The Strongest Servant in the Demon Sect - 38
“آه، أبي!”
كان جيوك وي بايك على وشك فقدان وعيه بسبب قوة جيكون الطاغية، لكنه عندما رأى تشونما ركض نحوه بسرعة وذعر.
لقد بدا وكأنه يعكس حالتي السابقة.
انتقل إلي شعور الراحة الذي بدا عليه كما لو أنه نجى أخيرًا.
“هذا الوغد قتل جميع أتباعي! قتلهم بوحشية وقسوة رغم أنهم كانوا مخلصين وبلا أي ذنب! هذه جريمة خطيرة لا تغتفر! أرجوك، عاقبه بناءً على قوانين طائفتنا الصارمة!”
كان جيوك وي بايك جاثيًا على ركبتيه أمام تشونما، متوسلًا.
بالرغم من أنني كنت مذهوله من طريقته في اتهام الآخرين مع استبعاد أخطائه تمامًا، إلا أنني لم أستطع إنكار مهارته في التمثيل.
حتى في عيني، مع معرفتي بكل الملابسات، بدا جيوك وي بايك وكأنه صادق في مظلمته وغضبه.
نظر تشونما ومرافقيه حول الساحة.
بعضهم عبس بسبب المشاهد المروعة.
من الجثث النظيفة نسبيًا ذات الرقاب المقطوعة بحدة إلى الجثث المدمرة تمامًا، بما في ذلك تلك التي كانت غير معروفة الملامح من شدة التمزق.
في وسط هذا المشهد الدموي، كان الوحيد الذي بقي واقفًا هو جيكون.
حتى بعد أن وُصف من قبل أخيه الأكبر بأنه وحش، لم يظهر على وجهه أي تغيير في المشاعر.
قد يبدو واثقًا للوهلة الأولى، لكن هدوءه المفرط كان يثير شيئًا من القلق.
في الحقيقة، كان الوحيد الذي غُطي جسده تمامًا بالدماء هو جيكون.
إذا قرر جيوك وي بايك وأخوه جيوك هي غيوم تصنيفه كالجاني، سيكون من الصعب عليه تبرئة نفسه.
بالطبع، لن يحدث ذلك بوجودي كشاهد، ولكن كوني مجرد خادمة كان عقبة.
لطالما كان من الصعب على أشخاص في مثل وضعي الحصول على حق الكلام، وحتى إن تحدثوا، غالبًا ما يُتجاهلون.
لكن، بما أنني على معرفة بسيطة بـتشونما، أعتقد أنه قد يمنحني فرصة واحدة على الأقل للتحدث.
بينما كنت أتمسك بهذا الأمل، أخيرًا سأل تشونما ابنه الثاني
“هل فعلت ذلك حقًا؟”
“نعم.”
اعترف جيكون فورًا، لكنه لم يشرح أبدًا سبب أفعاله، مما أثار إحباطي.
على العكس، انفجر جيوك وي بايك غضبًا.
“انظر، أبي! بعد كل هذه الفوضى، ليس لديه أي ندم بل يتمادى بوقاحة! لو كان شخصًا عاديًا، لعوقب بنفي طاقته الداخلية وقضى 10 سنوات في السجن!”
“هل هذا صحيح؟”
“نعم! إذا تهاونت معه لأنه من دم تشونما، ستنهار قواعد طائفتنا. أرجوك، ضع العواطف جانبًا واتخذ قرارًا حاسمًا!”
بدا واضحًا أن جيوك وي بايك عازم على التخلص من جيكون.
لو لم أكن أعرف حقيقته، لكنت ظننت خطابه الناري عملًا بطوليًا من أجل العدالة.
“يا سيد غوي هونغ كاك، ما رأيك في هذا الأمر؟ بما أنك الشخص الذي أبلغ عن الموقف في المقام الأول، لابد أن لديك شيئًا خاصًا لتقوله.”
آه، إذن كان غوي هونغ كاك هو من جلب تشونما إلى هنا؟
لو لم أنم مبكرًا البارحة، لكنت سألت جدتي عنه أيضًا.
رغم مرور وقت طويل، كنت أتذكر بوضوح زيارته لمطعم المعكرونة وحديثه الطويل مع السيدة شين غوم.
مع ذلك، تصرفت جدتي وكأنها لا تعرف شيئًا عن غوي هونغ كاك.
هل كانت زيارته مجرد صدفة؟ أم أن هناك غرضًا آخر وراءها؟ بسبب مكانته، شعرت أنني بحاجة لمعرفة ذلك.
قال غوي هونغ كاك:
“بينما كنت في طريقي إلى ماتشون جون، تلقيت تقريرًا عن فوضى كبيرة في مقر الابن الأكبر. اعتقدت أن الأمر خطير بما يكفي لتأجيل الاجتماعات العاجلة، وقررت أن أحضر السيد تشونما إلى هنا أولًا. يبدو أن قراري كان صحيحًا.”
وجه نظرته نحو جيوك وي بايك، ومن السهل تخمين ما يقصده بكلمة “صحيح”.
لو تأخر قليلًا، لكان جيوك وي بايك قد فقد حياته على الأرجح.
وفي تلك الحالة، بغض النظر عن ملابسات القضية، كان من المستحيل على جيكون تجنب العقوبة بتهمة قتل أخيه الأكبر.
لقد ساعد حكمه السريع في منع وقوع كارثة أكبر.
“أيها السيد جيكون، أسألك، ما سبب ما فعلته؟”
“أي سبب؟! لقد اقتحموا المكان فجأة وأحدثوا هذه الفوضى! جميعهم ماتوا دفاعًا عني عبثًا!”
كان سؤال غونغ باي تشون موجهًا إلى جيكون، لكن جيوك وي بايك هو من صرخ بالإجابة بغضب.
“حتى وأنا أعتبره أخي، لم أستخدم قوة مميتة ضده، لكنه حاول قتلي بلا رحمة! إنه شيطان بلا مشاعر، بلا أخ، ولا حتى أب في قلبه!”
بالرغم من سخافته، كان كلام جيوك وي بايك يحمل شيئًا من الحقيقة.
بينما شعرت بالقلق من كلماته، نظرت إلى جيكون بخفية، لكنه لم يُظهر أي تغيير في ملامحه.
لم يكن خائفًا من الوضع الحالي، ولا مرتبكًا أو حتى سعيدًا به.
كان هادئًا وواثقًا طوال الوقت.
“لقد سألت الإبن الثاني. لأنني أعلم أنه لن يفعل هذا من دون سبب.”
“يا سيد غوي هونغ كاك! ألم تسمع ما قلته للتو؟ ذلك الشخص اقتحم المكان دون سبب!”
“بالطبع، أنا أستمعت .. في وجود إمبراطور الطائفه، من المستحيل أن يتفوه الإبن الأول بكذبة.”
“… بالطبع!”
“كل ما أريد هو معرفة سبب هذا الموقف. قد يكون لدى الإبن الأول سبب شخصي لا يعلمه الجميع.”
إذن، جيكون.
الآن جاء دورك للرد.
أنت تعرف جيدًا كيف تحافظ على صمتك، لكن هل يمكنك الآن التوقف عن السكوت وإعطاء تفسير؟
حملة جيوك وي بايك لفتح الرأي العام توقفت هنا.
لا أعرف إلى أي مدى كانت تشونما قد تأثر، لكن الحقيقة بدأت الآن.
“أخي اختطف خادمتي.”
أخيرًا بدأ جيكون بالكلام.
لكن لماذا كان أول ما يقوله يتعلق بي؟
بالطبع، كان ذلك بداية المشكلة، لكن في مثل هذا الموقف لم يكن مناسبًا ذكره بهذه الطريقة.
انظروا.
وماذا الآن؟
هل هو على وشك أن يقول أن اختطاف خادمة واحدة هو السبب في كل هذا الفوضى؟
كانت تعبيراتهم تشير إلى هذا المعنى.
“ماذا؟ من الذي تم اختطافه؟”
لحسن الحظ، كان هناك شخص واحد فقط مختلف.
إنه تشونما. كان قد عبس عندما رأى مظهري.
ثم بدأ تشونما يوجه سؤالًا جادًا لابنه الأكبر بصوت يختلف عن أي وقت مضى.
“هل ما يقوله الإبن الثاني صحيح؟ هل اختطفت حقًا سولها؟”
“ماذا؟ اختطاف؟! لا، فقط أخذتها معي لأنني أردت سؤالها عن شيء…”
كانت كلمات جيوك وي بايك تتراجع تدريجيًا مع مرور الوقت.
لم يكن لديه أي فكرة عن سبب غضب والده المفاجئ.
“ما الذي كنت تريد أن تسأل سولها؟”
“ذلك… الأمر…”
“هل كنت أنت من مزق ملابسها؟”
“لا، لا! أرجوك، أبتي، أنا لم أفعل ذلك أبدًا!”
لم يكن يريد الاعتراف لأنّه كان يعلم أنه إن اعترف، سيتعرض للضرب من والده. لذا كان يهز رأسه بشكل عنيف وينكر بشدة.
ثم تحولت نظرة تشونما النارية نحو الابن الأصغر.
“إذاً، هل كان ذلك فعلًا من فعل جيوك وي غيوم؟”
“لا، لم أفعل.”
نفى وي غيوم بسرعة.
كانت حدقتاه ترتجفان بشدة، وكان واضحًا أنه متفاجئ للغاية.
وكانت ردود الفعل نفسها من قِبل كبار المسؤولين الذين كانوا مع تشونما.
فور أن تم ذكر موضوع الاختطاف، تغيرت تعبيرات وجوههم.
ماذا كانت هذه الطفله بالضبط؟
سمعوا أنه خادمة جيكون، لكنهم كانوا في حيرة من أمرهم حول سبب الفوضى التي تسببت فيها هذه الفتاة، وجههم يعكس الارتباك التام.
حتى أنا كنت في حالة من الدهشة، لم أكن أعتقد أن تشونما سيتصرف بهذه الطريقة.
“إذا لم تكن أنت، ولا هو، فهل يعني أن سولها قد مزقت ملابسها بيدها؟”
(م.سول:بحب هاد السؤال العبيط.. نقطه للشايب)
صدى صوت تشونما الغاضب ملء المكان.
“كيف تجرؤون على اختطاف الطفله التي علمتها فنون القتال، وتهددون حياتها أيضًا؟! هذا يعتبر استفزازًا لي أنا، تشونما!”
يا إلهي!
كيف يمكنك أن تقول ذلك بصوت عالٍ في مكان كهذا؟
لقد كنت دائمًا أحذر من أن تعلم فنون القتال كان سرًا بيننا فقط!
لكن مع هذه الفضيحة التي كشفها تشونما، شعرت بأنني لا أستطيع حتى أن أراقب ردود فعل كبار المسؤولين.
كما توقعت، بدأت تعبيراتهم تتغير.
“ماذا قال الإمبراطور الآن؟”
“قال إنه علمها فنون القتال! هل قال ذلك حقًا؟”
“هل يعني هذا أن سولها أصبحت تلميذته الأولى؟”
يا إلهي.
لقد أصبح من المستحيل مغادرة هذا الوضع بهدوء الآن.
كان جيوك ييو غوانغ، إمبراطور طائفة الشيطانية الحالية، لا يملك تلاميذ.
حتى أولاده الثلاثة كان لديهم معلمون خاصون بهم لتعليم فنون القتال، وكان هو نفسه لا يهتم بتعليم التلاميذ.
لكن الآن، قال هو بنفسه أنه علمني!
على الرغم من أنني لم أكن تلميذته رسمياً، ولم أتعلم فنون تشونما السرية، إلا أن هذا يعتبر حدثًا كبيرًا.
يبدو أن طائفة الشيطانيه ستصبح فوضوية لفترة.
وكان من المدهش أنني كنت في قلب هذا الحدث.
~ ترجمة سول🩵.
فقرة التفاعل ي شوباب (30 نجمه؟)
س/ ايش بتعملو لو صديقكم فضح سركم قدام كتير من الناس ؟