The Troublemaker Daughter of the Grand Duke Wants To Live Alone - 19
الفصــ 19 ــل .
” أين كُنتِ !”
شهق لوكاس عندما كنت بين ذراعي هيستيا ، قد سرنا إلى الجانب الاخر حيث كانت العربة واقفة ، لكن لوكاس أتى راكضًا .
وخلفه قد رأيت الدوق إستين الذي كانت هناك هاله تُحيط به .
” آيك ، أعتقد أنه غاضب بعد كل هذا “.
كان العرق يتأرجح وينزل من على جبين لوكاس ، كما لو كان يبحث عني .
عندما رأيته هكذا ، شعرت بالأسف لسبب ما ، لذلك مدت يدي ومسحت العرق برفق من على جبين لوكاس .
ابتسم لوكاس بوجهه ضعيف على أفعالي .
عندما أنزلتني هيستيا بعناية من ذراعيها ، أخذ لوكاس يدي وسرنا نحو الأرشيدوق إستين .
كلما اقتربت منه ، رأيت وجهه الغاضب أكثر من قبل .
” الدوق الأكبر كان قلقًا عليكِ للغاية .”
بدت النظرة على وجه الأرشيدوق إستين وهي تنظر إليّ غاضبة أكثر من كونها قلقة عليّ .
لم أستطع تحمل ولم اتجرى على النظر في عينيه وخفضت رأسي للأسفل .
التفت لوكاس إلى هيستيا وسالها من ورائه إذا شعرت بالجو المحرج بيني وبين الأرشيدوق إستين .
” اين وجدتيها ؟”
” كانت في زقاق هناك ، وقالت إنها تريد رؤية المزيد ، لذلك تجولت وأرشدها .”
هيستيا أيضا !
عندما استدرت ، غمزت ليّ هيستيا ، وأغمضت إحدى عينيها . استجبت لتلك الغمزات بابتسامة مشرقة .
نظرت إلى الوراء و رأيت تعبيرات الدوق إستين وكأنها قد خففت قليلاً من كلمات هيستيا .
” كنت مع هيستيا .”
” أجل … . “
” لكن لا تذهبي بعيدا .”
“… . حسنا .”
” لأن لديكِ تاريخ من هذا القبيل ، لربما كنتِ على الأرجح .”
هل كلام لوكاس صحيح بأنه كان قلقًا سابقًا … ؟
يبدو أنه كان قلقًا من أن يتم اختطافي مرة أخرى ، هل هناك شيء خاطئ من معرفتي عن الروايه ؟
هل مازل قلقًا بشأن كوني إبنته بعد كل شيء ؟ أليس كذلك ؟
إنه شعور حماسي بشكل غريب ، لكن هذا .
” لا تزعجي هيستيا أيضًا “.
” أوه أجل .”
أوه بالطبع … … .
سرعان ما تلاشى حماسي من كلماته .
” هل انتهيت من المعابد في منطقة جيوفانا ؟”
– اسم المنطقه مسماه على آخر ملكة لبلغاريا . أسم اخت أخر ملك ل إيطاليا – قبل الحرب الايطاليه بسنوات كانت تتبرع للجمعيات الخيريه – وممكن الإسم تم أخذه لهذه المنطقه –
سأل لوكاس الأرشيدوق إستين بهدوء ، محاولًا تغيير الموضوع .
على ما يبدو ، كان قد عاد لتوه من المعبد المحلي آخر .
إذا كنت متعبًا ، فلماذا لا تعود لقصرك تستريح ؟ لماذا أنت هنا؟ …….
” أوه ، هل قُلتِ مرحبًا لهستيا ؟ إنها فارسه من فرسان الهيكل و وأحد من مساعدي الدوق ، وهي معنا هذه المرة .”
آه ، لو لم تأتي إلى هنا ، لما تمكنت هيستيا من إنقاذي .
أعطتني هيستيا ، التي كانت تقف خلف الأرشيدوق إستين ، ابتسامة صغيرة على وجهها .
إذا كان شعر لوكاس البرتقالي يشبه القوة و حيويه الشمس ، فإن شعر هيستيا الفضي كان مثل لـغُز لـنور القمر ……
أبرزت عيناها الرمادية الشاحبه لون هالتها الفكريه .
حقيقة أنها وافقت على الذهاب إلى المعابد المحليه في جيوفانا ، وحقيقة أنها وافقت على الفور على إرشادي ، و أوضحت ليّ أن الأرشيدوق إستين كان مولعًا بموهبتها ووثق بها حقًا .
أعتقد أنني سأفعل ذلك أيضًا ، لكن …….
” كنت أسافر للعمل في منطقة جيوفانا ، لذلك لم ألقي التحيه .”
” إنها موهوبه للغاية ، لكنها قليلاً صعبة الارضى ، لذا كوني حذرة .”
” هذا يقتصر على لوكاس إيضًا .”
ابتسمت هيستيا مرة أخرى وهي تجثو على ركبتيها وتُغلق عينيها .
بالنسبة لشخص ابتسم بلطف شديد ، كانت الكلمات التي تحدثت بها إلى لوكاس تقشعر لها الأبدان عند سماعها .
هذا التمييز …… أنا أفهمه بطريقة أو بأخرى .
“لم تسنح لي الفرصة لأخبرك ، لكن هل ترتدين فستانًا جديدًا ؟ أنتِ تبدين رائعة فيه .”
” إنها مثل الدمية ، أليس كذلك ؟”
“نعم ، إنها حقًا دمية …”
” ياك !”
” هل تبدو مثلها ؟”
أستطيع أن افهم الجو بارد ، هذا بسبب تحدثك ببرود حقًا ..
عندما كان لوكاس على قول شيء لمضايقتي ، قد داست هيستيا على قدمه مما جعله يصرخ عندما نظرت إليه هيستيا بنظرة تقول ، ” ما مشكلتك ؟ ”
نظر لوكاس إلي بنظرة واعية و غمز بعينيه .
إذا كنت أطول بقليل … كنت ساطعن تلك العين المفتوحة .
” سموك ، أليس فستان الأنسه لطيفًا جدًا ؟”
” حسنًا ، إنه لطيف “.
صوت بارد قد نسيته اخترق قوقعة أذني .
يقول إنه لطيف مع تعبير لا يظهر فيه أي عاطفة ، بل يبدو إنها أكثر من مجاملة في جيله .
بسماع مثل هذا الصوت ، أدركت أن هذا حقًا لأقوى إطراء لهذا الجيل .
كان يبدو قوله مثل إنكَ لن تعلم أن الربيع قد حل حتى تتفتح تلك الزهور .
ألا يُمكنك إضافة المزيد من العاطفة إلى صوتك ؟
أليس هو الدمية الحقيقية هنا ؟
” هل نذهب إلى القصر الآن ؟”
” أليس هذا مؤسفا للآنسة ماري ، ألا تريدين الذهاب إلى زيارة مكان آخر ؟”
“آه ، أنا سأذهب إلى …”
لقد توقفت للحظة عند سؤال هيستيا الجميل .
يجب أن أعرف ما هو موجود هنا حتى اتمكن من الاجابة على هذا السؤال …….
كنت على وشك أن أفتح فمي لأقترح أن نسير قليلاً ونعود إلى القصر ، حيث كان من الممتع التجول في الشوارع بهذا الشكل ، لكنني أدركت أيضًا أن الأرتشيدوق إستين ربما يكون متعبًا .
” لربما يكون لمتجر الدمى مرة أخرى ؟”
لقد أراد لوكاس حقًا أن يضايقني طوال الطريق .
” لأن القصر لايوجد به ألعاب موجوده لتلعبي بها “.
نظر إلي باعتذار ، و هز كتفيه حتى أمسكت قبضتي و تتشبث بها ، راغبه في لكمه مره واحدة .
” يا لها من فكرة جميلة ، هل نذهب ؟”
” سوف نذهب مع الأرشيدوق .”
وافقت هيستيا على اقتراح لوكاس ، وفجأة دفع لوكاس ظهري حتى أصبحت أقف بجانب الأرشيدوق إستين .
فجأة مثل هذا ، هل من المفترض أن نسير جنبًا إلى جنب هكذا ؟
ألقيت نظرة خاطفة على الأرشيدوق إستين ، ثم عدت النظر إلى لوكاس في حيرة ، وبقيت أعيد النظر مرارًا وتكرارا حتى نظرت ورائي لأرى هيستيا تأشر إلى لوكاس ب أبهامها لأعلى .
هل جعلتني أقف هنا عن قصد ، على أمل أن أتعرف على الأرشيدوق إستين أكثر ؟
لسبب ما بدأت صرخات قلبي ب الارتفاع حتى غطيت وجهي بيدي ، وشعرت بالقشعريرة تتصاعد من أصابع قدمي إلى أعلى .
” دعونا نذهب .”
هاه ؟
هل يمكنني السير بجانبك ؟
نظرَ الأرشيدوق إستين إليّ وبدأ يمشي إلى الأمام .
للحظة ، بدا بحدق إلى الخلف .
لـ بضع خطوات ، ليتوقف واستدار لينظر إلي عندما شعر أنني لا أتبعه .
الطريقة التي نظر بها إلي كانت مثل ، ” لماذا لا تتبعيني …” ، لذلك كنت مندهشه وبدأ وكأنني مسحوره وركضت إلى جانبه .
” أنتِ انتبهي حتى لا تسقطي .”
هل أنت قلق عليّ الآن ، أليس كذلك؟
قبل أن أتمكن من التعافي من مزاجي الحائر ، بدأ الأرشيدوق إستن بالمشي بخفه مرة أخرى ، لذلك تبعته .
حذرني من أن أكون حذره لأنني قد أسقط ، ولكن لماذا أصبح يمشي بهذه السرعة مرة أخرى؟
بينما كنت أمشي ، أدركت أن وتيرة الأرشيدوق إستين قد تباطأت مرة أخرى .
” هل هو متفهم ؟ ”
كان هذا التسلسل الكامل للأحداث غير متوقع تمامًا ، ولم يسعني إلا أن أرسم قوسًا على زوايا فمي دون أن أدرك هذا .
شعرت وكأن هناك شخص يدغدغ قلبي بريشة ، حيث أدركت أنه لم يكن مخيفًا كما اعتقدت ، أو كما أُشيع عنه .
إذن هذا الشخص المخيف يعتقد أنني ابنته …….
احترق خديّ و شعرت بأول إحساس حقيقي بالأبوة .
انتهى بنا المطاف في متجر ألعاب محشوة .
واو ، لطيف جدا !
كان المكان المليء بالدمى ونماذج الحيوانات المختلفه من جميع الأنواع .
أمسكت بلطف بيد أرنب محشو الموضوعه على علبة عرض .
” أليس هذا إنه لطيف حقًا ؟”
” أجل !”
بينما كنت أتجول في المتجر ، لتحية الدمى المعروضة ، تحدثت إليّ هيستيا من الخلف .
أومأت برأسي وأجبت وأنا سعيدة برؤية الأشياء الطيفه .
” على كل حال ، أعتقد أن الأنسه هي الالطف “.
” آه ، أوه …”
” كيف يحدث هذا … في الدوقية ……”
أتساءل كيف يمكن لناس الذين يرونني قول نفس الشيء .
أي نوع من الأسر هي عائلة الدوق ، التي يتحدث عنها الجميع في مثل هذه القصة النمطية السخيفه .
إذا كان ذلك بسبب شخصيتي ، فأنا في الواقع لست بهذا السوء أو ربما كذالك …….
لقد أهانني هذا قليلاً .
شعرت بالأسف بلا داعي على هيستيا ، التي خدعتني بسهوله .
” هيستيا جميلة أيضًا !”
” حقًا ؟”
“أجل ، فعينيكِ وشعركِ يتألقان كثيرًا .”
” لم أسمع بهذا الإطراء من قبل .”
لكنني كُنت أعني ذلك حقًا .
كانت هيستيا تُمسك كلاً من معصميّ وتهزُّهما قليلاً ، وكانت تتألق حقًا مثل القمر في نور الليل .
بينما كنت أنا وهستيا هناك ، نتشبث ببعضنا البعض بهذه الطريقة ، لم يدخل كلاً من الأرشيدوق إستين ولوكاس إلى المتجر ، لأنهما كانا في الخارج يتبادلان الحديث .
بدأ أن الأرشيدوق إستين لم يكن مسروراً عند الاستماع إلى لوكاس وحديثه المتواصل .
‘ ماذا يحدث لمنطقة كونِلر ؟ ‘
حسنًا ، أن الأمر لا يهمني حقًا .
لقد تجاهلت الأمر و بدأت أنظر إلى الدمى مره اخرى .
من بين العديد من الدمى اللطيفة ، كان هناك دمية لفتت انتباهي .
كانت دمية قطة ذات فرو أسود وعيون ذهبية .
كان لديها شريط أحمر جميل حول رقبتها .
إنها ظريفة جدًا !
إقتربت بهدوء لمكان وجود دمية القطة وأمسكتها بعنايه بإحكام بين ذراعيّ .
” هل تريدين الحصول عليها ؟”
” أجل .”
” همم .”
” أم .. لاا ؟”
أجبت كما لو كنت مفتونه للغايه ، لذا عندما أدركت أن الأرشيدوق إستين هو الذي ثم عُدت لصوابي مندهشه و أعدت كلماتي جيدا .
واوهه ، لقد كدت أن أواجه مشكلة .
أنا متأكدة من أنني رأيته بالخارج مع لوكاس سابقًا ، لكن متى أتى إلى هنا ؟
أعدت الدمية بعناية إلى مكانها .
‘ إنها جميلة للغاية …….’
كما بدأ لي إنها الدمية الوحيده المحشوه على شكل قطة في هذا المتجر .
لقد وقفت في مكاني ولم اتزحزح ، وضغطت على مخالب القطة مرارًا وتكرارًا ، ولم أحاول أن انظر إلى الدمى الأخرى .
لم يكن لدي دميه في حياتي السابقة أيضًا ، لذا أردت أن أحصل على هذه الدميه .
أعلم أن كلمات لوكاس في العربة لم يكن من المفترض أن أخذها بالمعنى الحرفي ، لكنني ما زلت أشعر بالسوء قليلاً لأنني أردت دمية بعد شرائه لي الكثير من الفساتين اليوم .
” أنتِ تريدين الحصول عليها ، أليس كذلك ؟”
سألني لوكاس ، الذي جاء أيضًا من دون أن أعلم .
” لا ، أعني …”
” مـاري “.
عندها رفعت رأسي قليلاً متفاجئه بسماع صوت ينادي اسمي ، عندها ركع الأرشيدوق إستين على ركبتيه وجلس على الأرض لتكون عينيه على مستوى عينيّ .
لأكون صريحة و واقعيه ، من الغريب أن يكون لديّ هذا النوع من التواصل البصري للحديث .
بدأ الأمر كما لو أن عينيه وصلت إلى أعماق داخلي ، وكانت تنتقل وتنظر إلى كل جزء من جسدي .
بعد إنتهائه من سلسلة هذه النظرات و التحديق المستمر ، فتح شفتيه بلطف وحذر شديد .
” أنا لديّ الكثير من المال .”
..
عمــل عــلى الفصــل : 𝒻𝑒𝒻𝑒.