The Troublemaker Daughter of the Grand Duke Wants To Live Alone - 20
الفصــ 20 ــل .
دخل رجل يرتدي سترة خضراء داكنة إلى زاوية الغرفة المهترئه .
كان المكان مليء ب الغبار ، عندما دخل قد نظف الأرض بقدميه ، حتى وصل و اقترب من أبن عرس الذي كان جالسًا على الكومه الموجوده على الأرض .
بعد أن لاحظ الرجل الغريب ، رفع إبن عرس رأسه ونظر إلى الرجل الذي يقف أمامه .
” مــن أنت … … ؟ “
” تم نقل أشقائك الصغار إلى مركز الفرسان “.
غرقت عيون إبن عرس المليئه بالدماء بالدموع بسبب كلمات هذا الغريب . ثم صرخ وضرب بقبضتيه على الأرض .
عبس الرجل الغريب وغطى أذنيه بإصابعيه السبابة .
” لابد أنك كنت متحمسًا لفكرة القيام بعمل ضجة لأول مرة بعد أن عشت حياة بائسة مثل الفأر في الحضيض ، أليس كذلك ؟”
“أنت ، مالذي تعرفه ! … … . “
قفز إبن عرس من مكانه ونظر إلى الرجل الغريب الذي يقف أمامه . ارتجفت قبضاته المشدودة .
غطى الرجل الغريب فمه بيده لأنه ظن أنه سيضحك من دون أن يدرك ذلك .
” ربما لأنك ضعيف .”
أعتقد أن ابن عرس سيكون مفيدًا له لذا أنزل الرجل جسده و يده من فمه وهمس لإبن عرس .
“ ماري كونِلــر “.
” مــاذا ؟”
” اسم الجانيه التي جعلتك هكذا ، انت تتذكرها اليس كذلك ؟”
لقد تذكر هذه الحمقاء الل**** .
لقد أخذت خادمته المفضله كارول ، والأسوأ من ذلك أنها سلمت إخوته إلى الفرسان .
الآن هو الوحيد المتبقي في هذا المكان .
ومضت عينيّ ابن عرس بالانتقام .
“أنت من أنت …”
” كيان من العالم السفلي سوف أكون حريصًا جدًا من أجلك لكي تدخله .”
” …… !”
” ومن سوف يساعدك في الانتقام “.
” انتــقامي ؟”
” دعنا نجر ماري كونلر إلى العالم السفلي ….”.
***
” لــديّ الكثير من المال .”
هاه ، هل تتفاخر أمامي بكمية الأموال التي لديك ؟
حسنا ، هذه الأموال عظيمه .
” إذا كنتِ تريدين ، يمكنني حتى أن أشتري لكِ متجر الدمى هذا بأكمله .”
” …… “.
” لذا لا تقلقي بشأن مقدار المال الذي سوف تنفقينه .”
أعتقد أن المحادثة التي أجريتها مع لوكاس خارج المتجر كانت حول مخاوفي التي شاركتها معه في العربة .
التحدث معي الآن هو أفضل شيء لطيف حصلت عليه من الدوق إستين .
عند التفكير في الأمر ، بدا أن الاحمرار حول عينيه السوداء ، التي بدت باردة وجافه ، تختفي بشكل طفيف جدًا .
عندما فكرت في الأمر مرة أخرى ، عينيه هي نفس لون عينيّ ، على أية حال .
ليس من الجيد رفض أكثر من دمية واحدة ، ولا يبدو من الأداب الاستمرار في البحث عن سبب للرفض عندما يتباهى شخص بثروته لشراء شيء كهذا لي … .
لقد تصالحت مع نفسي في النهاية .
بعد أن قمت بمداعبة شفتي السفلية بأسناني ، فتحت فمي لأتحدث .
“… أريد دمية القطة فقط .”
” حسنًـا .”
” لا أستطيع النوم بدون دميتي … “.
بناءً على عذري الذي قدمته على عجله ، نظر الدوق إستين إلى لوكاس الذي كان خلفه كما لو كان يتساءل عما يعنيه هذا .
رد لوكاس ، الذي كان يستمع بهدوء في الخلف ، كما لو كان مذهولاً .
” لقد كنتِ تنامين جيدًا بدون الدمية حتى الآن ، أليس كذلك ؟”
… حتى إذا أخذنا الأمر ببساطة ، ما الفائدة من ذالك ؟
عندما نظرت إليه ، أضاف لوكاس بضحكة منخفضة .
” حسنًا ، الآن بعد أن فكرت في الأمر ، يبدو أنني تذكرت كونكِ مضطربه و تتقلبين كثيرًا … “.
بدأ الدوق الذي بدأ بأنه فهم شيئًا ما ، وقف ممسكًا بيده دمية القطة التي كنت أعبث بها في وقت سابق .
ثم ذهب إلى البائع لدفع ، ودفع ثمن الدمية ، ثم جاء بها إليّ ، واحتضنتها بين ذراعيّ .
قبلتُ الدمية التي أعطاها لي الدوق إستين وأمسكتها بقوة بين ذراعيّ .
” شكرًا ، شكرًا لك … “.
” لم يكن لدي سوى دمية واحدة .”
لقد كأن الأمر ليس بالأمر المهم ، فقد تبعت الدوق إستين إلى خارج المتجر .
شعرت بأن ملمس الدمية بين ذراعيّ يشبه دميتي السابقة تشاكا ، لذلك احتضنتها بشدة لأنني شعرت بالارتياح .
لهذا السبب يطلق على الدمى أمثالها اسم الدمية المرفقة .
بدت الدمية تذوب بين ذراعيّ ، فشعرت بتحسن ، فخفّت خطواتي و أصبحت أمشي و كأنني أركض .
” هل تحبين هذه الدمية ؟”
” أجل !”
” ماذا سوف يكون أسمها ؟”
نظرت هيستيا إليّ بعيون حنونة وسألت عن ماذا سوف أسمي الدمية .
أمسكت بجسد الدمية بكلتا يدي ونظرت إلى عينيها الذهبيتين ، أصبحت غارقة في التفكير للحظة .
‘ أسم لدمية .’
أعتقد أنه من المحرج أن أسميها … لكن ماذا يجب أن أسميها ؟
بينما كنت أنظر إلى الدمية بتفكير عميق ، عندما خرج الدوق إستين ولوكاس من المتجر ، كانا يسيران للأمام لكن عندما لاحظوا اننا لم نأتي ، عادا إلى هيستيا الواقفه بجأنبي .
” الانسة تفكر حاليًا في اسم لدمية .”
” أوهه ، الأسماء بالتأكيد مهمة .”
حسنًــا … .
يمكنني تسميتها أمام الشخص الذي اشتراها لي .
نظرًا لأنها دمية قطة ، ألا يمكنني أن اسميها مواء ؟ بعد كل شيء ، قد يبدو هذا الاسم غير صادق .
قطتي ؟ لكن هذا أيضًا لقب يناديني به لوكاس أحيانًا ، لذا سوف يكون الأمر غريب بعض الشيء … .
بينما كنت أفكر في الأمر لدرجة أنني لم أستطع إلا أن أصرخ ، عندما خطر أسم في عقلي .
” نيرو !”
بعد كل شيء ،سوف يكون أسم هذا القط الأسود هو نيرو !
” هل نيرو سيكون أسم هذا القط ؟”
” إنه اسم جيد . “
” أعتقد أنه يبدو وكأنه من بين أسماء بعض الحُكام في الأساطير .”
” هل لوكاس يعرف عن الأساطير ؟ .”
” إنه أمر مدهش للغاية ! .”
“لا تقاطعي كلامي .”
” تيرا هي حاكمة الأرض .”
– هي إلهة الأرض في الميثولوجيا الرومانية ، وتعرف أيضاً باسم تيلوس . –
“حسنًــا .”
” كيف تعرف أنه اسم الحاكمة ؟”
“لا تقاطعي كلامي بعد يا هيسيتا “
كان أسم هو تيرا أسم حاكمة الأرض .
الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لا أعرف الكثير عن ثقافة هذا العالم … اعتقدت أنني يجب أن أدرس .
على أية حال ، لا بد لي من الاستمرار في العيش في هذا العالم .
أثناء التفكير في ذلِك ، استمعت إلى هيستيا ولوكاس اللذان كانا يتشاجران مع بعضهما البعض ، وضحكت قليلاً لأنهما كانا لطيفين للغاية .
طويت عينيّ بهدوء وابتسمت ، ثم نظرت بعيدًا ، لكن الدوق إستين كان لا يزال ينظر إليّ ، لذلك لم أستطع إلا أن ألهث من الخوف .
“… انتِ تشبهين .”
… من ؟
“أنا اوفقك .”
و من أشبه إذن ؟
” أنتِ تبدين مثل هذه الدمية .”
بعد أن توقفت هيستيا عن الجدال مع لوكاس ، أدركت أن الدوق إستين ولوكاس قالا إنني أشبه نيرو .
ربما لأني أملك عينيّ قطة … .
لقد أصبحت مرتبطه بالدمية بالفعل من خلال تسميتها بنفسي ، لذلك عندما أخبروني أنها تشبهني ، أصبحت أكثر سعادة وأعطيت المزيد من العناق لدمية التي لازلت امسكها في يدي .
” آوه .”
بينما كنت أسير إلى المكان الذي كانت العربة متوقفة فيه ، أصدر لوكاس فجأة صوتًا من تذكرة لشيء ما .
توقف لوكاس بتعبير مضطرب وتحدث إلى الدوق إستين .
” لقد نسيت أن لدي بعض الأعمال مع هيستيا لفترة من الوقت . هل ترغب في العودة إلى القصر أولاً مع الانسه ؟ “
” معي ؟”
” من الجيد أنني تذكرت يا هيستيا .”
” أوه ، آه تذكرت ! أجل ، هذا صحيح، أنا ولوكاس لم نرى بعضنا البعض منذ فترة ، ولدينا الكثير لنقوم به ، و لدينا عربتان أيضًا ، لذلك أعتقد أنه يمكنُكما العودة أولاً .”
أي نوع من الحوارات المحرجه تكون هذه ؟ يبدو مثل سطر من مسرحية ينطقه ممثل جديد .
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض وضحكا ، هاهاها ، وكانت الدمية التي بين يدي تبدو طبيعية أكثر منهما .
همم ، يا لها من رائحة كريهة تخرج منهما .
’’ انتظر للحظة ، هل هذا يعني أنا و الدوق سوف نكون لوحدنا في العربة ؟‘‘
على الرغم من أنه كان والدي ، إلا أنني لم أكن معه لوحدي أبدًا ، لذلك بدأ قلبي ينبــض بجنون .
هل من المقبول أن تكون علاقتنا بهذه السرعة ؟
أبي من فضلك … قل لا .
من فضلك قم بتوبيخ هذين الاثنين اللذين يحاولان التوصل إلى هذه الخطة السخيفة وأخبرهما بعدم القيام بأي شيء لا يُطلب منهما القيام به … .
” حسنًـا ، سوف نفعل هذا .”
ولكن لما لا تفعل الحياة كما أريد ؟
قبل الدوق إستين عرضهما ، ولم أكن متأكدة مما إذا كان قد تم خداعه بسبب تصرفاتهم المحرجة أو ما إذا كان قد تم خداعه بسبب هذه القصه السخيفه حقًا .
لقد تدمرت وثبتت عينيّ على المساحة الفارغة التي امامي .
آه ، اللحظة التي سوف نعود فيها إلى القصر ستكون على الأرجح محرجة أكثر من تمثيلهم .
قلبي يشعر وكأنه على وشك الانفجار ، ماذا عليّ أن أفعل الأن … .
” إذن سوف أراكِ لاحقًا في القصر !”
عندما صعدنا إلى العربة ، وقفا لوكاس وهيستيا خارج النافذة ، ولوحا لنا وهما متحمسين .
هذه الضجة سوف تأتي من لوكاس ، لما هيستيا أيضًا ..؟ … هل كان يجب حقًا أن تفعل هذا من أول لقاء؟
بالنسبة لي ، كانت أول لقاء جيد لذا اعطيتها درجة جيدة جدًا ، لكن بسبب هذا لقد خصمت خمس نقاط بسببها التصرف الذي كان بمثابة صفعة على وجهي .
بالتأكيد لقد امتلأت العربة بالصمت ، تمامًا كما توقعت .
حتى غادرت العربة المدينة وظهرت البساتين ، كان الدوق إستين يحدق من النافذة وساقيه متقاطعتين وذراعيه المتماسكتين .
هل كان الطريق مع لوكاس طويلاً ؟ … .
نظرًا لأن الجو في داخل العربة كان هادئًا جدًا ، فإن ضجيج العربة الخارجي يصبح أعلى من ذي قبل .
أظن أنني لا أعرف ماذا أقول … هل يجب أن أخرجه من هذا الجو ؟ هل كهذا تكون الحياة الاجتماعية ؟
أمسكت بنيرو بقوة ، لأنني لم أتحمل رؤية الدوق علنًا ، لذا ألقيت نظرة على الدوق إستين سرًا .
لكن والدي … لقد بدا وسيمًا جدًا من نصف جانبه الذي امامي .
لقد كان مليئًا بالجمال الذي لا يُقاوم ، لذلك لم أستطع فعل اي شيء سوى أن يسيل لعابي في حلقي .
يبدو حقًا وكأنه شخص أنشأه الخالق بأقصى مجهوده .
” هل لديكِ شيء لتقولينه ؟”
يبدو أن الدوق إستين قد أحس بنظراتي إليه وتحدث معي .
لا ، ليس لدي ما أقوله حقًا .
في الواقع ، كان الأمر كثيرًا عليّ لأنني لم أكن أعرف ما إذا كان سيتم القبض عليّ إذ نظرت إليه أم لا … .
وقعت نظراته عليّ ولم أعرف ماذا أُجيب ، فأدرت عينيّ فقط وعانقت نيرو .
همم … عن ماذا يجب أن اتحدث ؟
ومع ذلك ، فقد اشترى لي بعض الدمى وأخبرني بلطف أن بإمكاني إنفاق ماله .
هل اخبرة عن ذالك ؟ اووهه ، على أية حال .
” اعذرني … “.
يا إلهي ، ماذا أفعل .
عندما حدث هذا الجو الغريب ، برزت شخصيتي الممثلة للاضطرار من أجل قول شيء ما .
” لكن هل تحب الكلاب ؟”
“… ليس حقًـا .”
طرحته لأنني شعرت أنني بحاجة لإثارة موضوع ما … من أجل قصة ذالك الكلب .
كان الكلب الكبير الذي رأيته أثناء العب بالكرة في الحديقة من قبل هو أكثر شيء أزعجني منذ رأيته ، لذلك سألته على أمل أن أحصل على بعض المعلومات عنه .
فكر الدوق إستين للحظة ، كما لو أنه لم يفهم تمامًا المغزى من السؤال الذي طرحته عليه فجأة ، ثم كانت إجابته : ” ليس حقًا “.
ذالك الكلب الذي رأيته حينها … في النهايه ، لم يكن الكلب التي قامت عائلة كونلر بتربيته .
حتى لو كان كلبًا كبيرًا جدًّا ، فلن يكون كبيرًا إلى هذا الحد .
” هل تريدين كلب ؟”
” أوه ، لاا !”
” اخبرتك إذا كان هناك شيء تريدينه ، يُمكنكِ أن تكوني صادق و تخبريني .”
” لا … من الصعب عليّ أن أتحمل مسؤوليته وعن كوني لازال على قيد الحياة … لكن الأن لدي نيرو ! “
لإظهر له بأنني لم أكن اريد اي كلب ، مددتُ نيرو ، الذي اشتراه لي الدوق، بكلتا يدي.
بالكاد أستطيع أن احافظ على صحتي و ان أتمالك نفسي الآن ، كيف يريد مني تربيه كلب …
إحدى الطرق عندما تحب بها الكلاب هي عدم اقتنائهم عندما لا تكون متأكدة من مسؤوليتك لهم .
نظر الدوق إلى النافذة مرة أخرى ، كان الدوق إستين هادئًا جدًا لدرجة أنني شعرت بالحرج من كلماتي التي بأشرت الحديث حتى رفضته ..
عمــل عــلى الفصــل : 𝒻𝑒𝒻𝑒