The reason the villain covets me - 134
الفصل 134~♡
࿐࿐࿐࿐࿐࿐
أحضر هانز جميع أنواع الصحف والمجلات ووضعها على المكتب.
ومع ذلك، نظر ثيودور فقط إلى العنوان ولم ينتبه إلى المحتوى.
“ما كنتُ أتوقعه لم يكن شيئًا كهذا، بل مقالًا عن عشاق كانوا أكثر عاطفية من ولي العهد وزوجته. هل يعقل أن تمر أيام قليلة على الزفاف ولم تنشر أي صحيفة قصة علاقتي مع آنيت حتى الآن؟”
“هذا ليس موقفًا يمكنك اعتباره مزحة.”
كان رد فعل هانز عصبياً.
وحقيقة أنه هو، الذي عاش العديد من المصاعب منذ ولادته، أعرب عن قلقه يعني أن الوضع كان غير مواتٍ للغاية.
وبطبيعة الحال، لم يكن ثيودور غافلاً عن هذا أيضاً.
“إذن اختفى الطاعون بعد زفاف ولي العهد، هاه؟”
لقد تزوجا للتو واختفى المرض الذي كان يُرهب المدينة منذ شهور.
لقد كان التوقيت مثالياً بشكل استثنائي ولا يصدق.
ربما يكون هوغو قد اتخذ عمداً خطوات للوقاية من المرض بعد الزفاف.
وهذا يعني أن هوغو هو الذي نشر الطاعون أيضًا.
ومع ذلك، عندما اختفت الكارثة، أعطى الناس الأولوية للسعادة بدلاً من الشكوك.
ما كان مهمًا بالنسبة لهم لم يكن الحقيقة غير المرئية، بل حقيقة أن المرض الرهيب قد اختفى.
“الشيء المهم هو أن الدعم لولي العهد قد تعزز منذ حفل الزفاف. أكثر من أي شيء آخر، كانت المشكلة الأكبر بالتسبة له هي استعادة ثقة عامة الناس.”
اعتقد الناس أن الإله أرسل ملاكًا ليبارك ولي العهد وزوجته ويزيل الطاعون.
انتشرت شائعات في جميع أنحاء المدينة مفادها أن إيفون كانت قديسة ستجلب الرخاء للإمبراطورية.
عندما يتلقى أحد الأشخاص الثناء، فإن الشخص الذي على الجانب الآخر لا بد من أن يتلقى النقد.
الشائعات، التي كانت في البداية تمجد إيفون فقط، سرعان ما بدأت تدعي أن الدوق الأكبر وزوجته كانا شياطين وكانا ينشران اللعنات.
“إن هذه الصحف تتحدث دائمًا عن الهراء حول كون هوغو هو المنقذ.”
“ولكن عامة الناس يؤمنون بذلك.”
كان ذلك عندما عبس ثيودور …
“لقد كان الجميع يأمل في هذه اللحظة الخيالية.”
“صاحبة السمو الدوقة الكبرى.”
في مرحلة ما، دخلت آنيت المكتب دون أن تطرق الباب وانضمت إلى المحادثة بين الاثنين.
“لقد ابتكر هوغو القصة التي أرادها الناس.”
لم تكن قصة واقعية، لكنها كانت أكثر فعالية.
هذا لأن الجميع كان ينتظر مثل هذه القصة الشبيهة بالمعجزات.
“بطريقة ما، بما أن حفلات الزفاف كانت مملة للغاية، فقد جعلوا شيئاً مثيراً للاهتمام يحدث للترفيه عن الناس.”
“من فضلكِ يا صاحبة الجلالة الدوقة الكبرى. هل يمكنكِ على الأقل أن تكوني جدية حيال هذا الموضوع؟ إنه ليس شيئًا يمكننا التغاضي عنه بلا مبالاة.”
“أنا آخذ الأمور على محمل الجد بما فيه الكفاية.”
لم تكن آنيت تريد أن تسخر من الأمر، لكنها عرفت أن الوضع كان ينقلب لصالح هوغو بشكل كوميدي ساخر.
“ليس لدينا خيار سوى أن نظهر أمام الجمهور الدليل على أنه لم يكن وباءً، وأنه كان من تخطيط هوغو.”
“ولكن حتى لو كان هناك دليل دامغ، فلن يصدقنا الناس بسهولة.”
“لذلك نحن بحاجة إلى العثور على المزيد من الأدلة القوية. لقد تم القبض على أولئك الذين كانوا ينشرون المرض. الآن سيكون من المهم اختيار التوقيت المناسب للكشف عن الأمر.”
كانت آنيت تحقق في كيفية نشر هوغو للمرض، واكتشفت أن ذلك تم عبر أنابيب المياه المؤدية إلى النافورة والأشخاص الذين يشتغلون في الأزقة الخلفية.
وبما أن هوغو لم يكن قادراً على السيطرة على الناس بشكل كامل، لم يكن من الصعب معرفة ملابسات الحادث.
ومع ذلك، كما قال هانز، فإن الشهادة الفردية قد تكون عديمة الفائدة في مواجهة الإيمان الراسخ.
خاصة في أوقات مثل الآن عندما ينظر الناس إلى هوغو كمبعوث من الإله.
ومع ذلك، تم حل مخاوف الأشخاص الثلاثة بطريقة غير متوقعة.
* * *
“ماذا يحدث هنا؟”
جاء إرنست بتردد لرؤية آنيت.
تأخر قليلًا في الإجابة على السؤال.
“لقد أحضرتُ لكِ ضيفاً.”
كان سلوكه المهذب وصوته المنخفض غير معتاد بالنسبة لآنيت.
في الآونة الأخيرة، لم تعد آنيت تبحث عن إرنست.
بفضل موقفها المفاجئ، استطاع إرنست أن يتكهن بالوضع.
لقد عرفت آنيت أنه خانها وأنه كان يقابل إيفون.
ربما كانت تأمل حتى في أن يتواصل مع إيفون، ليصبح عميلاً مزدوجاً، ويمرر لها معلومات كاذبة.
لكن إرنست اختار التراجع.
لو لم يكن مخلصًا ووفياً لآنيت، لكان قد تخلى عنها بالفعل وفعل كما كانت تأمل، لكنه لم يستطع فعل ذلك بالمرأة التي وقف بجانبها لشهور عديدة وتشارك معها العديد من اللحظات.
كانت آنيت كريمة في تصرفاتها، لكنها لم تكن سيدة رحيمة لدرجة أن تسامح أولئك الذين خانوها.
أدرك إرنست أن الوقت قد حان لمغادرة قصر فلوريس.
“أنا آسف، ولكن عليكِ أن تذهبي إلى العربة التي تستقلها لرؤيتها.”
“أنت تعلم أنني أشك فيك، لكنك تطلب مثل هذا الطلب المريب؟”
لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها آنيت عداءًا صريحًا تجاه إرنست.
أدرك إرنست أن آنيت كانت شخصًا يمكن أن يصبح قاسيًا في الحال، تمامًا كما كانت شخصاً يمكن أن يتقبله بغض النظر عما فعله.
أخرج إرنست شيئاً من جيبه بيدين مرتعشتين ووجه مليء بالذنب.
“لقد أعطتني هذا وطلبت مني أن أخبركِ أنكِ إذا كنتِ ترغبين في الآخر، عليكِ أن تأتي لتأخذيه.”
ما حمله إرنست كان قرطًا من اللؤلؤ الأسود.
نفس الأقراط التي رأتها آنيت عندما قابلت إيفون في متجر المجوهرات.
“… إذن أرشدني إلى مكانها.”
الشخص الذي أحضره إرنست هو إيفون.
تبعت آنيت إرنست نحو عربة متوقفة على الطريق خلف قصر فلوريس.
عندما فتح إرنست الباب، رأت آنيت إيفون جالسة هناك.
لقد كانت ترتدي الحجاب حتى في داخل العربة.
أغلقت آنيت الباب ودخلت العربة.
“لماذا ولية العهد، التي يجب أن تكون تستمتع بحياتها كعروس جديدة، متواجدة في مكان مثل هذا؟”
لم تخفي آنيت عداءها.
“هل أنتِ راضية عن تدمير كل شيء من أجل أن تصبحي ولية العهد؟”
“أنتِ من أخبرني أن هذا العالم موجود يا سيدة آنيت.”
“نعم، فعلتُ ذلك. لكن لم تكن لدي أدنى فكرة عن أنكِ ستهزين أسس هذه الإمبراطورية بهذه البراعة.”
قرأت إيفون الازدراء في صوت آنيت وعضت شفتيها.
أصبحت الأخطاء التي أشارت إليها آنيت بمثابة خنجر أكثر حدة لا يمكن مقارنته بكلمات الآخرين.
ومع ذلك، كان عليها أن تتحمل النزيف من جرح الطعنة.
“لقد جئتُ إلى هنا اليوم مع صديق طفولتي إرنست الذي يشتغل في قصركِ. واكتشفتُ أن الفتاة التي كانت خادمتي المخلصة كانت في الواقع صديقتكِ، وليست صديقتي.”
بعد أن عرفت إيفون الحقيقة، أصبح صوتها هامدًا.
“أين الأشخاص الخاصون بي؟ لماذا كل هؤلاء الأشخاص الذين كانوا أصدقائي أصبحوا في منزلكِ ويعزونكِ أكثر مني؟”
كان الأمر كما توقعت آنيت.
يبدو أن إيفون كانت تواجه صعوبة في تقبل حقيقة أن تاتيانا، التي كانت تتظاهر بأنها صديقتها، كانت صديقة لآنيت.
اعتقدت إيفون أن تاتيانا هي التي أنقذتها، لذلك جعلتها بجانبها لتخفيف ذنبها.
ولكن عندما اكتشفت أن مَن اعتقدت أنها قد جعلتها صديقة لها كمكافأة لفعلها شيئاً جيداً كانت في الواقع مجرد فخ من آنيت، شعرت أن كل شيء من حولها كان ينهار.
“إذن فقد تعمدتِ إخباري بالأخبار والمعلومات التي أعطاني إياها إرنست، أليس كذلك؟ لم أكن أعرف ذلك حتى وأخبرتُ هوغو أنني أنا من بحثتُ عن المعلومات بنفسي.”
لقد تضاءل كل الأمل التي كانت تحمله إيفون في أن تتمكن من فعل شيء بمفردها.
“ما الخطأ الذي فعلته! لقد أردتُ فقط أن أحظى بشيء مشابه لما ولدتِ به!”
رفعت إيفون صوتها إلى أعلى ما تستطيع وأخرجت كل ما بداخلها.
بدا الأمر قريباً من أنها كانت تصرخ على نفسها أكثر من كونها تصرخ في وجه آنيت.
لقد اعتقدت أنها إذا أصبحت ولية العهد، فلن يتمكن أحد من تجاهلها.
اعتقدت أن حياتها لن تكون بائسة مثل الماضي عندما تم الاستيلاء على أرضها واضطررت إلى الهروب من مسقط رأسها.
لقد وقعت في حب ولي العهد في الوقت المناسب، واعتقدت أن فرصتها قد جاءت.
السبب الذي جعلها تتحمل كل الإهانات من خلال التظاهر بأنها لطيفة ومشرقة على الرغم من كون ذلك كان يجرحها هو أنها اعتقدت أنه بمجرد وصولها إلى القمة، لن يكون أي شيء مهمًا.
ومع ذلك، عندما أصبحت بالفعل ولية العهد، شعرت بالفراغ، على عكس توقعاتها.
لقد كانت لا تزال لقيطة غير محبوبة، وحتى يديها النظيفتين أصبحتا ملطختين بالدماء.
لم تكن هناك حاجة لتقييم ما فعلته إيفون والحزن والذنب الذي عانت منه.
صرخت إيفون في وجه آنيت، لكنها كانت تعرف بالفعل.
بغض النظر عن مدى لطف آنيت، إذا لم تكن هناك رغبة في قلب إيفون، فلن يحدث شيء.
لو كانت قد عاشت وفق التعاليم التي تعلمتها من والدها في المزرعة الصغيرة، لما حدثت أشياء مثل اليوم.
ولكن ما هي النتيجة الآن؟
ألم يُقتل الأبرياء لمجرد أنها أرادت الجلوس على كرسي لامع؟
لقد كان هذا شيئًا فعلته إيفون بنفسها ولم يفعله أي شخص آخر لها.
“لذلك أتيتِ إلى هنا فقط لتأسفي على وضعكِ بينما تصرخين في وجهي؟”
بالمقارنة مع انفعال إيفون، كانت نبرة صوت آنيت هادئة.
لقد تجاوز موقف إيفون الازدراء ولم تعد تُعامل نفسها حتى كإنسانة، لذلك عضت شفتها لدرجة أنها بدأت تنزف.
“أنا أعرف ذلك أيضاً. لقد ارتكبتُ خطيئة لا يمكن أن تغفر.”
حملت إيفون القطعة الأخرى من أقراط اللؤلؤ الأسود أمام آنيت بيدين مرتعشتين.
“لقد خسرت. لقد كان الأمر كذلك منذ فترة طويلة، لذلك …”
كانت عيون إيفون ترتجف خلف الشبكة السوداء التي تغطي وجهها.
“سوف أقدم شهادتي. سوف أخبر الجميع كم كان الرجل المسمى بهوغو شيطانيًا. لقد وجد سماً ووضعه في المجرى المائي، ثم أطعمه لطفل كان يلعب في الزقاق، وجعل الصحافة تلتقط صورة للطفل المحتضر بين ذراعي.”
قرأت آنيت النظرة في عيني إيفون والتي كانت تصرخ بوضوح أنها قد تخلت عن كل شيء.
“سأعترف بكل شيء.”
قالت إيفون أنها ستعترف بما فعله هوغو.
كل شيء بدءاً من عملية سرقة الإمدادات العسكرية، ووسائل الاتصال ببقايا أفراد كوردوبا، وطريقة نشر الطاعون.
كانت آنيت قد جمعت دلائل بالفعل عن الظروف التي حصل فيها هوغو على السم.
ألم يكن يبيع خادماته إلى بيوت الدعارة التي كان يتردد عليها كل ليلة في الأزقة الخلفية مقابل المخدرات التي استخدمها لنشر الطاعون؟
أولئك الذين لم يتمكنوا من التغلب على التعذيب الذي تعرضوا له بسبب هوغو كانوا يتوعدون واحدًا تلو الآخر بأنهم سيكشفون الحقيقة وينتقمون.
لكن كان من الطبيعي أن يكون لكلمات إيفون تأثير أكبر بكثير من كل شهاداتهم.
لقد كانت شهادة ولية العهد الجديدة، التي تم مدحها كقديسة في ريعان شبابها، وليس من أي شخص آخر.
كانت كلماتها أقوى من كلمات جميع الأشخاص الذين ارتكبت في حقهم الجرائم بالفعل.
لذا، إذا شهدت إيفون حقًا، فسوف ينقلب الوضع تمامًا.
ولكن هذا لا معنى له.
ما هو السبب الذي يدفعها، هي التي أصبحت ولية العهد، لمعاقبة نفسها؟
فكرة آنيت الأولى كانت أن هذا فخ.
“لا تتوقعي مني أن أنقذ حياتكِ من خلال تعاونكِ معي.”
“أنا لم أطلب منكِ أبدًا أن تنقذيني.”
“لقد فعلتِ يا آنسة إيفون شيئًا لا يغتفر، ولا أريد إنقاذكِ.”
“أنا أعلم. ولكن هل هناك أي طريقة أخرى غير هذه يمكنني من خلالها على الأقل أن أمنح هوغو وقتًا عصيبًا؟”
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
بعيداً عن كلشي صار، حزنت على إيفون بجد 💔
أحسها تستاهل فرصة ثانية 💔💔
هي كانت غبية وتعامت عن كثير شغلات وارتكبت أغلاط .. بس نقدر نقول أنه آنيت و ثيودور بريئين؟
أنهم ما ارتكبوا أخطاء؟ 💔
هي زيها زي أي بشري ثاني ارتكبت أخطاء .. وعرفت غلطها أقل شي واعترفت به 💔
أتمنى المؤلفة تعطيها فرصة ثانية وتلقى سعادتها ذي المرة مع إرنست 💔
رأيكم؟ 😔
──────────────────────────