كانت حلوة ولذيذة للغاية .
كانت الحلوى المفضلة لديّ والأقل تفضيلاً لدى بونيتا .
لذا اكتفيت بكعكة واحدة برقائق الشوكولاتة وكوبين من الحليب .
” لا تقتربي أبداً أبداً أبداً من الغابة أو البساتين .”
” حسنًا !”
” لقد قطعتِ وعدًا لي ، من أجل سلامتك الا تذهبي إلى أي مكان يؤذيكِ حتى لا أستخدم دواءً قويًا من أجلكِ .”
” حسنًا .”
أمسكت بونيتا بيديّ ، مؤكدةً لي أنها ستغيب حقًا لفترة من الوقت فقط .
أظهرت أجمل وجه يمكنني إظهاره وقلت أجل ، لكن بونيتا لم تبدو مقتنعة بالأمر .
من أنا لأكون غير جديرة بالثقة ؟
” سأعود حالاً !”
بعد أن نظرت إليّ وهي غير مقتنعه ، قالت بونيتا إنها ستعود قريبًا وتركتني خلفها وهي تسير بخطى سريعة نحو القصر .
بينما كنت أحدق بظهرها ، عندها بدأت في قذف الكرة التي بين يدي مرة أخرى .
” آه !”
عندما كنت أقوم بقذف الكرة و نظرت للأسفل بسبب الرياح ، لكن فجأة هبّت رياح عاتيه أطاحت بالكرة وتدحرجت الكرة إلى الأعلى حتى وصلت إلى البساتين .
” هذا جنون ….”
عمــل عــلى الفصــل : 𝒻𝑒𝒻𝑒… Rere