The reason the villain covets me - 88
──────────────────────────
🌷 الفصل الثامن والثمانون –
──────────────────────────
“هل هذه هي الأسهل في القيادة؟”
“نعم، هذا هو النموذج الأحدث، وبالتالي فإن حركتها أكثر سلاسة بكثير من باقي السيارات. لقد تم إعداد جميع المقاعد على أعلى مستوى من الجودة خصيصاً لكَ يا جلالة الدوق الأكبر. سوف يُعجبك المقعد الخلفي الفسيح. وقبل كل شيء، فإن قوة الدفع المطلوبة لتشغيل المحرك أقل بكثير من تلك المطلوبة في السيارات العادية الأخرى.”
“إن مقعد السائق أهم من المقعد الخلفي.”
“عفواً؟ لكن أليس هذا هو المكان الذي يجلس فيه الفرسان عادة؟”
“لقد كنتُ أظن هذا أيضاً.”
لم يتمكن موظف شركة السيارات من فهم كلمات ثيودور وأومأ برأسه فقط.
منذ أن جاء إلى قصر فلوريس لتسليم السيارة الجديدة التي طلبها ثيودور، واجه مواقف غريبة كان من الصعب عليه فهمها.
عندما بدأ موظف الشركة يتصرف بحماقة، جعله السائق الذي كان بجانبه يتراجع للوراء واقترب بدلاً منه من ثيودور.
لقد كان سائق سيارة استأجره ثيودور مؤخرًا.
“إن طريقة القيادة الأساسية هي نفسها التي تدربتَ عليها من قبل في السيارة. لكن هل تعتقد أنكَ بحاجة إلى تدريب في هذه السيارة أيضًا؟”
“ماذا …”
عندها فقط أدرك الموظف خطأه وغطى فمه في صدمة.
هذا لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن أن الدوق الأكبر كان يخطط لقيادة السيارة بنفسه.
حسبما كان يعرف، فقد اعتبر العديد من النبلاء السيارات مجرد شيء مبتذل ولا يستحق أي قيمة البتة.
وبطبيعة الحال، كان هناك عُرف غير مُدَوَّن بأن إمساك الرجل النبيل لعجلة المقود الخاصة بالسيارة يُعتبر من المحرمات.
لذلك، لم يكن بيد الرجل من حيلة إلا أن يتفاجأ عندما علم أن ثيودور، الذي يتمتع بكبرياء وغطرسة أكثر من أي نبيل آخر ويُعتبر أنبل نبيل بين النبلاء، كان يتعلم القيادة بنفسه.
لو أن موظف شركة السيارات سمع الدوقة الكبرى آنيت تقول بأنها تريد قيادة السيارة بنفسها، لكان قد فَقَد وعيه على الفور.
بالطبع، كان سبب هذه المسرحية الهزلية التي يتولى فيها ثيودور قيادة السيارة بنفسه هو آنيت.
بينما كان ثيودور يُفكر في أنه يجب عليه أن يُقدم لها هدية ما، تذكر أنها كانت تتوسل إليه بيأس من أجل أن يشتري لها سيارة.
في الأصل، وفقًا لمعايير ثيودور، لم تكن السيارة أبدًا هدية يمكن تقديمها لسيدة نبيلة عادية.
ولكن بما أن آنيت لم تكن سيدة نبيلة عادية ولم تكن تُظهر أبدًا أي جشع نحو أي شيء من الأشياء الأخرى، فقد كان أفضل ما يمكن أن يُفكر به هو هذه السيارة.
بالطبع، هذا لم يكن يعني أنه كان يُخطط منذ البداية لصرف مبلغ ضخم لشراء سيارة لا يعرف الفائدة منها، ولذلك فكر أول الأمر أنه يجب عليه أن يُحاول استرضائها من خلال الحصول على حصة في شركة السيارات على الأقل…
لكن عندما وصلته الكتالوجات الترويجية وغيرها من المستندات الضرورية للاستثمار، لم يتمكن من دفع نفسه لاستثمار مبلغ خيالي من المال في آلة لم يكن يعرف ماهيتها، لذلك قرر شراء سيارة مستعملة ما.
لكنه في مرحلة ما، وجد نفسه يطلب سيارة فاخرة جديدة.
ومع ذلك، لم يكن من المقبول رؤية الدوقة الكبرى تقود السيارة بنفسها، لذلك استأجر سائقًا.
بعد ذلك، ألقى ثيودور في أحد الأيام نظرة فاحصة فقط على الآلة الكبيرة التي كانت مركونة بجوار إسطبل قصر فلوريس، لكن عندما عاد إلى صوابه، وجد نفسه ممسكًا بالعجلة ويُحاول تعلم القيادة.
لم يعرف ثيودور أين حدث الخطب بالضبط، لكنه وجد أنه من المضحك جدًا كيف بدا بهذا الشكل السخيف وهو يقود سيارة أسخف من الوضع الذي كان فيه.
“إذا كان جلالة الدوق الأكبر هو الذي سوف يقود هذه السيارة بنفسه، فنحن سوف نجعلها سيارة شرفية لسياراتنا من طراز دودج!”
“حسناً، بإمكانكَ الانصراف.”
انحنى موظف شركة السيارات الذي كان يُلقي نكتة ممزوجة بالإطراء والصدق ثم غادر المكان على وجه السرعة.
“لقد تعلمتَ القيادة دون صعوبة منذ البداية، لذلك سوف تُتقن قيادة هذه السيارة أيضًا بسرعة. ومع ذلك، نظرًا لأنها لا تزال سيارة جديدة، فمن الأفضل لكَ أن تتعامل معها بحذر وأن لا تُسرع بها كثيرًا إلى أن تعتاد عليها تماماً.”
نظر السائق إلى السيارة الجديدة وقدّم لثيودور بعض الاحتياطات الإضافية، لكن ثيودور كان ينظر إلى السيارة بتعبير جادٍّ للغاية.
أصبح السائق متوترًا من أنه قد يتم توبيخه لسبب ما، لكن ثيودور كان في الواقع قلقًا بشأن شيء آخر.
إن قيادة السيارة تستهلك مجهودًا أكبر مما كان يعتقد.
لبدء تشغيل السيارة، كان عليه إدخال قضيب حديدي في لوحة التشغيل وسحبه بكل قوته.
بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر، هذا لم يكن شيئًا يمكن لآنيت فعله بذراعيها الضعيفتين.
لذلك، ما كان على ثيودور فعله من الآن فصاعدًا هو محاولة تغيير رأي آنيت بشأن قيادة السيارة بنفسها، وإقناعها بالسماح له بالقيادة كلما أرادت الخروج في السيارة.
لكن كما هو الحال دائمًا، لن يكون إقناع “آنيت” بالأمر السهل.
صرف ثيودور السائق بعيدًا وركب السيارة بمفرده.
في الواقع، كان السبب وراء عدم رغبته في شراء سيارة لها هو أنه لم يكن يرغب في أن تُتاح لآنيت الفرصة لتتذكر عالمها.
بدلاً من السيارة التي اعتادت عليها في عالمها الأصلي، أرادها ثيودور أن تركب العربة الموجودة في عالمه هذا وأن تعتاد عليها.
ولكن بعد أن التقى بالغجرية في ذلك اليوم، غيّر رأيه تماماً.
لقد كان ثيودور يُخطط الآن لملء الفراغ الذي خَلَّفَه ترك آنيت المفاجئ لعالمها من خلال خلق شيء جديد مشابه له في هذا العالم.
إذا لم تكن آنيت تُحب عالمها الأصلي بالكامل، إذا كانت حقاً تحلم بالعيش في عالم أكثر سعادة للهروب من حياتها في ذلك المكان، ألن يتمكن ثيودور من أن يُصبح ذلك العالم الذي يحتويها ويملأ الفراغ بداخلها؟
وبينما كان ثيودور يُخطط للتخلص من الفراغ الذي تشعر به آنيت واحدًا تلو الآخر، تمنى أن يُصبح لديه أمل غامض في أنها قد تمنح قلبها ذات يوم لهذا العالم أيضًا.
لقد خطط ثيودور للاستمرار في القيام بذلك إلى حين تعتاد آنيت على هذا العالم وتتعلق هي ذات نفسها بهذا المكان دون علمها.
لكن حتى لو لم تكن تلك السعادة سوف تدوم لفترة طويلة ورفضت آنيت التأقلم مع هذا العالم، إلا أن ثيودور كان يرغب في قضاء القليل من حياته اليومية معها قبل رحيلها من هذا المكان.
سحب ثيودور القضيب الحديدي بقوة، وهو الأمر الذي اعتاد عليه الآن تمامًا.
وبعد تشغيل السيارة بعفوية، اتجه نحو شارع مارجريتن.
لقد قيل بأنه أغلى شارع في لايدر بأكملها لأنه كان مليئًا بمتاجر المجوهرات الثمينة والجواهر النفيسة.
في كل مرة كان ثيودور يذهب إلى متجر ما، كان يطلب رؤية جميع الأساور المصنوعة من الأحجار الكريمة، وليس الذهب.
عاد ثيودور إلى السيارة الجديدة بعد أن اشترى أساور تم تصنيعها حسب الطلب في غضون ساعات قليلة بدلاً من تلك التي التي كان يُمكنه أن يقوم بشراؤها على الفور.
لقد كان ثيودور يأمل في أن يكون أحدهم أكثر جمالاً من سوار ميمينجن الذهبي الذي أهداه هوغو لآنيت وأن ينال إعجابها حقاً.
ومع ذلك، فقد كان ثيودور يعلم حتى قبل أن يعطيهم لآنيت أنها لن تكون سعيدة جدًا بهذه المجوهرات.
لقد كانت آنيت تُنفق الكثير من المال في ملابسها ومجوهراتها إلى درجة ظهورها كشخص مُسرِف، ولكن كان ذلك فقط لتستطيع تقمص شخصية آنيت شيرينجن التي كانت معتادة على هذا المستوى من الترف ولم يكن ذلك أبدًا ناتجاً عن جشعها الخاص تجاه شيء ما.
ومع ذلك، لن يكون الأمر بلا معنى إذا لفتت أي من هذه المجوهرات العديدة انتباهها إلى عالم ثيودور ولو للحظة واحدة.
لذلك غدًا، المقعد المجاور لـ’آنيت’ سيكون مليئًا بصندوق مجوهرات مغلف بشكل جميل.
سوف تقوم آنيت التي يعرفها بتوبيخه إذا قام بتقديم صندوق الهدية لها مباشرة هكذا في طريقه إلى الفيلا دون تغليفه بورق هدايا مناسب.
لذلك مع أخذ ذلك في الاعتبار، عاد ثيودور إلى قصر فلوريس ووضع صندوق الهدية فوق المقعد من أجل تغليفه.
“سيدي.”
اقترب كبير الخدم من ثيودور بتعبير متوتر قليلاً.
“لقد وصلتنا للتو أخبار عاجلة تقول بأن عربة شيرينجن قد غادرت إلى الفيلا أولاً.”
تجعدت قطعة ورق التغليف التي كان يحملها ثيودور ليُغلف بها صندوق الهدية بلا رحمة، لذلك ظهر التوتر على وجه كبير الخدم في الوقت الذي أصبحت فيه عيون ثيودور باردة تمامًا.
“إذن أنا سوف أذهب أيضًا.”
“لكن ألن تغرب الشمس قريباً؟”
حاول كبير الخدم إيقافه، لكن ثيودور كان قد أدار المحرك وانطلق بالسيارة بالفعل.
لقد كان متوجهاً إلى حيث كانت توجد آنيت.
* * *
عندما سمع ثيودور الأخبار، كانت آنيت قد أصبحت بعيدة بالفعل عن العاصمة.
وبينما كانت العربة تسير بعيداً عن لايدر، مرّ بجانبها مشهد طبيعي لم تره عندما ذهبت إلى الفيلا لأول مرة.
كانت أشجار الكرم في الطريق تقترب من فصل الشتاء.
لقد اختبئ الصيف المشرق تحت عباءة برد الشتاء القارس في مكان ما، وتكشّفت أمام عيني آنيت مزرعة عنب شتوية فارغة.
فتحت آنيت باب الفيلا، وشعرت مرة أخرى أنها قد نجت من فصل الصيف الحار هذه المرة.
عندما فتحت الباب، رأت آنيت أن إيما كانت مشغولة بالتنظيف.
لقد كانت إيما منشغلة جدًا بما كانت تفعله لدرجة أنها لم تُلاحظ دخول آنيت إلى المكان.
“يا إلهي، صاحبة الجلالة الدوقة الكبرى.!! لقد أخبروني بأنكِ سوف تأتين غداً.”
تفاجأت إيما عندما رأت آنيت بشكل متأخر، لكنها بعد ذلك رَحَّبَت بها بأدب.
لم يكن صوت إيما يبدو متحمساً ولم تكن تحيتها ودّية أيضًا، لكن آنيت عرفت أنها كانت سعيدة للغاية برؤيتها.
بما أن إيما كانت صماء، فقد كان من الصعب عليها التحكم في صوتها، لذلك كانت تتحدث دائمًا بصوت منخفض.
لذلك فمجرد حقيقة أنها قد رفعت صوتها أعلى من المعتاد كانت بمثابة ترحيب غير عادي بقدوم آنيت إلى المكان.
لكن إذا كان هناك رد فعل قوي ومتحمس حقاً، فسوف يكون هو رد فعل سيلفر الذي أظهره بجسده بالكامل بدلاً من إيما التي أظهرته بصوتها فقط.
كان الكلب الكبير، الذي لم يكن قادرًا على استخدام إحدى ساقيه، ينبح، ويقفز، ويستلقي على الأرض مرارًا وتكرارًا كما لو كان يتدحرج فرحاً بعودة آنيت إلى الفيلا.
وكانت آنيت سعيدة بنفس القدر لرؤيته أيضًا.
كان من المدهش أن الكائنات التي لم يكن لديها أي اتصال مع آنيت، عندما لم تكن هي جزءاً من هذا العالم قبل بضعة أشهر فقط، قد أصبحت سعيدة برؤيتها إلى هذه الدرجة عندما أتت إلى الفيلا مجدداً.
ربما كان ذلك لأنهم أمضوا لحظات غيّرت حياتهم معًا، حيث أصبحوا مرتبطين ببعضهم البعض دون أن يُدركوا ذلك حتى.
حتى لو حاولت ‘آنيت’ إنكار ذلك، لكن في مكان ما بداخل أعمق ركن في قلبها، بدأت تشعر بإحساس من القرابة والألفة مع هذا العالم ومع جسد آنيت شيرينجن.
لذلك استقبلتهما آنيت بابتسامة لطيفة وفمها مفتوح على مصراعيه حتى تتمكن إيما من قراءة حركات شفتيها بوضوح.
“مساء الخير.”
“لقد اعتقدتُ أنكِ سوف تأتين غدًا، لذلك لم أقم بإعداد الوجبة بعد. ماذا عليّ أن أفعل الآن؟”
“لا تقلقي. يُمكننا أن ندخل إلى المطبخ معًا.”
شمّرت آنيت عن سواعدها، لكن إيما رفضت السماح لها بالدخول إلى المطبخ قائلة أنها لا تستطيع أبدًا أن تجعل سيدتها تعمل.
تظاهرت آنيت بالخسارة وتراجعت دون أن تُعاند أكثر، ولكن عندما أصبح الطعام جاهزًا، أجبرت إيما على الجلوس على الطاولة وتناول الطعام معها.
بينما تشارك الجميع فرحة لم الشمل على الطاولة، غربت الشمس في الأفق.
بينما كانت إيما تُنظف طاولة الطعام، غادرت آنيت الفيلا وهي تُربّت على بطنها المنتفخة لأول مرة منذ فترة طويلة.
عندها رأت أن الظلام قد بدأ يُسدل ظلاله على أشجار الكرم في المزرعة…
لقد اعتادت آنيت أن تخاف من الظلام، لكنها الآن أصبحت تمتلك الشجاعة الكافية للتنزه ليلاً؛ ربما لأنها أصبحت تمتلك مخاوف غير معروفة أكبر من ظلام الليل المُقفِر.
بعد أن ارتدت آنيت معطفًا سميكًا، ذهبت إلى مزرعة الكرم، وقبل أن تعرف ذلك، تبعها سيلفر ولعب دور الحارس الشخصي المُوَقّر.
في بعض الأحيان، عندما كانت تدوس على ورقة شجر، كانت تسمع صوت حفيف غامض في المكان حولها، لكنها تجاهلته واستمرت في طريقها.
لقد جاءت إلى هذا المكان لأول مرة عندما كانت الأوراق تزداد اخضرارًا يومًا بعد يوم، ولكنها الآن أتت في الموسم الذي بدأت تتساقط فيه الأوراق الجافة.
شهقت آنيت بعمق وزفرت عدة مرات لشم رائحة الأوراق الجافة المريحة، عندها سمعت صوت تنفس سيلفر، والذي كان أعلى من تنفسها، بينما يلهث متعباً.
“أنتَ متعب الآن بسببي وتُواجه وقتًا عصيبًا أثناء التجول في الأرجاء بساق مفقودة بينما كنتَ في العادة تنام في الفيلا في هذا الوقت، أليس كذلك؟”
قامت آنيت بمداعبة رأس سيلفر بلطف.
لوّح سيلفر بذيله كما لو كان في مزاج جيد بينما كانت عيون آنيت مليئة بالقلق عليه.
“هل يجب علينا العودة إلى الفيلا … الآن؟”
قبل أن تُنهي آنيت كلماتها، نبح سيلفر بشراسة فجأة ثم جثا على الأرض بتعبير مُهدِّد وبدأ يُزمجر بينما يكشف عن أسنانه بشكل خطير.
حتى ذيله الذي كان يتمايل من الفرح توقف عن التحرك في حذر.
“ما الذي حدث؟”
كانت آنيت في حيرة من أمرها للحظة، لكنها شعرت على الفور بالتوتر من تصرفات سيلفر…
ثم شعرت بالخوف من الظلام مجدداً.
سوف يكون من الجميل أن تكون القشعريرة التي سرت في عمودها الفقري ناتجة عن برودة رياح فصل الشتاء القارسة، لكن تلك القشعريرة كانت بسبب شعور آنيت الغريزي بالخطر المحدق الذي كان قاب قوسين أو أدنى ويُهدّد حياتها.
نباح-! نباح-!
كسر نباح سيلفر الشرس هدوء سماء الشتاء الفارغة، بينما كان أحدهم يتربّص بآنيت ليُباغتها بهجوم مفاجئ.
──────────────────────────
✨فقرة الشروحات:
*شكل توضيحي للسيارة المذكورة في الفصل
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
يا ساتر ايش صاير؟ 🤡💔
──────────────────────────