The thorns that pierced my heart - 0
“فيليا عزيزتي، ستذهب من اجل الامبراطورية ومن اجل الحصول على رضا الوالد، اليس كذلك؟”
“ا..اجل”
اجبته بحذر شديد كان يبتسم والدي على غير العادة ابتسامة مبطنة بنظرة حادة تخترقني.
“واخيراً صغيرتتا فيلي ستتزوج”
صفقت بيديها بفرح، للمرة الاولى ارى ابتسامة صادقة تخرج من فمها، زوجة والدي المرعبة كانت سعيده للغاية.
_____________________________
“فيلي، هل حقاً ستتركينني؟”
اردف بصوت جلب القشعريرة في نفسي المتعبة
لم تكن هنالك اي صلة دم تجمعنا لكنه مهووس بي.
“ا..اخي، انا في صدد الذهاب لجلب السلام”
“….”
سحبني من رسغي النحيف ودفعني الى حظنه الضخم
شعرتُ بالقشعريرة اصابت اجزاء جسدي باكمله.
“لا تقلقي، سأحرص على اخراجكِ من ذلك الجحيم”
عاود وجهي الذي اعتاد الكذب بالابتسام بخفة
اتمنى، ان لا تفعل ذلك.
___________________________
“تستطيع الاميرة فيليا اخذ قصر الالماس”
رفعت عيني نحوه بذهول شديد
الامبراطور الذي هدد كيان مملكتنا ابتسم نحوي بوجهٍ مريح للغاية بتلك الاعين الزرقاء والنظرة الواثقة طلب مني ذلك.
“ا..انا لا استحق شيئاً كقصر الالماس هذا”
“…”
اخذ الصمت حاجزاً طويلاً بيننا حتى رفعت تلك الاعين الحمراء نحوه.
حك شعره الاسود الحالك كالليل ببعض الانزعاج اردف.
“كيف يمكنني ترك زوجة شقيقي المستقبلية دون اي مكان خاص بها؟”
____________________________
“لا تتوقعي مني ان اعطيكِ ولو جزءاً صغيراً من قلبي”
الجملة الاولى التي سمعتها من الشخص الذي سأتزوجه بعد اللقاء الاول الذي دام انتظاره لاشهر هو الرفض الجاف.
اعلم بالفعل انك تملك شخصاً اخراً في قلبك ولا اطمح لاخذ هذا المكان، انا فقط اريد ان اعيش كالبشر حتى لو لم تتزوجني.
كان هذا الكلام يدور في حلقي الجاف لكن لا جدوى، الغرض من وجودي هنا هو الزواج.
___________________________
انحنى على ركبتيه للدرجة التي جعلتني اجفل في مكاني كالحجر المتصلب.
“هل توافق الاميرة على الزواج بي؟”
الامبراطور الذي لم يقترب من اي امراءة واشيع انه شاذ.
يطلب الزواج مني الآن؟