The reason the villain covets me - 138
الفصل 138~♡
࿐࿐࿐࿐࿐࿐
“يا رئيسة الممرضات! من فضلكِ اعتني بجروح هذا المريض.”
“سأنتهي فقط من تطهير جرح المريضة التي بين يدي ثم أهتم بأمره.”
انتهت ليزا بسرعة من علاج المريضة التي كانت تعتني بها وركضت إلى زملائها الذين طلبوا مساعدتها.
“في المستشفى، لا يزال الناس بين الحياة والموت، ولكن في الخارج، يبدو أن كل شيء قد انتهى. لماذا بحق خالق السماء بدأ ولي العهد ذاك هذا التمرد؟”
بحثت ليزا بصمت عن الأوعية الدموية للمريض وأدخلت حقنة في ذراعه بينما كانت زميلتها الممرضة الغاضبة تثرثر بجانبها.
بعد تبلل أراضي المدينة بشلالات من الدماء، حل الصمت والهدوء أخيراً على ساحات الموت.
لقد كانت هناك تضحيات كثيرة من أجل أن يحصلوا على هذا السلام، لكن الأمر انتهى لحسن الحظ.
في يوم الفظائع التي ارتكبها هوغو، وقعت جرائم قتل في جميع أنحاء المدينة وتدفق المرضى المصابين إلى المستشفيات دون توقف.
في ذلك اليوم، بدلًا من الذعر عندما رأت تدفق المرضى، أخذت ليزا نفسًا عميقًا ثم بدأت في العمل.
قبل وقوع الحادث، قامت آنيت بنصحها بالفعل بتخزين أكبر عدد ممكن من الأدوية والضمادات.
بغض النظر عن الجانب الذي سيفوز، فإن عامة الناس سيتأذون بالتأكيد، لذلك أوكلت آنيت حياة سكان المدينة إلى ليزا.
عندما رأت ليزا تعبير آنيت المهيب، أدركت أنها أيضًا يجب أن تصبح قائدة.
لقد كانت مسؤولية مهمة لم تكن تتخيل أبدًا تحملها؛ هي التي كانت محاصرة في ضعفها منذ أن كادت تفقد مستقبلها.
“لا أصدق أن سمو ولي العهد … لا، لا أستطيع أن أصدق أن ذلك الوغد المجنون حاول قتلنا جميعًا.”
“هذا ما أقوله. بل إن صاحب السمو الدوق الأكبر ثيودور، الذي قيل باطلاً أنه نشر الطاعون، هو من أنقذنا من أهل كوردوبا.”
أثناء رعاية المرضى والتردد على غرف المستشفى، تحدثت الممرضات بأصوات غاضبة.
ما فعله هوغو أصبح معروفًا تمامًا للعامة.
لقد عرف شعب الإمبراطورية مَن المسؤول عن المعاناة التي عاشوها وما هو السبب وراء ذلك.
“ألا يجب أن تناظيه الآن بجلالة الإمبراطور؟”
“حسنًا، هذا صحيح. حفل التتويج على وشك أن يتم، لقد ارتكبتُ خطأ.”
تم انتخاب ثيودور إمبراطورًا دون معارضة كبيرة.
كان هاييم سيدليتز، الذي قاد الجيش، إلى جانبه، واعترف فيلهلم ستادلر، الذي كان يحمي شرف العائلة الإمبراطورية منذ فترة طويلة، بثيودور كشخص مؤهل لخلافة العرش.
كما عرف أهل الإمبراطورية مَن هو الشخص الذي أنقذهم، لذلك اعتقدوا أنه من الطبيعي أن يصبح ثيودور إمبراطورًا.
“لم أرى إعدام ولي العهد وزوجته، لكني أريد أن أرى تتويج الإمبراطور الجديد.”
“ألم تذهبي إلى الساحة يوم مراسم الإعدام؟ كان يجب أن تري كيف تصرف الرجل الذي قيل أنه كان ولي عهد وقور بشكل قبيح للغاية!”
أقيمت مراسم إعدام هوغو وإيفون بينما كان العالم في حالة من الفوضى.
أمام هوغو، الذي كان يكافح من أجل أن لا يتم إعدامه، تقدمت إيفون وتطوعت ليتم إعدامها أولاً.
لقد أخبرتهم كيف نشر هوغو المرض وكيف خبأ الأسلحة في جميع أنحاء لايدر وأنها تريد أن تعاقب على تواطئها معه.
كان الأمر كما لو أنها كانت تريد إنهاء هذا في حالة أفضل من هوغو.
مات هوغو وهو في ذروة الجنون عندما رأى إيفون تضحك بينما يُقطع رأسها أمامه مباشرة.
الطريقة التي سقط بها رأس هوغو لم تكن مختلفة بشكل خاص عن إيفون رغم الاختلاف في وضعهما الاجتماعي.
ومع ذلك، كان الناس الغاضبون يكرهون هوغو أكثر من إيفون، لذلك بصقوا في المكان الذي سقط فيه رأسه.
باستثناء رجل واحد كان يُخفي وجهه ويقف في زاوية الساحة بينما يراقب إيفون بعيون مليئة بالبؤس، أبدى الجميع غضبهم من ولي العهد وزوجته لخداعهما لهم والتسبب في معاناتهم.
وهكذا تم إعدام ولي العهد المحترم وزوجته القديسة.
بعدما تم الكشف عن هذه الحقيقة، أصبح ثيودور إمبراطورًا.
وبدا أن المدينة عادت إلى طبيعتها.
ومع ذلك، ليزا، التي كانت تعرف القصة الداخلية لما كان يحدث بين ثيودور وآنيت، وجدت هذه المحادثة غير مريحة.
“استيلاء صاحب الجلالة ثيودور على القصر الإمبراطوري واكتشافه بأن الطاعون كان مزيفًا … هل كان كل ذلك كان من تخطيط الإمبراطورة الجديدة حقاً؟”
“الآن بعد أن فكرتُ في الأمر، ألم تكن رئيسة الممرضات خادمة لصاحبة الجلالة الإمبراطورة؟ أي نوع من الأشخاص هي يا سيدة ليزا؟”
نظرت عيون الممرضات الفضولية إلى ليزا.
“هي ليست إمبراطورة بعد.”
“عفواً؟ آه، نعم. ما زالت هناك بضعة أيام قبل أن تتم مراسم التتويج.”
تحدثت ليزا بصوت حازم على غير العادة، وكأنها كانت توبخ الممرضات، ثم ذهبت إلى غرفة أخرى.
بقيت الممرضات الشابات في الردهة دون أن يفهمن ما يجري ونظرن إلى بعضهن البعض بهدوء.
* * *
لقد عدتُ إلى جسدي.
لا، ربما لا.
كان الظلام في كل مكان، وكأنني أطفو في الفضاء، وكان جسدي يطفو هنا وهناك دون أي إرادة أو هدف.
في حالة لم أكن أعرف فيها ما إذا كنتُ حية أم ميتة، كان هناك شيء واحد مهم.
أنا في مكان حيث لا أستطيع رؤية ثيودور.
عندما فكرتُ في ثيودور، هدأ عقلي قليلاً.
ولعل كوني أتجول في مكان غريب يعني أن صاحبة الجسد الأصلية، آنيت شيرينجن، قد عادت إلى جسدها.
اعتقدتُ أن الأمر كان مفاجئًا، ولكن سرعان ما تبادر إلى ذهني حلم كنتُ قد نسيته.
في حلمي، تذكرتُ بوضوح كيف كانت آنيت شيرينجن تنتظر الفرصة لسرقة جسدي.
لقد هددتني وأثارت ضجة وطلبت مني أن أسلم لها جسدي على الفور، لكنني قاومت وقلتُ أنني لن أعود.
لسبب ما، مهما كنتُ أنام، لم أكن أشعر بأنني نائمة …
كنتُ كل يوم أُسحَب من الواقع وأتجول في حلم بداخل اللامكان حيث لا جاذبية له ولا واقع.
لذلك مهما نمتُ كنت أعاني من الأرق.
لقد قاومتُ كل ليلة، ولكن في النهاية خسرت.
مع تنهيدة صفيرة، وضعت أفكاري جانبًا بشأن آنيت شيرينجن للحظة.
ربما أنا ميتة الآن.
على الأقل سأكون على وشك الموت، أو إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فهذا على الأرجح هو الموت.
عندما اعتقدتُ أن الموت قد جاء، كان هناك شيء أشعرني بالقلق أكثر من تلك المرأة المجنونة.
ثيودور.
حبيبي وزوجي.
ومض وميض من الضوء على وجهي كما لو أن شريط حياتي كان يتبادر أمام عيناي.
ولكن الأمر كان غريبًا بعض الشيء.
لو مرت حياتي بأكملها أمام عيناي كما يُقال، بالطبع كان يجب أن تبدأ هذه المشاهد أولاً بالوقت الذي كنتُ أتواجد فيه في كوريا.
لكن ما لمع في ذاكرتي هو حياتي بعد أن أصبحتُ آنيت شيرينجن.
الحياة التي كرهتها وأردتُ الهروب منها.
واحدة تلو الأخرى، تبادرت إلى ذهني الأشياء التي حدثت قبل أن أقع في حب ثيودور.
لحظات الاحتقار …
لحظات الشفقة …
كل تلك اللحظات تجمعت قطعة قطعة كفسيفساء ملونة لتكون الصورة الكبرى.
كان من المؤلم أن أسميها ذكريات، وكان من المحزن أن أسميها أحداث.
أثناء احتضاري الآن، كانت لدي ذكريات واضحة عن الوقت الذي عشتُ فيه كآنيت، ولكن من المضحك بما فيه الكفاية أنني لم أستطع تذكر اسمي.
ماذا كان اسمي في كوريا؟
في هذه اللحظة، لم أستطع حتى أن أتذكر من أنا، ولكن كان بإمكاني رؤية وجه ثيودور بوضوح.
الآن بعد أن فكرتُ في الأمر، أنا لم أكن غاضبة من ثيودور، بل خاب أملي في نفسي.
لقد جرح كبريائي عندما أدركتُ أن هدفي في العودة إلى عالمي لم ينكسر إلا بالحب.
لقد آلمني أنني أخترته فوق نفسي، وجعلته الأولوية في حياتي.
ولكن لم يمر وقت طويل قبل أن يصبح الكبرياء غير ضروري.
لماذا بحق خالق السماء وقعتُ في حبه؟
ربما كانت بداية كل هذا هي الشفقة.
أعتقد أن قلبي تأثر قليلاً يوم رأيتُ حزنه وهو يعترف بماضيه مع أمه وخيانة الجميع له في طفولته.
لم تتصاعد مشاعر الحب دفعة واحدة، بل تغيرت ببطء وبشكل غير متوقع تمامًا، مثل عملية تحول العنب إلى نبيذ.
في البداية، لم أكن أعرف حتى ما إذا كانت الفاكهة قد تكونت بداخل قلبي أم لا، ولكن في مرحلة ما تغير اللون وأصبحت حبات العنب أكثر سمكًا، وفي مرحلة أخرى، أصبحت العناقيد كبيرة بما يكفي ليتم حصادها.
وعندما تحول العنب إلى نبيذ، أعطى طعمًا ورائحة لم يكن من الممكن توقعها عندما كان على شكل فاكهة.
أنا لا أعرف كيف تحولنا من العنب إلى النبيذ.
لكن الشيء المؤكد هو أنه أحبني.
وأنا فقط …
ربما أحببتُ حقيقة أن ثيودور كان يحبني.
عندما انعكس وجهي في عينيه الباردتين …
عندما عانقني بقوة …
عندما كان في بعض الأحيان يمنحني قبلة تحفز عقلي أكثر من جسدي …
كنتُ أشعر بمشاعره كاملة تنسكب في روحي وتلفني بلحاف دافئ يجمع شتات ذاتي المنكسرة.
كان من الممتع أيضًا رؤية ثيودور وهو يشعر بالحرج لأنه لا يستطيع التحكم في عواطفه في بعض الأحيان.
وكذلك عندما كان يتصرف بعناد مثل الأطفال.
لقد كان حبنا شعورًا غامرًا حتى بالنسبة لي، أنا التي كنت أعيش حياة عادية بعيداً عن الخرافات والأحلام.
ومع ذلك، استطعتُ أن أرى كيف كان ثيودور يشعر عندما مر بتجربة العشق لأول مرة بعدما عاش طوال حياته دون أن يتلقى حتى القليل من التعاطف، ناهيك عن الحب.
لقد انتقلت إليّ تلك المشاعر التي لم يستطع إخفاءها، ولم يكن لدي خيار سوى أن أبادله الحب.
لذلك أنا حقاً لا أعرف من أين جاء هذا الحب.
هل جاء مني لأنني أردتُ أن أحبه؟
أم منه لأنه لم يترك لي خياراً سوى أن أحبه؟
ربما بدأ الأمر بلا حول منا ولا قوة عندما نظرنا إلى بعضنا البعض في صمت تحت السماء الغائمة في يوم شتوي عاصف.
أنا أحب النبيذ الأبيض، وهو يحب النبيذ الأحمر.
لقد كنا مختلفين كل الإختلاف، بعيدين كل البعد، حتى في أصغر التفاصيل وأدقها، لكننا أحببنا بعضنا البعض وانتهى بنا الأمر هنا.
والآن …
النهاية.
أعتقد أن النهاية قد حانت لكل هذا.
كنت أكافح من أجل المغادرة، لكن عندما غادرتُ بالفعل ذلك الجسد، كان الأمر فظيعًا.
لقد كان ذلك العالم عالمًا مملًا لا معنى له بالنسبة لي، لكن فكرة تركه خلفي جعلتني أشعر بالخوف.
و خلق هذا الخوف أسئلة مخيفة أخرى، لدرجة أنني أصبحتُ قلقة من أنه ربما قد تم دفعي بعيدًا لأن حبه كان كذبة.
لقد قلتَ أنك سوف تسمح لي بالرحيل بمجرد أن تنتهي فائدتي بالنسبة لك …
عذبتني أفكار حمقاء مثل أنك تخليتَ عني لأنك حققتَ هدفك في أن تصبح إمبراطورًا، وأن كل الحب الذي كنتَ تهمس لي به وتُغدقني بداخله كان مجرد كذبة …
وأنني قد خُدِعتُ من طرفك.
لكن في النهاية، لم يتبادر إلى ذهني سوى فكرة واحدة.
أنني قلقة عليك.
أنا خائفة من أن نكون قد متنا كلانا بعد الخسارة أمام هوغو.
وبما أن همومي كانت أكبر من شكوكي فيك، فيبدو أن حبي لك على الأقل لم يكن وهماً.
بينما كنتُ أفكر فيك بهذه الطريقة لفترة من الوقت، أصبح لدي شعور غريب.
في كل مرة يتبادر إلى ذهني شيء ما عنا، أشعر أن رأسي يصبح أخف وأخف.
بدلًا من أن أشعر بأن أفكاري منظمة، شعرتُ بأنها أصبحت ضائعة تمامًا.
لقد حدث هذا مرات لا تعد ولا تحصى، وفي مرحلة ما أدركتُ أنني لم أكن أتذكر الذكريات فحسب، بل كانت تتم سرقتها مني.
… ما هذا الشعور بحق خالق السماء؟
آه، أنا أعرف ما هو.
أنا أنساك الآن.
كل الأيام التي قضيتها معك بدأت تتلاشى من ذاكرتي.
عندما فقدتُ جسدي، اختفت أيضًا الذكريات التي خزنتها بداخله.
الأيام التي أحببنا فيها بعضنا البعض …
الأيام التي قضيناها مع بعضنا البعض …
لقد تم محوها تماماً من ذاكرتي.
بينما انهار جسدي وروحي رويداً رويداً، كانت آنيت شيرينجن، مالكة الجسد الأصلية، تزيل ذكريات حبي الواحدة تلو الأخرى.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
ععععععع 😭
ايه ذا يا إخواان … لسة بس أربع فصول عالنهاية اييه ذا 😭😭
「 باستثناء رجل واحد كان يُخفي وجهه ويقف في زاوية الساحة بينما يراقب إيفون بعيون مليئة بالبؤس، أبدى الجميع غضبهم من ولي العهد وزوجته لخداعهما لهم والتسبب في معاناتهم.」
ذا أكيد إرنست ومين غيره اخخ 😭💔
إيفون ما تستاهل الإعدام بجد 😭
يب غلطت بس هي ارتكبت أغلاط ممكن أي واحد يرتكبها 😭😭
مش لدرجة الإعدام يوووه 😭
أتمنى تتجسد بشي مكان وتعيش حياة سعيدة 😭
والمؤلفة تألف رواية هي تكون بطلتها بس مع ذكريات ذي الحياة 😭😭
++++
انييييت 😭😭
وين أخذوا بنتي 😭😭
ررجعوووا لي بنتااااي 😭💔
خلوا لها ذكرياتها على الأقل اخخ 😭💔💔
──────────────────────────