The sickly youngest member of the villainous family - 1
“واااااااا.”
صفعني أحدهم على مؤخرتي وكنت على وشك الجدال مع قلبي، لكن لسبب ما، بدلاً من كلمات الاحتجاج، خرج صوت بكاء غريب من فمي.
وبعد ذلك، أصبحت المنطقة المحيطة، التي كانت مرئية بشكل خافت، أكثر وضوحًا تدريجيًا.
لحظة……أين أنا؟
كانت غرفة رائعة بأجواء القرون الوسطى، مختلفة تمامًا عن الطريق الإسفلتي المظلم والبارد الذي رأيته آخر مرة قبل أن أفقد وعيي.
كان ارتفاع السقف عدة أمتار، وكانت تحيط بي نساء لم أرهن من قبل.
“يا إلهي، إنها فتاة جميلة.”
“لم يسبق لي أن رأيت طفلاً ذو بشرة شاحبة كهذه. انظروا لتلك العيون الخضراء.”
سمعت صوت قطع شيء ما بالمقص، وشعرت بيدين تلفان جسدي المبلل بقطعة قماش دافئة.
كان صوت امرأة تتنفس بصعوبة، ولغة أستطيع أن أفهمها بوضوح، رغم أنها ليست كورية، و كانت النساء يتدفقن.
“نحتاج للاتصال به على الفور…..من المبالغة أن يترك زوجته بمفردها في يوم كهذا.”
“مايا، لا تقولي ذلك. أعرف مدى انشغاله بعمله في الدوقية هذه الأيام.”
حسنًا، لا يزال هذا هو اليوم الذي أنجبت فيه آنسة شابة، لذا أنا منزعجة جدًا.”
حاولت تحريك جسدي، لكن أطرافي القصيرة خانت إرادتي وتحركت بشكل عشوائي.
“مايا.”
“آسفة، لقد شعرت بخيبة أمل فقط.”
لقد كان شعورًا غريبًا، وكأن الجسد كان ملكي وليس ملكي.
في هذه الأثناء، حملتني الخادمة التي تدعى مايا، ملفوفة بقطعة قماش، إلى حضن امرأة جميلة ذات شعر أحمر.
ورغم أنها بدت منهكة من الولادة، إلا أن المرأة كانت تنظر إليّ بعيون محبة للغاية.
نظرت بذهول للمرأة التي انجبتني.
بشعرها الأحمر وعينيها الزرقاء، كانت متعرقة وكان لديها نظرة حزينة جدًا على وجهها.
“حبيبي سوف يمنحكِ اسمًا.”
عندما سمعت اسم الكلمة، تومض الأحداث الماضية في ذهني.
‘لقد ولدت من جديد.’
***
في طريق عودتي من عمل شاق، صدمتني شاحنة وهربت.
بعد ذلك، عندما فتحت عيني، كان وصف حاصد الأرواح المتعرق أمامي ضمن نطاق توقعاتي.
وقال إنه أحضر شخصًا يحمل نفس الاسم عن طريق الخطأ، وأنه من المستحيل أن أعود إلى الحياة، لذلك سيعطيني فرصة لحياة جديدة بدلا من ذلك.
-أنا غاضبة….نظام التناسخ هو في الأصل عشوائي، لكن…..إن كنت ساتجسد من جديد في عالم أعرفه ما هي الفرصة التي ستتاح لي؟
كانت <Taylor’s Head> التي قرأتها رواية خيالية للأولاد من جميع الأعمار وحققت نجاحًا كبيرًا حتى أنها تضمنت ويبتون ولعبة.
حتى أنا، القارئة النهمة، استمتعت بقراءتها بغض النظر عما إذا كان مطبوعة أم لا.
-لا أستطع أن أخبركَ عن مدى استمتاع الملك يونما بممارسة الألعاب المبنية على هذه القصة. الثروة…..سوف تكونين راضية بالتأكيد. سأخبرك جيدًا وأعطيك الكثير من المزايا الخاصة.
سألني حاصد الأرواح بجدية بنبرة بدت غامضة. لسبب ما، بدا الأمر وكأن شيئًا كبيرًا سيحدث إذا مت بهذه الطريقة وذهبت إلى الحياة الآخرة. أعتقد أن هذا لأنه قتل الشخص الخاطئ عن طريق الخطأ.
حسنًا، ليس لدي خيار سوى إمكانية إحيائي في ظروف جيدة.
-لا أستطيع أن أخبرك من ستولدين وفقًا لقواعد الحياة الآخرة، ولكن بما أنك عشت حياة جيدة، فمن المؤكد أنكِ ستتجسدين من جديد في ظروف جيدة.
لشرح <Taylor’s Head> باختصار. الإعداد هو إمبراطورية جانوت.
إمبراطور الإمبراطورية هو التنين القديم ميكيوس، وهو كائن أسطوري ورمزي. إنه موجود فقط في الأسطورة ولا يحكم في الواقع.
تكمن القوة الحاكمة الفعلية للإمبراطورية في أربع عائلات: أركادا الأرض، و هالو الماء، و وينشستر الظلام، وتايلور النور.
والشخصية الرئيسية في العمل هي صبي يدعى إيفان تايلورز، الذي سيصبح “رئيس عائلة تايلور”.
رواية رائعة لعصير التفاح من تأليف إيفان تايلورز، الذي يستيقظ تدريجياً كبطل الرواية.
عصير التفاح : أحداث سريعة و سلسلة و غير درامية
لذا فهي مجرد الأشياء النموذجية الشبيهة بالكتب التي رأيتها…لذا، لا يوجد شيء اسمه التناسخ كالبطلة الأنثوية أو الشريرة المنافسة للبطلة الأنثوية.
بل اعتقدت أن الأمر كان مناسبًا.
قال أنه سوف يجسدني في ظروف جيدة، لذا في حياتي القادمة، سأتمكن من الاستمتاع بالحياة الهادئة والمملة التي لم أتمكن من الاستمتاع بها أثناء العيش كالابنة الكبرى.
ولكن كان هناك شيء فاجأني. والدتي المريضة وإخوتي الصغار الذين سيجدون صعوبة في كسب لقمة العيش بدوني.
-سوف أعكس هذا الجزء جيدًا لا بأس. فقط أذهبِ من خلال هذا الباب.
في النهاية، قرتر أن أتجسد من جديد بعد إضافة شرط فوز باقي أفراد الأسرة باليانصيب، وهكذا فتحت عيني في عالم مختلف.
***
“لقد انتظرت وقتاً طويلاً…من الجيد مقابلتكِ بهذه الطريقة.”
لمست المرأة خدي مرة أخرى.
من المؤكد أنها لا تبدوا أنها عائلة الدوق تايلورز، عائلة بطل الرواية إيفان تايلورز، ويبدو من المرجح أنها عائلة نبيلة أخرى.
هل هم أركادا أم هالو؟ كانت الغرفة كبيرة جدًا بالنسبة لعائلة نبيلة من الحدود.
“أعتقد أن الآنسة تنظر للسيدة. لا يوجد طريقة تمكن هذه العيون من رؤية المستقبل…..”
وردًا على كلامها نظرت إليها بدهشة.
“هل ترين هذا؟ لم يسبق لي أن رأيت طفلاً بمثل هذه العيون الواضحة.”
وقيل إن الأطفال عادة ما يبدأون في القدرة على تمييز الاتجاه إلى حد ما بعد شهر واحد من الولادة.
ومع ذلك، فقد تمكنت من رؤية كل شيء أمامي بوضوح، ربما بسبب قوة التناسخ.
حتى الثريا المتلألئة في السقف كانت واضحة جدًا لدرجة أنها كانت مبهرة.
تركت القابلة، التي كانت تراقبني لفترة من الوقت، يدها وهي تتفقد حالة المرأة التي بدا أنها أمي.
“يا إلهي……”
تغيرت بشرة المرأة في لحظة وهي تنظر إلى الأسفل.
لقد أبدت تعبيرًا مندهشًا، كما لو أنها رأت شيئًا لم تستطع رؤيته، لكنها أخفت تعبيرها على عجل.
تحولت شفتيها إلى اللون الأبيض وقالت لأمي وهي غير قادرة على أن توقف ارتجاف يديها.
“سيدتي، سأذهب لزيارة طبيب لأنك تنزفين. من فضلكِ انتظري دقيقة.”
كما قالت، لقد كان اللون يختفي تدريجيًا من وجه والدتي.
عندما نظرت إليها بمفاجأة، رأيت أن تنورتها البيضاء أصبحت ملطخة بالدم.
فتحت فمي متفاجئًا، ولكن لم تخرج سوى كلمات مثل “ننا-آهغو”
“تريشا…..! هل أنتِ بخير؟”
وسرعان ما انفتح الباب ودخل شخص آخر.
يبدو أن الشخص الذي يرتدي معطفًا أبيضًا هو طبيب.
كيف تجري الأمور…..
أشعر وكأنني رأيت اسم تريشا من قبل، لكن لا أستطيع تذكره.
“يا إلهي….نزيف شديد. هل يمكنكم رؤيته؟”
“عليكِ أن تعودي لرشدكِ يا سيدتي!”
“الدوق…..جلالته……”
فتحت والدتي عيونه بشكل خافت و زمت شفتيها.
“كان النزيف شديداً جداً… لا أستطيع إيقافه! يا إلهي…”
قبل أن أعرف ذلك، كان السرير مبللًا بالدم، وحتى القماش الذي كان يغطيني كان ملطخًا.
“هل يمكنكِ مساعدتي في حمل هذا القماش؟ اوه…..”
تقطر، تقطر، تقطر، ظللت أسمع صوت سقوط الدم على الأرض.
“أنتِ الوعد….و المفتاح…..”
تحركت شفتيها وأصدرت صوتًا غير مألوف بالنسبة لي.
“سيدتي……!”
على الرغم من نداءات أطبائها اليائسة لها، كانت تريشا تفقد شرارة حياتها.
أصبحت عيناها، التي كانت تنظر لوجهي مغطاة بالجفون تدريجيًا.
كنت أنظر إليها دون أن أبكي حتى بسبب الصدمة.
كنت أعرف أن الولادة قد تكون خطرة، لكن….هل يمكن أن يموت الناس فجأة بسببها؟
وبعد ذلك، وبقوة، فتح الباب مرة أخرى.
كان يقف خارج الباب شاب طويل القامة يبدو أن طوله 190 سم.
شعره فضي و حوله هالة باردة، عيون خضراء داكنة، عيون عميقة وباردة، ووجه وسيم يجعلك تعتقد أنه جميل…السيف الطويل على خصره، والزي الرسمي مغطى بالدم كما لو كان يصطاد في مكان ما….لقد كان جوه مخيفًا.
وعلى كتفيه العريضتين كان هناك تنين مطرز بخيط ذهبي رائع على خلفية سوداء.
كان هناك العديد من الفرسان خلفه، ولكن عندما تبعه المساعد، الذي بدا أنه يده اليمنى، وأغلق الباب، لم يعد بإمكاني رؤيتهم.
كنت أعرف غريزيًا أن هذا الرجل كان والدي وزوج تريشيا.
وعندما رأيت مظهره، أدركت في أي عائلة ولدت.
شعرت وكأن قلبي يغرق.
اتخذ الرجل متأخرا خطوة ثقيلة إلى الغرفة حيث لا يمكن أن يتدفق الصمت.
وسرعان ما أصبح وجهه أكثر وضوحا عندما وصل إلى جانب السرير.
“جلالة الدوق…..إن السيدة……شهقة…..”
بكت خادمة اسمها مايا.
“آسف. لقد كان القدر.”
قال الطبيب بتعبير بائس.
سيُطلق على والدي لقب “سيد النيران السوداء” و”ملك الظلام” في الرواية.
“……….”
مد الدوق، الذي كان ينظر إليها، يده وأغلق عيني تريشا.
بعد النظر إلى والدتي لفترة من الوقت، تحولت نظرته الباردة نحوي، التي كانت تحملها بين ذراعيها.
لقد انفجرت في البكاء دون أن أدرك ذلك، حيث بدا أن نظراته المتعجرفة تضيق حلقي.
تردد صدى صوت البكاء في جميع أنحاء الغرفة.
أردت حقا أن أبكي. نظرًا للوضع الحالي في المنزل.
“……….”
لقد كانت اسوأ عائلة في <Taylor’s Head> كانت عائلة وينشستر.
ترتكب “عائلة وينشستر المظلمة” جميع أنواع الأعمال الشريرة وتنتهي في النهاية بالخراب.
قالت القابلة وهي تبكي.
“قالت السيدة أن صاحب الجلالة الدوق هو من سيسمى الطفلة……”
كنت أبكي بصوت عالٍ قدر استطاعتي وكان الدوق لا يزال ينظر إليّ.
هذا الرجل، والدي…كان أعظم شرير في الرواية هو “ريكاردو وينشستر”.
هو، عدو الشخصية الرئيسية، كان لديه ولدان سيصبحان الأشرار الذين يسيرون على خطاه، وابنة إضافية غير موجودة، وبدا وكأنني تلك الابنة.
“ساشا.”
كانت نظرته باردة جدًا لدرجة أنها جعلت جسدي يشعر بالبرد. شعرت بالبرد حتى دون النظر.
وسرعان ما تدفق صوته المنخفض والخشن إلى أذني.
“سأسميها ساشا.”
“هنن! هغغ! جووغ!”
أردت استدعاء حاصد الأرواح و أن اتجادل معه! هناك بالتأكيد مشكلة!
“ميشيوس، التنين القديم في البداية، يرجى توجيه السيدة إلى الطريق الصحيح. ومن فضلك…… بارك هذه الأميرة المسكينة.”
سمعت صوت الطبيب.
في الأصل، تدخل تريشيا قصر ريكاردو، وهي حامل بطفله، بعد سنوات عديدة من وفاة زوجته الأولى، التي أنجبت ابنيه التوأم، في حادث.
ولحسن الحظ، ولدت الطفلة بسلام، لكن تريشا ماتت بسبب النزيف بعد الولادة.
قواعد وينشستر هي قانون الأصلح والبقاء للأصلح.
نهاية ساشا التي عرفتها أنها ودلت كأصغر طفلة غير شرعية لعائلة من الأشرار، وعاشت في حالة مرضية مع لامبالاة الجميع، وانتهت حياتها مع تدمير عائلتها.
“وااه!”
هل دمرتني بمجرد ولادتي؟
كما لو كان يضايقني وأنا أبكي بصوت عالٍ، ظهرت أمامي نافذة زرقاء.
[تشغيل وضع امتياز إعادة الميلاد]
[النظام: تم إنشاء حساب جديد.]
[اسم الحساب: ساشا وينشستر]
[المصير الأسطوري “مفتاح ميشيوس” يكمن في روحك.]
–ترجمة إسراء