The reason the villain covets me - 90
──────────────────────────
🌷 الفصل تسعون –
──────────────────────────
بينما كان ثيودور يركض نحو آنيت، شعر بوجود شخص ما يلحق به.
رفع ثيودور المسدس الذي كان يحمله وأطلق النار دون تردد على الرجل.
لم يكن ثيودور مهتماً ما إذا كان الخصم عدوًا أو أحد مرافقي آنيت.
لقد كان كلّ من الشخص الذي حاول قتل آنيت والشخص الذي فشل في حمايتها يستحق للموت.
بمن في ذلك ثيودور ذات نفسه.
ونظرًا لعدم تركيب كاتم الصوت، لم يتم كتم صوت إطلاق النار وتردد صداه بقوة تَصُمّ الآذان في جميع أنحاء المكان.
عندما توقف قلب الشخص الآخر عن النبض، كان قلب ثيودور ينبض بصوت أعلى وأعلى.
ربما كان ذلك لأن صوت الطلقة كان عالياً على نحو غير عادي، إلا أن ثيودور اقترب بضعة خطوات على غير عادته من الرجل الذي قتله.
تأكد ثيودور من أن القتيل كان عدواً.
لقد كان هذا هو الرجل المجنون الذي كان يحاول إيذاء الدوقة الكبرى.
لا…
ربما كان الهدف هو ثيودور منذ البداية لكنهم أخطأوا في تحديد هدفهم ولذلك قاموا باستهداف آنيت بدلاً منه.
كان ثيودور حذراً دائماً من إمكانية تعرض آنيت للخطر نيابة عنه.
في اللحظة التي أدرك فيها ذلك، حاول شخص آخر غرس سكين في ظهر ثيودور، لكن ثيودور كان أسرع منه.
بمجرد أن لاحظ ثيودور وجود شخص ما خلفه، التفت بسرعة، وانتزع السلاح من يده، ثم وَجَّه المسدس نحو رأسه.
عندما رأى الخوف في عيني المهاجم، ضغط على الزناد دون تردد.
‘كيف يمكنكَ محاولة قتل آنيت بينما تعرف جيداً معنى الخوف من الموت؟’
لم يستطع ثيودور أن يغفر هذه الحقيقة أبداً.
كانت ملابس الرجل الذي سقط مليئة بالفعل بآثار السكاكين وملطّخة بالدماء.
يبدو أن أولئك الحراس المرافقين عديمي الفائدة لم يكونوا يجلسون خاملين دون فعل أي شيء في وجه هذا التهديد الخطير.
أراد ثيودور معاقبة المرافقين غير الأكفاء الذين لم يشعروا بالخطر الذي كان يحوم حول المكان، لكن كل العقوبات سوف تُطبّق بعد إنقاذ آنيت فقط.
ركض ثيودور مرة أخرى إلى أن وصل إلى القبو تحت الأرض، ثم أشعل شمعة خافتة، لكنه لم يستطع رؤية آنيت في أي مكان.
نظر ثيودور حوله في الظلام، ثم رأى برميلًا من خشب البلوط كان منحرفًا عن صفّ البراميل الأخرى.
فتح ثيودور البرميل بسرعة.
في اللحظة التي رأى فيها آنيت مُكَوَّرة على نفسها هناك، تمنى لو أن جسده هو الذي كان في برميل خشب البلوط مكانها.
المرأة التي يأمل في ترقيتها إلى أنبل منصب في الإمبراطورية كانت في حالة يرثى لها.
لم تكن آنيت من النوع الذي قد يختبئ بهذه الطريقة عادة، لذا من الواضح أنها كانت خائفة للغاية.
عادت آنيت، التي بدا أنه قد أغمي عليها لبعض الوقت بداخل البرميل، إلى رشدها.
ارتجفت زوايا عينيها، التي كانت مغلقة وسط الظلام، عندما واجهت نور الشمعة التي قام ثيودور بإشعالها قبل نزوله إلى القبو.
انعكس وجه ثيودور في حدقة عينيها ذات اللون الأخضر الفاتح والتي كانت مفتوحة قليلاً من التعب.
وفي اللحظة التي التقت فيها عينيهما …
صرخت آنيت بفزع.
“ااعع! لا تقترب مني! لا تقتلني. رجاءً دعني وشأني.”
لم تتعرف آنيت على ثيودور.
صرخت آنيت والدموع تنهمر من عينيها بصوت يائس وخائف، لكنه كان أجشًا جدًا وضعيفاً للغاية لدرجة أن صوتها كان منخفضاً ومتقطعاً دون حول أو قوة.
وسرعان ما تَحوّل صراخها إلى شهقات وكأنها لم تعد تستطيع التنفس بشكل صحيح بينما استمرت دموعها في الانهمار كالشلال.
“هذا أنا، آنيت. هذا أنا. أنا هنا، رجاءً اهدئي.”
أخرجها ثيودور من برميل خشب البلوط بسحبة واحدة وحضنها بين ذراعيه.
ومع ذلك، فإن ارتجاف جسدها لم يتوقف، بل ازداد حدة فقط …
ربما كان ذلك بسبب حقيقة أن شخصًا ما قد أمسك بها مما ضاعف خوفها أضعاف مضاعفة.
لقد كانت الطريقة التي ترتجف بها توحي إلى أنها كانت تعاني من نوبة انهيار عصبي.
ثيودور الذي كانت تراه آنيت الآن لم يكن سوى رجلاً يُذكّرها بالقاتل الذي كان يُلاحقها.
“من فضلكِ، آنيت، من فضلكِ اهدئي. هذا خطئي. أنا آسف.”
بدأ الارتجاف يُصبح أقوى وأقوى في كل أنحاء جسد آنيت المتشنج بينما أصبح من الصعب عليها التنفس.
شعر ثيودور وكأنه سيموت من الخوف الذي شعر به في صدره، لذلك احتضنها بشكل أقوى محاولاً أن يجعلها تشعر بالأمان قليلاً.
“ماذا أفعل … أنا … ماذا علي أن أفعل؟”
لقد أراد ثيودور تهدئتها، لكنه لم يعرف كيف يفعل ذلك.
لقد شعر بالألم والارتجاف في جسد آنيت، لكنه لم يستطع فعل شيء لها.
لقد كان عاجزاً للغاية.
هو لم يستطع حتى التفكير في طريقة لتهدئتها وإراحتها.
لقد أراد أن يدعوها باسمها الحقيقي، وليس باسم آنيت شيرينجن، لكنه لم يكن يعرف اسمها حتى.
بالنسبة له، كانت ‘هي’ الوحيدة التي يمكنه أن يثق بها في هذا العالم، لكن حقيقة أن ثيودور لم يتمكن حتى من مناداتها باسمها الحقيقي جعلته يشعر بأنه بائس ومثير للشفقة.
لكن بما أنه لم يجرؤ على التعبير عن بؤسه أمام آنيت التي كانت تُواجه وقتاً عصيباً الآن، قام ثيودور فقط بزمّ شفتيه وصك أسنانه مُحاولاً التحكم في ارتجاف يديه الناتج عن خوفه عليها.
“اغغ .. ااه!!”
“هل تأذيتِ في مكان ما؟ هل كُسِرَت ساقكِ؟”
حاول ثيودور بشكل عاجل فحص جروحها الدامية، لكن ذلك كان مستحيلاً بسبب إنارة القبو الخافتة.
“ثيودور؟”
آنيت، التي ربما عادت إلى رشدها من الألم، فتحت فمها أخيرًا.
“هل أنتَ ثيودور حقاً؟”
بقيت آنيت ترتجف حتى بعدما تَعَرَّفَت على ثيودور.
“لماذا تأخرتَ إلى هذه الدرجة؟ ألا تعرف كم أنني كنتُ خائفة.”
بدلا من الدموع، تدفق الاستياء من عيون آنيت الفارغة بينما بدأت تصرخ بصوت مرتجف.
عندما ملأ الخوف والاستياء عينيها، شعر ثيودور بشعور خانق.
عندما أدرك ثيودور فجأة أن موقفها الاعتيادي المتمثل دائماً في مهاجمته بجرأة وشجاعة كان في الواقع مجرد موقف دفاعي عن النفس مثل جرو صغير خائف يستمر بالنباح ومحاولة العض لحماية نفسه…
آلمه قلبه.
“أنا … أنا لا أريد أن أموت.”
بهذه الكلمات القاسية، فقدت آنيت وعيها مجدداً.
غادر ثيودور القبو بسرعة بينما يحملها بين ذراعيه.
وبعد ذلك، ودون أن يتأكد من الوضع في الفيلا حتى، وضعها في السيارة وغادر مزرعة الكرم على عجل.
* * *
‘أين أنا؟’
عادت آنيت إلى رشدها بينما كانت تسمع صوت المطر العالي المحيط بها.
لقد كانت تجلس على كرسي في كوخ قاتم.
ولأنها كانت تخاف من الظلام، حاولت مدّ يدها نحو الشمعة لتُشعلها …
لكن يديها لم تتحرك.
عندها فقط أدركت أنها كانت تُراقب آنيت شيرينجن الأصلية وكأنها طرف ثالث يُشاهد فلماً ما.
لذلك لا بد من أن يكون هذا حلماً.
على وجه الدقة، لقد كانت ترى ماضي آنيت شيرينجن الأصلية في حلمها.
بعد إدراك الوضع الذي كانت فيه، تمكنت من النظر حول الغرفة كما لو كانت تقوم بتشغيل الكاميرا.
قد يكون هذا هو كوخ ثيودور في أرض الصيد.
داخل الكابينة القديمة، تم ترتيب كل شيء بشكل عشوائي، ولكن كان هناك شيء واحد مرتب بشكل مثالي: إنه الأسلحة المستخدمة للصيد.
مسدس، أمطار وأرض الصيد.
ذكّرها هذا المشهد بالكلام المُبهَم الذي قاله ثيودور لها خلال لقائهما الأول، لذلك عرفت غريزيًا أن هذا هو اليوم الذي التقت فيه آنيت شيرينجن بثيودور.
كان جسد آنيت شيرينجن يُظهر لها ذكريات ذلك اليوم الذي كانت تُخفيه عميقاً في ذكرياتها.
كانت آنيت شيرينجن الأصلية تنظر حول الكوخ المظلم وتُدندن لحناً ما بينما تُمعن النظر في الأرجاء.
وبعد لحظة، فتح ثيودور الباب بقوة ودخل المكان غاضباً.
“لم أقم باستدعاء عاهرة إلى هنا.”
عندما فتح ثيودور فمه، جفلت ‘آنيت’ المتجسدة، على الرغم من أنها كانت تعرف جيداً أنه مجرد حلم.
لقد كان صوته باردًا جدًا.
لقد كان مشابهًا للصوت الذي سمعته عندما التقت به لأول مرة في مصحة إليسيا وعندما كانوا في طريقهم إلى الفيلا في العربة.
ومع ذلك، فإن آنيت شيرينجن الأصلية لم ترمش بعينها حتى أمام مظهر ثيودور البارد وأخبرته بما كانت تريده بشجاعة.
“لدي معروف أريد أن أطلبه منك. إذا اختفيتُ في المستقبل القريب، من فضلك ابحث عني.”
في كل مرة قالت فيها آنيت شيرينجن كلمة ما، شعرت ‘آنيت’ أن فمها كان يجف …
لكن آنيت شيرينجن الأصلية لم تتوقف عند هذا الحد واستمرت بالكلام دون تردد.
“نعم. ولي العهد هو بالضبط الشريك الثابت لإيفون والبطل في هذه القصة. هذا هو السبب في أن سموك ثيودور لا يستطيع هزيمة ولي العهد حتى لو مات وفارق هذه الحياة.”
عندما التقط ثيودور بندقية الصيد الخاصة به ووجّهها نحو رأس آنيت شيرينجن بنظرة غاضبة، ارتعبت ‘آنيت’ وشعرت وكأنه سوف يُطلق عليها النار في أي لحظة.
لقد استطاعت أن تشعر بغضبه تجاه هوغو.
“أبي سوف يموت قريباً. وبالطبع أنا كذلك.”
عندما تحدثت آنيت شيرينجن عن وفاة الماركيز، شعرت ‘آنيت’ بالحزن.
ربما لأنهما كانا يتشاركان نفس الجسد، فقد شعرت ‘آنيت’ بنفس مشاعر آنيت الأصلية في ذلك الوقت.
“لقد سئمتُ من لعب دور الشريرة. لكن الدوق الأكبر مناسب تمامًا لهذا الدور. كإظهار للدعم من طرفي، سأسمح لك بمعرفة سر العالم الذي اكتشفته بالطريقة الصعبة.”
دفعت آنيت شيرينجن البندقية التي كانت موجهة نحو رأسها بعيدًا، ثم اقتربت من ثيودور، وهمست في أذنه.
“سوف يموت أبي قريباً. وبطبيعة الحال، سوف أموت أنا معه. لأنني سوف أقتل والدي وسوف نموت معًا.”
ارتسمت ابتسامة ناعمة على وجه آنيت شيرينجن بينما كانت تعترف بما كانت تخطط لفعله.
لقد كانت في حالة جعلت من المستحيل على ثيودور أن يُصدّق أنها شخص عاقل.
“أنا لا أفهمكِ. لقد اعتقدتُ أنكِ أتيتِ إلى هنا لتُصبحي فريسة لي، ولكن تَبَيَّن أن العكس هو الصحيح. في الواقع، أنا ليست لدي أي نية للتعامل مع امرأة تُفكّر في افتراس أبيها وكأنها في مسابقة صيد للبشر، لذا عودي أدراجكِ فقط ولا تضيعي وقتي أكثر من هذا.”
“لا، أنتَ هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يفهمني يا صاحب السمو. هذا لأننا ولدنا بنفس المصير.”
كانت نظرة الانزعاج واضحة على تعابير ثيودور.
بالنسبة له، هو الذي لم يثق بأحد قط، كانت ادعاءات آنيت السخيفة حول كونهما أشراراً في رواية خيالية وأشياء من هذا القبيل مجرد هراء تافه بشكل مستفز.
“ما رأيكِ إذا عرف هوغو ذاك أنكِ تقولين أشياء مجنونة كهذه، ماذا سوف يكون رد فعله؟ لن يُحِبّ الشخص الذي يعتقد أنه سوف يصبح الإمبراطور القادم امرأة مجنونة مثلكِ أبداً، ولن تكوني قادرة على أن تصبحي إمبراطورة عندها.”
“آه، الحب. لقد كنتُ أتمنى منه شيئاً من هذا القبيل.”
نظرت آنيت شيرينجن إلى الأسفل بنظرة حزينة مما جعل رموشها الشقراء الطويلة ملفتة للنظر.
لكن في الواقع، ما كان مُخَبَّأً بداخل تلك العيون الخضراء الباردة لم يكن سوى مشاعر الملل والضجر.
“في الواقع، لقد أحببتُ منصب ولي العهد، وليس هوغو. لا يمكن أن يُمنح منصب الإمبراطورة إلا لزوجة الشخص الذي سوف يُصبح الإمبراطور. ولكن بما أن ذلك الرجل لا يريد أن يعطيني ذلك المنصب، ألا يجب أن أغيّره وأعطي منصبه كولي عهد إلى الشخص الذي يمكنه أن يجعلني إمبراطورة؟”
“إنكِ تتكلمين عن قتل والدكِ و خيانة العائلة الإمبراطورية بسهولة كبيرة وكأنكِ تشربين كأساً من الماء. إذا كنتِ تريدين أن تُشنقي حقاً، فاذهبي وأخبري هوغو بهذا الهراء بدلاً من إزعاجي به.”
“هل هناك أي امرأة في هذه الإمبراطورية بأكملها أكثر ملاءمة مني لتُصبح الإمبراطورة؟ أنا متأكدة بأنني أفضل خيار للحصول على ذلك المنصب، ولكن على الرغم من أنني أملك كل المؤهلات المطلوبة، إلا أنني لا أستطيع الحصول على أي شيء لمجرد أنني لستُ الشخصية الرئيسية في هذا العالم الغبي. ولهذا السبب قررتُ أن أغيّر مصيري حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بما هو أغلى بالنسبة لي.”
رفعت آنيت رأسها نحو ثيودور العابس وهي تنظر إلى عينيه مباشرة.
“أنا سوف أقتل والدي الحبيب من أجل أن أستطيع كسر قوانين هذا العالم والحصول على ما أريد. لكن ما الذي أنتَ على استعداد للمخاطرة به لتحقيق ما تريد؟”
في تلك اللحظة، اكتشف ثيودور الصدق في عيون آنيت شيرينجن المليئة بالعزيمة والتصميم.
لقد كانت تنطق هذا الهراء بصدق وإيمان كبير.
“دعينا نفترض أنكِ سوف تقتلين الماركيز شيرينجن حقاً وتكسرين قوانين هذا العالم. ماذا سوف تكسبين في المقابل من خلال القيام بذلك؟”
“منصب الإمبراطورة. سوف يُصبح بإمكاني أن أكون أنبل امرأة في هذا العالم.”
“لكن ما علاقة هذا بقتل الماركيز شيرينجن؟”
“لقد قيل لي أنه من أجل الهروب من هذا العالم، يجب عليّ إنكار معنى وقيمة وجودي. إذا قتلتُ الشخص الذي يُحبّني أكثر من أي شيء ويعتبرني أثمن جوهرة في العالم بأكمله… الشخص الذي أعطاني كل ما أملك وجعلني الشخص الذي يقف أمامك اليوم، فسوف يكون ذلك بمثابة إنكار تام لوجودي ومحو كامل لقيمتي في هذا العالم.”
“من هذا المعتوه الذي أخبركِ بهذا الهراء؟”
“شخص يُعتبر بمثابة هذا العالم الذي نعيش فيه، لكنني لا أستطيع الخوض في مزيد من التفاصيل.”
كانت هناك لحظة صمت في المكان.
لم يطرح ثيودور أسئلة تافهة مثل: “ أليس من الخطأ أن تقتلي والدكِ؟” أو: “كيف يمكنكِ أن تقتلي الشخص الذي منحكِ كل شيء بيدكِ؟”…
بدلاً من ذلك، بدأ ثيودور يعتقد أن صبره وعدم طرده لهذه المرأة، التي كان من الواضح أنها مجنونة تماماً، كان مفيدًا بعض الشيء.
“بالطبع، أنتَ لا تُصدّقني الآن. ولكن قريبًا، سوف يأتي الوقت الذي لن يكون أمامكَ فيه خيار سوى التصديق.”
لم تفقد آنيت شيرينجن رباطة جأشها.
لقد كانت واثقة بنفسها وبأن كلماتها كانت حقيقة ثابتة لا تحمل ولا حتى كذبة واحدة فيما قالته.
بعد صمت طويل، فتح ثيودور فمه مجدداً.
“إذا اعتبرنا أن كل ما قلتيه الآن صحيح تماماً … أنا ليس لديّ أي والدين لأقتلهم، فما الذي يجب أن أخاطر به؟”
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
لا تعليق بجد ….
ايش الصدمات يلي تنتظرنا يا ترى مستقبلاً؟ 🤡
وأخيراً عرفنا تكملة المشهد في الفصل الأول ولكن …. يا ليتنا ما عرفنا 🤡
آنيت الأصلية كانت …
….
……
………..
ما علينا .. ايش تظنون أثمن شي عن ثيودور ويلي رح يخاطر به؟ ☠️
──────────────────────────