The reason the villain covets me - 140
الفصل 140~♡
࿐࿐࿐࿐࿐࿐
لقد كنتُ أتجول في مكان ما.
مكان واسع ولكنه فارغ ومنعزل ولا يوجد أحد حوله.
مازلتُ غير قادرة على تذكر من أنا أو اسمي أو كيف كنتُ أبدو أو أين كنتُ أعيش.
ومع ذلك، كان لدي شعور غريزي أنه إذا استمريتُ في التجول بهذه الطريقة، فسوف أختفي قريبًا.
أتمنى أن ينادي أحد باسمي ويأخذني بعيدًا.
ومن الغريب أن ذلك لم يكن مخيفًا.
لقد شعرتُ بالوحدة.
اعتقدتُ أنه لا ينبغي لي الانتظار هنا حتى أختفي، لذلك بدأتُ أتجول دونما هدف في الظلام الدامس بينما أصبح عقلي في حالة ضياع أكثر فأكثر.
كم من الوقت مضى؟
بينما كنتُ لا أزال أتجول في حالة من الذهول، شعرتُ فجأة بشخص يأتي من خلفي.
لقد شعرتُ بالرعب لدرجة أنني استدرتُ بسرعة، لكن كلما رأيته هو امرأة عجوز تقف أمامي.
“كنتُ أتساءل عما كنتِ تفعلينه هنا، لكن اتضح أنكِ مجرد حمقاء.”
“من أنتِ أيتها الجدة؟”
“لقد تم أخذ كل شيء منكِ بعيداً. تلك المخلوقة اللعينة قتلت جسدكِ الأصلي، وتلاعبت بالتوازن بين العوالم، ثم استمرت بأكل روحكِ من خلال أحلامكِ، وفي النهاية سرقت ذكرياتكِ.”
“مَن هذه؟ وماذا تريدين مني؟”
“لقد كنتُ أخطط لأتركها هناك وأن لا تعود أبدًا، لكنني لم أعتقد أبدًا أنها قد تضحي بجسد آخر من أجل العودة. حتى أن تلك اللعينة وضعت تأثيراً على وجودي وتم توبيخي بسببها أيضًا.”
بدأت المرأة العجوز في شتم شخص ما.
للوهلة الأولى، بدا وكأن آنيت شيرينجن قد ارتكبت خطيئة لا تغتفر.
لقد قالت العجوز أنها أتاحت لها الفرصة للذهاب إلى عالم آخر عبر قتل والدها، لكنها عادت إلى عالمها بعد أن قتلت جسد شخص آخر هناك أيضًا؟
لم أعرف ماذا يعني كل هذا.
لكن الغريب في الأمر أنه عندما سمعتُ أنها عادت بعد أن قتلت شخصاً ما، أصابتني القشعريرة في جميع أنحاء جسدي.
هل يمكن أن أكون أنا من قتله تلك المرأة المسماة آنيت شيرينجن؟
كما قالت المرأة العجوز، لقد أصبحتُ أكثر حماقة، لكن غرائزي أصبحت أكثر حساسية.
أعتقد أنه بسببها أنا محاصرة في هذا الفضاء الغريب.
مَن أنا؟
ومَن هي هذه المرأة التي تدعى آنيت شيرينجن والتي قتلتني؟
فجأة شعرتُ بالإرهاق وفكرتُ في أنني ربما ارتكبتُ خطيئة تستحق الموت وتعذيب روحي بهذه الطريقة.
بينما كنت أفكر بشكل مختلف عن المعتاد، خرجت من فمي كلمات مفاجئة دون أن أدرك ذلك.
“جدتي، أريد العودة إلى منزلي.”
“أي منزل تقصدين؟”
“أي منزل؟”
“أي العالمين تريدين العودة إليه؟”
هل لدي منزلين؟
لا أعرف.
في الواقع، لقد قلتُ هذا دون أن أعرف بالضبط ما إذا كنت أرغب في العودة أم لا.
إلى أين أريد أن أذهب؟
لماذا أتجول هكذا؟
“المكان الذي أريد العودة إليه هو ….”
فجأة، أصابني صداع طاعن في رأسي.
“إذا أخبرتِني إلى أين تريدين الذهاب، فيمكنني استخدام قوتي الأخيرة لإرسالكِ إلى المكان الذي تريدين الذهاب إليه. لقد تم تجريدي من صلاحياتي بسبب تلك اللعينة، وأعتقد أن هذه ستكون النهاية الأكثر تسلية عبر الانتقام وسرقة مل شيء منها.”
للوهلة الأولى، بدا وكأن المرأة العجوز جاءت لتحقق رغبتي.
إلا أن القصد من وراء كلامها الهامس كان أبعد ما يكون عن مصلحتي أو حسن النية.
لقد كان ذلك بمثابة اختبار لي، أو ربما كانت تفعل هذا من أجل متعتها، أو ربما كانت تستخدمني للانتقام من شخص ما.
ربما سبب وجودي هنا قد يكون هو تلك المرأة العجوز حتى.
كان لدي الكثير من الأفكار في عقلي، ولكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي الآن هو أن أتذكر المكان الذي أردتُ الذهاب إليه.
هذا السؤال حيرني وأصابني بالصداع.
“لماذا يحدث معي هذا بحق الخالق؟ عندما أفكر في المنزل، أشعر بألم شديد في رأسي.”
“انظري إلى يديكِ.”
“يدي؟”
بناءً على كلمات المرأة العجوز، خفضتُ رأسي.
وبشكل عبثي بما يكفي أنني لم أكن أعرف حتى ما إذا كنتُ أمتلك جسدي أم كنتُ مجرد روح هائمة.
كما لو كنتُ مفتونة بكلمات المرأة العجوز، نظرتُ إلى يدي …
عندها لمع خاتم أنيق في إصبعي.
كان حجره ذو اللون الزيتوني مشرقاً بشكل غريب ويبعث على الحنين.
كان من المدهش أنني لم أعرف بوجوده من قبل حتى؛ أو ربما كان هناك ولكنني لم أنتبه.
خلعتُ الخاتم وأمسكتُ به في كف يدي.
انتشر شعور غريب بالوخز في يدي وصدري وفي جميع أنحاء جسدي.
أصبح تنفسي ثقيلًا بسبب الإحساس غير المألوف وانهرتُ في النهاية على الأرض.
في تلك اللحظة تذكرتُ اسماً.
“ثيو … دور؟”
تذكرتُ شخصاً معينًا.
رجلاً كان يجب ألا أنساه أبدًا.
“آههه …”
في تلك اللحظة تذكرتُ كل شيء.
في اللحظة التي فكرتُ فيها بثيودور، انجلى الظلام من كل الاتجاهات وانكشف انعكاس صورتي على سطح الفضاء الذي أصبح مشرقاً وشفافاً.
لقد كان انعكاساً لي “أنا” التي كنتُ في عالمي الحقيقي، بشعري الأسود وعيناي البنيتان.
تدفقت الدموع من عيناي.
كيف يمكن أن أكون قد نسيتك؟
وبينما كنتُ أغطي فمي وأذرف الدموع بحرقة، سألتني الغجرية مرة أخرى.
“هل مازلتِ على نفس الرأي؟”
“أجل ….”
“إذا كنتِ ترغبين في ذلك، يمكنكِ أن تولدي من جديد في العالم الذي كنتِ تعيشين فيه في الأصل.”
عندما سمعتُ أنه يمكنني الذهاب إلى عالمي الأصلي، خفق قلبي على الفور.
كانت الحياة دون الشعور بالخوف من موت ملثم بعباءة الحياة شيئاً أردته بشدة.
أنا في كوريا، كشخص عادي …
أم آنيت في عالم آخر، والتي غالبًا ما يكون عليها التغلب على خطر الموت …
من بين الاثنين، الشيء الذي كنتُ أريد العودة إليه هو …
“أريد أن أذهب إلى ثيودور.”
بغض النظر عن مدى تفكيري في الأمر، المكان الذي كان يجب أن أكون فيه هو المكان الذي يتواجد فيه هو.
بجانبه، بجواره، وفي أقرب مكان منه.
يجب أن أكون بجوار الشخص الذي ربما كان لا يزال يبحث عني.
ابتسمت الغجرية ابتسامة ذات معنى عند إجابتي.
“ماذا علي أن أفعل لأعود إليه؟”
“ليس هناك شيء لتفعليه.”
“ماذا؟”
“لا يمكنكِ العودة إلا إذا كان هناك شخص يتذكرك هناك.”
“يتذكرني؟”
“إذا كان هناك شخص ما يتذكركِ ويريدك أن تعودي إلبه وينادي باسمكِ، فسوف تتمكنين من التواجد معه حتى لو كان في مكان آخر غير عالمكِ. بالطبع، عليكِ العودة قبل أن تلتهم تلك الوضيعة كل ذكرياتكِ وتختفي روحكِ تماماً.”
“لكنني لم أخبر الناس في هذا العالم باسمي أبدًا …”
أثناء تواجدي بشخصية آنيت، لم أخبر أحدًا أبدًا باسمي الحقيقي في كوريا.
هذا لأنني لم أرغب في أية روابط عندها، وأردتُ أن أختفي من هناك وكأنني لم أكن يوماً.
وبما أنني كنتُ مشغولة بإخفاء حقيقة أنني من عالم آخر، كان اسمي سرًا يجب إخفاؤه عن الآخرين أيضًا.
كيف سوف يناديني ثيودور باسم لم أخبره به من قبل؟
لقد اكتشفتُ طريقة للعودة، لكنني شعرت بالدوار عندما أحسستُ أنها كانت مستحيلة.
لقد حوصرت هنا منذ فترة طويلة، وعندما اكتشفتُ طريقة التحرر وجدتُ أنها إما أن أختفي من الوجود أو اضطر إلى انتظار أن يناديني شخص ما باسمي الذي لم أكشف عنه لأحد في ذلك العالم.
* * *
جاء هانز لمقابلة ثيودور ووضع حزمة ثقيلة من الأوراق أمامه.
كان تعبيره مصممًا للغاية.
“ماذا هناك؟”
“أعتقد أنك تعلم أن الوضع سيء للغاية. العالم كله يشكك في قدرتك على حكم هذه الإمبراطورية.”
اعتقد الجميع أن ثيودور سيصبح إمبراطورًا بأهبة عظيمة.
ومع ذلك، انهار ثيودور فجأة لعدة أيام ولم يتمكن من إقامة حفل التتويج بشكل صحيح.
كان الوضع غير مستقر بالفعل، لذلك توجه الرأي العام للاعتقاد بأن الإمبراطور الذي لم يتمكن حتى من إقامة حفل التتويج لا يمكنه حكم البلاد، وبالتالي لا يمكنهم دعمه.
“هذه أوراق الطلاق. قد يكون الأمر صعباً قليلاً لأنه طلاق الإمبراطور من أحد أقوى العائلات في الإمبراطورية، لكنه ليس مستحيلاً. خاصة وأن هناك الكثير من الناس يرغبون في ذلك وينتظرون الفرصة لتقديم بناتهم لك.”
نظر ثيودور إلى الوثيقة بهدوء.
“الآن، جلالتك ليس مجرد دوق أكبر، بل إمبراطور هذا البلد. الأمر ليس متعلقاً فقط بأن علاقتك سيئة مع تلك المرأة، بل أنه لا يمكنك المخاطرة بمستقبل الإمبراطورية بهذه الطريقة.”
كان هانز يقول هذا لأنه كان يحب آنيت أيضًا.
كما أنه كان يعلم أن ذلك الرجل الأحمق لن يستطيع أن يعطي قلبه لأي شخص آخر سواها.
لم يكن ثيودور شخصًا لا يعرف الحب.
بل كان شخصًا لديه حب كبير يعطيه لشخص واحد فقط.
بغض النظر عمن قد تظهر في حياته مستقبلاً، لا يمكن أن تحصل على حب ثيودور، ولكن كان يجب أن تكون هناك إمبراطورة لهذه البلاد.
والشيء الأكيد أنه لا يستطيع البقاء مع آنيت شيرينجن الغبية كشريكة له الآن، لذلك كان عليه أن يطلقها بسرعة ويجلب شخصًا آخر ليحل مكانها.
عندما يكون الحاكم في منصب غير مستقر، فإن الطريقة الأكثر فعالية لترسيخ سلطته هي الزواج من شخص آخر ذا سلطة كبيرة ويملك حكمة ورجاحة عقل ليستطيع أن يأخذ منصب الإمبراطورة.
تمامًا كما أصبح ثيودور إمبراطورًا، لم يعد هانز اليد اليمنى للدوق الأكبر بل أصبح أحد راعي الإمبراطورية، لذلك كان الحكم العقلاني ضروريًا في مثل هذه الأوقات.
“في الوضع الحالي، أعتقد أنه سيكون من الجيد النظر في بنات العائلات القوية بين اللوردات والعائلات النبيلة. عليك أن تحصل على الطلاق قبل أن نتمكن من فرز أسماء المرشحات.”
“حقيقة أنني مازلتُ على قيد الحياة تعني أن زوجتي لم تمت أيضًا.”
“جلالتك!”
تجاهل ثيودور نداء هانز وغادر القصر الإمبراطوري وكأنه لا يريد سماع المزيد.
* * *
زارت شيرينجن ثيودور مرة أخرى اليوم، لكنها لم تتمكن من مقابلته.
على الرغم من أنهما كانا زوجان، إلا أنهما كانا في وضع لا يمكنها فيه حتى الاقتراب من ثيودور.
كانت هناك شائعات تقول بأن الإمبراطور قد تخلى عنها، لذلك لم يتعامل النبلاء الآخرون معها حتى وقاموا بتجاهلها.
لم تعد آنيت شيرينجن كما كانت في الماضي عندما كانت تتجول في قاعات الحفلات بإسراف.
لقد أصبح يتم تجاهلها رغم أنها في موضع على وشك أن تصبح فيه أكثر امرأة تملك سلطة في الإمبراطورية.
اعتقدت شيرينجن أنه مع مرور الوقت سيقبلها ثيودور.
هي لم تكن تعرف كم كان حبه عظيمًا، لكنها اعتقدت أنه كان ثيودور بعد كل شيء.
الدوق الأكبر البارد ابن المحظية الوضيعة.
من أجل تعزيز قوته في الإمبراطورية، كان من الضروري بالنسبة له في نهاية المطاف اختيار شيرينجن وأن يحصل على وريث منها.
حتى لو كان ما يشعر به حب حقاً، فقد كان ذلك يعني أنه أحب جسدها الخاص على أية حال، لذلك اعتقدت أنه مع مرور الوقت، سوف يراها مثل تلك الغريبة التي كانت تعيش في جسدها ويعتاد عليها ويصبحا زوجين حقيقيين.
ولكن كل ذلك كان مجرد وهم.
لم ينظر ثيودور على مرّ الشهور الأخيرة بأكملها إلى شيرينجن أبداً.
ماذا كانت تفعل تلك الروح الغريبة في جسدها بحق خالق السماء؟
حتى أن المحيطين بها أصبحوا يكنون لها العداء في كل مكان وكأنهم عرفوا أنها لم تعد نفس الشخص الذي كانوا يعرفونه من قبل.
ومع ذلك، حاولت شيرينجن مراقبة الوضع لفترة أطول قليلاً والتحلي بالصبر، ولكن ظهر سبب جعلها لا تستطيع الانتظار لفترة أطول.
“الطلاق؟ كيف يجرؤ وغد وضيع مثله على التخلي عني؟”
وصلت شائعات إلى آذان شيرينجن مفادها أن هانز قد قدم أوراق الطلاق لثيودور.
لقد استطاعت أن تصبر على أنه لم يتم الاعتراف بها كإمبراطورة، ولكن إذا قام ثيودور بتطليقها، فسوف ينتهي بها الأمر في وضع أسوء من ذلك الذي كانت فيه قبل أن تخرج من جسدها.
كانت شيرينجن تقضم أظافرها في محاولة لإيجاد طريقة للخروج من وضعها الحالي الذي يشبه الاحتجاز القسري تقريبًا.
“ما الخطأ الذي فعلته بحق خالق السماء؟ بفضلي، استطاع ذلك الوغد من أن يهرب من قدره من كونه شريرًا تافهًا سوف يموت في النهاية! إذن لماذا يفعل هذا بي؟! لماذا!”
منذ لحظة ولادتها، كانت شيرينجن في مكان أعلى من الآخرين.
اعتقدت أن الجمال اللامع والعائلة النبيلة التي تمتلكها كانت كلها استعدادات لها لتصبح إمبراطورة.
عندما قالت أنها تحب هوغو، فقد كانت تقصد ذلك بطريقة ما.
لقد أحبت الشرف واللقب الذي كان يتمتع به.
لم يكن أحد يريد منصب الإمبراطورة أكثر منها.
هذا هو الحب بالنسبة لشيرينجن.
أن تكون في مكان يستحق إعجاب الآخرين.
مكان لا يجرؤ أحد على المرور به أو النظر باستخفاف و دونية له.
نظر إليها جميع النبلاء المتغطرسين كشيء أعلى منهم، لكن رجلاً واحدًا فقط، وهو هوغو، لم ينحني لها أبداً.
لذلك لفّت شيرينجن غرورها، الذي أراد التغلب عليه، بالحب، واعتقدت أنه سوف يعترف بحبها يوماً ما وتصبح إمبراطورة.
هذا لأن سبب وجود آنيت شيرينجن في هذا العالم والهدف الذي خلقت من أجله هو أن تجعل الجميع يركعون على ركبهم تحت قدميها حتى تتمكن من الصعود إلى القمة.
كان عليها أن تثبت نبلها بأنها لا يمكن مقارنتها بأمثال إيفون.
ولكن عندما عادت، كانت إيفون وهوغو قد ماتا بالفعل.
لقد اختفى الشخص الذي كان سيعترف بها والشخص الذي كان يجب أن تهزمه.
لقد كان الأمر ممتعاً عندما ضحكت بسخرية على منظر إعدامهما.
للحظة، أصبحت عيون شيرينجن غائمتين عندما نظرت إلى صندوق المجوهرات.
“إذا كنت تحاول التخلص مني، فسوف يتعين علي أن أفعل الشيء نفسه معك.”
لقد كانت شيرينجن شخصاً أخذ حياة العديد من الناس لعدة مرات بالفعل، بدءاً من والدها الذي كان يحبها.
لذلك لم يكن هناك سبب لعدم إمكانية أخذ حياة الإمبراطور.
أدركت شيرينجن عندها شيئاً مهماً.
كيف سوف تستطيع حقاً أن تتفوق على الجميع.
لقد كان يمكنها أن ترتفع عبر قتل الشخص المتفوق على الجميع.
لذلك كان عليها أن تقتل الإمبراطور، ثيودور.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
البنت جنت رسمي 🤡
حد يقتلها ويخلصنا 🤡💔
──────────────────────────