The ruler of demons is my father - 4
جريت حتي وصلت للحديقه الخلفيه قرب الدفيئه
-اظن اني سوف اختبئ هنا حتي غروب الشمس فإذا عثرت علي الدوقة ستكون نهايتي في سجن تحت ارض الدوقية بتهمة إهانة رئيس العائلة..
تنهدت عدت تنهيدات وانا ألهث
-لست معتاده علي الجري بهذه الطريقه
“اهههععععع”
اخرجت صوت بنبره متعبه و كايل ينظر الي بغرابه
“ماذا هنالك كايل..؟”
-ابدى سابقا ردت فعل غريبه نوعا ما ربما لم يصدق ان يخرج مثل هذه الكلمات مني لكن كايل اقسم اني اريد رجلا مكتظاً بالعضلات و يكون لطيف و مراعي..
“ڤيو”
تكلم بهدوء بنظره جديه
“نعم”
اجبت عليه علي وجه السرعه فعندما يبدي هذا التعبير يكون منزعجا او لم يعجبه امر ما…
“هل كنتي جاده فيما قلته سابقا..؟”
تكلم بهدوء لكن بجديه تامه “اوه بشأن ذالك…”اجبت بتوتر قليلا
تنهد كايل قليلا ثم نظر الي بوجه خالي من التعابير” ايضا ماذا تعنين بمحاولة اكتساب الوزن انتي نحيفه جدا كان من الأفضل ان تردي عليها قائله فالتحاولي ان تخسري الوزن ثم تعالي و اخبريني بذالك”
“ههه اوه انا اسفه”
– ابتسمت بغباء لكن لم ابدي اي اسف اريد رجل مكتظ بالعضلات..
“لم تخبريني بعد احقا كنتي جاده” ضيق احدى عيناه و ابتسم ابتسام جانبيه بنبره ساخره
وضعت يداي علي خدي من الخجل.. “اه…اوه….ذلك…”
-اظن اني بدأت بتعرق من التوتر..!
“ڤيولا استراڤيين”قالها بنبره بارده
-حسنا كايل جاد جدا لكن ان اخبره مباشره بنوعي المفضل من الرجال….
” هذا…. “
-اظن ان دموعي ستخرج من الحرج..
” قوليها فقط بدون كذب.. “
-انه جاد حسنا ربما اخبره هوا لا يهتم بالحب وهذه الأشياء لذا لا بأس صحيح..؟
“لقد كنت جاده..” قلتها وانا اوطأطأ رئسي للأسفل من الخجل..
“ماذا. ؟”
نظر الي بوجه بلا تعبير وتيبث في مكانه.
-حسنا اي فكره وردتك عني الأن..؟
-ربما يفكر انني شخصا من حرف…
“نوعك المفضل من الرجال هوا ذو العضلات المكتظه..!”
قالها بلا تعبير و بنظره ساخره
-او هيا هل انت مصر علي احراجي!
“اجل..” اجبته علي وجه السرعه بابتسامة تدل علي اني لا ابالي او قلة الحياء لكن اقسم انها لتخفي احراجي…!
“شخص مراعي ذو شعر اسود..اتقرئين روايات رومانسية..؟”قال تلك الكلمات بخفه و ابتسامه جانبيه لطيفه استطيع ان ارى خديه محمران قليلا..
” اوه نعم..! “
-لم اتوقع مثل رد الفعل هذا لكني سعيده انه لم يشمئز مني
“علي اية حال لا تتكلمي عن هذا الأمر مع الفتيات فهمت..”
قالها وهوا يداعب خصلات شعره الأماميه
-لديه شعر ازرق جذاب..
-اوه بما افكر بحق الجحيم
“فهمت لكن لماذا..؟”
نفخت خداي وسألته
“كل ما عليكي قوله هوا فهمت”
قالها وهوا يقترب مني رافع يده ثم نقر بأصبعيه علي جبهتي..
“اه حسنا….هذا مؤلم..!”
-ما به بحق الجحيم..!
“علي اية حال سوف اذهب الي الخارج قد اتأخر لذا اعتني بنفسك”
بمجرد ان قال تلك الكلمات رفع يده لتربيت علي رأسي
“لقد قلتها اعتني بنفسك لا بأس اذا اتضررتي لقتل احدهم في سبيل ذالك”
انزل رأسه قليلا حتي تقابلت جبهتانا.
“نعم”
رددت عليه على وجه السرعه
-اوه هذا محرج كما انه يمتلك وجه جذاب..
“حسنا انا ذاهب”
ربت علي كتفي و تجه للجهه الأخرى
“نعم….”
—————
في سوق العامه في احدى الزوايه التي تقمع في الطرق حيث يختبئ المرتزقه ونهاشين كان يستند رجل علي حائط يرتدي رداء اسود لا يظهر من هوا
بكلمات بارده تلفظ بشئ ما
“نادل ذئب الصقيع”
بمجرد ان نادى علي اللقب ظهر ظل اسود برجل راكع علي قدم ورافع قدمه الأخرى
“نعم سيدي”
“اعتني بڤيو جيدا حتي اعود واي فتى يقترب منها ابعده هيا ليست بحاجه لذباب”
“نعم سيدي”
“اخبر المجموعه بمراقبة الدوقة استراڤيين جيدا واكثرهم علي تحركات راڤن استراڤيين فأنا اشك في امر ما يدور حولها”
“اجل سيدي”
رفع يده ونقر علي ذقنه قائلا
“ما اخبار اخر ما وكلتك به”
“تسير الأمور علي ما يرام ونحن نستعد للخطوه التاليه بانتظار امرك سيادتك”
“لا تقم بأي تحرك حتي اقوم بأمرك”
“فهمت”
“راقب صالون الشابات الذي تذهب اليه ڤيو”
“نعم”
“آه صحيح ما اخر الأخبار عنه”
“آه بشأن هذا..”توتر النادل قليلا مما يقول..
” ماذا..؟ “بنبره بارده كالصقيع ترد للنادل
-لو رئى الناس النادل لكانو لاحظوا انه يبكي من الخوف
” ا..ان…سيادتها تبحث عن عروس لسيادتك”كان يتلعثم في البدايه لكن داس علي قلبه وقال تلك الكلمات برغم من ذالك..
“م.ما…مالذي..؟… ماذ..ا.!”
تيبث من ثقل تلك الكلمات كأن سهم اخترق جسده
-انا حقا آسف سيدي لجرح مشاعرك النبيله
(صوت بكاء داخلي)
-اتمنى ان تصل لما تبتغيه…
-سيد
.
.
.
.
.
.
“كايل استراڤيين”
———-
-لقد ذهب وتركني وحيده اعاني من سخرية امه واخته
(صوت بكاء داخلي)
-علي اية حال غدا سوف اذهب للصالون ياجب علي ان اجد عروس لكايل بسرعه
كانت تنقر علي ذقنها وهيا تفكر
-حسنا الفتيات التي رئيتهنّ حتي الأن منقسمات لثلاث انواع فتاة تدعي اللطف لتجد السلطه و فتاة ضعيفة الشخصيه تبكي بمجرد ان يحدثها احد و فتاة تفرض سلطتها علي الصالون..
‘تنهد’
-هل يجب علي تجربت القسم الآخر من الصالون كان عن الفتيات عاشقات السياسه علي ما اتذكر..
-همممم
-حسنا حزمة امري غدا سوف اغير الأقسام الذي سوف ازورها
رفعت قبضتاي للسماء
-انتظروني يا عاشقات السياسه ڤيولا استراڤيين قادمه
(صوت حماس داخلي)
لكن مع هذا الحماس خرج صوت قرقرت المعده..
-آه انا جائعه بتفكر في الأمر لم أكل منذ استيقاظي هل يجب علي التسلل لأحضار وجباتي في الليل
نفخت خداي تلقائيا من الأستياء
-ليت كايل هنا كان ليحضر لي وجبه كامله
آه… في النهايه ليست لدي السلطه فأنا ابنه بالتبني بعد كل شيئ
تنهدت و احتضنت قدماي ودفنت وجهي بينهما
-حتي انه لا يمكنني رؤية الدوق انا منزعجه..
دون ان ادرك بدأت الدموع تخرج من عيني تلقائيا..
“آه”
-يا إلاهي..
-اتسأل هل الساحر بخير الأن..؟
•••••••••
في صباح اليوم التالي
•••••••
“سيدتي هيا عليكي الاستيقاظ”
تكلمت الخادمه وهيا تحاول ازالة البطانيه من علي جسدي
“قليلا ف..قط..”
اجبت عليها بنبره ناعسه
“ولكن ماذا عن الصالون..؟؟!”
قالت الخادمه ذالك بتعبير منزعج
دون ان ادرك تحرك جسدي سريعا و قلت على وجه السرعه “ليل ساعديني في تغيير ملابسي..!!!!”
-اوه اللعنه انا حمقاء من المفترض اني عزمت امري علي تغير الأقسام التي سوف ازورها
-انا حقا سعيده انني اخبرت ليل البارحه بالأمر
(بكاء داخلي)
تقوم الخادمه بمساعدتها علي ارتداء ثيابها..
-آه و ايضا السبب في كون انني نمت كثير اليوم هوا انني عدت الي القصر بعد الساعه العاشره مساءً
كانت تفكر وهيا تضع المرطبات علي بشرتها بالإضافة الي ان الخادمه تقوم بتمشيط شعرها..
-بالإضافة الي انني تسللت الي المطبخ لأني كنت جائعه…
قلت تلك الكلمات في داخلي و وجهي يبدي تعبير متعب جدا…
-نمت مباشره بعد تناول الطعام
….
“لقد انتهيت سيدتي الشابه”
‘ارتديت فستان مبهرج قليلا بلون الأزرق ولديه تدريج لون ازرق متفتح وتم ربط شعري ورفعه للأعلى و تضفير بعض خصلات الشعر’
“آه شكرا ليل حقا لم اكن اعرف ما كان سيحدث لي اذا لم تقومي بإيقاظي”
احتضنت ليل بقوه و دموع تنهمر بكثره من عيناي من التأثر
“لا بأس سيدتي هذا واجبي كخادمتك هيا امسحي دموعك” تكلمت ليل وهيا تدفعني للوراء قليلا
(قانون الخدم:لا يمكن ان يكون بين الخدم و سيده اي احتكاك)
“آه… سوف اتأخر….اراكِ لاحقا ليل”
…….
“لقد وصلتي سيدتي”
عندما فُتح الباب ظهرت امرأة في منتصف العمر..
“مرحبا بك في قسم الإجتماعات الدبلوماسية للشابات آنسه استراڤيين”
انحنت بلباقة و عبرت عن امتنانها
“ذوق الأنسة الشابه جيد فهذا القسم من الصالون هوا الأكثر حديثا بين النبلاء”
-كالعاده يحبون الثرثره كثيرا
لا استطيع لومهم فهذا عملهم ايضا..
“من هنا آنسة استراڤيين ارجو ان تحظي بوقت ممتع”
انحنت و ابتسمت بلطف..
“شكراً لك علي توجيهي سيدتي لن انسى معروفك..”
-من المزعج ان اقول هذا لكن هذا جزء من الآداب الإرستقراطية
“انه لشرف لي سيدتي”
.
.
.
.
.
.
.
.
-عدت الي المنزل دون فعل شيئ…
-كان الأمر اشبه…
(اختصار ما حدث في الصالون)
“آه سيده ڤيولا كيف حالك..”
-ماذا اليست هذه ابنت البارون فانشايت..؟
-مالذي احضرها الي صالون الإجتماعات الدبلوماسية..!!!!!
“يا إلاهي انسه ڤيولا اذن الشائعات صحيحه.”
-أبنة الماركيز ليت.. ؟
-حسنا لقد فهمت اظن ان الإشاعات إنتشرت منذ ان ارسلت رساله الي مركز الصالون بشأن تغير القسم..
-يا إلاهي ما مدى سرعت انتشار الشائعات…
____
“هذا مهبط…”
احتضنت وسادة الأريكة بقوه
“هل من الصعب العثور علي عروس جيده لكايل…”
صرخت بأعلى صوتي
-اظن انه من الجيد ان الغرف موضع عليها سحر الأمان..
“…….”
.
.
.
.
“انا و بالطبع لن اخبر السيد كايل بهذا ابدا..”
•••••••••
Instagram : revooo_0