The reason the villain covets me - 62
──────────────────────────
🌷 الفصل الثاني والستون –
──────────────────────────
كان اليوم هو اليوم الذي سوف تستضيف فيه آنيت حفلة نبيذ في قصر فلوريس.
(م.م: حفلة نبيذ = حفلة لشرب النبيذ .. زي حفلات الشاي وكذا.)
“كان سيكون المكان أجمل لو أزهرت الأزهار في الحديقة.”
نظرت آنيت إلى الحديقة وتمتمت بحزن.
كان جمال قصر فلوريس في الأصل يتمركز في حديقته الخلابة.
لقد كان المبنى الرئيسي والمباني الملحقة به متباعدين، لذلك كانت الحدائق الساحرة تغطي كل المساحة الضخمة التي تفصل بينهما.
كانت هناك أيضًا أشجار في جميع أرجاء المكان، لذا بدا الأمر وكأنه كان منزلاً وسط الغابة.
لكن ثيودور عاش في مثل هذا المنزل الجميل دون أن يهتم بالحديقة.
لم تكن هناك أي أزهار تتفتح الآن، لذلك كان هناك جو كئيب يُخيِّم على القصر.
“لماذا تترك هذه الحديقة الجميلة دون رعاية؟”
سألت آنيت عن السبب، لكن لم تأتي أي إجابة من ثيودور.
“إنها فسيحة جدًا وجميلة للغاية، لكنها تتعرض للإهمال كثيرًا بسببكَ.”
“لا أحد يزورها، لذا فإن تزيينها سوف يكون مضيعة للمال فقط.”
بالنظر إلى حجم قصر فلوريس وجماله، فقد كان الأمر يستحق إقامة الحفلات فيه على مدار السنة.
لقد كان منزلًا بُني ليكون معلمة فاخرة ذات رَوْنَق خلاب منذ البداية من أجل التعبير عن حب الإمبراطور السابق لعشيقته.
ومع ذلك، من المفارقات العجيبة للأمر، كان المالك الحالي للقصر يعيش بهدوء بعيداً عن الأنظار، لذلك لم تكن تقام أي حفلات شاي ناهيك عن الحفلات الراقصة في المكان.
كما أنه لم تكن لتُقام أي تجمعات اجتماعية في المستقبل لولا وجود آنيت.
لذلك كل أولئك الذين تمت دعوتهم إلى قصر فلوريس اليوم سوف يأتون بتوقعات كبيرة وفضول أكبر لرؤية هذا المكان الذي لا يزوره أحد في العادة.
“لكن رغم ذلك، ليس من المناسب أن يعيش شخص بَرَّاق وجميل المظهر مثلكَ في مثل هذا المكان الكئيب والمظلم.”
“أنا؟”
“ألم تكن تعرف ذلك؟ إنك تبدو براقاً وجميلاً للغاية أكثر من أي نوع من المجوهرات.”
لمست آنيت وجه ثيودور بأصابعها الناعمة.
في كل مرة كانت تراه فيها، كانت آنيت تشعر بأنه لامع وبَرَّاق أكثر من جميع المجوهرات الفاخرة الموجودة في هذا العالم.
بشعره الفضي اللامع وأنفه الحاد والصغير، كان وجه ثيودور يبدو وكأنه قطعة فنية باهضة الثمن.
للوهلة الأولى، يبدو أنيقًا ونبيلاً للغاية للجميع، لكن عينيه القاسيتان كانت نظراتها مرعبة بشكل غريب.
استمرت آنيت بالنظر إليه بصمت بينما كانت أصابعها تتلمس وجهه كما لو كانت تتفحصه، لذلك قام ثيودور بتجعيد جبينه وحبس أنفاسه.
لقد شعر بإحساس بالوخز في جميع أنحاء جسده بينما كانت أطراف أصابعها الناعمة تلمسه وكأنها تدغدغ فَكِّه.
نظر ثيودور إلى يد آنيت التي كانت تلمس وجهه وأمسكها بيده.
“هل تقولين أنني أبدو براقًا وجميلاً حقاً؟”
“سيدي، لقد بدأت العربات في الوصول.”
لم يسمع ثيودور جواب آنيت بعد، لكن كبير الخدم أبلغهم بوصول الضيوف إلى القصر.
عندما وصل الضيف الأول، دخلت عربات الضيوف الآخرين واحدة تلو الأخرى.
رَحَّب الدوق الأكبر وزوجته بالضيوف دون انقطاع.
“مرحبًا بكما يا سيد وسيدة رويتر.”
“إنه مثل الحلم. من كان يتوقع أن تتم دعوتنا إلى حفل النبيذ الأول في قصر فلوريس. في طريقي إلى الداخل، رأيتُ الحديقة وظننتُ أنني في مشهد من قصة خرافية.”
“بعد سماع كلماتك اللطيفة، أشعر بالسعادة لأن كل الجهد الذي بذلته في تزيين المكان لم يذهب هباءً منثوراً. أرجو منكما الاستمتاع بوقتكما طوال الليل يا سيد وسيدو رويتر.”
ابتسمت آنيت بلطف وأمسكت يد السيدة رويتر وقادتها إلى غرفة المعيشة.
لقد شعرت السيدة رويتر وكأنها سوف تبكي من الفرح من حقيقة أنها دعيت إلى حفلة الدوقة الكبرى المرموقة دون أن تكون من عائلة نبيلة حتى.
“لم أرى مثل هذه الحديقة الرائعة في حياتي من قبل! لم أعتقد أبدًا أنكِ سوف تقومين بتزيين حديقتكِ بالمصابيح الكهربائية بدلاً من الزهور الطبيعية.”
ابتسمت آنيت بهدوء.
لقد كانت فكرتها أن تُزيّن الحديقة بمصابيح كهربائية.
لم تتم إقامة أي مأدبة من قبل في قصر فلوريس، كما لم يكن بإمكانهم إقامة أي حفلات كبيرة لأن المالك لم يكن يهتم بالقصر بما يكفي لفعل هذا.
لذلك كان على آنيت جذب انتباه الناس بطريقة أخرى غير حجم القصر وتصميمه المعماري الفريد.
لقد كان يحتاج الأرستقراطيون الشباب و المحافظون إلى مكان غير مزعج لقضاء بعض الوقت فيه، لذلك خطرت على بال آنيت فكرة زخرفة المكان بالمصابيح الكهربائية.
قامت آنيت بتركيب مُوَلِّد كهربائي وعلّقت المصابيح الكهربائية الصغيرة في جميع أنحاء الحديقة.
كان من المستحيل زراعة الزهور على الفور في حديقة فارغة، لذلك فكرت آنيت في طريقة لتحويل الحديقة الفارغة إلى ميزة تصب في صالحها.
كانت إمبراطورية أودينتيا قد بدأت في استخدام الكهرباء منذ فترة غير طويلة بعد اكتشافه من طرف عالم مغامر، ولكن لم يكن هناك أحد قد يتخيل بأنه سوف يتم استخدامه للزينة.
عندما سمع هانز عن خطة تزيين الحديقة بالمصابيح، قال:
“أعتقد أنه سيكون من الواقعي أكثر أن نخبر الجميع أن الأزهار تتفتح في موسم مختلف.”
لكنه رغم ذلك فعل ما اقترحته آنيت عليهم في النهاية.
وانطلاقاً من رد فعل السيد والسيدة رويتر، يبدو أن فكرة آنيت كانت ناجحة.
“الحديقة مليئة بأضواء تشبه النجوم في كل مكان، لذا أصبحت مكاناً رومانسياً أكثر من الحدائق المليئة بالزهور. وأنتِ تبدين مثل القمر المحاط بالنجوم الليلة يا سمو الدوقة الكبرى، أنتِ حقاً أجمل من…”
“الحديقة جميلة بالفعل، لذلك أتمنى أن تستمتع بالطعام والنبيذ هنا.”
تحول وجه السيد رويتر إلى اللون الأحمر عندما قاطع ثيودور كلامه بنبرة باردة.
بعد المشي معًا لفترة قصيرة وسط صمت محرج، وصل الجميع إلى غرفة المعيشة.
لقد قالوا أنهم سوف ينتقلون إلى قاعة المأدبة عندما يجتمع جميع الضيوف، لكن في الواقع، كان الغرض من إحضارهم إلى هذا المكان شيئاً آخر.
“ليس لدي ما أريكم إياه في القصر لأنني لا أهتم بتزيينه كثيراً، لكن من فضلكم اشعروا بالراحة في التجول في المكان.”
“لا، بل العكس من ذلك، المكان جميل للغاية. لكن تلك اللوحة الجدارية…..”
دخل السيد رويتر الردهة وأعجبته لوحة جدارية ضخمة معلقة على الحائط.
لكنه حبس أنفاسه على الفور من الصدمة.
لقد كان ذلك لأنه تَعَرَّف على هوية اللوحة التي كانت تزين الجدار.
لقد كانت لوحة تُصوِّر المشهد الذي اختار فيه الإله الإمبراطور الأول وجعله إمبراطورًا.
لم يكن محتوى اللوحة هو المشكلة، بل كانت المشكلة الحقيقية هي أن المالك الأصلي لهذه اللوحة كان هو ولي العهد هوغو.
في الأصل، قَدَّم الإمبراطور السابق دومينيك هذه اللوحة لحفيده في اليوم الذي تم تتويجه كولي للعهد، لذلك أصبحت لوحة رئيسية تُزيِّن مدخل قصر هوغو.
“لحسن الحظ، لقد قَدَّمَها لي سمو ولي العهد كهدية.”
لقد وصفها ثيودور بأنها هدية، لكن الجميع كانوا يعلمون جيداً أنه لم يتم الحصول عليها بهذه الطريقة الأنيقة على الإطلاق.
لقد كانت هذه اللوحة هي جائزة الرهان الذي فاز فيه ثيودور خلال مسابقة تمثال حورية البحر.
كانت هذه اللوحة، إذا جاز التعبير، الغنيمة التي نهبها ثيودور من هوغو.
كان أخذ اللوحة الرئيسية لشخص آخر طريقة تستخدم فقط لإذلال النبلاء الذين فقدوا لقبهم وأصبحوا من العامة من أجل جعلهم بائسين أمام الآخرين.
كما أنها لم تكن أي لوحة عادية أخرى، بل كانت لوحة أعطاها الإمبراطور الجد لحفيده ولي العهد الذي سوف يصبح إمبراطوراً في المستقبل.
كان جلب هذه اللوحة بمثابة إعلان حرب من شأنه أن يسلب كل كبرياء وشرعية ولي العهد أمام الناس.
لكن ثيودور كان يتفاخر بها أمام الجميع رغم أنها كانت تنتمي لخصم لا يريده أي أحد كعدو له.
فجأة، شعر السيد رويتر بميول ثيودور الشرير.
لكن مهما بدا له أن ثيودور كان لئيمًا وخبيثاً، لم يستطع السيد رويتر قول سوى عبارة واحدة فقط.
“إنها لوحة رائعة.”
“أنتَ محق، أنا أحبها أيضًا.”
ابتسم ثيودور ابتسامة صادقة من قلبه.
* * *
انتهى العشاء السلمي.
لقد كانت وجبة الليلة مدروسة جيدًا وكان النبيذ جيدًا ويُرضي الجميع.
بفضل النبيذ الذي تم إعداده بإضافة بعض الخمر له، احمرت خدود جميع الضيوف.
مع تغير الجو في المكان، ذهب الرجال إلى غرفة التدخين وذهبت النساء إلى غرفة المعيشة، ثم بدأ الجميع يثرثرون عن الكثير من القصص الشخصية على غير العادة، ربما لأن الكحول جعلهم يشعرون براحة أكبر مع بعضهم البعض.
وبينما بدأت الكلمات تتخطى الحدود شيئًا فشيئًا، جعلت الكلمات التي قالتها السيدة رويتر آنيت غير مرتاحة للغاية.
“من المضحك كيف كانت تبدو تلك الفتاة الريفية في تلك الملابس المتسخة.”
“لقد كانت مضحكة للغاية. إنها مجرد فتاة خرقاء في الريف، لكنها كانت فخورة بنفسها للغاية بينما كانت ترتدي ذلك الفستان الفاخر الذي أهداه إياه سمو ولي العهد في حفلة مسابقة الصيد.”
“سمو ولي العهد لطيف للغاية. لو أنه لم يعتبر ما حدث مجرد حادث بسيط وقام بتوبيخي على ما فعلته، لكانت الآنسة إيفون قد أثارت ضجة وجعلت الأمر يبدو كمشكلة كبيرة بينما تتظاهر بأنها غاضبة لتثير اهتمام الآخرين بها.”
لقد كانت السيدة رويتر هي التي سكبت المشروب على فستان إيفون في مهرجان الصيد.
كانت آنيت تتساءل سابقاً عن هوية المرأة التي فعلت الشيء الذي كان يجب على آنيت الشريرة أن تفعله، لكنها اكتشفت الآن أن السيدة رويتر هي التي سكبت الشاي الأسود على إيفون.
والمثير للصدمة أنها فعلت هذا من أجل آنيت فقط.
لقد ضايقها أن إيفون، التي كانت مجرد أرستقراطية صغيرة من الريف، كانت ترتدي ملابس أفضل من الدوقة الكبرى التي تنتمي إلى عائلة شيرينجن المرموقة.
حتى بعد زواجها من ثيودور، ظلت آنيت في نظر الجميع مجرد امرأة غير ناضجة وعبثية كانت معجبة بولي العهد.
لقد شعرت أن هذه كانت طريقة مبتذلة للتقرب منها.
شعرت آنيت بالإهانة، ليس بسبب الشفقة أو إحساس العدالة تجاه إيفون، ولكن لأن الجميع كانوا ينظرون إليها بصفتها مثل ذلك النوع من الأشخاص الوضيعين الذين يتزوجون رجلاً بينما ما يزال قلبهم مع رجل آخر.
كان على آنيت أن تبذل جهدًا كي لا تنظر بعيون مليئة بالشفقة إلى النساء اللواتي تعاطفن معها وفعلن هذا للتضامن معها.
في الواقع، لقد كان لدى آنيت الشريرة تاريخ طويل في كونها امرأة طفولية أكثر من أي شخص آخر.
بالطبع، لم تفعل آنيت المتجسدة أي شيء من هذا، لكنها لم تستطع إثبات براءتها أيضًا.
لذلك، قررت آنيت الحفاظ على موقفها الهادئ كما فعلت آنيت الشريرة في الماضي.
“هل سبب إيذائكِ للآنسة إيفون هو أنكِ تعتقدين أنني ما زلت أحب ولي العهد؟”
مرت لحظة صمت في المكان.
ضحكت آنيت بخفة، لكن الجميع أدرك أن هناك خطباً ما في مزاجها.
كانت هناك امرأة لم تستطيع فهم الجو الجاد بسبب آثار الكحول وضحكت مع آنيت، لكن المرأة التي كانت بجانبها ضغط على ظهر يدها لإبلاغها أن مزاج آنيت كان غير عادي.
“هل يبدو لكم زواجي غير سعيد إلى هذه الدرجة؟”
أبقى الآخرون أفواههم مغلقة.
حتى لو كان زواج آنيت يبدو غير سعيد حقًا، فلا أحد يستطيع أن يقول لها نعم.
“يجب أن أغتنم هذه الفرصة لأوضح لكم أمراً مهماً. أنا لا أحب أحداً غير زوجي، لذلك أريد منكم أن تنسوا كل شيء حدث قبل زواجي.”
لقد كان تحذيرًا لطيفًا.
لقد قالت لهم آنيت أنها سعيدة في زواجها بما يكفي لعدم الاهتمام بهوجو أو إيفون بعد الآن، وأنها أصبحت تحب ثيودور كثيراً، لذلك ليس هناك داعي ليقوموا بإزعاج إيفون في المستقبل.
تبادلت النساء النظرات مع بعضهن البعض.
لم يكونوا ليعرفوا أن الموضوع الذي اختاروه لإرضاء الدوقة الكبرى سيعود عليهم بالسلب.
لذلك الآن، لم يستطع أحد أن يسألها عن السبب الذي جعلها تُغيِّر موقفها تجاه ولي العهد وتقع في حب الدوق الأكبر.
“بالتأكيد لا.”
“أنتما الاثنان تبدوان سعيدين للغاية مع بعضكما البعض.”
“في الواقع، كان من المحرج والظريف بعض الشيء رؤية سمو الدوق الأكبر يحدق فيكِ فقط طوال وجبة العشاء.”
وبالكاد انتقل موضوع الحديث إلى علاقة الحب بين الدوق الأكبر وزوجته.
لقد حدث أن موقف ثيودور ونظراته تجاه آنيت خلال وجبة العشاء كانت مليئة بالحب والاهتمام الصادق، لذلك كان هذا موضوعاً جيداً لتغيير الحالة المزاجية لآنيت.
كانت جهود السيدات المبذولة لتغيير الموضوع كبيرة، لذلك استرخت آنيت واستمعت إلى مديحهم لتصرفات ثيودور معها بقلب كريم.
ثم بدؤوا في شرب النبيذ مرة أخرى.
* * *
خرج ثيودور من الغرفة التي كان يتجمع فيها الرجال للتخلص من رائحة السيجارة.
في الواقع، لم تكن هذه الأنشطة الاجتماعية تروق له.
لولا آنيت، لما دعا أي شخص إلى منزله طوال حياته.
كان الرجال مستغرقين في المشروبات القوية والتدخين لدرجة أنهم لم يلاحظوا حتى اختفاء مالك القصر.
خرج ثيودور من غرفة التدخين دون تردد وأخذ زجاجة نبيذ.
لقد كانت هذه زجاجة النبيذ المصنوع في الفيلا الذي لم يُظهرها في العشاء.
كان النبيذ المُعَدّ للعشاء نبيذًا باهظ الثمن وجيدًا للغاية، لكن لم يكن يُرضي ذوق ثيودور الصعب.
لذلك حان الوقت من أجل أن يستمتع ثيودور بشرب كأس من النبيذ اللذيذ من أجل أن يُكافئ جسده المثير للشفقة الذي أُجْبِر على شرب تفاهات لم يستمتع بها البتة.
نفض ثيودور رائحة السيجارة الخانقة بينما كان في طريقه للخروج إلى الحديقة وتناول كأس من النبيذ، لكنه عندها رأى شخصًا مألوفاً أمامه.
كانت آنيت تجلس وحدها على الشرفة المطلة على الحديقة.
ربما كان ذلك بسبب تزيين معظم المكان بالمصابيح الكهربائية، لكن شعرها الأشقر كان مشرقًا للغاية اليوم.
اعتقد ثيودور أن شعرها كان يتوهج فقط تحت ضوء الشمس أو ضوء القمر، لكنه كان يتوهج أيضاً تحت ضوء مصابيح الكهرباء.
ربما قد يكون شعرها الجميل ساطعًا دون أي ضوء حتى.
“ثيودور؟”
تحركت شفتاها الجميلتان ونطقت باسمه لأول مرة منذ أن التقى بها لأول مرة في مصحة إليسيا.
عندما سمع ثيودور اسمه، شعر وكأن جسده بأكمله قد تعرض لصعقة كهربائية وتوقفت أنفاسه للحظات.
──────────────────────────
✨ ملاحظة:
بناءً على المعلومات في الفصول السابقة…
أحداث الرواية تقع في القرن ال19 🤝
بعد اختراع الكهرباء والسيارات لكن قبل انتشارهم وعدم وجود الباليه بين الرقصات المشهورة.
──────────────────────────
✨ فقرة المناقشة:
أتحمس أنه يصير شي زي الفصل 51 وتتقدم الأحداث أكثر أو بلاش لأنه ثيودور حمار ما يساوي نفس الشي مرتين؟ 👀
+اعتذر لكل الناس يلي ما جاوبتهم على تعليقاتهم .. الواتباد مشخصنها معي من شي أسبوع ما يطالع لي لا اشعارات ولا صفحات الناس 😭
بس يشتغل معي بجاوبكم كلكم واحد واحد 😭❤️
──────────────────────────
──────────────────────────
بإمكانكم التواصل معي مباشرة على الانستغرام لأي استفسارات.
🌸الانستغرام: Asli_Khadija7@
──────────────────────────