The reason the villain covets me - 51
──────────────────────────
🌷 الفصل الحادي والخمسون –
──────────────────────────
“ما هي الشخصية التي تَتَنَكَّرين بها اليوم أيتها الدوقة الكبرى؟”
“لقد قرّرتُ أن أتنكر كآنيت شيرينجن اليوم.”
“لكن هذه لا تعتبر شخصية تنكرية؟”
“لا يمكن أن يخمن سموّكَ كم من الرائع والمثالي أن أصبح آنيت شيرينجن اليوم.”
ابتسمت آنيت بكآبة.
لم يفهم هوغو كلامها بشكل كامل، لكنه لم يسألها أي أسئلة أكثر.
في المقام الأول، بما أنه لم يكن مهتمًا بآنيت ذات نفسها، فهو لم يكن مهتمًا حتى بشخصيتها التنكرية.
لقد أراد فقط ملاحظة آنيت التي تغيرت في الآونة الأخيرة بشكل غريب عن قرب.
كانت آنيت تحاول اكتشاف نوايا هوغو أيضًا.
شعرت آنيت في كل لحظة بلمسات ذراع هوجو القوية التي كانت تضغط على خصرها بشكل غير مريح، كما لو كان يتحرش بها.
لكنها تظاهرت بعدم ملاحظة ذلك، وتظاهرت بعدم الانتباه، لذلك كانت تبتسم ابتسامة خافتة وساذجة.
من خلال محاولتها اكتشاف سبب اقتراب هوجو منها أولاً، لعبت آنيت دور فتاة طائشة وساذجة كما في الماضي.
لكن على عكس الرقص مع ثيودور، كانت اللحظة التي يلمسها فيها هوجو مزعجة ومقززة بشكل غريب.
بدأت آنيت تقارن الرجال الآخرين بثيودور عن غير قصد.
بمجرد أن أدركت هذه الحقيقة، شعرت بالنظرة التي كانت تنظر إليها بإصرار شديد منذ فترة طويلة.
لقد كانت نظرة شديدة للغاية لدرجة أنها تساءلت عن سبب عدم ملاحظتها لها حتى الآن.
* * *
حاول ثيودور الحفاظ على صبره بشق الأنفس بينما كان يشاهد آنيت وهوجو يرقصان معًا.
لقد كان ثيودور يعرف أن آنيت لن تقوم بأي شيء متهور مع أي رجل كان دون سبب، لكن رقصها مع هوغو كان مؤلمًا بالنسبة له بشكل خاص.
بالنظر إلى التنافس الطويل بين ثيودور وهوجو، وتاريخ الحب الطويل بين آنيت وهوجو، كان مشهد الاثنين بينما يرقصان معًا مثاليًا للتجاذب الثرثرة حوله.
كانت آنيت تدرك هذه الحقيقة جيدًا، لكنها قبلت الرقص معه رغم هذا.
لا بد أن يكون هناك سبب، لذلك لم يذهب ثيودور لإزعاج آنيت وإيقافها عن ما كانت تفعله الآن.
من هو حتى يزعج آنيت أو يعترض على تصرفاتها في المقام الأول؟
لكن ثيودور لاحظ أن آنيت كانت تنظر إليه من وقت لآخر، لذلك استمر بمراقبتها فقط من أجل أن يراها إذا قامت باستدعائه أو يذهب لمساعدتها إذا بدت غير مرتاحة أو إذا قام هوجو بإزعاجها بأي شكل كان.
وبعد انتظار طويل جداً، انتهت الرقصة وأخيرًا وأتت آنيت لمقابلة ثيودور.
…… لا، هي لم تأتي لمقابلته.
تجاوزت آنيت ثيودور وذهبت إلى الشرفة، وربما لم ترى ثيودور أمامها في المقام الأول.
كيف كانت آنيت تعرف الشرفة!
لقد كانت الشرفة المكسوة بالستارة مكانًا لممارسة الحب أو القيام بتجارب سرية.
كان المستخدمون الرئيسيون هم الرجال المتزوجون والنساء المتزوجات الذين يرتكبون فاحشة الزنا بعيداً عن أنظار شركائهم.
امرأة لم تستطع الرقص حتى قبل أيام قليلة، كانت تعرف ما هي الشرفة وتتوجه نحوها الآن؟
أطلق ثيودور ساقيه للرياح وفتح ستارة الشرفة حيث دخلت آنيت باندفاع.
كزوج، كان من واجبه حماية براءة زوجته.
عندما وجد آنيت هناك…
“مرحباً.”
كانت لوحدها؟
استقبلته آنيت بابتسامة عريضة.
لقد كانت ابتسامة مشرقة للغاية.
ظن ثيودور أن آنيت قد أصبحت سعيدة هكذا لأنها رقصت مع رجال غيره، لذلك تحطم قلبه دون أن يستطيع معرفة السبب.
هل سعادتها هذه بسبب هوغو؟
لقد ذَكَّرَه هذا الموقف بالأيام الخوالي التي كان ثيودور ينظر فيها إلى هوغو من الخلف دون أن يستطيع التفوق عليه أو اللحاق به حتى.
وحدث الأمر نفسه في حفلة الليلة أيضًا.
لقد كان ثيودور يعلم أن آنيت التي يعرفها وآنيت الأصلية شخصان مختلفان تمامًا، لكن غضبه واستياءه لم يهدأ مطلقاً.
مهما كانت الحالة، لا شيء قد تغير عن الماضي، وكانت آنيت ما تزال تنجذب لهوجو.
قمع ثيودور قلبه الذي كان يغرق في الحزن واليأس بصعوبة.
“لقد أتيتَ بسرعة حقًا.”
كانت آنيت تجلس على درابزين الشرفة بينما تؤرجح ساقيها في الهواء كالطفلة.
لقد بدت وكأنها كلب يهز ذيله بعد أن قابل صاحبه.
لكنها كانت مستهترة بالآداب النبيل لدرجة أن حذائها كان يتدحرج بالفعل فوق الأرض بينما كانت قدماها حافية.
“ما الذي تفعلينه عبر تركِ أقدامكِ عارية هكذا؟ هذا لا يناسب السيدات النبيلات البتة.”
“بما أنني امرأة متزوجة، يمكنني أن أفعل ما أشاء. لكن إذا لم تكن راضيًا، فلماذا لا تلبسني الحذاء بيدكَ يا زوجي العزيز؟”
أصبحت آنيت وقحة بشكل مذهل مع مرور الأيام.
لكن مرة أخرى، كان الأمر أكثر تسلية عندما التقط ثيودور الحذاء وقام بتطبيق كلامها بطاعة.
نزل ثيودور على ركبة واحدة وأمسك بقدمها.
لقد كانت بيضاء مثل يديها الناعمتين، كما أنها كانت صغيرة.
هل أقدام النساء في الأصل بهذا الحجم الصغير؟
عندما قارن ثيودور حجم حذائه بحجم قدم آنيت بالعين، كان الفرق واضحًا.
ألبس ثيودور آنيت حذاءها بينما كان يلاحظ الفرق الواضح بينهما.
لكن آنيت ضحكت بخفة ورمت الحذاء الذي ألبسها إياه بعيداً على الأرض مرة أخرى.
“ماذا تفعلين؟”
“إن قدماي تؤلمانني. لن أطلب منك إلباسي إياه مرتين، لذلك لا تغضب كثيرًا.”
“هل أنتِ ثملة؟”
“هل تمزح معي؟ لقد قمتم بإجباري على ألا أشرب ولا حتى كأساً واحدًا. مَن برأيكَ الشخص الذي كان يلحق بي ويزعجني طوال الحفلة بينما لا يسمح للخدم بإعطائي أي مشروبات كحولية؟”
زمت آنيت شفتيها بينما عبس وجهها.
لقد أصرت ليزا على أن تشرب آنيت أقل ما يمكن من الكحول، لذلك وعدتها بألا تشرب ولا حتى شرابًا واحدًا.
لكن ثيودور شعر أنه من المثير للاهتمام رؤية تعبير آنيت العابس بشكل ظريف عندما قيل لها أنها لا تستطيع تناول حتى مشروب واحد، لذلك تولى عن طيب خاطر دور مراقبتها في الحفلة.
لقد كان يحاول فقط إغاظتها قليلاً، لكنه كان خيارًا جيدًا للغاية، لأن شيئًا أسوأ كان سوف يحدث الليلة لو أنها ثملت حقاً.
أشرقت عيون آنيت الخضراء وكأنها كانت تشع تحت أشعة ضوء القمر المتلألئة.
لقد كانت ذلك غريباً.
لقد اختار والتر ليلة بلا قمر لإقامة الحفلة التنكرية من أجل أن يستطيع الجميع رؤية الألعاب النارية على أفضل وجه ممكن، لكن هذه المرأة كانت تشع ببريق غامض وكأنها كانت القمر ذات نفسه.
في ظلام الليل، كانت خصلات شعرها الذهبي تتمايل مع نسمات الهواء، وبدا أنها كانت تلمع بوضوح كما لو كانت خيوطًا من الذهب قد انتُزعت للتو من السماء.
لكن عيناها بدتا أفضل بكثير.
“هل تعلمين ما هذا المكان الذي تجلسين فيه الآن؟”
“أليس هذا هو المكان الذي يُصنع فيه تاريخ العشق والغرام؟ قبل أن أدخل، كانت هناك آنسة نبيلة ورجل نبيل لا يزالان في ريعان الشباب يتبادلان القبل، ولكن عندما دخلتُ إلى هنا ورأيتهما رفقة بعضهما البعض، ركض كل منهما بسرعة في اتجاهين متعاكسين. لا بد أنهما كانا يشعران بالحرج للغاية.”
“هل جئتِ إلى هنا بينما تعرفين ماذا يحدث في هذا المكان بالفعل؟”
عندما كان ثيودور على وشك استجوابها عن أي نوع من الأوغاد الذي كانت تنتظره هنا، أجابت آنيت عن سؤاله بخنوع.
“لقد جئتُ إلى هنا لأنني اعتقدتُ أنكَ ستتبعني.”
……لكن اكتشف أن هذا الوغد كان هو ثيودور ذات نفسه.
الآن بعد أن ألقى نظرة فاحصة على وجه آنيت، بدا له أن خديها الجميلين كانا ذا لون أحمر قليلاً بسبب رقصها لفترة طويلة وكانت تبدو متعبة بعض الشيء.
لم يكن يوجد مكان أفضل من الشرفة للاسترخاء.
… لكن لو أنها لم ترقص في المقام الأول، لما كانت سوف تحتاج لإراحة جسدها في مثل هذا المكان سيء السمعة بمفردها وتصبح عرضة ليتم افتراسها من طرف الرجال الآخرين.
لقد عَلَّمها ثيودور كيف ترقص، ولكن بعد ذلك انتهى بها الأمر بالرقص مع الأوغاد الآخرين.
أصبح عقل ثيودور يتخبط في موجة من المشاعر المختلطة في ثانية.
لكن آنيت بدت متحمسة للغاية.
“لقد كنتُ رائعة للغاية في الرقص، أليس كذلك؟”
لقد نظرت إليه بعيون لامعة تشبه الجراء التي تبحث عن الثناء والمديح.
استطاع ثيودور أن يشعر بوضوح بحماسها الكبير وأنها كانت تتطلع لسماع كلمات المديح منه دون إضافة أو طرح.
عندما تذكر ثيودور كيف كانت تبتسم في وجه هوجو بينما تنظر إليه بتلك العيون اللامعة وهي تضع يدا في يد مع أولئك الرجال الأوغاد …
لقد كان الأمر لا يطاق.
لم يكن ثيودور يعرف ما خطبه أو سبب غضبه، لكنه كان يشعر بشعور خانق وأصبح مزاجه فاسداً.
تثاءبت آنيت بصوت عالٍ وقامت بتمديد جسدها إلى الوراء.
لقد كانت وضعيتها الآن بينما تجلس فوق الدرابزين خطيرة جداً.
وبشكل لا يثير الدهشة، اصيح جسدها مائلًا نحو الأرض وكأنه على وشك السقوط من الشرفة.
سحبها ثيودور على عجل وحضنها بين ذراعيه.
“سموك؟”
“ما الذي تفعلينه عبر التمدد بشكل خطير هكذا؟”
مع انخفاض نبرة صوته، رفعت آنيت رأسها مندهشة لتنظر في عينيه مباشرة.
“لقد اعتدتُ على التمدد بانتظام في عالمي. في الأيام الخوالي، كان جسدي مرنًا، لذا لم أكن لأسقط إذا قمت بالتمدد قليلاً هكذا. هل فاجأتُكَ؟”
“….”
“أنا آسفة. لقد اعتقدتُ أنه لن يحدث أي شيء. حقًا.”
في كل مرة فتحت فيها آنيت فمها، شعر ثيودور باهتزاز طفيف يتبع صوت كلماتها.
كان صدى الرنين حول صدرها يخدش بشراسة أعصابه.
كلما أصبح أقرب منها، كلما شعر بكل شيء في جسدها.
لا بد من أن أولئك الأوغاد شعروا بهذا أيضًا.
لقد كان يرغب في قطع أنفاس أولئك الذين شعروا بتفاصيل هذا الجسد على الفور.
“ما هي المحادثة التي أجريتِها مع أولئكَ الأوغاد؟”
“أولئكَ الأوغاد؟”
لقد قامت بتكرار كلماته فقط، لكن ثيودور شعر بتحسن طفيف عندما أشارت آنيت إلى الرجال بأنهم أوغاد.
لكنه كان ما يزال غاضبًا.
“أولئكَ الذين كانوا يتودّدون إليكَ وخدعوكِ لترقصي معهم.”
“حسنًا، نظرًا لأنه هناك الكثير من الناس الذين يقومون بالتشكيك في علاقتنا، فقد قمتُ بنشر بعض الشائعات بأننا نتفق معًا وأننا نحب بعضنا للغاية، كما حاولتُ اكتشاف ما إذا كان هناك شخص يمكننا جذبه إلى صفنا والذي يمكن أن يفيدنا مستقبلًا. لكن لأكون صادقة، لقد ركزتُ على الرقص أكثر من التحدث.”
كان الأمر الأكثر جنونًا هو أن ثيودور لم يستطع معرفة سبب غضبه.
كانت النار تغلي في داخله، لكنه لم يكن يعرف من أين أتت، لذلك لم يكن يعرف كيف يطفئها.
في بعض الأحيان، كانت تهدأ مشاعره الغاضبة البسيطة عند رؤية آنيت، لكن في أيام مثل اليوم، جعله النظر إلى وجهها أكثر غضبًا.
لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي لا يستطيع فيها التحكم في مشاعره.
لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي يدرك فيها كم هو محرج عدم قدرته على التحكم في قلبه.
بالنظر إلى عيون آنيت، التي كانت بريئة على الرغم من كونها السبب وراء كل المشاعر البشعة التي يمر بها الآن، قال الكلمات التي خطرت في باله دون تفكير.
“لماذا تفعلين شيئًا لم يُطلب منكِ القيام به؟ لم يتبقى لكِ سوى أن تذهبي معهم إلى السرير وتخبريني أنكم كنتم تلعبون بالوسادات فقط.”
“ما الذي تتحدث عنه بحق الخالق؟ لقد كنتُ أتواصل مع الناس مثل أي شخص طبيعي آخر، هل يجب أن أطلب منكَ الإذن للتحدث مع الآخرين أم ماذا؟”
اصبحت تعابير آنيت باردة بشكل مرعب.
وسرعان ما تغيرت عيونها التي كانت تنظر إليه بشكل ودود إلى عيون غاضبة تقوم بمحاكمته.
“ألم أقل لكَ أنني كنتُ أنشر الشائعات في المجتمع بأننا نحب بعضنا البعض؟ إذا استمررتَ بقول مثل هذا الكلام السخيف، فإن كل شيء بيننا سينكشف أمام الجميع. هل تريدني أن أتعاون معك أم لا؟”
“إن طريقتكِ خاطئة. ما فائدة التحدث مع الرجال الآخرين لإثبات علاقتنا؟”
“ما هو الخطأ في ذلك! إذا لم أفعل هذا، كيف سوف أثبت أن علاقتنا جيدة يا سيد فهمان؟”
سكب فم آنيت الغاضب الكثير من كلمات الاستياء على ثيودور.
لم يستطع ثيودور التحمل أكثر من ذلك عندما رأى فمها الصغير يتحرك بلا توقف.
“لا توجد طريقة أفضل من هذه لأستطيع إثبات أننا متزوجان ونعيش بسعادة مع بعضنا البعض، الآخرون لا يسكنون معنا في القصر حتى يروننا نقوم بمسرحيتكَ الزوجية.”
“مجرد كلام فارغ! هناك طرق أفضل من هذه بكثير!!”
ماذا يجب أن يقول ثيودور الآن؟
لا يجب أن تعرف آنيت الحقيقة أبداً.
هو لا أستطيع أن يقول أنه كان غاضباً من رؤيتها تتسكع مع رجال آخرين بينما تضحك وتتحدث معهم بكل أريحية.
لقد كان يُفَضّل أن يموت على أن ينطق ذلك بلسانه.
في الوقت المناسب، عندما توقفت الأوركسترا عن العزف وأصبح المحيط هادئاً، كان ثيودور قادراً على سماع تنفس آنيت القاسي بشكل أكثر وضوحًا.
نظرًا لعدم انتقالهم لعزف الأغنية التالية، يبدو أنه سوف يبدأ عرض الألعاب النارية قريبًا.
مع تلاشي صوت الموسيقى، أصبح صوت تنفس آنيت الغاضب مسموعًا بشكل أكبر.
“إذا كانت هناك طريقة أخرى كما تقول أيها الذكي، فقم بتجريبها بنفسكَ يا صاحب السمو!”
في اللحظة التي صرخت فيها آنيت بهذا، فَقَد ثيودور عقله تمامًا.
لقد أراد أن يُغلق ذلك الفم الذي كان يصدر الضوضاء المزعجة فقط.
لقد أصبح مجنونًا مرة أخرى، لا، لقد كان مجنوناً بالفعل منذ أن التقى بهذه المرأة.
نظراً للشيء الذي كان سوف يفعله الآن، كان عليه أن يعترف بذلك.
لقد كان ثيودور رجلاً مجنوناً إلى أبعد الحدود.
بقيت نفس هذه الكلمات تجوب في كل مكان في عقله، لكن كل ما استطاع رؤيته في تلك اللحظة هو شفتيها اللتان استمرتا بمحاصرته في الزاوية والضغط عليه لينطق بالشيء الذي لا يريد الاعتراف به أمامها.
لا يمكن أن يكون الأمر على هذا النحو إلا إذا كان مجنونًا.
“أنا وأنتِ يمكننا أن نظهر ذلك بأنفسنا…”
حنى ثيودور رأسه نحو آنيت التي كانت تجلس فوق درابزين الشرفة.
“بهذه الطريقة.”
ثم قام بتقبيل شفتيها.
لقد كان الأمر سريعًا جداً لدرجة أن آنيت لم تكن تعرف حتى ماذا حدث لها.
في تلك اللحظة، فُتِحَت جميع النوافذ والأبواب والستائر في القاعة الواسعة لمشاهدة الألعاب النارية.
كما تم فتح الستائر التي كانت تخفي الشرفة التي تجلس فيها آنيت مع ثيودور أمام أعين الناس واستؤنفت الموسيقى مجدداً.
ثم بدأت الألعاب النارية.
──────────────────────────
بإمكانكم التواصل معي مباشرة على الانستغرام لأي استفسارات.
🌸الانستغرام: Asli_Khadija7@
──────────────────────────