The reason the villain covets me - 116
الفصل 116~♡
࿐࿐࿐࿐࿐࿐
اعتقد ثيودور أنه قد أظهر حدود صبره من خلال تواجده مع آنيت طوال هذا الوقت، لكنه كان مخطئًا.
الآن بعد أن أصبح يواجه جانباً مختلفاً منها، شعر بمزيد من نفاد الصبر.
الجشع الذي كان يقمعه عاد ليتدفق من جديد.
حتى ضوء القمر الذي كان يعانق جسدها الهش بمجسات من نور خافت أصبح مزعجًا للغاية، لذلك أراد ثيودور إزالته واستبدال مكانه بلمسته الخاصة.
ولهذا قام بمعانقة جسدها إلى المالانهاية.
كانت بشرة آنيت حساسة، لذلك سرعان ما تشكلت علامات حمراء في الأماكن التي لمسها فيها ثيودور.
لأول مرة، كان ثيودور راضياً عن جسد آنيت الضعيف.
كان جسدها الرقيق الذي يُصبح مليئاً بالآثار بمجرد لمسه جميلًا جدًا.
كان ثيودور يعتقد أنه من المستحيل عليه السيطرة على آنيت في يوم من الأيام، ولكن في هذه اللحظة، كانت له اليد العليا على جسدها والسيطرة التامة على كيف تشعر.
لكن وبشكل مثير للسخرية بما فيه الكفاية، بمجرد أن انفجرت مشاعر التملك بداخله، لم تكن هناك طريقة لإيقافها أو السيطرة عليها.
قام ثيودور بإبعاد خصلة شعر عن وجه آنيت من أجل أن يكشف تدريجياً عن عيونها اللامعة.
لقد أراد أن ينظر إلى ذاتها الحقيقية، وأن يسبر أغوار روحها على الفور، لكنه كان يعلم أنها لن تتمكن من مجاراة نفاد صبره.
كان جسدها يتفاعل تدريجيًا معه، لكنه كان لا يزال بعيدًا عن مدى شغفه.
على الرغم من أن طقس ليالي الشتاء في موراتا كان أكثر دفئاً من ذلك الخاص بالعاصمة، إلا أن الجو كان ما يزال بارداً، لكن ثيودور شعر كما لو أن جسده كان يذوب من مدى قرب آنيت منه.
شعر ثيودور أنه يريد الضحك على نفسه من حقيقة أن قلبه كان يذوب في شعلة ملتهبة من المشاعر حتى في هذا البرد القارس.
“ثيودور….”
بينما كان ثيودور يفك فستان النوم خاصتها، شدت آنيت قبضتها وحاولت منعه دون أن تدرك ذلك.
“مرة أخرى.”
“ماذا؟”
“قولي اِسمي مرة أخرى. إنه جميل من فمكِ.”
“ماذا تقصد بهذا الكلام؟ كيف تتوقع أن أقوله مرة أخرى وأنتَ تتحدث هكذا؟”
تذمرت آنيت بتهكم بينما كانت تلتقط أنفاسها.
“لا تهتمي. سوف أجعلكِ تقولينه مرة أخرى.”
“انتظر ماذا … همف.”
لم يتمكن ثيودور من التراجع لفترة أطول وقام بخلع فستانها بفارغ الصبر.
اشتكت آنيت بينما كانت تحاول مكافحة القشعريرة الناتجة عن جو الليل البارد.
“همف.”
وبينما كان اسمه على طرف لسانها، غطت آنيت فمها على عجل.
بدأ ثيودور بطبع قبلات خفيفة على كتفها.
“هاه، انتظر لحظة … أبطئ قليلاً.”
“لا. لقد حذرتكِ أنني إذا بدأت، فلن تتمكني من إيقافي.”
توقعت آنيت أن ثيودور لن يستمع إليها الليلة.
عندما فشلت في إيقاف تحركاته، عانقت آنيت رقبته بقوة.
“ثيودور … من فضلك ….”
توقف ثيودور، الذي كان يقبل عنق آنيت، عند سماع اسمه من فمها.
تنهدت آنيت ولمست وجه ثيودور، الذي كان لا يزال مدفوناً في عنقها، ثم أمسكت ذقنه ورفعته لينظر إليها.
عندها لفت ذراعيها حول رقبته وحاولت النهوض.
قام ثيودور، الذي فهم الرغبة وراء تصرفات آنيت، بالجلوس وسحب آنيت إلى حجره بينما يُقوّم ظهرها.
عندها لامست يدها قميص ثيودور، خلعته كما لو كانت تعانقه بينما تتلمس أصابعها أسفل ظهره وكأنها كانت تبحث عن شيء ما.
“ماذا تفعلين الآن … همم؟”
أعرب ثيودور عن استغرابه من سلوك آنيت غير المتوقع.
عندما وجدت ما كانت تبحث عنه وأخيراً، اقتربت آنيت من ظهر ثيودور وطبعت قبلة لطيفة بشفتيها على ندبة الفراشة ممزقة الأجنحة.
لقد كانت حركتها خفيفة مثل رفرفة فراشة تهبط على زهرة.
لم يكن ثيودور يعرف حتى ما كان يحدث، ولكن في اللحظة التي أدرك فيها ما كانت تفعله آنيت، أصبح جسده متصلباً فجأة بينما بدأ قلبه يخفق بجنون.
شعر ثيودور أن مكان الوشم أصبح حارقاً أكثر من اليوم الذي حرقته أمه فيه.
“الآن ليست هناك أي رجعة في هذا حقاً.”
قام ثيودور بسحب آنيت نحوه وقام بتقبيلها بينما يعانقها بين ذراعيه.
لقد كان يخشى أن تظهر مشاعره المتخبطة تجاهها بعدما قامت بتقبيل وشمه، بعدما قامت بالاعتزاز بجزء بشع كان يخفيه دائماً خلف ظهره، لذلك احتضنها بقوة وكأنها طوق نجاة غريق يصارع الموج في عمق البحر الهائج.
إذا لم تختفي مشاعر التلعق هذه بها، فقد تمنى ثيودور أن تتوقف عن النمو على الأقل.
الوضع كان صعباً وغير مستقر بما فيه الكفاية، ولكن ماذا سيحدث إذا تطورت مشاعره أكثر من هذا واعتبرتها آنيت عبئاً ثقيلاً تريد التخلص منه؟
ماذا لو أنها توقفت عن حبه؟
“ثيو … دور … أنا أحبك.”
لكن الإجابة على أفكاره المتضاربة جاءت أسرع مما كان يعتقد، حيث أن آنيت لم تنسى نقل مشاعرها إليه وأن تجعل كل قلقه يذهب مهب الرياح.
تماماً كما كانت تفعل دائماً.
شعر ثيودور أن كل أفكاره الماضية كانت دون فائدة.
على عكس مخاوفه، فقد كان محبوباً الآن.
لذلك ليس عليه أن يفكر بشأن أي شيء آخر الآن سواها هي.
بعد انجلاء الليل الطويل، وعندما انتهى كل شيء، نسيت آنيت كل فكرة عن أن هذا الجسد كان لشخص آخر.
لأنها كانت هي التي شعرت بكل الأحاسيس على حدة.
الألم، الشوق، السعادة، الإثارة، التعب…
وفوق كل شيء آخر، الحب.
لم تستطع آنيت أن تتخيل أن هذه كانت مجرد مشاعر نشأت عن طريق استعارة جسد شخص آخر.
في تلك الليلة، اعترفت آنيت بهذا الجسد، الذي كانت فيه كل حواسها حية، على أنه جسدها الخاص.
* * *
وقت الافطار.
وقف موظفو فيلا شيرينجن أمام غرف أسيادهم لخدمتهم وانتظروا استيقاظهم بصبر في الصباح.
لكن لم تُفتح أي من الأبواب حتى بعد تأخر الوقت واقتراب شمس الظهيرة من توسط السماء.
عندما بدأ الخدم في التثاؤب والنقر على أرجلهم في نفاذ صبر واحدًا تلو الآخر، ظهر الدوق الأكبر وزوجته أخيرًا.
ولكن لم يكن هناك سوى باب واحد مفتوح.
قام الموظفون الذين كانو ينتظرون أمام الغرفة على طرفي الردهة بالتواصل البصري الصامت بين بعضهم البعض.
على وجه الخصوص، كانت عيون الخادمات اللاتي تبعن الزوجين من قصر فلوريس واسعة من الدهشة.
لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي يُرى فيها الدوق الأكبر وزوجته يخرجان من غرفة نومهما معًا.
علاوة على ذلك، كان الجو بين الزوجين مختلفًا تمامًا عن المعتاد.
بدت الدوقة الكبرى متعبة ومستاءة، بينما بدا الدوق الأكبر سعيداً ومتحمساً بشكل غريب.
الشيء الوحيد الذي كان كالمعتاد هو أنه كان هناك جدال يدور بين الزوجين.
وبطبيعة الحال، كان محتوى الجدال، كما هو الحال دائماً، سخيفاً للغاية.
“يمكنكِ تناول وجبتكِ في غرفتي.”
“لا. لا أريد أن أبقى في نفس الغرفة معكَ.”
“لماذا تقولين أشياءً كهذه بعدما قضينا طوال الليل معاً؟”
“لهذا السبب بالذات! هذا كله لأنني قضيتُ الليلة هنا! فكر قليلاً بعقلك الفارغ ذاك في سبب عدم خروجي من الغرفة حتى الآن على الرغم من أن لدي جدول أعمال اليوم.”
“جدولكِ ليس مزدحماً كثيراً اليوم، لذلك قمتُ بتأجيله بعض الشيء.”
“كيف تجرؤ على القيام بمثل هذا الشيء الكبير! كيف تشعر الآن بعدما قمتَ بتأخير جدول أعمال شخص مشغول مثلي؟”
“أنا في أفضل حالة ممكنة. أشعر بشكل رائع للغاية.”
“أيها الـ …!”
كانت آنيت على وشك أن تقول شيئًا ما عندما شعرت بنظرة الموظفين الفضولية من حولها.
في النهاية، توقفت عما كنت سوف تقوله وحدقت في ثيودور بعيون قاتلة.
خرجت آنيت بينما كانت تمشي بخطوات غاضبة.
لحق ثيودور بآنيت التي كانت تبتعد بسرعة مثل البطة الصغيرة التي تلحق أمها وكأنه لا يريد فقدان أثرها.
استعدت الخادمات للركض معهم في هذه المطاردة غير المتوقعة، لكن آنيت، التي كانت في طريقها، توقفت فجأة.
“ارغغ.”
“سيدتي! هل أنتِ بخير؟”
عندما توقفت آنيت فجأة وأمسكت بخصرها بشكل عاجل، جاءت الخادمات مسرعات نحوها لمساعدتها.
“أنا بخير.”
لوحت آنيت بيدها لمنع الخادمات اللاتي كن يحاولن الاقتراب منها.
ولكن ولأنها لوّحت بيدها بسرعة، سقط الثوب الذي كان يغطي كتفيها المكشوفتين تحت فستان النوم الرقيق، وتم الكشف عن علامة حمراء زاهية.
وبينما كان يسود جو غريب ومحرج بين آنيت والخادمة، جاء ثيودور بين المرأتين واحتضنها بحنان.
“كما ترون، زوجتي ليست في صحة جيدة، لذا أرجو منكم إحضار الوجبة إلى الغرفة. سوف تحتاج إلى تناول الكثير من الطعام لتستعيد طاقتها، لذا أحضروا لها شيئا مفيداً.”
أعاد ثيودور آنيت، التي لم تستطع حتى مغادرة الغرفة بينما كانت تشعر وكأنها تريد أن تكسر رأسه، إلى مكانها فوق السرير بابتسامة منتصرة.
استلقت آنيت على السرير وبدت ممتعضة.
بدت أحداث الليلة الماضية وكأنها ماضٍ بعيد جدًا، لكن الألم الذي شعرت به في جسدها كان حيًا.
يبدو أن جسد آنيت شيرينجن كان إما غير معتاد على معاشرة الرجال أو أنه قد مضت فترة طويلة منذ آخر مرة لمسها فيها رجل ما.
أو ربما تصرف ثيودور بشكل سيء للغاية لدرجة أنه حتى الجسد الذي كان مألوفاً مع هذا النوع من الأشياء أصبح منهكاً إلى هذه الدرجة.
لكن ما جعلها تشعر بالسوء حقاً الآن هو ثيودور، الذي كان يبتسم راضيًا ويبدو أنه في حالة جسدية جيدة بمفرده.
من الواضح أنهما أمضيا نفس القدر من الوقت معاً، لكن لماذا لا يزال هو بخير بينما هي تشعر وكأن ألف عصا قد كسرت عظام جسدها؟
“هذا غير عادل.”
“أنتِ الشخص الذي أتى إليّ أولاً.”
“هل تقول أنه خطئي؟”
“بالطبع.”
اعتقد ثيودور حقًا أن هذا كان خطأها.
لماذا كانت تنظر له بمثل تلك العيون الجميلة وتنادي اسمه بطريقة تستفز أعماقه كثيراً وتدغدغ دواخله بريشة من حرير؟
من الواضح أنه حاول إنهاء الأمر بشكل مختصر بما أنها كانت المرة الأولى لهما معاً.
رغم أنه لم يكن راضياً تماماً، لكن عندما رأى أن عينيها كانتا تلتحفان بغطاء التعب الشديد لدرجة أنها كانت على وشك النوم، حاول إنهاء الأمر.
ولكن إذا نادت زوجته الجميلة اسمه “ثيودور” في تلك اللحظة بصوت عذب ولم ترفض لمسته، فلن يتمكن من إنهاء الأمر، أليس كذلك؟
كان كل ذلك بسبب أن آنيت كانت تستفزه بشكل مفرط.
حتى الآن، حقيقة أنها كانت مستلقية على السرير بهذه الطريقة المنزعجة كانت بمثابة حافز في حد ذاته.
كانت المشكلة أن آنيت كانت تحدق الآن في ثيودور بعيون غاضبة دون أن تعرف ذلك.
كانت آنيت بحاجة إلى أن تكون أكثر وعيًا بتأثير عينيها على ثيودور.
في الليلة التي امتلك فيها ثيودور آنيت بالكامل لأول مرة، سمحت له آنيت أن يشعر جسديًا بحقيقة أنه يملك قلبها.
لذلك لم يكن من الممكن أن يتجاهل ذلك بسهولة.
سرعان ما تم إعداد مائدة الإفطار التي تم إحضارها من المطبخ.
انحنت آنيت على السرير وبحثت في سلة الخبز الممتلئة.
لقد كانت ما تزال تشعر بالخدر في شفتها وحتى الجزء الداخلي من فمها، لذلك أرادت أن تتناول بعض الخبز الطري.
بينما كان ثيودور يراقب آنيت وهي تختار الخبز بعناية، تذكر حلمًا راوده في الصباح الباكر.
“هل تعتقد أنك حصلتَ على نهايتك السعيدة؟ لم ينتهي أي شيء بعد، وليست هناك أي حلول للعديد من الأشياء. ما زال الطريق طويلاً، وفي نهايته سوف تبقى وحيداً مجدداً.”
تذكر ثيودور ما قالته الغجرية في حلمه وضاقت عينه للحظة.
ظهرت الغجرية في لحظات السعادة الكاملة التي كان يعيشها لأول مرة في حياته وكشفت الحقيقة التي حاول ثيودور نسيانها.
“ماذا هناك؟”
كانت آنيت تدهن المربى على الخبز عندما نظرت إلى ثيودور بعيون فضولية.
كانت الزاوية التي أمالت بها رأسها مشابهة للوضعية التي اتخذتها عندما قامت بتقبيله الليلة الماضية.
عندما رأى ثيودور هذا المنظر، نسي كل الكلمات المشؤومة التي سمعها في حلمه.
“ثيودور، اليوم يجب أن ….”
بعد أن طبع قبلة على شفيتها، فعل ثيودور مرة أخرى شيئًا سوف يجعلها تكرهه.
* * *
انتهى الأمر بآنيت بإلغاء خطتها للخروج في ذلك اليوم.
وبدلاً من ذلك، قامت بدعوة ياكوڤ إلى الفيلا.
كان ياكوڤ متوترًا بشكل واضح لأنها كانت المرة الأولى التي يدخل فيها إلى فيلا أحد النبلاء.
“هل … هل فعلتُ شيئًا خاطئًا؟”
سقط ياكوڤ تحت قدمي آنيت وطلب منها المغفرة دون معرفة السبب.
“سأكون ممتنة لو فكرتَ في الأمر على أنه دعوة وليس استدعاء.”
“هل قمتِ حقاً بدعوة رجل مثلي؟”
شعرت آنيت الآن بالارتباك قليلاً عندما نظرت إلى ياكوڤ، الذي كان على وجهه تعبير حزين.
لو كان شخصًا أكثر اهتمامًا بمصلحته الذاتية، لشعرت آنيت بالراحة عند التفاوض معه.
ومع ذلك، على الرغم من أن حياته كانت صعبة، إلا أن قلبه لم يكن ملوثاً على الإطلاق.
لقد كان أقرب ما يكون إلى كونه رجلاً أخرقًا بسبب طيبته وبراءته.
حقيقة أنها ستضطر من الآن فصاعدًا إلى تدمير حياة هذا الشخص البسيط شخصيًا أعادا الشعور بالذنب لدى آنيت.
قامت آنيت بتشديد قبضتها، ثم ابتسمت ودخلت إلى صلب الموضوع مباشرة.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
البيت ذا طاهر وطول عمره بيفضل وسخ– ءء– أقصد طاهر 🥂
ولاد المنحرفة تعبوني في ذا الفصل 😭
ورغم أني لسة حاسة اني جبت العيد بس عملت جهدي لأترجمه بطريقة محترمة 😭😭
ولادنا بلش ربيعهم 😔❤️
وزي العادة … الشجارات لازم ولا بد تاخذ مكانها بينهم 🤣
+ الغجرية ذي لسة ما فطست؟
مش ضروري يعني تجي تخربها علينا بكل فصل حلو 😔💔
──────────────────────────