The reason the villain covets me - 65
──────────────────────────
🌷 الفصل الخامس والستون –
──────────────────────────
خلال اجتماع مع هانز، سأل ثيودور فجأة.
“كيف حال الحديقة؟”
“لقد أخبروني أن صاحبة السمو الدوقة الكبرى قد أجرت مناقشة طويلة مع البستاني، وأن البستاني كان سعيدًا جدًا بالميزانية التي خصصتها الدوقة للحديقة.”
كان البستاني سعيداً جداً؟
لقد كان ثيودور يدفع المال لهذا البستاني دون أن يقوم بأي عمل حتى، لكنه لم يسمع مطلقاً أنه كان “سعيداً” من قبل؟
بالطبع لم يشعر ثيودور بالحاجة إلى بستاني في القصر، لذلك لم يهتم بما إذا كان موجوداً أو لا.
لكنه لم يعلم أنه هناك بستاني “رجل” في هذا المنزل.
لم يعرف ثيودور أي نوع من الرجال كان هذا البستاني، لكن هانز قال أنه رجل أصبح سعيداً جداً بعد محادثة طويلة مع آنيت.
فجأة، خطر ببال ثيودور أحد الفضائح الاجتماعية.
في القصور الأرستقراطية، كان الحب القذر والخيانة الزوجية بين البستاني وسيدة القصر أمرًا شائعًا للغاية.
“هذ- هذا البستاني شاب يافع، أليس كذلك؟”
لم يكن ثيودور ليشك في إخلاص آنيت أبداً، لكن نوايا البستاني الخبيثة كانت غير معروفة.
من الطبيعي أن يقع البستانيون الذين يحبون الزهور في حب آنيت التي كانت تشبه الزهرة.
وأيضاً….
هل من الممكن أن السبب وراء طلب آنيت من ثيودور الاعتناء بالحديقة والتغير المفاجئ في تصرفاتها غير المعقولة في الآونة الأخيرة – حيث أنها أصبحت أكثر لطافة وتسامحاً – بسبب وقوعها ببراءة في حب ذلك البستاني الخبيث؟
“أين آنيت؟”
توقف ثيودور عن التفكير وذهب للبحث عن آنيت.
لكنه لم يكن يعرف أنه سوف يسمع شتائم لفظية رهيبة من آنيت التي سوف يلتقي بها في الحديقة.
* * *
كانت آنيت تتجول في الحديقة لوحدها.
لقد انتهت من محادثتها مع البستاني، لذلك لم تكن بحاجة إلى قضاء المزيد من الوقت في الحديقة، لكنها استمرت في المشي دون أي وجهة.
لقد تَدَمَّرت الحديقة لأنه لم يهتم بها أحد منذ فترة طويلة، وكان المكان الذي يجب أن تتفتح فيه الأزهار فارغًا.
لكن عقلها كان أكثر تعقيدًا بكثير من كومة الأغصان المتشابكة في كل مكان.
“لا بد من أنني كنتُ مخطئة.”
لقد كانت هذه أول مرة تشعر فيها بكل هذه الغرابة منذ أن بدأت تعيش مثل آنيت.
عندما سمعت آنيت أسماء الأزهار المألوفة قبل قليل، اكتشفت هوية هذا العالم الحقيقية.
“هذا مستحيل… هذا ليس ماضي عالمي.”
عندما نطقت آنيت هذه الكلمات بفمها وغمغمت ببطء، شعرت بمزيد من الواقعية.
نعم بالتأكيد.
هي لم تعد بالزمن إلى الماضي، لقد جاءت إلى مكان أبعد من ماضي عالمها.
بينما كانت تعيش هنا، لا إرادياً، وجدت آنيت نفسها تعتقد أن هذا العالم كان في الماضي في مكان ما في أوروبا التي كانت في عالمها الأصلي …
لكنها اكتشفت الآن أنه مجرد عالم خيالي لا صلة له بعالمها البتة.
“إنه حاضر عالم مجهول، وليس ماضي عالمي الأصلي.”
لماذا لم تدرك آنيت سابقاً هذه الحقيقة التي كانت واضحة بالفعل؟
دون علمها، كانت آنيت تقوم بربط إمبراطورية أودينتيا بعالمها الأصلي من أجل أن تجد بعض الألفة وأن لا تشعر بالغربة هنا.
لكن لم يكن ينبغي أن تفعل ذلك …
“أنا … أنا غريبة تماماً عن هذا المكان.”
كانت آنيت كائنًا يتحدى قوانين العالم الذي كانت تعيش فيه الآن ولا ينبغي أن توجد هناك.
ما لم يكن هذا مجرد عالم خيالي، فسوف يكون من المستحيل أن تتفتح زهور الأقحوان في منتصف الشتاء، وهكذا سوف يصبح وجود آنيت الغريبة محرجًا وسط كل هذه الأشياء الطبيعية التي تحيط بها.
مكان يكون فيه وجودها غير طبيعي أكثر من تفتح أزهار الأقحوان في غير موسمها.
كانت أسماء الزهور التي سمعتها آنيت مربكة للغاية.
كانت سوف تكون أقل حيرة لو أن البستاني قد ذكر زهوراً لم تكن تعرف اسمها، لكن الزهور التي كانت تقابلها كل يوم في عالمها الأصلي سببت لها عاصفة في رأسها.
نظرت آنيت إلى الملابس التي كانت ترتديها.
فستان فكتوري أنيق يناسب مظهر امرأة نبيلة.
لقد كان هذا الفستان سيحظى بشعبية في عصر الروكوكو، أما الأحذية كان من الممكن ارتداؤها في عصر الباروك.
لقد كان الفستان زيًا محيرًا لا يمثل أي عصر من العصور في عالم آنيت الاصلي، لكن لم يكن أي أحد يظن أنه زي غريب.
لقد كانت آنيت فقط هي التي تجده غريباً للغاية.
حتى لو كانت حديقة الحيوان تحتوي على الماموث بدلاً من الأفيال، فهي لا تستحق أن تتفاجأ.
لأنها الشخص الأجنبي والغريب هنا.
بغض النظر عما هو موجود هنا، لا ينبغي أن تشعر آنيت بالغرابة.
“لأنه لا يوجد وجود أكثر غرابة مني.”
في أحد أيام الخريف الماضي عندما تجادلت آنيت مع ثيودور وخرجت للشارع الرئيسي للتنفيس عن نفسها، اشترى لها ثيودور وردة من بائعة زهور في الشارع.
لقد اعتقدت آنيت في ذلك الوقت أن تلك الزهرة لا تناسب الموسم الحالي، لكنها ظنت أنها قد تكون زهرة نمت في دفيئة تناسب مناخها.
لكن لم يكن الأمر أن الأزهار قد أزهرت في دفيئة خارج موسمها، بل كانت آنيت تعيش في عالم لا يناسب مفاهيمها وقوانين عالمها.
لقد كانت جميع الأشياء التي هنا لا تناسب عالمها فقط.
هذا العصر، هذا العالم، العالم الخيالي، كان مكانًا لم يكن موجودًا في العالم الحقيقي.
ومع ذلك، فهي كانت تعيش هنا وتتنفس بشكل مستمر.
ما الذي يعنيه هذا بحق الخالق؟
وقفت آنيت على الأرض، لكنها شعرت وكأنها كانت تسقط في الهاوية.
تعبت من النظر إلى الأرض، لذلك رفعت بصرها نحو السماء.
“السماء مختلفة أيضاً…”
لم تستطع العثور على أي نجوم تعرفها.
الزهور التي تفتح في غير موسمها والنجوم التي تطفو في السماء بترتيب غريب كانت مجهولة تماماً بالنسبة لها.
“أين أنا؟”
ساد شعور غير معروف بالخوف في قلب آنيت.
لقد ظنت أن هذا العالم هو الذي اجتاح حياتها الهادئة وقلبها رأسا على عقب، لكن اتضح أن آنيت هي من اجتاحت هذا العالم وأتت إليه من مكان بعيد للغاية.
لم تستطع آنيت النظر إلى الأرض أو السماء، لذلك قامت فضلاً عن ذلك بإغماض عينيها.
فجأة شعرت آنيت بالوحدة الشديدة.
أصبحت الرياح التي كانت تُشعرها بالبهجة شديدة منذ فترة قصيرة في غاية البرودة وجعلت القشعريرة تسري في جسدها.
لم تكن لديها الثقة في ما سوف تواجهه إذا قامت بفتح عينيها المغلقتين بإحكام، لذلك استمرت بالوقوف هناك متيبسة مثل التمثال، لكن عندها سمعت صوت أحدهم وهو يقترب منها.
“آنيت؟”
نادى ثيودور اسمها.
لكن هذا لم يكن اسمها الحقيقي.
من “آنيت” هذه بحق خالق الجحيم؟
كرهت آنيت نفسها لأنها استجابت لاسم لم يكن اسمها.
اقترب ثيودور منها بخطوات متسارعة.
هل آنيت التي كان يبحث عنها ثيودور هي “ذات آنيت الحالية” حقًا أم أنه كان يبحث عن “آنيت المزيفة” التي تتظاهر بداخل جسد ليس بجسدها؟
“ما الذي يحدث؟ ما خطبكِ؟ أنتِ لا تبدين في حالة جيدة.”
وقف ثيودور أمامها مباشرة ونظر إليها بقلق.
بغض النظر عن كيف نظر ثيودور إليها، لم تبدو آنيت في حالتها الاعتيادية.
“لماذا تعتقد أن هناك خطبًا ما بي؟”
“ما الذي تتحدثين عنه؟ أنا أسألكِ لأنكِ لا تبدين بخير، وأنا قلق حيال هذا. هل أنتِ مريضة في مكان ما؟”
سأل ثيودور بغضب عما إذا كانت آنيت مريضة مرة أخرى.
لكنه لم يكن غاضبًا منها، لقد كان غاضباً فقط من حقيقة أنه لم يكن يعرف ما الذي كان يؤلمها.
التوت تعابير وجهه ثم وضع يده على جبهتها ليقيس درجة حرارتها.
كان قلقه الواضح شيئًا لا يُطاق في هذه اللحظات الغير مستقرة.
كانت آنيت تعلم أنها الشخص الذي يتصرف بغرابة الآن، لكنها كانت بحاجة ماسة إلى شخص تلومه.
لذلك قامت بصب استيائها تجاه ثيودور، الذي وصل لتوه، دون أي مبرر منطقي.
“لماذا … لماذا أحضرتني إلى هنا؟ ما الذي استفدته بجلب شخص كان يعيش حياة سعيدة إلى مثل هذا الجحيم؟”
ضربت آنيت صدر ثيودور بأقسى قوة تملكها في قبضة يدها.
تدفق الدم من شفتها الرقيقة عندما قامت بعضّها بينما كانت عيناها غير مركزة، لذلك لم يكن لديها خيار سوى استخدام قبضتيها للتعبير عن الشعور بالخوف الذي كان يبتلع قلبها.
لاحظ ثيودور أيضًا شيئًا غير عادي في تصرفاتها.
“آنيت، اهدئي. عليكِ أن تخبريني بما حدث أولاً وسنحاول معًا إيجاد حل له.”
“أُفَضِّل لو أنني بقيتُ مسجونة في مستشفى للأمراض العقلية بدلا من معرفة أي شيء عن هذا العالم الغريب.”
“كيف سوف يتم سجن شخص ليس مجنونًا هناك؟”
“هل أنتَ متأكد من أنني لستُ مجنونة؟ لا، أنا بالتأكيد مجنونة للغاية. كيف لا أصاب بالجنون وأنا أعيش بداخل دوامة مجهولة؟”
إنها في مكان غير معروف، طفيلية في جسم شخص آخر.
لقد أصبحت آفة طفيلية في لحظة وبدأت تتعلق بعالم مجهول لا يَمُتّ عالمها الأصلي بصلة، لذلك كان من المستحيل أن لا تصاب بالجنون.
لماذا أتت إلى هنا ولماذا كانت تعيش حياة غير حياتها في جسد غير جسدها داخل عالم بعيد كل البعد عنها.
لقد أصبحت “آنيت” شخصاً مجهولاً لا وجود له يمكن أن يتم نسيانه وتعويضه بسرعة، لذلك بدأ القلق المؤلم من وجودها في مكان غريب عنها تماما يطعن عقلها.
“لماذا تستمر في تدميري هكذا؟ لماذا لا تتركني وشأني فقط؟”
“ماذا؟”
كانت الصدمة واضحة على وجه ثيودور.
هربت آنيت بعيدًا على الرغم من علمها أنها قد جرحته بكلماتها تلك.
كان ارتباكها عظيماً لدرجة أنها لم تستطع حتى التفكير في ما كان يشعر به ثيودور تجاه ما قالته.
عندما أدركت آنيت الفجوة الكبيرة بينها وبين هذا العالم، أصيبت بالهلع ولم تعد واثقة في أنها سوف تستطيع الاستمرار بالعيش مثل آنيت بعد الآن.
لقد كانت تُفَضِّل أن تُصاب بالجنون.
كانت المعاملة التي تَلَقَّتها كامرأة مجنونة في مصحة إليسيا هي المعاملة التي كانت تستحقها.
عندما استدارت آنيت وهربت، سقطت يد ثيودور الممدودة نحوها بلا حول ولا قوة.
الآن عندما بدأ ثيودور بالكاد بفهمها، طلبت منه آنيت إبعاد نفسه عنها.
* * *
كانت آنيت مشغولة بالتجول في قصر فلوريس.
بعد رحيلها من الحديقة، قررت آنيت التجول في أجزاء مختلفة من القصر.
تجولت آنيت في القصر بحثًا عن شيء تشير إليه وتتذمر حوله لتفرغ استياءها كلما سنحت لها الفرصة.
لقد كان نوعًا من التدريب.
كان يجب على آنيت أن تعيش لمدة أطول بصفتها الدوقة الكبرى آنيت، الشريرة الأصلية في الرواية، ولذلك قامت الآن بالاهتمام بشؤون القصر ومحاولة جعل الخدم يكرهونها من أجل أن لا يبقى لديها أي شيء آخر للتعلق به في هذا العالم.
أكثر من أي شيء آخر، أرادت آنيت أن تعيش حياة تكون فيها مشغولة للغاية بحيث لن يكون لديها الوقت للتفكير في أي أفكار مخيفة أخرى.
بعد أن انتهت من التفتيش في المبنى الرئيسي وفشلت في إيجاد شيء تصرخ عليه، مشت بخطوات تبحث فيها عن أي خطأ للتذمر حوله إلى أن وصلت إلى المباني الخارجية.
لفترة طويلة، لم يكن قصر فلوريس يستخدم المباني الخارجية لأن المالك كان ثيودور فقط ولم يحضر أي ضيوف له.
لهذا السبب، تُركت المباني الملحقة دون إدارة.
ذهبت آنيت أخيرًا إلى ذلك المبنى الخارجي ووجدت جداراً متعفنًا هناك.
بعد الصراخ في وجه الخدم بطريقة اعتقدت أنها تشبه الغطرسة الأرستقراطية، عض الخدم شفاههم وهربوا خائفين، لذلك تُركت آنيت وهي تتنهد بمفردها في المكان.
ومع ذلك، كان لا يزال من الصعب عليها الحكم على ما إذا كان صراخها يناسب دور الشريرة أم لا.
“لم أكن أعلم أنه من الصعب لعب دور الشخص الشرير.”
“هل تريدين أن تصبحي شريرة؟”
“متى أتيتَ إلى هنا؟”
اقترب ثيودور من آنيت، التي كانت بمفردها في المبنى الملحق.
لقد كانت هذه هي محادثتهم الأولى منذ نوبة غضب آنيت في الحديقة.
“لقد جاء كبير الخدم لمقابلتي وهو يلهث من الركض وأبلغني أن السيدة قد وجدت بقعة عفن في المبنى المهجور وأصبحت غاضبة للغاية.”
“آه… لقد كنتُ غاضبة بعض الشيء عن قصد من أجل ترهيب الخدم، لكن يبدو أنني بالغتُ في ذلك قليلاً بسبب مشاعري الشخصية.”
“هل العفن هو السبب؟”
“إنه يذكرني بالماضي.”
“الماضي؟”
“عندما كنتُ في مصحة إليسيا، كان هناك ثقب في الحائط يطل على الغرفة المجاورة، وكان هناك عفن ينمو بجانبه.”
في البداية، كانت آنيت خائفة من شكل العفن على الحائط.
كانت الرياح المجهولة التي تهب عبر الجدران المتصدعة والعفن المتشبث ببعضه البعض أشياء غير مألوفة بالنسبة لها وتدب الخوف في النفس.
لكن بعد يوم، يومين، ثلاثة أيام…
اعتادت آنيت على ذلك.
هذا لأنها أدركت أن الشيء الوحيد الذي يأتي من تلك الأشياء هو الرياح القادمة من الخارج.
لقد أدركت أيضًا أن الشيء الوحيد الحي في تلك الغرفة هو العفن.
“على أي حال، شكرًا لكَ على إخراجي من هناك. لكن لأكون صادقة، كان من الأفضل لكَ أن تحبسني في تلك المصحة وتقوم باستغلالي كما تشاء.”
كانت أنيت تدرك وضعها جيدًا.
نظر ثيودور إلى آنيت ورأسه مائل كما لو أنه لم يستطع فهم ما كانت تقوله.
“شكرًا لكَ على جعلي، أنا التي اعتدتُ أن أكون صديقة للعفن، شخصًا يمكن أن يغضب من رؤية العفن.”
“صديقة؟”
“في الظهيرة، كان هناك القليل جدًا من ضوء الشمس الذي يدخل غرفتي، ولكن كان هناك عفن بجوار المكان الذي كان يتسرب منه الضوء. كنت أبحث عن شكل شيء ما في ذلك العفن وأحاول تخيله على شكل صور. لقد كان ذلك يشبه النظر إلى سماء الليل ومحاولة إيجاد شكل مألوف بين النجوم المبعثرة. ثم، عندما رأيتُ شكل أحد الكوكبات النجمية هناك، شعرتُ وكأننا أصبحنا أصدقاء مقربين.”
“هل وجدتِ برج الكلب أم ماذا؟”
“برج الكلب؟”
مالت آنيت رأسها في حيرة.
“لقد وجدتُ شكلًا مشابهًا لبرج الأسد… لا، أكثر من ذلك، منذ متى يعتبر الكلب من الأبراج؟”
“الأسد هو الذي لا يتواجد في تقويم الأبراج.”
اصطدمت الفطرة السليمة للشخصين اللذين كانا من عالمين مختلفين.
لقد اختلف العالمان أيضًا في كيفية قراءتهما للنجوم.
مع مرور الأيام، ظهرت خلافات بين الإثنين أكثر من الأمور المشتركة بينهما.
“أُفَضِّل أن نُغَيِّر الموضوع وأن لا نتكلم عن هذه الأبراج السخيفة.”
“نعم، أظن أنكَ على حق.”
“إذن هل يمكننا التحدث عن شيء آخر الآن؟”
“ماذا؟”
“لماذا كنتِ غاضبة؟”
عند السؤال المباشر، صمتت آنيت للحظة.
──────────────────────────
✨فقرة الشروحات:
*الركوكو، تعبير يخص حركة جمالية ازدهرت في أوروبا بين أوائل القرن الثامن عشر وأواخره، وهاجرت إلى أمريكا واستمرت في بعض المناطق حتى منتصف القرن التاسع عشر. ينقسم التصميم في هذه الحركة إلى معسكرين مختلفين اختلافًا صارخًا. أحدهما يشكل توثيقًا بصريًا وديًا مريحًا لطريقة الحياة والنظرة العالمية للنخبة الأوربية في القرن الثامن عشر، والآخر، يطوّع عناصر أصيلة من أسلوب الزخرفة النصبية للكنائس والقصور، ليلعب دور وسيلة لتمجيد الإيمان والقوة المدنية.

*الباروكية أو الباروك: فترة تاريخية في الثقافة الغربية نشأت عن طريق أسلوب جديد في فهم الفنون البصرية (الأسلوب الباروكي) وانطلاقا من سياقات تاريخية وثقافية مختلفة أنتج أعمالا عديدة في حقول فنية متنوعة: الأدب، العمارة، النحت، الرسم، الموسيقى، الأوبرا، الرقص، المسرح، الخ. برز عصر الباروك بشكل أساسي في أوروبا الغربية على الرغم من ظهوره أيضا بفعل الاستعمار في العديد من المستعمرات التابعة للدول الأوروبية وخصوصا في أمريكا اللاتينية. ومن ناحية زمنية فقد شمل عصر الباروك القرن السابع عشر بأكمله وبدايات القرن الثامن عشر، مع زيادة في هذه المدة أو نقصانها وفقا لكل بلد. وعادة ما يتم إدراج عصر الباروك بين الأسلوبية (المانيريسمو) والركوكو، حيث اتسمت هذه الفترة بنزاعات دينية قوية بين البلدان الكاثوليكية والبروتستانتية، بالإضافة إلى اختلافات ملحوظة بين الولايات المؤيدة لنظام الحكم المطلق والولايات البرلمانية، حيث بدأت طبقة برجوازية ناشئة بوضع أسس الرأسمالية.

*المَامُوث أو البَهْمُوث هو جنس من الثديات الفيلية من فصيلة الفيلة، وهو فيل ضخم منقرض كان يعيش في أوروبا الوسطى قبل مليون سنة، حدد ارتفاعه بنحو 4~5 متر حتى (غاربه) منكبيه، وقد عاصر الإنسان ما قبل التاريخ وفي سيبيريا بنوع خاص. وقد اكتشفت أول جثة كاملة لفيل الماموث عند مصب نهر لينا شمال سيبيريا وهي مدفونة تحت طبقة من الجليد الذي حفظها سليمة تماماً منذ آلاف السنين وذلك في عام 1798، وهو بأنياب معقوفة وشعر بري.

*«الكوكبة النجمية-Constellation» أو البرج الفلكي هي مجموعة من النجوم البعيدة التي ترسم شكلاً معينًا في السماء واستطاع علماء الفلك إطلاق اسم محدد عليها. وكون هذه النجوم مجتمعة ضمن برج فلكي معين لا يعني بالضرورة وجود أي ارتباط بينها في الواقع. السر وراء تسمية الأبراج بهذه المسميات، يرجع إلى أشكال التجمعات النجمية الموجودة فى السماء وبالتوصيل بينهم يعطى شكل معين يحمل، حيث أن كل مجموعة من النجوم تمثل برج معين وبالتوصيل بينهم وتكوين شكل معين أخذ البرج اسم هذا الشكل، فعلى سبيل المثال برج القوس كان اسمه الرامى نظرا يمثله شكله شخصاً يرمى السهم بالقوس.


──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
ملاحظة صغيرة للناس يلي ممكن تكون ارتبكت في ذا الفصل ~
آنيت رغم أنها عرفت أنها دخلت في جسد شريرة رواية بس كوسيلة لحتى تحافظ على هدوءها الداخلي وكطريقة للتخفيف عن نفسها بلشت تقنع نفسها أنه حتى لو الجسد يلي دخلت فيه جسد غريب عنها بس العالم يلي هي فيه لسة عالمها وهي تنتمي له وأنه ممكن يكون بس من الماضي 👌
بإمكانكم تقولو حاولت تخفف عن نفسها بذي الفكرة لحتى ما تنصاب بالهلع ولحتى ما تخاف وتفقد جرأتها .. بس بالفصل السابق البستاني خبرها بأسماء زهور هي تعرفها بس المواسم يلي تتفتح فيهم ذي الزهور مختلفة تماماً عن مواسمها الأصلية في عالم آنيت الأصلي ✨
وبالتالي جاتها لحظة إدراك قاسية أنه مو بس الجسد هو الوحيد يلي غريب إنما العالم كله …
لا بل بالعكس … كلشي طبيعي هون .. آنيت هي الشيء الغريب الوحيد في ذا العالم 👌
وبعدها شفنا الدراما يلي صارت بعدها 💔
──────────────────────────
──────────────────────────
بإمكانكم التواصل معي مباشرة على الانستغرام لأي استفسارات.
🌸الانستغرام: Asli_Khadija7@
──────────────────────────