The Strongest Servant in the Demon Sect - 39
“آه، والدي! ما الذي تقوله الآن؟ أن تُعلّمها فنون القتال؟ هل حقًا منحتَ هذا الامتياز لهذا الوضيعه؟”
“هل قلتَ لتوّك وضيعه؟”
عندما مدّ تشونما يده، ارتفع جيوك وي بايك الذي كان راكعًا عند قدميه إلى الهواء وكأنه يُرفع بغير قوة.
أمسك تشونما بياقة ابنه وسأله بحدة كأنه وحش:
“لقد قلتها بوضوح. أنا من علّمتها فنون القتال بنفسي. أعد ما قلتَ مرة أخرى.”
“أ-أنا… الابن الأكبر لك، جيوك وي بايك. كيف تعامل ابنك الحقيقي بهذه الطريقة؟”
رغم خوفه الشديد، لم يستطع جيوك وي بايك كبح كلماته. تساءل بصوت مخنوق وكأنه يشعر بالظلم، فأجابه تشونما ببرود:
“أنت حيّ لأنك ابني. من الآن فصاعدًا، احرص على اختيار كلماتك بعناية. هل فهمت؟”
“ن-نعم، سألتزم.”
يا للرهبة! مجرد المشاهدة جعلتني أشعر بالخوف.
أن يُترك على قيد الحياة فقط لأنه ابنه؟ هذا يُظهر مدى صرامة تشونما، تمامًا كما هو متوقع من والد أنجب جيكون.
لكن بصراحة، لا أفهم السبب وراء ذلك.
لماذا يفعل تشونما كل هذا من أجلي، أنا مجرد خادمة؟
الأمر مرعب لدرجة أن قادة الفصيل، الذين لم يعيروني اهتمامًا من قبل، يحاولون الآن لفت نظري بأي طريقة، حتى لو كانت بنظرة واحدة فقط.
كوني تلميذة “تشونما”؟ جدتي ستُصاب بصدمة كبيرة إذا علمت بذلك.
“هوي غيوم، قُل الحقيقة الآن.”
بدا أن تشونما يشك في أن جيوك وي بايك هو الجاني. عند سماع صوته الجاد، اعترف جيوك هوي غيوم بما يعرفه.
“… إذًا خطّطتَ لاختطاف سولها لإثارة غضب أخيك؟ واستخدمتَ سم “غونجا سان” أيضًا؟”
هل السم الذي استخدمه كان “غونجا سان”؟
بناءً على معرفتي بروايات الفنون القناليه، “غونجا سان” نوع من المهدئات الخفيفة.
يُضعف القدرة على استخدام الطاقة الداخلية لفترة قصيرة، لكنه يُشفى بشكل طبيعي مع الوقت.
الحمد لله! هذا خبر مفرح بالنسبة لي، حيث كنت قلقه بسبب عدم قدرتي على استخدام طاقتي الداخلية. يبدو أنني سأستعيد طاقتي الثمينة بحلول الليلة.
“يا لك من أحمق! تخطط لكل هذا فقط لإزعاج أخيك؟ وهل تجرؤ على الادعاء بأنك وريث هذه الطائفة؟”
“لقد أخطأت! كنت فقط أريد المزاح قليلًا…!”
“اصمت! والدتك لم تكن كذلك، فلماذا أنت بهذه الطريقة؟”
عندما ذُكرت والدته الراحلة، لم يستطع جيوك وي بايك تقديم أي أعذار أخرى، وانحنى برأسه بشدة.
“بدلًا من إضاعة الوقت في هذه الأفعال التافهة، كان عليك تحسين مهاراتك في فنون القتال! أن تكون وريث الطائفة وما زالت مهاراتك بهذا السوء، كل هذا بسبب أخلاقك الضعيفة!”
أجل، لو كان تلقى تربية جيدة في البداية لما كان على هذا الحال.
كما قال أحد خبراء التربية، الأطفال ليسوا سيئين بالفطرة، بل إن الوالدين هم من يُفسدونهم.
إذا نظرت فقط إلى عائلة جيوك، ستفهم الأمر فورًا.
أنا ممتنة لما يفعله من أجلي، لكن بصراحة، في عيني، تشونما نفسه مسؤول جزئيًا عما وصل إليه أبناؤه.
لم أقم بأي شيء جيد.
“أمرُك بأن تعتزل في كهف تدريب الشياطين لثلاثة أشهر للتدريب المنعزل! وإن تجرأ أحد على مخالفة أمري وحاول مساعدتك خلسة، فسيُقطع أوتار يديه ورجليه، وتُدمَّر نقطة طاقته الداخلية، ثم يُسجن في أعمق زنزانات سجن قمع الشياطين!”
صدر الحكم على جيوك وي بايك.
“سآخذه.”
ظهر محاربان من العدم، وأمسكا بذراعي جيوك وي بايك وسرعان ما اختفيا كما الريح.
كان من المتوقع أن يتوسل لوالده كي يسامحه، لكنه بدلاً من ذلك استسلم بهدوء وتم اقتياده دون أي مقاومة.
كان من المؤسف أنني لم أتمكن من معاقبته بنفسي، ولكن رؤية جيوك وي باي يُساق وهو شاحب الوجه منحني شعورًا طفيفًا بالراحة.
هل من الممكن أن يتحسن بعد ثلاثة أشهر؟ ربما أتوقع الكثير.
“هل أنتِ بخير؟”
بينما كنت أحدق بشرود في ظهر جيوك وي بايك وهو يبتعد، اقترب مني تشونما فجأة وسألني بلطف.
كانت تصرفاته الدافئة هذه مغايرة تمامًا لصورته السابقة وهو يصرخ بغضب على ابنه، لدرجة أن الآخرين، وأنا أيضًا، شعرنا بالقشعريرة.
كان تشونما ودودًا من قبل، لكن ليس إلى هذا الحد! هل أخطأت في تذكري له؟
حاولت إخفاء حيرتي وانحنيت له بالشكر.
“أحيي سيد الشياطين العظيم. أعتذر لأنني تأخرت في تقديم احترامي بسبب الظروف.”
“قلت لك مسبقًا، ليس هناك حاجة لذلك.”
“لكنني مجرد خادمة متواضعة. أرجوك سامحني إن خالفت أصولي.”
“يبدو أن وضعك هو المشكلة اليوم. أن يصل الأمر إلى أن وليّ العهد لم يتمكن من التعرف على تلميذتي.”
“تلميذه؟! لا يمكن أن يكون هذا حقيقيًا!”
أرجوك، توقف عن ذلك!
حتى فكرة أنني تعلمت فنون القتال ستسبب فوضى عارمة. إذا أصبحت تلميذة رسمية، فإن جميع عيون الطائفة الشريرة ستتركز عليَّ.
وسيؤدي ذلك إلى عرقلة خططي للهروب من هذه الطائفة. وإذا كنتُ سيئة الحظ، فقد أُجبر على البقاء هنا للأبد.
وفي المستقبل، عندما يُطيح جيكون بوالده وأخيه ليصبح سيد الشياطين، قد أكون ضحية أخرى.
هذا غير مقبول إطلاقًا.
عليّ الهروب من الطائفة الشريرة بأي ثمن.
لذلك، أن أصبح تلميذة أمر غير وارد.
“بعد أن علّمتك فنون القتال، فكرت مليًّا. بدأت الأمر للتسلية، ولكن الآن، أظن أنني سأقوم بتدريبك رسميًا.”
“ماذا؟! كيف أستطيع؟!”
“لا تقلقي. أنا لا أستثمر وقتي في أشخاص بلا موهبة.”
هل يعني هذا أنني موهوبة؟
“سأعلن الأمر رسميًا قريبًا، لذا كوني مستعدة. أيها السيد غوي هون غاك جو”
“أمرك، سيدي.”
اقترب غون باي تشون على الفور عند سماع أمر تشونما.
“بدءًا من اليوم، أُعلن أن سولها هي تلميذتي المباشرة. يجب معاملتها بمكانة تعادل مكانة الأمير الثالث. هذه تلميذتي الأخيرة، وأرغب في أن أربيها بشكل صحيح.”
“سألتزم بالأوامر.”
أن أتحول من مجرد خادمة إلى تلميذة؟ ولم يعترض أحد؟
رغم أن هذا أمر تشونما، أليس من المفترض أن يُطلب رأيي؟
بالطبع، حتى لو طُلب رأيي، لن أجرؤ على الرفض. إذا غضب ورماني بضربة، فقد يكون ذلك نهاية حياتي.
ربما كان اختطافي من قبل جيوك وي بايك أفضل من هذا.
أن أصبح تلميذة تشونما كارثة أكبر حتى من أن أُعين خادمة خاصة لـجيكون.
جدتي، ماذا أفعل؟!
لماذا تسير هذه الرواية بهذا الشكل؟
“وبالنسبة لك يا جيكون، هل تدرك خطأك؟”
ماذا؟
بينما كنت غارقة في إحباطي، وجه تشونما صوته الغاضب نحو جيكون.
“أعلم ذلك. سأقبل أي عقوبة تصدرها.”
أوه حقًا؟ وما هو الخطأ الذي ارتكبه؟
“كيف أهملت سولها لدرجة حدوث مثل هذه الأمور؟ ألم أحذرك مسبقًا؟!”
“أعتذر.”
“ستدخل في تدريب منعزل لشهر كامل! أصلح عقليتك المتفسخة وعد عندما تصبح أكثر جدارة!”
“لكن، أبي…!”
“هذا غير عادل! لا يوجد شيء خاطئ في تصرفات الإبن الثاني! بل هو من أنقذني!”
في تلك اللحظة، لم أعرف لماذا تدخلت. كنت بالتأكيد أراقب فقط، لكن فجأة وجدت نفسي أواجه تشونما.
هل أنا مجنونه؟
هل فقدت عقلي لأنني سأكون تلميذته؟
شعرت بنظرة تشونما تتغير، وعرفت أنه بدأ يلاحظني بشكل مختلف.
انظر إلى هذا.
إنه يشبه تمامًا الشخص الذي يهاجم بوقاحة، أليس كذلك؟
‘ماذا؟ ماذا كان هذا؟’
رغم أن تشونما لم يقل أي شيء، إلا أنني شعرت وكأنني سمعت كلماته بوضوح كما لو كان يتحدث مباشرة إلي.
هل كانت هلوسة بسبب الخوف؟
كنت أتمنى أن يلغى قراره بأن أكون تلميذته.
لو كان الأمر متعلقًا بـ جيكون، لكان يمكنني فقدان حياتي، لكن بطريقة ما شعرت أن تشونما لن يقتلني.
“هل تعتقدين حقًا أنه أنقذك؟”
“نعم! وقد تم اختطافي خارج القلعة. سيدي لم يكن يعلم بذلك على الإطلاق!”
“أجل، وهذا هو السبب. لم يكن من الممكن توقع ذلك. بسبب ذلك، مات العشرات من الشياطين. هل تقولين أنه لا يوجد خطأ في هذا؟”
“لكن… هذا كان لأنه حاول إنقاذني… كان لا بد من حدوث ذلك…”
أدت كلمات تشونما إلى أن تلتقط عيني مئات الجثث التي كانت مكدسة أمامي.
قد تكون هذه الحجة غير منطقية، لكنها في النهاية كانت السبب في مقتل العديد من الأشخاص.
من المسؤول في النهاية؟
الأول في المسؤولية سيكون بالطبع جيوك وي بايك، ومن ثم ربما يكون جيكون هو من تسببت أفعاله في هذه المذبحة.
ربما كان تشونما يشكك فيما إذا كان يجب أن يتعامل مع جيكون بهذه الطريقة.
كان من المؤكد أن أفعال جيكون كانت قد تجاوزت الحدود، فقتل الأبرياء كان واقعًا.
“حسنًا. سأعفيه اليوم. بما أنه يوم تعيينك كـ تلميذه ثمينه.”
ابتسم تشونما وهو ينظر إلي.
لم أكن أعرف السبب وراء تغيير قراره المفاجئ، لكنني كنت ممتنًا لأن جيكون لم يتعرض للعقاب.
“سنلتقي مجددًا قريبًا.”
نظر تشونما إليَّ وإلى جيكون نظرة أخيرة، ثم غادر المكان مع مساعديه.
عندما شعرت أن كل شيء قد انتهى، وأنني قد أخذت نفسًا مريحًا، أدركت فجأة أن أحد مساعدي تشونما كان يراقبني عن كثب.
كان يلتفت إليَّ مرارًا وكأنه يعرفني منذ زمن بعيد.
هل أنا مذهله لأنني تلميذه تشونما؟
يا إلهي، كيف أصبحت تلميذه له؟
في مواجهة هذه الحقيقة التي لا أريد تصديقها، أغمضت عيني بيأس.
~ ترجمة سول🩵.
(30 نجمه يحلوين؟)
س/مافي سؤال بس ايش رايكم بالروايه ؟