The reason the villain covets me - 112
الفصل 112~♡
࿐࿐࿐࿐࿐࿐
هل سبق له أن شعر بأن ركوب الخيل بهذه المتعة من قبل؟
اختبر ثيودور متعة ركوب الخيل لأول مرة في حياته.
لقد كان ركوب الخيل بالنسبة له مجرد وسيلة نقل ومهارة أساسية للطبقة العليا، لذلك كان من الغريب أن يشعر بالسعادة والحماس بينما قلبه ينبض بسرعة.
بالطبع، السبب وراء تسارع نبضات قلبه الآن لم يكن فقط بسبب حركة الحصان.
لقد كان ذلك بسبب وجود آنيت معه.
أراد ثيودور أن يركض الحصان بشكل أسرع حتى لا تسمع آنيت صوت قلبه المرتفع.
ومن ناحية أخرى، كان لديه أيضًا شعور مزدوج بالأمل في أن تمر هذه اللحظات ببطء.
لم يكن ثيودور يعرف شيئًا عن مشاعر آنيت في تلك اللحظة، لكن قلبه خفق عندما سمع أنها تريد تعلم ركوب الخيل منه.
كان ذلك بسبب الأمل.
أمل حذر بأن آنيت ربما بدأت في الاهتمام بعالمه.
تمامًا مثلما أراد ثيودور أن يتعلم كيفية قيادة السيارة من أجلها … فقط في حالة ما … تساءل عما إذا كانت آنيت تريد أن تتعلم كيفية ركوب الخيل في هذا العالم من أجله.
ولكي لا يكشف عن أمله الذي لا يمكنه السيطرة عليه، والذي كان يتصاعد مع كل لحظة يخفق فيها قلبه، كان عليه أن يُضايق آنيت بشكل خبيث بشأن مهاراتها الضعيفة في ركوب الخيل.
لقد كان سوف يقوم بتعليمها ببطء شديد.
في اليوم الأول، سوف يقوم بتعليمها كيفية الإمساك بلجام الحصان، وفي اليوم التالي ستتعلم كيفية فرد ظهرها على الحصان من أجل أن لا تكون متصلبة، و في اليوم الذي بعده كيفية توجيه الحصان عبر عرفه.
لقد أراد أن يعلمها كيفية ركوب الخيل بأبطء طريقة قدر الإمكان.
شيئًا فشيئًا، أراد أن يقطع وعدًا معها ببطء للمستقبل البعيد.
لو استطاع، لأراها صدقه وكل الحقيقة يومًا ما.
كان ثيودور يتساءل عما إذا كانت آنيت سوف تبقى معه إذا تعلمت كيفية ركوب الخيل، وكيفية العيش في عالمه وليس عالمها.
لأنه يريد الاستمرار في التواجد معها.
بدلاً من الوصول إلى الوجهة النهائية بأن يُصبح إمبراطورًا، أراد ثيودور فقط التحرك ببطء مثل هذا بينما تكون آنيت بجانبه.
عندما شد ثيودور على اللجام بقوة، صهل الحصان بصوت مرتفع.
لكن ثيودور بطريقة ما وجد صوته حزينًا بعض الشيء.
هبت رياح الشتاء الباردة.
عرف ثيودور مصدر هذه الرياح.
في اليوم الذي ذهب فيه إلى مزرعة الكرم لاصطحاب آنيت معه لأول مرة، هبت مثل هذه الرياح على التل الذي كانت آنيت تلعب فيه مع سيلفر.
نفس الريح التي هبت على شعر ثيودور اللامع في ذلك اليوم كانت تهب مرة أخرى اليوم.
“هذا كل شيء لهذا اليوم.”
توقف ثيودور عن الحركة عندما سمع صوت الريح يزداد قوة.
“بهذه السرعة؟ ألا تعتقد أن حصتنا اليوم دامت لفترة قصيرة جدًا؟”
“إن الرياح تزداد قوة.”
“ما الذي تتحدث عنه؟ أي رياح هذه؟”
نظرت آنيت إليه بفضول، لكن ثيودور لم يستطع أن يقول أن الرياح كانت تهب منها.
* * *
نظرًا لتدهور الطقس بسرعة قبل الوصول إلى موراتا، تقطعت السبل بالدوق الأكبر وحاشيته وضيعوا يومين آخرين في الطريق، لكنهم تمكنوا من الوصول إلى وجهتهم بأمان بعد تسعة أيام.
اكتسبت جزيرة موراتا شهرة كبيرة بسبب تخصصها في صناعة الزجاج، ولكنها اشتهرت أيضًا كوجهة سياحية بين الناس.
لقد كان هذا بفضل المناظر الجميلة التي خلقتها الجزر المتفرقة على طول المحيط الأزرق النقي.
بعد تفريغ أمتعتهم في فيلا عائلة شيرينجن، قرر الاثنان الذهاب للتفتيش مباشرة بعد تناول الطعام.
وبما أن آنيت تأخرت عن الموعد المحدد، أرادت أن تستعجل قدر الإمكان.
لحسن الحظ، كانت آنيت بصحة جيدة، لذلك قررت الذهاب إلى الجزيرة بمفردها ومواصلة خط سير الرحلة، بينما كان ثيودور يتفقد الوضع الأمني في الفيلا وأنحاء الجزيرة.
على الرغم من أن ثيودور لم يرافق آنيت شخصيًا إلى المعمل، إلا أن الزيارة الأولى للدوق الأكبر وزوجته جذبت اهتمامًا أكبر مما كان متوقعًا.
وبما أن الابتعاد عن العاصمة ذات نفسه كانت يعني إظهار ثغرة للعدو، فقد أراد ثيودور أن يتحقق بنفسه مما إذا كان هناك أي خطر في الفيلا والمناطق المحيطة بها.
“علينا أن نأخذ قاربًا آخر.”
كان الرجل الذي يعتبر رئيس حرفيي الجزيرة يرشد آنيت وثيودور في الأنحاء.
من الواضح أنه كان متوتراً بشأن زيارة مالكة الجزيرة.
مجرد اسم الماركيزة شيرينجن جعلها بعيدة عن متناول عامة الناس، ولكن نظرًا لأنها كانت أيضًا دوقة كبرى، فقد كان توتره هذا طبيعيًا للغاية.
لكن آنيت، ربما غير مدركة لتوتره، كانت مستغرقة في النظر إلى المناظر الطبيعية المحيطة بها.
بعد المشي لفترة من الوقت، وصلوا إلى الرصيف حيث كانت القوارب الصغيرة متجمعة معًا.
ركبت آنيت قاربًا صغيرًا طفى على طول الممر المائي.
كانت رائحة القارب القديم لاذعة قليلاً، ومع ذلك، كان المشهد المحيط ساحراً جدًا لدرجة أن آنيت لم تشعر بدوار البحر.
كما لعب لون البحر الأزرق المنعش، والذي يصعب تصديق أنه السبب وراء جميع الفيضانات المؤذية التي حدثت في القرية، دورًا في خلق جو لطيف وساحر.
“إن المكان جميل جدًا لدرجة أنه من الصعب تصديق أن الجزيرة تضررت بسبب الفيضان.”
“بفضل نعمة الماركيزة تم إنجاز عملية الترميم بسرعة. عندما غمرتنا المياه الصيف الماضي، أصيب الجميع بالدمار ولم يعرفوا ماذا يفعلون. لم نعتقد أن سموكِ قد تقدم لنا الدعم المالي، لذلك كشخص جاهل بنعمتك، لا أستطيع إلا أن أقول شكرًا لكِ.”
“أعتقد أنكم جميعًا استطعتم التعافي بسرعة بفضل عملكم الجاد.”
“أوه، لا تكوني متواضعة جداً. علاوة على ذلك، ما الذي يمكننا أن نطلبه أكثر من وجودكِ معنا الآن؟”
أحنى السيد العجوز رأسه امتنانًا لكلمات آنيت المتواضعة.
بفضل دعم آنيت السخي، تم الانتهاء من جزء كبير من عملية ترميم الجزيرة.
وبسبب الدعم الزائد عن اللازم، بدت الجزيرة أفضل من ذي قبل حتى.
وقبل كل شيء، كان هناك شيء آخر أراد الحرفي حقًا أن يكون شاكراً له.
إنه مدرسة الحرف اليدوية التي قررت آنيت بنائها.
إن فكرة إنشاء مدرسة لتعليم الحرف الزجاجية في البر الرئيسي وليس على جزيرة كانت تعني الكثير للحرفيين.
عندما سمعوا لأول مرة أنهم سوف يحررونهم من العبودية في الجزيرة وينشئون مدرسة لنشر معرفتهم للعامة، اعتقدوا أن الماركيزة كانت تتصرف بناءً على نزوتها وأنها تحاول مضايقتهم بطريقة ما.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين كانوا متشككين في الماركيزة شيرينجن الجديدة غيروا رأيهم عندما رأوا مبنى المدرسة يُبنى طوبة فوق طوبة يوماً بعد يوم.
الآن كان يعتبر الجميع آنيت بمثابة منقذة لهم.
أصبحت الجزيرة، حيث بدأ العمل مرة أخرى، أكثر حيوية من ذي قبل.
كان ذلك بفضل الأمل في الحرية الذي غرسته آنيت في داخل السكان.
ذهب الحرفي إلى الجزيرة ودخل مصنع الزجاج المرمم وبدأ يتحدث بحماس ويشرح لآنيت أشياء مختلفة عن هذا وذاك.
استمعت آنيت أيضًا باهتمام، حيث كان من المثير للاهتمام رؤية المنظر لأول مرة.
كانت عملية صنع الأكواب الزجاجية ممتعة بغض النظر عن عدد المرات التي شاهدتها فيها.
“يتم إعادة بناء معظم المرافق، لكن لم يتم تشغيل سوى مرفق واحد فقط حالياً. ومع ذلك، يُمكننا إنتاج ما يكفي من المنتجات لتلبية الطلب العاجل.”
“لم أكن أعلم أبدًا أنه من الممكن صنع مثل هذه الأشياء الدقيقة باستخدام الزجاج. هل يمكنني رؤية العناصر الأخرى الموجودة هناك؟”
اندهشت آنيت عندما رأت تمثال حورية بحر صغير مصنوع من الزجاج.
سرعان ما استرخى السيد العجوز وبدأ يشعر بالإطراء عندما أثنت آنيت على الأعمال الذي كان يقوم بصنعها طوال حياته.
“يا له من عمل عظيم. ولكن هل هناك أي عناصر أخرى إلى جانب هذه؟ أريد أن أقدم هدية للخادمات في القصر.”
“إذا كان الأمر كذلك، فماذا عن سوار به خرزات زجاجية صغيرة؟ سأعرض لك بعض العناصر التي يشتريها السياح غالبًا. يا ياكوڤ! إذا كان لديك أي أساور من الخرز، أرجو منك إحضار بعضها.”
نادي الحرفي اسم شخص ما بصوت مرتفع بما يكفي لدرجة أن المصنع الفوضوي بأكمله تمكن من سماعه.
استدار الرجل الذي اسمه ياكوڤ ووقف واقترب منهم.
لقد جاء يعرج كما لو كان يعاني من مشكلة في ساقيه.
نظرت آنيت إلى ساقي الرجل الذي يدعى ياكوڤ، عندها بدا أن الرجل العجوز قد أدرك أنه ارتكب خطأ ما وقطع الطريق أمام ياكوڤ الذي لم يصل بعد.
“يا إلهي، أنا آسف للغاية. أنا لست من النوع الذي يقوم بالتقليل من شأن شخص ثمين، لكني قمت باستدعاء هذا الشخص بحماقة دون أن أدرك أنها إهانة لكِ. سأدعوا شخصًا آخر من أجل أن يُحضر الأساور.”
كان لدى نبلاء لايدير ميل قوي للنظر باستخفاف إلى الأشخاص ذوي الإعاقات.
حتى لو كان طفلهم هو الذي يعاني من الإعاقة، فإنهم يخفونه بل ويقتلونه حتى قبل أن يتمكن الآخرون من رؤيته.
بالنسبة لهم، كانت الإعاقة شيئًا لا ينبغي وجوده أو رؤيته.
ومع ذلك، منذ أن دعا العجوز رجلاً أعرج أمام الدوقة الكبرى، فقد بدأ يتصبب عرقاً لأنه اعتقد أن مجرد إظهار لقيط مثل ياكوڤ سوف يُشعر آنيت بالإهانة وقد تقطع رأس الاثنين كعقاب.
“لا بأس، لذا أخبره أن يقترب. أنا لا أواجه أي مشكلة بشأن ساقيه.”
كان ياكوڤ على وشك التراجع عندما صرخ الرجل العجوز في وجهه، ولكن عندما سمع كلمات آنيت تردد ثم تقدم للأمام مرة أخرى.
“هل أنت حرفي أيضاً؟”
“أوه … امم … هذا … أنا … أنا كذلك.”
لقد صُدِم ياكوڤ من حقيقة أن آنيت تحدثت معه مباشرة ولم يعرف ماذا عليه أن يفعل.
وقف الرجل العجوز أمام آنيت مرة أخرى وأجاب نيابة عنه.
“هذا الرجل ليس حرفي. من المؤسف أن جسده كان هكذا، لذلك قمنا بتربيته على الجزيرة، فتعلم بعض الحيل بنفسه، والآن هو يقوم فقط بالمهمات البسيطة.”
على الرغم من أنه قال أنه مجرد شخص يقوم بالمهمات فقط ولا يمارس الحرف اليدوية، إلا أن الأوتار المنتفخة على ذراعي ياكوڤ وظهر يديه تبدو تمامًا مثل تلك الخاصة بالحرفيين الآخرين.
حتى الآن، كان الناس يُخفون المنتجات التي يصنعها الأشخاص ذوي الإعاقات خوفًا من تعرضهم للانتقاد إذا أخبروهم عنها.
“قلتُ لك أن تقول الحقيقة فقط.”
عندما أصبح تعبير آنيت متصلبًا بشكل غير عادي، ركع الرجل العجوز بيأس.
“لقد ارتكبت خطيئة مميتة. لم يلمس هذا الشخص أبدًا أي شيء تم إرساله إلى شيرينجن. أنا أقول الحقيقة، لذا أرجو منكِ تصديق كلامي. اِعفي عن حياته من فضلكِ.”
“لقد أخبرتكَ بوضوح أنني لا أملك أي نية لإلقاء اللوم على هذا الرجل حتى لو كانت قدمه تعاني من إعاقة، لكنك لا تصدقني. يجب عليك فقط أن تغادر. سأترك بقية التوجيهات لهذا الرجل من أجل أن يقوم بإرشادي في المكان. هل قلتَ أن اسمه ياكوڤ؟”
“أنا … ساقاي هكذا، لذا لا أستطيع إرشادكِ بسرعة.”
“لقد أردتُ أن أرى المكان ببطء في الأساس، لذلك أنتَ المرشد الأنسب لهذه المهمة.”
عندما تجمعت أعين الناس داخل المصنع نحو الاثنين، ظهرت نظرة متوترة على وجه ياكوڤ.
لكن آنيت قررت أن يقوم ياكوڤ بإرشادها دون غيره.
كان ذلك لأنها رأت سوارًا مألوفًا على معصمه.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
「 “إن الرياح تزداد قوة.” ~ “ما الذي تتحدث عنه؟ أي رياح هذه؟” ~ نظرت آنيت إليه بفضول، لكن ثيودور لم يستطع أن يقول أن الرياح كانت تهب منها.」
بالنسبة للناس يلي ما فهمت ذي الجملة .. فهي فيها إسقاط للفصل 22 السطر 50 🙈❤️
ابننا بذاك الوقت كان جاء في حصان على التل وقلبه كان ينبض لما شاف آنيت مع سيلفر~ بس قال أنه سبب النبض هو أنه راكب على الحصان وأنه سبب احساسه الغريب هو الرياح 😭😭
هلأ عرف أنه سبب كل احاسيسه هي آنيت 🙈❤️
وحسب تحليلي احس أنه صوت الحصان حزين لأنه مشاعر ثيودور الخاصة حزينة وعمل إسقاط على الحصان~ بتقولو ليه حزين؟ حسب ما فهمت لأنه ما أدرك مشاعره في وقت مبكر 🥂
لو أنه أدرك مشاعره في الفصل 22 كان كثيييير حاجات بتتغير 🦆🦆
عموماً ايه رأيكم وتحليلكم الخاص لذا الفصل؟ 👀
+ إيه رأيكم العلاقة بين الرجل المعاق ولاسيسيا؟ 👀👀
يكون ابنها يلي تخلصو منه لأنه معاق؟ 👀👀👀
أشوفكم بالفصل القادم 🙈❤️
──────────────────────────