The reason the villain covets me - 121
الفصل 121~♡
࿐࿐࿐࿐࿐࿐
كان اليوم هو يوم القداس لإحياء ذكرى الانتهاء من بناء كاتدرائية ريجينز.
وكان الدوق الأكبر وزوجته، اللذان قدّما التبرعات للمساهمة في البناء، من أهم الحاضرين اليوم.
ذهب ثيودور إلى غرفة آنيت ليُرافقها إلى الكنيسة.
“ماذا يحدث هنا؟”
لكنه وجد الخادمات ما زلن يتسكعن أمام غرفة آنيت.
عندما اقترب ثيودور منهن، اندهشوا جميعاً وابتعدوا عن الطريق.
“لقد حان وقت الاستعداد للخروج، لكن سمو الدوقة لا زالت لم تستيقظ من نومها بعد.”
“سوف أهتم بالموضوع.”
ترك ثيودور الخادمات في الخارج ودخل غرفة آنيت بمفرده.
كانت آنيت نائمة وهي مستلقية على الأريكة.
في الليلة الماضية، لم تستطع آنيت النوم بعمق، حيث كانت تتقلب يميناً ويساراً وتتحرك باستمرار دون أن تجد وضعية مريحة فوق السرير، لكن بدا أنها الآن وأخيراً قد استطاعت أن تأخذ قيلولة.
عندما تذكر ثيودور مدى تعبها، نسي أنه أتى لإيقاظها.
منذ أن بدأ بالنوم مع آنيت فوق نفس السرير، أصبح ثيودور ينام بشكل سليم لأن والدته والغجرية لم تظهرا في أحلامه.
لكن من ناحية أخرى، أصبح أرق آنيت أكثر سوءاً.
آنيت، التي كان نومها خفيفاً جداً لدرجة أنها تستيقظ فقط بسبب استيقاظ ثيودور فجرًا، تكون مرهقة ولذلك تعود لتنام أكثر قليلًا، لكن ذلك يستمر فقط لبضعة دقائق قصيرة.
ونتيجة لذلك، أصبح ثيودور يتأخر قليلاً قبل أن يخرج من السرير حتى لا يوقظها من نومها.
لكن وبشكل غريب للغاية، أصبحت آنيت شاحبة بينما أصبح ثيودور لامعًا يومًا بعد يوم.
لذلك أصبح ثيودور يسهر الليل وهو يمسح على شعر آنيت كما لو أنه يريحها بينما تتقلب وتتحرك طوال الليل.
أمسك ثيودور بأطراف شعر آنيت المنسدل على كتفيها بينما كان يحاول أن يقمع المشاعر التي ظلت تتصاعد بداخله مهما حاول تجاهلها.
كانت قبضة يده ممتلئة بخصلات شعر آنيت الذهبي واللامع.
لقد كانت شيئًا ثمينًا لا يمكن استبداله حتى لو تم إعطاء نفس كميته من الذهب.
ورغم أنه كان يدفن وجهه في شعرها كل ليلة بينما يغطان في النوم، إلا أنه أصبح يُثمنه بشدة أكثر من كنوز الذهب والفضة.
كانت الآثار التي تركها ثيودور على جسد آنيت مرئية تحت الفستان النوم الرقيق الذي كانت ترتديه.
لقد كانت محقة فيما قالته ذات مرة.
هذا الفستان عبارة عن ثوب خانق للغاية، وليس من الضروري أن ترتديه أمامه.
“كم الوقت الآن؟”
سألت آنيت، التي شعرت بوجود ثيودور بجانبها وهو يحدق فيها، دون أن تفتح عينيها المغمضتين.
بدلاً من الرد، قام ثيودور بتقبيلها بخفة على فمها.
عندما أعادت له آنيت القبلة، نظرت إلى الساعة بطرف عينها ثم قفزت من مكانها متفاجئة.
“إن الوقت متأخر! لماذا لم توقظني؟ هل لهذا السبب تركتَ خادماتي في الخارج ودخلتَ بمفردك؟”
“كيف من الممكن أن أفعل هذا؟ لقد دخلتُ بمفردي لأنه كان لدي ما أقوله لكِ سراً.”
وبطبيعة الحال، فإن ما كان يريد قوله هو أنه كان يريد أن يوقظها من النوم بقبلة، ولذلك كان لا بد له من أن يفعل ذلك سراً.
وضع ثيودور ما كان سيقوله جانبًا للحظة واقترب من آنيت أكثر، ثم سحبها نحوه من فستان نومها.
حاولت آنيت تجنبه عبر التدلي فوق الأريكة، لكن ثيودور رفعها بلطف بذراع واحدة ومنعها من الهروب.
في هذه الأثناء، مدت آنيت ذراعها وحاولت التقاط الفستان الذي كان موضوعاً على طرف الأريكة ورميه على وجهه.
“ماذا تفعلين؟”
أصبحت تعابير ثيودور حادة.
لم يستطع أن يغفر لها محاولة هروبها منه تحت أي ظرف من الظروف.
لذلك سرعان ما تغيرت خطة إنهاء الأمر بقبلة قصيرة إلى قبلة عقاب عميقة بسبب سلوك آنيت المخزي.
في النهاية، حوصرت آنيت بين ذراعي ثيودور ولفت ذراعيها حول رقبته كما لو كانت تستسلم.
“هاا … ثيودور … لا تكن عنيداً وتوقف …”
أظهرت آنيت رفضها بينما كانت في عجلة من أمرها للنهوض والبدء في التجهيزات للخروج، لكن ثيودور لم يتحرك.
كان على آنيت أن تتحمل محاصرة ثيودور لها، بينما كانت تشعر أن جسدها يغوص في الأريكة.
“ثيو….”
وعندما أرخت دفاعاتها للحظة واحدة، لم يعطيها ثيودور حتى فرصة لتُنادي اسمه.
وفي النهاية….
قام بتقبيلها مرة أخرى.
لقد كان الأمر هكذا منذ الشتاء الماضي.
بعد أن قبلت آنيت مشاعره، اندفع ثيودور نحوها كلما سنحت له الفرصة.
وبينما كانت آنيت تحاول الابتعاد عن صدر ثيودور وهو يندفع نحوها، انقسمت قبلتهما العميقة إلى عدة قبلات أصغر ولكنها لم تتوقف.
أصبح تنفس آنيت ثقيلًا جدًا لدرجة أنه كان من الصعب عليها أن تطلب منه التوقف بعد الآن.
لقد كان عليها أن ترتدي ملابسها وتصفف شعرها على الفور من أجل أن لا تتأخر، لكنها لم تتمكن من استدعاء الخادمات لخدمتها وهي تبدو هكذا.
كانت آنيت ترتدي فستان نوم رقيق فقط، وحتى هو كان على وشك أن يُخلع.
وبالنظر إلى أن المكان الذي كان على آنيت أن تذهب إليه اليوم هو الكاتدرائية، فقد كان زيًا لا يمكنها أبدًا ارتدائه في أي حدث.
“سوف نتأخر هكذا … همف…”
اقشعر جسد آنيت عندما مرر ثيودور يده عبر ظهر فستانها الرقيق.
وفي نهاية المطاف، فتح ثيودور سحاب الفستان الذي كان يُمسكه بشكل غير مستقر ولمس بشرة ظهرها العارية.
لقد كان ثيودور يحب أن يلمس جسدها ويتأكد من وجودها بجانبه.
عندما انزلق الفستان عن كتفيها، بدت آنيت وكأنها قد نسيت أنه كان عليها أن ترتدي ملابسها وتُجهّز نفسها، لذلك قامت بتقبيل ثيودور بشغف أكبر ثم تسلقت فوقه كما لو كانت سوف تهاجمه.
لذلك قام ثيودور بتغيير أماكنهما ورفعها ثم أجلسها في حجره.
في مرحلة ما، أصبحت آنيت، التي كانت تحت ثيودور، فوقه.
مع استمرارها في محاولة أخذ زمام الأمور، أصبح تنفس آنيت أكثر صعوبة بالفعل.
أراحت آنيت، التي كانت غير قادرة على السيطرة على أنفاسها اللاهثة، جبينها على كتف ثيودور.
عندما التقطت أنفاسها بما يكفي، أمالت رأسها وقامت بتقبيله مرة أخرى.
قامت آنيت بتقبيل ثيودور عدة مرات بينما عانقته بقوة وضغطت جسدها على جسده.
وفقط عندما شعرت أن جسده أصبح يتفاعل مع لمستها، وأنه كان متحمسًا للغاية بينما اقتربت القبلة من ذروتها، دفعت صدره بعيداً وجعلته يستلقي على الأريكة.
وثم…
“هذا كل شيء.”
نهضت آنيت، التي هزمت ثيودور، بابتسامة خبيثة وقامت بتغطية كتفيها وتعديل فستانها.
ولم تنسى أن تضحك عليه وكأنها كانت تسخر منه.
“آنيت شيرينجن!”
دعا ثيودور اسم آنيت بوجه غير راضٍ.
لقد كانت آنيت هكذا دائماً.
بعدما تجعله في حالة صعبة، تغادر ببساطة، ولذلك بدا ثيودور مستاءاً للغاية.
“لا فائدة من أن تكون غير راضٍ إلى هذا الحد. إذا لم نتحرك على الفور، فسوف نتأخر.”
“اللعنة، هل سوف تذهبين هكذا بعدما قمتِ بإغرائي بخبث؟ علينا أن ننهي ما بدأناه بسرعة.”
“هل سبق لك أن انتهيت من شيء ما بسرعة؟ لا تقطع وعودًا لا تستطيع الوفاء بها، وأغلق سحاب فستاني فحسب مثل أي فتى مطيع.”
“هل تريدين مني أن ألبسكِ ما كنتُ أحاول خلعه؟”
حدّقت آنيت بصمت في ثيودور الذي كانت يتكلم بوقاحة.
“إذا واصلتَ التصرف بوقاحة هكذا، فلن أنام هذه الليلة في غرفتكَ.”
“حتى لو لم تفعلي ذلك، سوف آتي وأنام في غرفتكِ.”
عبس كلا الشخصين، لكن لم يكن أحد منهما غاضبًا.
بعد منافسة تحديق طويلة بين الاثنين، لم يكن أمام ثيودور خيار سوى النهوض والذهاب خلف آنيت وإغلاق فستانها.
استدارت آنيت أيضًا مرة أخرى بابتسامة منتصرة وأغلقت أزرار قميص ثيودور التي كانت قد فتحتها من قبل وقامت بترتيب ملابسه.
“توقف!”
عندما لف ثيودور ذراعيه بمهارة حول خصر آنيت، دفعته بعيدًا مرة أخرى.
رأى ثيودور تعبير آنيت الصارم وأدرك أنه هذه المرة لا يستطيع فعل أي شيء، لذلك رفع يدها وقام بطبع قبلة عليها بلطف للمرة الأخيرة.
“عندما نعود سوف أحصل على كل شيء.”
“بعد القداس، ستقام حفلة القربان طوال الليل.”
“من بحق السماء خطط لحفلة كهذه؟”
“هل تسأل مَن؟ إنها أنا، زوجتكَ العزيزة.”
قالت آنيت بابتسامة لعوبة وهي تمسك وجه ثيودور بكلتا يديها.
لم يستطع ثيودور أن ينزعج عندما رأى المرأة المبتسمة أمامه.
بدلاً من ذلك، وبينما سمع صوت اقتراب خطوات غاضبة من الردهة، مدّ يده خلف ظهر آنيت بابتسامة لئيمة وقام بفك سحاب فستانها بحركة خفيفة.
“فقط قبلة أخيرة ….”
“لا.”
وفي نفس الوقت الذي سُمِع فيه صوت آنيت الصارم، كان هناك طرق عاجل على الباب.
“صاحبا السمو الدوق الأكبر والدوقة الكبرى! عليكما أن تغادرا بسرعة. القداس لن يبدأ بدونكما-!”
لقد كان هانز.
جاء هانز لحث الدوق الأكبر وزوجته، اللذين لم يظهرا مهما طال انتظارهما، على الخروج من الغرفة.
“إذا واصلتما الجلوس في هذه الغرفة، فلن يكون لدي خيار سوى فتح الباب والدخول على الفور!”
بسبب مزحة ثيودور اللئيمة، أصبح ظهر آنيت مكشوفاً بوضوح.
أمسكت آنيت بذراع ثيودور وتحدثت بإلحاح.
“أسرع وأغلقه.”
“الباب؟”
“الفستان!”
عندما أصبحت آنيت متوترة بوضوح، أغلق ثيودور فستانها بتعبير وقح.
“هل سوف تفتحون الباب أم لا؟ سوف أدخل حقاً هذه المرة!”
صاح هانز بأعلى صوته.
“يمكنك الدخول.”
دخلت الخادمات وانحنين ثم بدأن في مساعدة آنيت على ارتداء ملابسها.
وسرعان ما قاموا بربط شعرها ليتناسب مع فستانها المحتشم.
أنهت آنيت ارتداء ملابسها في أسرع وقت ممكن بينما كانت هناك نظرة متعبة على وجهها.
لقد تأخروا كثيراً حقاً.
وعدت آنيت نفسها داخلياً أنه من الآن فصاعدًا، هي لن تنام قبل حدث مهم.
ومع ذلك، بالنظر إلى حالتها البدنية هذه الأيام، سيكون من الصعب الحفاظ على ذلك الوعد.
في الآونة الأخيرة، أصبحت آنيت تواجه صعوبة في النوم بسبب الأشياء التي كانت تظهر وتزعجها في أحلامها.
إما أنها كانت لا تستطع النوم البتة، أو إذا غفت قليلاً بسبب ثيودور، كانت لتستيقظ بسبب كوابيسها.
دخلت آنيت إلى العربة وهي تشعر بتعب شديد.
* * *
نكزت آنيت ثيودور، الذي كان يحدق في الصليب بتعبير متذمر.
“أرخِ تعابيرك.”
“لقد دفعتُ ثمن بناء الكنيسة، فلماذا علي أن أشكر الإله على ذلك؟”
“لا تقل مثل هذه الأشياء أثناء طقوس التقدمة المقدسة. بفضل الإله، يقوم النبلاء الآن بالتدافع لتقديم التبرعات بسخاء.”
بعد وفاة الكاردينال ديجريل، بدا بناء كاتدرائية ريجينز بلا جدوى، لكنها بالكاد اكتملت بعد عدة تغييرات في الخطة.
وبعد العديد من التحولات والمنعطفات، تم الانتهاء من بناء الكاتدرائية، وأقيم القداس من أجل تلقي الهدايا والتبرعات من النبلاء الآخرين.
على الرغم من أنه كان عليه أن يبتسم لجلب المزيد من المال، إلا أن ثيودور لم يتخلى عن تعبيره الشرس حتى خلال وقت تقديم الهدايا والتبرعات.
لقد كانت هذه علامة على عدم الرضا وطريقة للانتقام من آنيت لأنها لم تقم بتقبيله حتى النهاية.
“كوني صريحة. أنتِ لا تحبين الوضع هنا أيضًا، أليس كذلك؟”
“هذا لأنني لا أفهم لماذا يتعين علينا توزيع مثل هذا النبيذ الباهظ على أولئك الذين يحضرون القداس.”
عبّرت آنيت أيضًا عن امتعاضها الذي كانت تُخفيه.
لقد كان ذلك بسبب حفلة القربان التي تلت القداس.
كان الهدف من بناء الكاتدرائية هو أن تكون ملاذاً وملجأً لعامة الناس، لكن أول من تمت دعوتهم إلى قداس الافتتاح كانوا من النبلاء.
للترفيه عن النبلاء، اضطروا إلى تقديم نبيذ فاخر وطعام باهظ الثمن.
وبما أن المكان كان كاتدرائية، فقد تم إعداد الأمر ببساطة قدر الإمكان، لكنه رغم ذلك لم يكن بسيطًا بأي شكل من الأشكال.
بدأت آنيت تحسب ما كان يمكنها تقديمه بثمن زجاجة النبيذ الفاخر التي أعدتها للقربان المقدس.
ومهما فكرت في الأمر، فإن السعر كان كافيًا لتوزيع الخبز على جميع المتجولين في الكاتدرائية.
“هذا ليس الهدف من بناء هذه الكاتدرائية.”
بينما كان يشتكي الاثنان فيما بينهما بصوت منخفض، أصبحت المنطقة المحيطة بهم صاخبة فجأة.
لقد كان ذلك بسبب وصول شخصين إلى مدخل الكاتدرائية.
──────────────────────────
✨ثقافة عامة:
*القداس هو مصطلح يُستخدم في العديد من الأديان للدلالة على طقوس دينية أو خدمات دينية تُقام كتكريم أو احتفال بمناسبة دينية خاصة.
يتضمن القداس عناصر مثل الصلاة، والتلاوة من الكتاب المقدس، وتقديم القربان المقدس (الخبز والنبيذ)، وأحياناً يتم تناول القربان المقدس كجزء من الطقوس.
يمكن أن يكون لمصطلح “القداس” استخدامات وتفسيرات إضافية حسب السياق الديني والثقافي لكل ديانة.
في العديد من الكنائس المسيحية، يتم استخدام النبيذ كجزء من القداس أو القداس الإلهي.
يُمثل الخبز والنبيذ في القداس رمزًا لجسد ودم المسيح، ويتم استنباط هذا الاستخدام من أحداث العشاء الرباني (العشاء الأخير) حيث قال يسوع لتلاميذه أثناء تناول الطعام: “هذا جسدي الذي يعطى من أجلكم”، وعندما قال عن الكأس: “هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسكب من أجلكم” (لوقا 22:19-20).
اعتمدت الكنائس الرئيسية، مثل الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية، على هذا الرمز لتعبير الوحدة مع المسيح والتذكير بالتضحية التي قدمها.
يتم استخدام النبيذ في هذا السياق لتجسيد دم المسيح.
قد تكون هناك اختلافات بين الطوائف المسيحية حول التفاصيل الدقيقة لهذه الطقوس والاحتفالات.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
آنيت بتندم هلى اليوم يلي قبلت فيه مشاعر ثيودور😭😭
يا أخي حرفيا نشبة ايه ذا 🤣🤣
+ مين تظنون جاء للكنيسة 👀
──────────────────────────