The reason the villain covets me - 106
الفصل 106~♡
࿐࿐࿐࿐࿐࿐
جلس إرنست وإيفون في غرفة المعيشة.
ربما بسبب مزاجه، جفل إرنست من النظرة التي كانت في عيني الخادمة التي أحضرت لهما الوجبات الخفيفة.
بسبب عادته في مراقبة الآخرين، كان لدى إرنست دائمًا شك في أنه قد تتم مراقبته من قبل شخص ما في أي وقت.
“يمكنكِ الوثوق بتلك الخادمة، أليس كذلك؟”
“لقد أخبرتكَ هذا أكثر من مرة، إنها بمثابة صديقتي.”
صديقة.
بالنسبة لـإرنست، لم تكن تلك الكلمات مؤلمة كما كانت في الأيام الماضية.
بما أنه لم يكن يستطيع أن يكون حبيب إيفون، فقد عاش طوال حياته كونه صديقها.
وحتى الآن، أصبح يقابل إيفون باعتبار أنه أحد أصدقائها.
إن معنى ما يقوله شخصان عن كونهما أصدقاء لم يكن نقيًا أبداً في نظر إرنست.
ومع ذلك، كان صحيحًا أيضًا أنه لم يستطع ترك إيفون بمفردها، هي التي كانت متعبة وتكافح بسبب ذكرياتها وماضيها.
لم يكن إرنست من نوع الأشخاص الذي يستطيع التخلي عن شخص ما حتى لو كان يكرهه، ناهيك عن إيفون التي كانت حبه الأول.
وفوق كل شيء، كان من الصعب على إرنست أن يتقبل حقيقة أنه لم يعد يحب إيفون بعد الآن.
لقد قام بحماية إقطاعية ديلبرغ من أجل إيفون فقط، وقَبِل عرض آنيت وأتى طوال الطريق إلى لايدر لمقابلة إيفون أيضًا.
لذلك عندما عاد إرنست إلى رشده، وجد أن حياته كانت مليئة بإيفون في كل مكان.
لقد شعر كما لو أنه سوف يصبح شخصًا عديم الفائدة إذا لم يُحبها.
كما لو أنه ولد من أجل هذا الدور فقط.
حتى أنه لم يستطع أن يفهم سبب محاولته تكريس نفسه كثيرًا لإيفون طوال هذه السنوات.
“أشعر وكأنني لا أستطيع التنفس إلا عندما أقابلكَ هذه الأيام. جلالته لم يعد يأتي إلى هنا كثيرًا كما كان من قبل، وأنا حذرة بشأن مغادرة المنزل أيضًا.”
“أنا أشعر بأنكِ تحبسين نفسكِ في المنزل كثيرًا، أعتقد أنه يجب عليكِ أن تخرجي للتجول في الأرجاء قليلاً على الأقل.”
“لقد قال سموه أنه يجب عليّ تجنب إثارة القيل والقال قبل إعلان الزفاف. وكذلك … حتى لو خرجتُ من البيت فهذا لا يعني أنه لدي أي شخص لأقابله.”
غرزت عيون إيفون الوحيدة مخالبها في قلب إرنست.
لقد كان هذا هو نفس الشعور الذي شعر به عندما تُرك وحيدًا في ديلبيرغ.
ألهذا كان يفعل هذا؟
“إذاً إرنست، هل ستخبرني بشيء مثير للاهتمام اليوم؟”
لم يستطع إرنست أن يرفض صوت إيفون الناعم.
اليوم مرة أخرى، كانت سوف تسأله عن الأحوال الداخلية في قصر فلوريس.
وبعد ذلك، سوف يخبرها إرنست عن الحياة الشخصية الدوق الأكبر وزوجته وكأن لا خطأ في ذلك.
على الرغم من أنه كان يعلم كيف سوف يُؤثّر ما يفعله الآن على آنيت، إلا أنه لم يستطع التوقف.
“بالتأكيد، إذا كان لديكِ أي أسئلة، اِسأليني.”
* * *
عندما عاد إرنست إلى قصر فلوريس بعد لقاء إيفون، تسلل من الممر خلف القصر لتجنب اكتشاف أنه كان يتجول بمفرده في الليل.
ومع ذلك، كان ذلك دون فائدة لأنه التقى بآنيت في الممر المتصل بالمطبخ.
حاول إرنست الهرب بسرعة معتقدًا أن عليه تجنب آنيت.
لقد كان لدى آنيت موهبة في جعل الناس يعترفون بالحقيقة، لذلك شعر إرنست وكأنه سوف يعترف بكل ما قاله لإيفون أمامها.
لكن آنيت كانت قد رأته بالفعل.
“إرنست فيجلين!”
“اللعنة … ما الذي أتى بكِ إلى هنا …”
كان على إرنست أن يتوقف.
لو كان في وضع آخر، كان ليحاول الهرب عادة، لكن كان من غير المعتاد بالنسبة له أن يرى آنيت تصرخ باسمه وتحاول اللحاق به.
تسابقت نبضات قلب إرنست من الخوف، لكن ما قالته آنيت لم يكن له علاقة بمخاوفه.
“سوف تأتي معي إلى المقهى.”
“… هل جننتِ أم أن أحدهم قد ضربكِ على رأسكِ؟ لماذا حتى تقولي شيئًا كهذا لشخص مشغول مثلي؟”
نسي إرنست توتره وسأل بتعبير جدي إلى حد ما.
بصراحة، لقد كان يشعر أن كلمات آنيت ضرب من الجنون.
“هذا لأنني أريد تذوق القهوة. ولكن لماذا أنتَ وقح إلى هذه الدرجة اليوم؟”
“أشعر بطريقة ما أن هذا هو ما ينبغي أن يكون عليه الأمر.”
“لماذا فجأة … ما الذي … ععع! هذا لا يهم، تعال معي إلى المقهى.”
“بالطبع لا.”
“إذا كان لديكَ الوقت للتجول بهذه الطريقة في الأرجاء، فسوف يكون بإمكانكَ أيضًا تخصيص بعض الوقت للخروج معي!”
“لماذا بحق الخالق تريدين مني الذهاب معكِ إلى مكان مثل المقهى؟ إن هذا مكان يذهب إليه الرجال فقط، وإذا أرادت المرأة أن تذهب، فعليها أن تأخذ زوجها معها.”
“بالضبط-! هذه هي المشكلة! كل هذا بسبب تلك القاعدة الغبية التي تتطلب مجيء رجل معي. لدي لقب ومنصب، لكنني لا أستطيع شرب القهوة لوحدي.”
كان من الرائع أن تكون هناك قهوة في هذا العالم، لكن آنيت لم تستطع الذهاب إلى المقهى بمفردها.
المقهى لم يكن مجرد مكان لشرب القهوة، بل كان مكانًا للتعرف على الثقافات الجديدة وإجراء المحادثات السياسية.
كانت هناك حالات تذهب فيها المرأة أيضًا للمقهى، لكن لم يُسمح لها بالدخول إلا برفقة زوجها أو خطيبها.
لأول مرة منذ مجيئها إلى هذا العالم، شعرت آنيت بالتمييز بين الجنسين الذي لا يمكن التغلب عليه في اي زمان أو مكان.
“أريد منكَ أن تتظاهر بأنكَ زوجي.”
“جميع مرتادي المقاهى من النبلاء أو الأرستقراطيون، لذلك من المستحيل أن يوجد أحد لا يعرف وجه الدوقة الكبرى. ورغم ذلك تطلبين مني أن أتظاهر بأنني زوجكِ؟ سيكون من المقنع أكثر أن تقترحي وجود علاقة غرامية بيننا على أن نضع أنفسنا في مثل هذا الموقف المخجل.”
“هممم… لكنني أظن أنه لا يزال أقل خجلًا من إقامة علاقة غرامية.”
“أنتِ تبدين وكأنكِ تعرضين علي إقامة علاقة غرامية معكِ.”
“أجل، إنها فكرة جيدة.”
“… عفواً؟”
اندهش إرنست حتى في خضم ارتباكه عندما خرجت كلمات لم تكن أقل من فضيحة ماجنة من فم آنيت الناعم.
لكن آنيت، التي تحدثت بالفعل، كانت مشغولة بالتفكير في أشياء أخرى.
“يبدو أنكِ جننتِ حقاً. لا أعرف لماذا تطلبين هذا مني، وأنا مجرد رجل من العامة، بينما تتركين زوجكِ الذي لا ينقصه شيء.”
“من بين جميع الأشخاص الذين أعرفهم، أنتَ أكثر شخص يتعامل معي بدون رسميات.”
“ربما أفعل هذا، لكنني أعلم جيدًا مكانتي وأعلم أنني لستُ في وضع يسمح لي بالذهاب إلى مثل هذه المرافق الراقية.”
غشت غمامة ظلام مكاناً ما في تعابير إرنست عندما قال ذلك.
لقد كان ذلك لأنه أصبح يتذكر وضعه ومكانته أكثر من ذي قبل بعد مقابلة إيفون.
“على أية حال، لا أستطيع قبول طلبكِ هذا.”
عندما انحنى إرنست بأدب وكان على وشك أن يستدير من الردهة ويبتلعه ستار الظلام، صرخت آنيت باسمه من الخلف قبل أن يختفي عن أنظارها.
“إرنـسـت فـيـجـلـيـن.”
“نعم …؟”
“لقد شعرتُ فقط أنه قد مر وقت طويل منذ أن رأينا بعضنا البعض، لذلك أردتُ أن أناديكَ باسمكَ.”
بلل العرق البارد ظهر إرنست عندما رأى ابتسامة آنيت التي بدت وكأنها تحمل معاني خفية لا يستطيع أن يقرأها.
من الواضح أنها كانت تبتسم، لكن إرنست شعر وكأنه تعرض للطعن برمح اخترق كل نقطة ضعف في جسده.
اندهش إرنست من مدى إمكانية إرباك الناس بمجرد ابتسامة صغيرة بهدوء شديد.
هو لم يستطع حتى أن يتكهن ما إذا كانت آنيت تحاول إرباكه بقول مثل هذه الأشياء الغريبة أم لا، ناهيك عن أن يعرف ما إذا كانت تعرف شيئاً ما عما كان يفعله وراء ظهرها.
* * *
بعد أن رفضها إرنست، بقيت آنيت بمفردها مرة أخرى وفكرت في طريقة للذهاب إلى المقهى.
كانت الطريقة الأضمن والأسرع هي طلب ذلك من ثيودور، لكن تلك كانت هي الطريقة الأصعب.
لو كان الطلب كبيرًا، مثل شراء بعض المجوهرات، فكان يمكنها أن تجد عذراً معقولاً وتطلب منه ذلك بثقة دون أن يكتشف أنها ترغب في ذلك الشيء.
لكن طلبها، الذي كان مجرد شيء صغير وشخصي بأن يخرج معها لاحتساء القهوة، لم يستطع الخروج من فمها على الاطلاق.
لقد كانت آنيت تتصرف دائماً مع ثيودور وكأنه شخص لن تراه مرة أخرى، كما أنها أقسمت له بأنها لن ترغب في أي شيء يتعلق به أو بعالمه، ثم تأتي لتقول له شيئاً سوف تندم عليه مستقبلاً بكل تأكيد عبر أن تطلب منه الخروج لتناول فنجان من القهوة؟
لقد شعرت بالحرج الشديد وأن كرامتها سوف تُطعن بشدة إذا فعلت ذلك لدرجة أنها اعتقدت أنه سيكون من الأفضل لها أن تموت على أن تطلب منه أي شيء، خاصة مرافقتها إلى المقهى.
هي لا تريد فعل ذلك.
هي لا تستطيع فعل ذلك.
هذا مستحيل.
كيف يمكنها أن تطلب منه أن يذهب معها إلى المقهى بعد كل ما حدث بينهما؟
سوف يبدو الأمر وكأنها تريد أن تطلب منه الخروج معها في موعد أو شيئاً كهذا.
“…….”
في اللحظة التي فكرت فيها آنيت بكلمة موعد، تحول الذهاب الى المقهى من طلب صعب إلى طلب مستحيل إلى الأبد.
قررت آنيت أن تتحلى بالصبر.
هي ليس لديها أي فكرة في الأصل عن مذاق القهوة هنا.
هي لم تكن تهتم أبداً ما إذا كان طعم القهوة المر واللذيذ يحمل المزيج المميز للنكهة الاستثنائية والحموضة الخفيفة التي كانت لدى القهوة في عالمها، خاصة عندما تمتزج بطعم الكريمة الناعم.
كما أنه ليس لديها أي فضول على الإطلاق بشأن ما إذا كانت رائحة كعكة الفواكه والشوكولاتة المفضلة لديها تتناسب مع مذاق قهوة هذا العالم أو ما إذا كانت رائحة حبوب البن المحمصة خفيفة أم قوية…
“… إنني مثيرة للشفقة.”
لم تستطع آنيت سوى أن تشعر بالشفقة الشديدة على نفسها بينما بدأ يسيل لعابها بسبب فنجان صغير من القهوة التي لا يمكنها أن تتذوقها حتى.
نظرًا لأن آنيت كانت تشعر بالإرهاق بسبب مخاوفها المجهولة للآخرين، أوصتها ليزا بأن تخرج وتستنشق بعض الهواء النقي.
“لقد مر وقت طويل منذ أن تجولنا في منطقة التسوق. أعتقد أنه يجب علينا زيارة هذا المكان بانتظام بين الفينة و الأخرى.”
نظرت آنيت إلى ليزا، التي كانت متحمسة قليلاً، وأومأت برأسها.
المدينة التي لم تزرها آنيت منذ فترة طويلة كان لها جو مختلف تمامًا الآن عن ذلك الجو المحفور في ذكرياتها منذ آخر زيارة لها.
لم تعرف آنيت ذلك لأنها كانت تحبس نفسها في قصر فلوريس، لكن شوارع العاصمة بأكملها كانت تعج بالناس وتنضخ بأجواء العطلة.
لقد قالت ليزا أن هذا بسبب الاستعدادات لرأس السنة.
لكن رغم ذلك، كان رأس السنة في هذا العالم مختلفًا تماماً عن رأس السنة الذي تعرفه آنيت.
تمتمت آنيت لا إراديًا عندما شعرت بالفرق بين العالمين مرة أخرى.
“لا يوجد كريسماس هنا.”
“ماذا؟”
“لا شيء. لقد كنتُ أتحدث مع نفسي فقط.”
كانت ليزا فضولية بشأن كلمات آنيت الغريبة، لكن آنيت هزت رأسها بمرارة قليلاً.
بما أن هذا العالم كان يؤمن بآلهة أخرى، فمن الطبيعي ألا يكون هناك كريسماس هنا.
لقد كانت هذه حقيقة معروفة قررت آنيت قبولها منذ اللحظة التي اكتشفت فيها أنه لا توجد هناك أي عودة لعالمها، لكن لم يكن بوسعها إلا أن تشعر بالمرارة.
لقد خرجت آنيت لتغيير حالتها المزاجية، لكن رؤية احتفالات الناس الغريبة عنها جعلتها تشعر بمزيد من الانفصال عن هذا العالم.
مزيداً من الفراغ …
ومزيداً من الوحدة.
لقد قررت آنيت أن تتخلى عن ندمها في الماضي، ولكن يبدو أنها لا تستطيع التخلص منه بأكمله مرة واحدة.
“هل ترغبين في إلقاء نظرة على هذا المحل يا ليزا؟”
آنيت، غير قادرة على تحمل نظرات ليزا القلقة، دخلت باندفاع لأول محل هدايا كان أمامها.
“هل تريدين شراء هدية لسمو الدوق الأكبر؟”
“نعم؟ آهـ… نعم.”
عندما سألت ليزا بنبرة كما لو أنها كانت متأكدة من الإجابة، أجابت آنيت دون وعي بالإيجاب.
“إذا كنتِ تريدين تقديم هدية للدوق الأكبر، أليس من الأفضل أن تطلبي قطعة ذات إصدار محدود تم صنعها خصيصًا في ورشة عمل في شارع مارجريتن بدلاً من هذا المحل المهترئ؟”
“هل تظنين ذلك أيضاً؟ دعينا نذهب إلى هناك في وقت لاحق اليوم ….”
عبست آنيت وحاولت مغادرة المتجر بنفس السرعة التي دخلت بها إليه.
ومع ذلك، توقفت عن ذلك عندما رأت زوجًا من العشاق يدخلون المتجر.
عندما فكرّت في الأمر، أدركت أنها لم تعطي أي شيء لثيودور حتى الآن.
“ليس تماماً … لا يزال سموه يحتفظ بزهور الليلك التي أعطيتها له يا سمو الدوقة الكبرى قبل بضعة أيام بجوار سريره رغم أنها ذبلت. سيكون سموه سعيدًا بأي شيء تقدمينه له ما دام أنه منكِ أنتِ.”
“… ما نوع الهدايا التي يحبها الرجال عادة؟”
“حسنًا، أنا لا أعرف لأنني لم أشترِي هدية لرجل قط. كما أنه من المستحيل أن يفتقر صاحب الجلالة إلى أي شيء…”
كان ثيودور شخصًا دقيقًا في إدارة نفسه.
على الرغم من أنه كان يبدو عاديًا بما يكفي لتناول الطعام بين عامة الناس، إلا أنه كان دائمًا يرتدي ملابس أنيقة في الخارج.
كانت ملابسه أنيقة للغاية لدرجة أن آنيت لم تفهم سبب تلقيبه بـ”الرجل ذو المستوى المنخفض”.
ربما هذا لأنه كان في الأصل من العائلة المالكة، لكنه كان يملك ذوقاً راقٍ جدً.
كل شيء بدءًا من قماش الملابس التي يرتديها وحتى شكل ثقالة الورق في مكتبه كان يعبر بفصاحة عن ذوقه.
رجل عنيد وذو ذوق قوي ويمتلك الكثير من المال الذي يُمَكِّنُه من شراء أي شيء يريده.
لقد كان أسوأ شخص قد تختار هدية له.
بعد كل شيء، يبدو أنه من الأفضل أن لا تشتري له أي شيء.
هما ليسا قريبين من بعضهما البعض بما يكفي لتبادل الهدايا على أي حال، أليس كذلك؟
“يا صاحبة السمو، اِنظري الى هذا. تبدو هذه الإكسسوارات المرصعة بالجواهر ذات جودة رفيعة.”
تظاهرت آنيت بالتردد قليلاً وكأنها لم تكن متحمسة ثم اقتربت من المكان الذي أشارت إليه ليزا.
عندما غادرت آنيت المتجر وأخيرًا بعد قضاء عدة ساعات، كانت تحمل صندوقًا صغيرًا في يدها.
لقد اشترت له هدية، رغم أنها كانت شبه متأكدة من أنها لن تعطيها لثيودور.
“دعينا نعود الـ…”
أثناء مغادرتها، لفت متجر حلويات جديد انتباه آنيت.
“ليزا~ دعينا نذهب إلى هنـ … آكك-! أنا آسفة!!”
اصطدمت يد آنيت التي رفعتها بحماس للإشارة إلى لافتة متجر الحلوى بشخص ما كان يمر من جانبها.
لقد كان الشخص الذي اصطدمت به يدها شخصاً كانت آنيت على دراية به جيداً.
──────────────────────────
✨ثقافة عامة:
(📍أتمنى عدم الدخول في نقاشات حول الدين لأنها دايماً تنتهي بمعمعة~)
عيد الميلاد/ الكريسماس هو ثانى أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح، وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر فى التقويمين الجريجورى واليوليانى، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التى تتبع التقويم اليوليانى عشية 6 يناير ونهار 7 يناير، وهو الاحتفال الذى أصبح يصبح يسمى بالكريسماس، وارتبط برأس السنة الميلادية.
الكريسماس (بالإنجليزية Christmas) هو عيد يحتفل فيه المسيحيون بعيد ميلاد يسوع المسيح، وتتمثّل مظاهر الاحتفال بالكريسماس فى تبادل التهانى وتقديم الهدايا وظهور “بابا نويل” الذى يُطلق عليه “سانتا كلوز” فى بعض الدول، إلى جانب تزيين شجرة عيد الميلاد، وإعداد عشاء بهذه المناسبة.
وكلمة Christmas مكونة من مقطعين: المقطع الأول هو Christ ومعناها: (المخلِّص) وهو لقب للمسيح، والمقطع الثانى هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها (ميلاد) مثل (رمسيس) معناها (ابن) وأصلها “(رع) أو (را) – مسيس”، وجاءت هذه التسمية بسبب التأثير الدينى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى القرون الأولى، بحسب موقع “الأنبا تكلا”.
ومن بين أبرز مظاهر الاحتفال بالكريسماس تأتى “شجرة عيد الميلاد” وهى مظهر من مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس) فى (25 ديسمبر) من كل عام تعبيراً عن فرحة وبهجة أعياد الكريسماس، حيث تزين تلك الشجرة الخضراء، داخل البيت، لتعبر عن رمز الحياة والنور ويتم تنصيبها قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس.
وتعود بداية فكرة “شجرة عيد الميلاد” إلى القرون الوسطى بألمانيا الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التى تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار، ثم تقوم إحدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من أبنائها.
يشار إلى أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسى على اعتباره فى منتصف الليل، وقد ذكر إنجيل الطفولة ليعقوب المنحول فى القرن الثالث الحدث على أنه قد تم فى منتصف الليل، على أن البابا بيوس الحادى عشر فى الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921 الحدث على أنه فى منتصف الليل رسميًا؛ يذكر أيضًا، أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد يسوع حدد آباء الكنيسة عيد الشمس كموعد الذكرى، رمزًا لكون المسيح “شمس العهد الجديد” و”نور العالم”.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
صدمة بجد 😭😭
إرنست بيخون آنيت؟☠️
أنا شبه متأكدة أنه خدامة ايفون وصلت لها الكلام كله 👀
ايش بتظنون بيصير بعدين؟ 👀
++++ وأخيراً بلشت علاقة الأبطال تتقدم 🙈🙈
الهدية إشارة حلوة صح؟
──────────────────────────