The reason the villain covets me - 141
الفصل 141~♡
࿐࿐࿐࿐࿐࿐
شعر ثيودور بصداع شديد في رأسه وغادر القصر الإمبراطوري.
لقد سئم بالفعل من حديث الناس عن الطلاق وعن ملء منصب الإمبراطورة الشاغر.
كان المكان الذي ذهب إليه لتهدئة عقله هو فيلا الكرم.
لقد كانت الفيلا مكانًا حدث فيه شيء سيء لآنيت، لذلك اعتقد أنه لن يطأ بقدمه هناك مرة أخرى أبدًا.
لكن هذا كان هو المكان الوحيد الذي يجعله يشعر بأنه قريب من آنيت.
بعد الصيف الحار للغاية، جاء فصل الشتاء القارس.
من الواضح أن موسماً آخر قد مر في هذه الأثناء، لكن الخريف أصبح موسمًا لا وجود له أبدًا بالنسبة لثيودور.
كان الموسم الذي فقد فيه آنيت موسماً لا يجب أن يوجد على التقويم.
تتبع ثيودور آثار آنيت بين مزارع الكروم.
كانت الفيلا مهجورة ومعزولة، مثل قلبه المجروح، لكنه شعر وكأنه كان يستطيع أن يرى سرابها الآثيري ويشم رائحتها اللطيفة ويسمع ضحكتها اللعوبة وتذمرها الغاضب في كل مكان.
أراد ثيودور أن يركض في المكان حتى تنفجر رئتاه، يطارد آثارها، يتلمس خطواتها، ويتحسس عبيرها لعل وعسى أن يستطيع أن يمسك بها ويحتضن سرابها الذي يظل يلاعبه ويعذب روحه.
لقد كان يعتقد أنها ربما تكون مختبئة هناك في مكان ما حتى.
لكن حتى لو لم يكن هانز يذكره بذلك كل يوم، فإن ثيودور كان يعلم ذلك بالفعل.
لقد جاءت اللحظة التي كان يخشاها كثيرًا.
يبدو أن آنيت قد لا تعود.
شدد ثيودور قبضته ونظر حول مزرعة الكرم المهجورة.
لقد كان بإمكانه رؤية المشهد الذي كانت آنيت تشاهده أثناء إقامتها هنا في مثل هذا الوقت خلال العام الماضي.
بماذا كانت تفكر عندما كانت تنظر للعنب وهو ينضج؟
هل شعرت بالوحدة؟
هل ألقت اللوم على ثيودور؟
إذا كانت مستاءة منه، فذلك كان خطأه بالطبع.
لقد ندم ثيودور بشدة على الماضي حين كان يعذبها بإخبارها أنه كان يقوم باختبارات تافهة.
وقبل أن يعرف ذلك، توقفت خطوات ثيودور أمام قبو النبيذ تحت الأرض.
نزل ثيودور إلى الطابق السفلي، ولكن لم يكن هناك سوى براميل من خشب البلوط المكسورة في المستودع الفارغ.
جلس ثيودور حيث كانت آنيت تغفو في أيام الصيف الحارة.
غالبًا ما كانت تفعل تلك المرأة أشياء غير متوقعة.
ومن الغريب أنه اعتقد أنه قد يجدها تأخذ قيلولة هنا كعادتها، لكن ذلك كان أيضًا أملًا عقيمًا.
لكنه لم يستسلم.
لقد قرر أنه يجب أن يجد آنيت بأي ثمن.
لقد فكر أيضًا في الذهاب إلى عالمها إذا كانت هناك طريقة لذلك.
وكما قالت الغجرية، فقد يستطيع العبور إذا قام بعقد معها حتى لو اضطر للموت.
لقد كان يحتاج إلى العثور على آنيت، لكنه لم يعرف كيف.
لو كانت موجودة في هذا العالم، لكان قد فعل كل ما بوسعه للعثور عليها، لكنه استاء منها لذهابها إلى مكان لن يتمكن من الوصول إليه أبدًا.
لقد قالت أنها تحبه …
ثم اختفت بعدها.
ارتفع البرد القارس من الأرضية الحجرية الصلبة مما جعل جسد ثيودور يقشعر.
ومن المفارقات الغريبة، عندما أصبح جسده غير مرتاح بسبب البرد، استرخى ذهنه وشعر بالتعب.
على الرغم من أنه لم يكن في السرير، إلا أنه قد تغلب عليه فجأة نوم لم يكن يأتيه حتى عندما يكون في سريره المريح.
للحظة، غط ثيودور في النوم وكأنه فقد وعيه رغم الأرق الذي كان يعاني منه في الآونة الأخيرة.
وبينما كان يغط في نوم عميق، استيقظ وهو يشعر وكأن أحداً يلمس وجهه.
عندما استيقظ فجأة ونظر للأمام …
كانت هناك امرأة تجلس القفرصاء أمامه وتلمس خده.
كان شعرها الأسود الطويل لونًا لم يكن لدى أي شخص في إمبراطورية أودينتيا.
على الرغم من أنها كانت امرأة غريبة رآها لأول مرة، إلا أن ثيودور تعرف عليها من نظرة واحدة.
لقد كانت حبيبته الوحيدة في هذا العالم.
على الرغم من أن ثيودور كان يعلم أنه مجرد حلم، إلا أنه لم يرغب في ترك يدها، لذلك أمسك بها بشكل عاجل.
“كيف عرفتَ أنها أنا؟”
“لأنكِ الوحيدة التي تنظر إلي بهذه الطريقة.”
ظهرت آنيت أمامه في شكلها الأصلي.
لقد كانت ترتدي فستانًا أصفر اللون والذي قالت ذات يوم أنه كان يُعجبها.
“هل هذا ما تبدين عليه في العالم الآخر؟”
“نعم، هذه أنا.”
تعرف ثيودور على وجه آنيت الحقيقي ورأى فيه انعكاساً لها.
لقد كان كل شيء فيها مختلفًا، لكن من الواضح أن زاوية فمها عندما ابتسمت ولمعان عينيها المنحنيتين مثل الهلال كانت خاصة بآنيت التي يعرفها.
“لماذا أنتَ هنا؟ لم يأتي وقت الصيف بعد، سيكون الجو باردًا جدًا في الشتاء.”
“أين كنتِ ترتدين مثل هذه الملابس الرقيقة والقصيرة التي تشبه الملابس الداخلية مرة أخرى؟”
تبادل الاثنان بضع كلمات وضحكا بحزن.
لم يستطع ثيودور تحمل الأمر بعد الآن وسحب آنيت بين ذراعيه.
“هل فقدتَ بعض الوزن؟ أنتَ تعلم أنك إذا متتَ، سأموت أيضًا، أليس كذلك؟ يجب ألا تفكر أبدًا في أفكار غريبة وتبقى على قيد الحياة.”
“من يهتم؟”
وبخ ثيودور آنيت بخفة.
ليكون صادقًا، كانت هناك لحظات أراد فيها الموت بهذه الطريقة.
ومع ذلك، فإن السبب وراء عدم تمكن ثيودور من الموت هو أن موته سيكون بمثابة موت آنيت.
بعبارة أخرى، طالما كان هو على قيد الحياة، كانت آنيت موجودة أيضًا في مكان ما.
لقد بقي على قيد الحياة بإصرار لأنه اعتقد أنه سيأتي اليوم الذي سوف يلتقي فيه بآنيت مرة أخرى طالما بقي على قيد الحياة.
وبدلاً من أن تخون ثقته، جاءت حبيبته إليه في حلمه هكذا.
“هل عقد الزواج الذي يجمعنا تافه بالنسبة لكِ لدرجة أن تغادري دون أن تقولي أي شيء؟ عودي على الفور.”
“انتظرني فقط. أنا أبحث عن فرصة للعودة. لا تجرؤ على أن تقيم علاقة مع أي كان إلى حين أعود.”
“إذا كنتِ لا تريدين أن أحضر نساء أخريات إلى سريري، عليكِ أن تعودي بسرعة.”
“ألا يمكنك أن تجيب مثل البشر وتقول أنك فهمتَ كلامي؟”
على الرغم من أن مظهرها كان مختلفًا، إلا أن طريقة عبوسها وتجعيد حاجبيها واليد التي قامت بقرص أذنه كما لو كانت توبخه كانت هي نفس طريقة آنيت التي يعرفها.
سماع صوتها المتذمر ملأ قلب ثيودور بالشوق.
“عندما تعودين …طالما تعودين، سأفعل كل ما تقولينه. لذا عودي فقط.”
توسل ثيودور بعيون مليئة بالدموع ودفن رأسه على كتف آنيت.
ربما لأنها شعرت بمشاعر قلبه العميقة وكتفيه المرتجفين، عانقته آنيت بقوة وكأنها تقوم بمواساته.
“أريدكَ أن تنادي اسمي.”
“اسمكِ؟”
“ليس لدي الكثير من الوقت للبقاء معكَ، لذلك سأتحدث بسرعة. لا يمكنني العودة إلا إذا ناديتني باسمي.”
كان عليه أن يسألها عما كانت تقصده، لكن جسد آنيت بدأ يتلاشى ببطء مثل السراب.
لم يكن ثيودور يريد أن يتركها، أبى أن يبتعد عنها مرة أخرى، لذلك عانقها بشدة في حالة هلع، لكن وجهها المبتسم اختفى مثل السراب.
“تذكر … سأكون حيث … تحتاج لـ …”
كان من الواضح أنها كانت تقول شيئًا ما، لكن ثيودور لم يتمكن من سماعها أو رؤيتها.
كان عليه أن يستمع إلى ما كانت ستقوله، ربما قد تخبره تلميحاً عن كيفية عودتها، لكنه لم يستطع ذلك ولهذا أصبح محبطًا للغاية.
“… لا تنسى … نادني باسمي.”
“آنيت!”
حاول ثيودور الإمساك بها أثناء اختفائها، ولكن لا فائدة من ذلك.
شهق ثيودور واستيقظ من حلمه مذعوراً.
لقد رحلت، ولم يبقى شيء سوى فراغ قاتل في قلبه وشعور أثيري بأن يد شخص ما كانت تلمسه.
لقد لمسته بأطراف أصابعها وسببت عاصفة بداخله ثم غادرت ببساطة.
تماماً كعادتها.
ثيودور، غير قادر على تصديق أنها قد اختفت مرة أخرى، بدأ يضرب الجدار الحجري الصلب مثل المجنون بينما أجهش بالبكاء وهو يصرخ لفترة طويلة قبل أن يتوقف بسبب قبضته النازفة وتعبه الكبير.
لم يكن ذلك مجرد حلم.
لا بد من أن يكون مؤشراً على أنها موجودة في مكان ما وسوف تعود إليه.
إذن سيكون هناك شيء واحد فقط عليه أن يفعله.
أن ينتظر.
أن يتمسك بحبه وأمله.
من أجل أن لا يشعر بالعار أو الندم مرة أخرى عندما تعود آنيت إلى جانبه.
* * *
عاد ثيودور من الفيلا بيدين مجروحتين ولكن عزيمة أكبر من أي وقت مضى.
أمر ثيودور هانز بزيادة البحث للعثور على الغجرية وقام بالتركيز على عمله.
نظر هانز إلى ثيودور بجوار خطاب الاستئناف من اللوردات المحليين الذين كانوا يتظاهرون بتهنئة الإمبراطور الجديد.
“إذا كان لديك ما تريد قوله، قله.”
“هل أنتَ متأكد من أنك لن تحصل على الطلاق؟”
“سأتظاهر بأنني لم أسمع ما قلتَه.”
“أنا أيضًا أحب سموها، لكنها شخص لم يعد موجودًا بيننا.”
“كل هذه الرسائل مجرد هراء لخفض الضرائب. في الوقت الحالي، يجب عليك أن تقوم بإعداد قائمة بأسماء كل هؤلاء اللوردات الذين يرسلون لي نفس المحتوى متظاهرين بأنها رسائل تهنئة من أجل أن أضعهم عنظ حدهم بشكل مناسب.”
“جلالتك، لا تتجاهل كلامي ….”
“لقد سمعتُ أن إنتاج الزجاج في جزيرة موراتا قد تعافى بنفس القدر الذي كان عليه في السنوات السابقة. لقد طلبوا زيادة الكمية المقدمة للعائلة الإمبراطورية.”
كان هناك سبب وراء عمل ثيودور بإخلاص.
من أجل تجنب الضغوط الخفية لتطليق آنيت شيرينجن لأنه لم يجعلها إمبراطورة، كان عليها ألا يظهر أي ثغرات للنبلاء.
ومع ذلك، حتى عندما كان يتظاهر بأنه بخير، لم يستطع إلا أن يفكر في آنيت.
تنهد هانز.
كثر الحديث عن صحة ثيودور بعد انهياره في حفل التتويج.
الرجل الذي أصبح إمبراطورًا بعد سلسلة من التمردات سقط يوم اعتلائه العرش وأصبح طريح الفراش لعدة أيام.
وعلى الرغم من أنه كان ذا كفاءة عالية وأثبت أهليته لاعتلاء العرش، إلا أنه أظهر مظهراً خطيراً في وقت حرج، لذلك رآه الناس كشخص ضعيف.
بالطبع، سرعان ما عاد ثيودور إلى رشده وتولى قيادة النبلاء.
لذلك استقر الوضع بسرعة.
قال البعض أن المخاوف بشأن صحة الرجل الذي كان يُطلَق عليه ذات مرة اسم الشيطان هي مخاوف تافهة.
على السطح، كانت الأمور تسير نحو السلام.
ومع ذلك، من وجهة نظر هانز، كان هذا السلام الزائف خطيرًا.
“ليس الأمر كما لو أنك تقابل تلك المرأة، فماذا تفعل بتركها هنا في القصر الإمبراطوري بينما تقوم بتشويه سمعتك والتأثير على مكانتك؟”
على الرغم من أن ثيودور لم يلتقي بآنيت شيرينجن قط، إلا أنه كان يتلقى تقارير مفصلة عن حياتها اليومية.
لقد كان يتساءل عما إذا كانت هناك أي إشارة على أن زوجته قد عادت بينما لم يلاحظ ذلك.
“أنا لا أطلب منك أن تتزوج امرأة ما لتنجب وريثاً للإمبراطورية. ومع ذلك، على الأقل لا ينبغي أن يكون لدى النبلاء عذر لمهاجمتك من أجل منصب الإمبراطورة. بالإضافة إلى ذلك، سوف نحضر امرأة ما فقط ظاهرياً لتعلب دور الإمبراطورة وتدعمك، لذا لن يختلف الوضع كثيراً عن الآن، ولذلك …”
تنهد هانز، غير قادر على مواصلة الحديث.
على عكس آنيت، التي وثق بها هانز واتبعها، كانت الماركيزة شيرينجن الحالية تسبب الحوادث باستمرار.
كان الأمر كما لو أنها قد عادت إلى وضعها الأصلي باعتبارها الابنة الضالة لعائلة شيرينجن.
لم تكن تستحق حتى التواجد في القصر تحت اسم زوجة الإمبراطور.
“إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فسوف تدمر تلك المرأة سمعة جلالتك.”
كان على هانز أن يقدم احتجاجًا باعتباره شخصًا يهتم بآنيت بقدر ما يهتم بثيودور.
لقد كان يجب عليهم التخلص من آنيت شيرينجن، التي لم تعد رفيقة ثيودور.
سلم هانز أوراق الطلاق إلى ثيودور بنظرة حازمة على وجهه.
أخذ ثيودور الأوراق بلا مبالاة ومزقها إلى نصفين ثم وضعها بهدوء في نفس المكان الذي وضعها فيه هانز دون أن يرفع عينيه عن المستندات الني كان يعاينها حتى.
كان المشهد حيث يقوم هانز بتسليم أوراق الطلاق ويقوم ثيودور بتمزيقها من المشاهد المألوفة والمتكررة في الآونة الأخيرة.
“من فضلك، أنتَ بحاجة إلى الطلاق.”
“عندما تعود زوجتي لاحقًا، سأخبرها كم مرة حاولتَ إجباري على الطلاق.”
“هذا صعب بعض الشيء …”
على الرغم من أن هانز كان يعتقد أنه من المستحيل أن تعود الدوقة الكبرى، إلا أن تهديدات ثيودور بدت مخيفة للحظة.
ربما لأنهما كانا يتحدثان عن الدوقة الكبرى، شعر هانز بالقشعريرة في ظهره والحنين في قلبه.
“جلا … جلالتك.”
لكن عندها، اقتحم كبير الخدم المكتب بسرعة وقام بمناداة ثيودور.
نظرًا لأن الشخص الذي كان على دراية بقواعد الآداب ظهر وهو يركض أمام الإمبراطور، خلافًا للقواعد، لم يكن بإمكان كل من هانز و ثيودور إلا أن يتوقعا أن شيئًا ما كان غير عادي.
ومع ذلك، بما أن التمرد والانقلاب قد حدثا منذ وقت ليس ببعيد، فمن غير المرجح أن تنقلب البلاد رأسًا على عقب بهذه السرعة.
إلا أن تعبير كبير الخدم كان على مستوى الإبلاغ عن اندلاع حرب أهلية مفاجئة.
السبب الذي جعل كبير الخدم يأتي إلى ثيودور وهو يتصبب عرقًا هذه الأيام كان في الغالب لنفس السبب.
“الماركيزة شيرينجن …”
يبدو أن آنيت شيرينجن قد قامت بمصيبة ما اليوم أيضًا.
لقد بدأ الأمر يصبح متعباً بشكل مزعج.
“كما هو متوقع.”
تنهد هانز وهو ينظر إلى ثيودور بينما كانت تعابير وجهه تصرخ بـ:
[انظر إلى ذلك … هل سوف تسمح لها بالتسبب بالمشاكل هكذا طوال الوقت؟]
ضيق ثيودور عينيه أمام تعبير هانز المنتصر.
“هل بدأت تصرخ مرة أخرى وتقول بأنها تريد أن تذهب إلى الحفلة؟”
“هذا … هذا ليس ما في الأمر.”
أغمض كبير الخدم عينيه بإحكام.
“لقد قامت السيدة كاسيليا شيرينجن بنتفها من شعرها ومسحت بها الأرض.”
عبس وجه ثيودور من الغضب على الفور، ثم
ذهب مباشرة إلى حيث كانت آنيت شيرينجن تمكث.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
مرت أقل شي ثلاث شهور 😭💔
متى يخلص ذا العذاب اخخخ 😭😭
ابننا حالته تحزن 😭
يلي يشوفه يقول مدري ايه عمل والمؤلفة جالسة تعاقبه 😭😭
+++ كاسيليا بردت حرقتي 🤣
أقل شي خبر حلو في ذا الفصل الكئيب 🤣
──────────────────────────