The Troublemaker Daughter of the Grand Duke Wants To Live Alone - 22
الفصــ 22 ــل .
” أتمنى أن تكون إبـنة .”
بناءً على كلمات هيلينا ، حول إستين نظرته من النافذة ونظر إليها .
كانت هيلينا تمسك بطنها بيد لطيفة .
” سوف تكون إبنة .”
” هذا ليس عادل كل الأطفال يشبهونك تمامًا .”
ضحك إستين بشكل لا إرادي على تلك النبرة المزعجة .
أنا أعلم ، أنت من تعانين ، لذا يجب أن يكون غير عادل بالنسبة لكِ .
” لا ، أنا أحب ذلك .”
” لكن أحبها حقًـا .”
” جميع أطفالي لديهم شعر أسود وعيون سوداء .”
اعتقدتُ أنكِ لا تهتمين بالأمر .
اقتربت إستين ببطء من هيلينا وداعب شعرها الأحمر .
لقد كانت جميلة مثل زهرة الغرنوقي الحمراء ، كأن رائــع مثل لون الشمس .
قالت هيلينا بأنها أحيانًا تشعر بالحرج من لون شعرها الأحمر ، لكن إيستن وجد هذا اللون الأحمر بأنه الزاهي وجميل .
” أعتقد أن تكون فتاة ذات شعر أحمر ستكون بخير أيضًا .”
عندما قال إيستين ذلك ، ابتسمت هيلينا بشكل مشرق وبدأ وجهها رائـع بتلك الإبتسامة الخلابة .
نظر إيستين إلى تلك الابتسامة ، واعتقد بشكل غامض أنه لا يستطيع إلا أن يحب طفله إذا كان بلون شعر مثل هذا .
كان اللون الأحمر أيضًا هو اللون المفضل لإمبراطورية بريطانيا . لأنه كان لون الشمس .
لكن ماذا عن ألون الداكن لعائلة كونِلــر ؟
***
واصلت ماري حمل قطتها المحشوة التي سمتها نيرو .
عند نومها أو اللعب .
كان من اللطيف رؤيتها وهي تعانق دمية تشبهه تمامًا .
على الرغم من أن ماري كان هناك ثلاثة أخوة قبلها ، إلا أنه كان من النادر رؤيته شخص يحمل دمية بين يديه .
لذلك أراد الأشخاص في منزل الأرشيدوق رؤية ماري في كل مرة تخرج فيها .
” سمعت أن فرسان الهيكل يتجولون في الأرجاء ؟”
“لقد أصبحوا متراخين .”
بدا الأمر قاسيًا للوهلة الأولى ، لكن لوكاس عرف أنها مزحة من الدوق إستين .
إنها مزحة من الدوق أليس كذلك ؟ إلا إذا لم تكن مزحة … عليّ تقديم التعازي للفرسان .
” لكن فكر في الأمر ، فستجد أن اطفالك كانوا لطيفين حقًا عندما كانوا صغارًا .”
” همم .”
أومأ إستين برأسه على كلمات لوكاس .
كان الأمراء لطيفين ، لكن على أقل تقديرر، عندما كان الإخوة الثلاثة صغارًا ، كان لوكاس يكافح حقًا لقضاء يومه بشكل جيد .
يقال إن الإبن الأكبر جيلبرت ، كان ناضجًا رغم صغر سنه ، لكن الإبن الثاني أيدن ، و الإبن الثالث ثيودور ، كانا وغدين .
حتى قبل أن يبلغ آيدن السادسة من عمره ، كانت رغبة لوكاس الوحيدة هي أن يسير كلا من أيدن وثيودور على الأرض على الأقل .
ولكن بعد أن بلغ كل منها السادسة من عمره ، أصبحا فجأة ناضجين للغاية ، وشعر لوكاس بالحزن حيال ذلك مرة أخرى .
ولن يكون من المبالغة القول إنه بفضل هؤلاء الأطفال، كان لوكاس يخشى كل يوم شروق الشمس في الصباح .
كان من الغريب معرفة متى نمو كثيرًا و حتى أنهم ذهبوا إلى الأكاديمية .
” أوه ، في الواقع لقد أرسل السيد ثيودور رسالة من الأكاديمية يقول فيها : ” أريد رؤية شقيقتي الصغيرة .”
” ربما يجب أن أوافق .”
كتب في الرسالة أنه يريد أن تخفيف حزن شقيقته الصغيرة .
و لكن إذا علم شقيقيه الأكبر سناً بأمر الرسالة فقد يكون الأمر غير عادل بالنسبة لهما .
” لذا هو يريد العودة … “.
” قل له لا .”
” لقد اعتقدت أنك سوف تقول ذلك ، لذلك أجبته بهذه الطريقة .”
كانت الأكاديمية حاليًا في فترة امتحانات .
في الواقع، لم تكن هناك حاجة لعائلة كونِلـر لحضور الأكاديمية ، التي يدرسون بها السحر بشكل أساسي .
ماتوك ، المدير الذي يدير الأكاديمية ، لم يحب عائلة كونِلر كثيرًا في البداية .
البرج السحري الذي يقدر الأمر بشكل شرعي ، لم يرحب بفكرة قوة أشخاص ملعونين .
ومع ذلك كان الإمبراطور يأمل أن يحصل أطفال إستين على نفس التعليم الذي يحصل عليه الأطفال الآخرون ، على الرغم من كونهم أطفال كونِلر .
قال بعض الأشخاص إن الأمر بسبب ام العائلة الإمبراطورية تريد أن تكون الدوقية تحت أنظارهم ، لكن إستين بصراحة لم يعتقد أن الفكرة سوف تكون سيئه .
تم سجن إستين في هذا القصر وتلقى تعليمًا شاملاً باعتباره سيد كونِلر القادم .
في هذا الوضع ، تم حرمان شقيقه الأصغر من سيادة كونِلرر لأنه لم يكن لديه اي شعر أسود أو عيون داكنة .
لذلك ، أراد أن يكبر أطفاله بشكل مختلف عنه .
وكانت تلك أيضًا وصية والدتهم هيلينا .
ووعد إستين هيلينا بأنه لن يرفض أحد أبنائه لو لم لديه شعر أسود أو عيون سوداء .
” لكنني لم أتوقع أن تكون تجربتها مختلفة .”
عندما يفكر إستين في ماري ، يغرق قلبه مرة أخرى .
بسبب خلفيته ، كان إستين يأمل أن يكبر أطفاله مع المزيد من الترفيه . كبشر ذو إرادة .
كانت هناك ثقة معينة بين أبنائه الثلاثه .
كان الأطفال الذين يعرفون قلب أبيهم ، كما لو هناك شيئًا ما مرتبطًا بـكونهم ” كونِلــر” بطريقة ما .
ولكن ماذا عن ماري ؟
” هل الأمر مختلف لأنها فتاة ؟”
لاحظ إستين أنه على الرغم من أن ماري وصلت مؤخرًا إلى الدوقية ، إلا أنها لا تزال تتصرف بغرابة .
كما لو أنها لم تفتح قلبها بعد .
هل كان الأمر سيختلف لو كانت هيلينا هنا ؟
اعترف إستين ، بأنه كان يشعر بالقلق على ماري . خاصة عندما كانت في جيفروي .
إذا كنتِ تريدين دمية ، فقط قولي أنكِ تريدينها ، لكنها بدأت تختلق كل أنواع الأعذار .
هل الدوقية الكبرى بالنسبة لها عبء ؟
” إنه الأمر مرهق بالتأكيد .”
” هاه ؟”
” ألا تتحدث عن الآنسة ماري ؟”
” كيف عرفت ذلك ؟”
” لقد تحدثت مع نفسك بصوت عالٍ قليلاً .”
ابتسم لوكاس بشكل مشرق .
هز إستين رأسه كما لو أنه لا يستطيع إنكار الأمر .
وبعد التفكير في إجابة لوكاس قليلاً ، عبس وطرح سؤالاً عليه .
” لكن لماذا تشعر بالعبء ؟”
” ألن يكون الأمر صعبًا عندما تقول فجأة أن والدكِ هو الأرستقراطي الأول في الإمبراطورية ؟”
” سمعت أن الفتيات لديهن قصة تُسمى بالرومانسية العائلية .”
” أجل ، إنها عن قصة حُـب .”
واصل لوكاس التحدث ببطء .
” لكن هذا هو الواقع وليس خيالًا بالنسبة للانسه ماري ، أليس كذلك ؟”
انه الواقٓع .
في هذه الحالة ، علينا فقط أن نجعل هذا الواقع أشبه بالخيال .
” ماذا تحب الفتيات ؟”
” هل سوف تقدمها للانسه ماري ؟”
بالتأكيد إذا طلبت من أي طفل اختيار شيء يرغب في الحصول عليه ، فلن يرغب في الحصول على أي شيء آخر غيره . بعد إعادة التفكير ، لم أستطع فهم الأمر .
كيف يمكنكِ أن تكوني سعيدة جدًا بدمية واحدة فقط ، ولكنك تترددين عندما يُطلب منك أن تخبرينب بما تريدين الحصول عليه ؟
“أوه ، أنا لا أعلم ، ربما هيستيا تعلم .”
سُحبت هيستيا إلى داخل الغرفة ، وقد كان على وجهها نظرات حائرة ..
” ماذا تحب الفتيات ؟”
” هاه ؟”
لم تتمكن هيستيا من محو نظراتها التي على وجهها حتى بعد سماع سبب استدعائها .
نظر إستين إلى هيستيا ، وسألها مرة أخرى وهو محبط .
” ماذا تحب الفتيات ؟”
” ماذا كنتِ تحبين عندما كنتِ صغيرة ؟”
عندما غير لوكاس السؤال ، أجابت هيستيا بتعبير مشرق .
” أنا ؟ “
” كنت أحب أن اللعب بالسكاكين مع أخي .”
” انتهاء أمرنا .”
قدم لوكاس تعازية عندنا تذكر شقيق هيستيا فينسنت .
ولكن هل كان فينسنت الذي ليس لديه أي موهبة في الفروسيه ، يستمتع باللعب بالسكاكين مع هيستيا ؟
” مهلًا ، هل تريد أيها الدوق أن تعطي الانسه ماري هدية ؟”
ضربت هيستيا يدها بقضبة يدها الأخرى عندما بدأت تفكر في سؤال الدوق .
أومأ إستين رأسه دون رد على كلمات هيستيا .
” حسنًا سوف نذهب إلى المدينة ونختار بعض المتاجر لشراء بعض الألعاب للانسة .”
“… بقدر ما تستطيعان .”
” هاه ؟”
“فقط قوما بنهب جميع متاجر الألعاب .”
” حسنًا .”
أومأ لوكاس وهيستيا برأسهما على حديث إستين لهما .
كـعادة دوقنا العزيز لا يريد أن يعطيها أشياء جيدة فقط ، بل أريد أن أعطيها كل شيء . فهو بالتأكيد يريد أن يفعل كل شيء ببراعه .
” أوه ، يجب أن تجلبا كرة .”
” كرة ؟”
” يبدو أن هذه الطفله تحب اللعب بالكرة .”
” حسنًا .”
” ابحثا عن كرة مشابه للكرة التي كان ثيودور يلعب به عندما كان صغيراً .”
متى رأى شيئًا كهذا ؟
شعر لوكاس بالسعادة الغامرة لأن الدوق بدا يُلقي لـماري حبًا أكثر مما كان يتوقع .
لم يسأل على وجه التحديد لأنه سوف يبدو وكأنه تجاوز الحدود بعض الشيء ، لكن لوكاس خمن ذلك من تلقاء نفسه .
“أعتقد أن السبب وراء هذا هو كون الانسه ماري تشبه السيدة هيلينا .”
لم يكن من المبالغة القول أن باستثناء الشعر الأسود والعيون السوداء ، كانت ملامح وجه ماري تمامًا مثل ملامح هيلينا .
على وجه الخصوص ، كانت عينيّ القطة تلك تفاجأني في كل مرة أراها .
” أتساءل كم كانت سوف تحب الأمر لو كنت على قيد الحياة .”
عندما ولدت ماري للمرة الأولى وتبين أنها إبنة ، كانت هيلينا سعيدة متحمسة جدّاً لدرجه أنها تفاخرت أمام لوكاس وهي لاتزال متعبه .
ولكن بعد أن فقدت ماري ، بدأت تصبح هيلينا أنحف يومًا بعد يوم .
ربما لو أنها اكتشفت ان ماري لا تزال على قيد الحياة ، لما ماتت بهذه السرعة .
كم سيكون الأمر رائعًا لو تمكنت من احتضانها لمرة واحدة على الأقل .
فكر لوكاس بعناية وقال إنه يريد أن يبذل قصارى جهده حتى لا تندم الآنسة ماري على هذه اللحظات .
لذلك كانت الخطوة الأولى و الأسهل هي الذهاب إلى المدينة و شراء الألعاب .
***
” ما كل هذا ؟”
لم أصدق ما رأيته أمام عينيّ .
كان اليوم هو اليوم الذي سوف تصل فيه فساتيني ، لذلك كنت أنتظرهم بفارغ الصبر ، لكن وصلت الكثير من الصناديق أكثر مما توقعت .
لا، لكن هل من الممكن ملء هذه الغرفة بأكملها بهذا الحجم هذه الصناديق ؟
” هل جميعها فساتين ؟”
كانت الأمر غريبًا .
لم أقم باختيار الكثير من الملابس من متجر جيل ، لكن حتى لو فعلت فلن أتمكن من ارتداءها جميعًا ، لو أرتديت واحدة كل يوم .
بينما كنت في حالة صدمة ، اجابتني هيستيا ، التي كانت تحمل الصناديق إلى الغرفة ، كما لو أن الأمر ليس بالأمر الجلل .
“ لا .”
” هاه ؟ إذن ماذا ؟”
” إنها ألعاب يا صغيرة .”
عمــل عــلى الفصــل : 𝒻𝑒𝒻𝑒