The reason the villain covets me - 103
الفصل 103~♡
࿐࿐࿐࿐࿐࿐
سمعت آنيت صوت همهمة أثناء نومها.
ربما كانت تحلم فقط.
“… لقد … فہسہينہيہسہ … الفطائر الطازجة …”
“… أرجو أن تصنعي واحدة جديدة … فہنہيہ سنہي ہسہفہنہ يہسنہي ہسہ … في المرة القادمة التي تدخلين فيها، لا تطرقي على الباب …. سنہيہسہ … “
“… إذا كنتما سوف تتناولان الفطور معاً، فهل يجب أن أحضر بعض العسل؟ … فہنہ فہنہيہ سنہيہسہ سنہسہ … أنكَ لا تأكل … فہنہيفہ نہيہسيہ … دون عسل … سہ ہسنہيف ہنہيہ ہسہ … “
“… فنيہسہيفہ … بإمكانكِ الإنصراف.”
لقد كان الحديث ينقطع هنا وهناك.
كان الوقت لا يزال مبكرًا على أن تستيقظ آنيت، لذلك عبست في انزعاج.
أدارت آنيت ظهرها إلى الغمغمة المزعجة ودفنت وجهها في الوسادة، عندها فجأة اختفى الصوت من المكان.
نامت آنيت هكذا لفترة أطول ثم استيقظت.
مدّت آنيت يدها كما العادة لتبحث عن سيلفر …
لكن كلبها المخلص، الذي كان من المفترض أن يكون نائماً بجوار وسادتها، لم يكن موجوداً هناك.
ذُعرت آنيت جدًا لدرجة أنها قفزت من مكانها ونظرت حولها بحثًا عن الكلب.
“أين سيلفـ … أنتَ … لماذا أنتَ هنا؟”
لكن الشخص الذي وجدته آنيت بجوارها كان ثيودور.
سيلفر، الذي كان من المفترض أن يحرس سرير آنيت، كان يهز ذيله بسعادة بجوار ثيودور.
شعرت آنيت بالاشمئزاز من تصرف سيلفر الذي كان يستقبل ثيودور بطريقة ودية بدلاً من الزمجرة لإبلاغها بأن دخيلاً قد دخل إلى غرفتها.
لاحظ ثيودور تعبير آنيت المنزعج ثم نظر إلى الكلب المتحمس وداعب رأسه بلطف.
“شراب الليلك جاهز.”
“إذن؟”
كانت آنيت حائرة من وجود ثيودور في غرفتها وكل ما قاله.
فركت آنيت عينيها الثقيلتين بالنعاس متسائلة عما إذا كانت قد استيقظت حقاً أم أنها كانت ما تزال تحلم.
ومع ذلك، كان الشاي والفطائر الموجودة فوق طاولة الغرفة مرئية بوضوح.
“ما الذي تريد فعله عبر التسلل إلى غرف نوم الناس هكذا؟”
“كنتُ أنتظر أن تستيقظي حتى نتمكن من شرب الشاي معاً.”
“هل فعلتَ هذا حقاً فقط لأنكَ أردتَ تناول الإفطار معي؟”
“كما ترين، فالإفطار جاهز أيضاً.”
“اغرب عن وجهي.”
“أنتِ من طلبتِ مني تناول الشاي بعد الانتهاء من صنع شراب الليلك.”
“هذا لا يعني أنه يجب عليكَ اقتحام غرفة شخص آخر والقيام بكل ما تريد فعله قبل أن يستيقظ ذلك الشخص.”
“إذا كان لا يُعجبك طعام الإفطار اليوم، يمكنكِ فقط شرب الشاي معي.”
“ليس وكأنني لا أحب الطعام المُقدّم على الإفطار اليوم، ولكني لا أحب تواجدكَ في غرفتي منذ الصباح. أنا أكرهكَ أنتَ.”
“إذا كنتِ لا تريدين الجلوس بجانب النافذة، فهل يجب أن أحضر لكِ الفطور إلى السرير؟”
“لماذا تستمر في تجاهل أسئلتي بدلاً من الإجابة عليها بشكل صحيح؟”
عبست آنيت في انزعاج، لكن ثيودور لم يتراجع.
بدلاً من ذلك، كانت هناك ابتسامة خفية مرسومة على وجهه أظهرت أنه لن يستسلم أبداً.
توجهت آنيت على مضض نحو الطاولة بجوار النافذة حيث تم إعداد الإفطار.
لقد كانت مستاءة من نفسها الماضية المندفعة التي طلبت من ثيودور تناول الشاي معها.
لم يكن التواجد مع ثيودور في نفس المكان غير مريح كما كان من قبل، لكن مراقبته لها وهي نائمة منذ الصباح كان أمراً محرجًا للغاية.
عندما جلست آنيت، انعكس شكلها الفوضوي وبيجامتها غير المهندمة على النافذة.
لقد كانت قلقة بعض الشيء بشأن رأي ثيودور عنها وهو يراها فوضوية هكذا بدون أي مكياج.
بينما جلست آنيت، صب ثيودور الشاي لها في الفنجان.
بجانبه، كان هناك إبريق مليء بشراب الليلك الجاهز الذي قرّرت آنيت صنعه مساء يوم أمس.
أدركت آنيت أن الصوت الذي سمعته في حلمها كان في الواقع محادثة بين ثيودور والخادمة.
شعرت آنيت وكأنها قد نامت لفترة طويلة جداً بعد سماع تلك الأصوات، لذلك تساءلت كم من الوقت كان ثيودور يراقبها وهي نائمة وما السبب وراء فعله لذلك.
نظرت آنيت بعيون مليئة بالريبة إلى ثيودور وسيلفر والإفطار فوق الطاولة.
على الرغم من انها شعرت بأنها قد عادت للنوم لفترة طويلة، إلا أن الشاي والفطائر كانت لا تزال دافئة.
حتى صحيفة اليوم التي أحضرها ثيودور معه لم تكن قد فُتحت بعد.
يبدو أنه لم ينتظرها طويلاً بقدر ما اعتقدت.
شعرت آنيت بالارتياح قليلاً عندما شعرت أن ثيودور لم يراها بهذا المظهر الأشعث لفترة طويلة، خاصة وأنها لم تكن تتحكم بنفسها وهي نائمة.
“تفضلي.”
وضع ثيودور فنجان الشاي وشراب الليلك أمام آنيت.
سمعت آنيت الكثير من المعلومات الصغيرة أثناء تواجدها مع الخادمات في المطبخ، وكان من بينها حقيقة أن ثيودور لم يكن يُضيف أي شيء آخر غير العسل على فطائره.
عندما تذكرت آنيت هذه المعلومة، التقطت الإبريق المليء بشراب الليلك وسكبته كاملاً على فطائر ثيودور.
لقد كان هذا انتقامًا تافهًا لإزعاجه لنومها الجميل.
عبس ثيودور للحظة، لكنه سرعان ما انفجر في الضحك.
“أتساءل من أين سمعتِ هذه المعلومة عني مرة أخرى، لكن للأسف تصرفكِ هذا لا ينفع معي.”
وضع ثيودور قطعة الفطيرة الغارقة في شراب الليلك الكثيف في فمه.
كان هذا المستوى من الانتقام خفيفًا جدًا بالنسبة له.
فهمت آنيت قصده بينما كان يبتلع الفطيرة بهدوء وابتسامة سعيدة مرسومة على وجهه.
“لا بد من أن يكون هناك سبب لتصرفكَ اللئيم ذاك مع شخص نائم.”
“تصرف لئيم؟ ما هو السبب الذي يمكن أن يكون لدي لأتصرف معكِ بلؤم؟”
رؤية وجه ثيودور المبتسم جعل آنيت تفقد شهيتها في تناول الشاي أو الفطائر.
أضافت آنيت شراب الليلك إلى كوب الحليب الطازج وشربته.
سيطر مذاق الليلك العطري واللطيف على طعم الحليب اللذيذ، لذلك عندما شربته آنيت شعرت أن غضبها قد هدأ قليلاً.
“هل سوف تشربين الحليب فقط؟ ماذا عن وجبتكِ؟”
“لقد كان هناك شخص ما يلعب بأعصابي منذ الصباح، لذلك فقدتُ شهيتي. آمل ألا نُضطر لتناول الطعام معًا لفترة طويلة في المستقبل. رغم أنها غرفة نومي، إلا أنني سوف أغادر الآن. أخبرني عندما تنتهي من تناول الطعام من أجل أن أعود إلى غرفتي. بالطبع، لا تخبرني بذلك بشكل مباشر، أرسل شخصاً ما للقيام بذلك.”
مسحت آنيت فمها بالمنديل ثم وقفت.
في ذلك الوقت، جاء زائر غير متوقع.
“سيدي، لقد أحضرتُ الفطائر المخبوزة الطازجة ….”
“اخرجي.”
حاولت إحدى الخادمات دخول الغرفة، لكن تم طردها قبل أن تفتح الباب.
كان ذلك للحظة فقط، لكن آنيت استطاعت رؤية تعبير الخادمة المليء بالظلم وشكل الفطائر المخبوزة الطازجة أيضًا.
“اللعنة، كان يجب عليّ أن أخبرهم بعدم الدخول مباشرة.”
لمس ثيودور جبهته ولعن نفسه.
لقد طلب سابقاً من الخادمة ألا تطرق على الباب وأن تدخل الغرفة بهدوء حتى لا توقظ آنيت، لكن هذه لم تكن هي المشكلة.
لقد كانت المشكلة الآن هي أن آنيت قد عرفت سر بقاء الطعام دافئًا.
“منذ متى وأنتَ هنا؟”
“…….”
لم يكن الطعام دافئاً لأن ثيودور انتظر آنيت لفترة قصيرة، لقد كان دافئاً لأنه في كل مرة يبرد، كان يتم خبزه مرة أخرى وإحضاره للغرفة، لذلك لم يبرد الطعام أبداً.
ألقت آنيت نظرة مليئة بالريبة على الصحيفة المطوية بعناية.
“أنتَ لم تقرأ حتى صحيفة الصباح. ماذا كنتَ تفعل في غرفتي بحق خالق السماء منذ عدة ساعات؟”
“لقد كنتُ أراقبكِ.”
“لماذا….”
“لأنه أمر ممتع.”
أصبح وجه آنيت عابساً أكثر.
كلما استمعت إلى كلمات ثيودور أكثر، كلما لم تتمكن من تخمين نواياه الحقيقية.
“لقد اكتشفتِ كل هذا، لذلك اجلسي هنا وشاهدني وأنا أتعرض للتعذيب.”
غمس ثيودور الفطيرة المقطعة في شراب الليلك وابتلعها بسرعة.
لقد كانت الفطيرة غارقة بالفعل في الشراب الذي سكبته آنيت سابقاً.
حتى بالنسبة لآنيت، التي تحب الطعام الحلو، شعرت أن كمية الشراب زائدة عن الحد لدرجة تُثير الغثيان.
جلست آنيت مستسلمة مرة أخرى والتقطت الشوكة والسكين.
في الخارج، كان العمال أكثر انشغالاً من الأمس.
يبدو أن ثيودور قد قرأ الفضول الموجود في عيون آنيت لذلك أجابها دون أن تسأله حتى.
“إنهم يقومون ببناء دفيئة جديدة.”
“هناك بالفعل دفيئة في الحديقة.”
“سوف يقومون ببناء واحدة أكبر ليستطيع البستاني زرع الزهور والأشجار. إذا كانت كبيرة بما فيه الكفاية، فسوف يزرع بداخلها زهورًا من الفصول الأربعة.”
توقفت يد آنيت التي كانت تحمل السكين في الهواء قبل أن تُحاول قطع الفطيرة به.
“هنا، حتى في فصل الربيع، تتفتح زهور لا أعرفها في هذا المكان. ما فائدة وجود دفيئة إذا لم تكن هناك أزهار كرز في هذا العالم من الأساس؟”
“لا يوجد شيء اسمه أزهار كرز في هذا العالم، ولكنني وجدتُ شجرة تُشبه أزهار الكرز التي تتحدثين عنها. دعينا نذهب إلى هناك معاً عندما يأتي الربيع لتتأكدي منها بنفسكِ.”
وضعت آنيت الشوكة والسكين في الفطيرة وبدأت في تقطيعها إلى نصفين بقوة حتى أحدثت صوت ارتطام قوي مع الصحن.
خطر ببال ثيودور أن الفطيرة التي قطعتها آنيت بالسكين كانت تشبه علاقتهما تمامًا.
“ببساطة سأحوّل حديقتي إلى دفيئة خاصة بكِ. هذا كل ما في الأمر.”
ثيودور، الذي كان يكره التغيير والحدائق، أخبر آنيت أنها تستطيع تغيير كل شيء ترغب بتغييره.
لقد كان هذا اقتراحًا صريحاً بأنه مستعد لتغيير ‘منزله’ إلى ‘منزلهما’، تمامًا كما تغيّر هو بسبب آنيت.
لقد كان هذا موقفًا مختلفًا تمامًا عن موقفه الأول عندما اقترح عليها علاقتهما التعاقدية.
تذكرت آنيت قصة أخرى سمعتها في المطبخ.
“عندما كانت صاحبة الجلالة الإمبراطورة الراحلة في قصر فلوريس، كانت تبذل الكثير من الجهد في العناية بالحديقة. حتى أنه كانت هناك مزحة شائعة بين الخدم قائلين أنها كانت تبذل جهدًا في رعاية الحديقة أكثر من جهدها لرعاية ابنها.”
من تلك الكلمات، استطاعت آنيت تخمين السبب الذي جعل ثيودور يكره الحدائق.
ومع ذلك، هو لم يرفض طلب آنيت في الاعتناء بحديقة القصر.
شعرت آنيت بدافع قوي لتسأله عما كان يفكر فيه عندما سمح لها بالاعتناء بالحديقة.
“ثيودور.”
وضعت آنيت الشوكة والسكين بعناية على الطاولة ورمشت بعينيها ببطء.
لقد نسيت تماماً تذمرها وانزعاجها من تواجد ثيودور في غرفتها منذ الصباح وأصبحت جدية في كلامها.
“أنا أفهم أن جعلكَ إمبراطورًا لن يُمَكِّنني من العودة إلى عالمي، لذلك أنا الآن أحاول استيعاب كل شيء وتقبّل هذه الحقيقة. ربما سوف يتوجب عليّ أن أعيش بهذه الطريقة لما تبقى من حياتي.”
كان صوت آنيت هادئاً.
لم يكن هذا استسلاماً، بل قبول للواقع.
بدا كما لو أنها اقتنعت أنه لا توجد هناك أي طريقة لتستطيع العودة إلى عالمها.
“أنا لا أعرف نهاية قصتنا هذه، ولكنني ما زلتُ أريد أن أراكَ تصبح إمبراطوراً. لذلك سوف أستمر في مساعدتكَ. لقد انتهيتُ من التذمر كالأطفال، لذلك لا داعي لأن تُغيّر أي شيء من أجلي.”
“أنا لا أهتم بذلك بعد الآن. أنا لا أريد أن أصبح إمبراطورًا، بل أريدكِ أنتِ.”
هزت آنيت رأسها.
“لا يمكنكَ قول هذا. يجب أن تُفكّر في السيد هانز والسيد فيلهلم، وكذلك في كل أولئك الذين بذلوا جهدهم لمساعدتك. بغض النظر عما يحدث، يجب ألا تنكسر بسببي. لقد قررتُ ألا أترككَ تُدمّرني، لذلك لا ينبغي عليكَ أن تسمح لي بفعل ذلك لكَ أيضًا.”
اخترق صوت آنيت الجاد قلب ثيودور.
“أنا آسفة لأنني جرحتكَ بسبب اضطرابي، ولكن دعنا لا نفعل ذلك لبعضنا البعض بعد الآن. أريد العودة إلى علاقتنا الأصلية.”
على الرغم من أن آنيت أخبرته أنها لن تُغادر، إلا أن ثيودور لم يكن سعيدًا.
لقد حاول أن يكتفي بما يملكه الآن، لكنه أصبح يطمع في المزيد.
بدلاً من مجرد البقاء بجانبه، كان يأمل في أن تُحبه آنيت في هذا العالم الذي غيّره من أجلها.
لذلك تكلم ثيودور وهو يضغط قبضته ليقمع مشاعره هذه.
──────────────────────────
✨شبه فقرة المناقشة:
تباً للمتصفح بجد 😭
أحس حالي زي طفلة تتعلم الكتابة ☠️
كيف طالعة عندكم الصفحة؟ أتمنى ما أكون جبت العيد ☠️💔
+ثيودور جالس فوق راس آنيت من الصبح بمووت 😭😂😂
الولد حتى كلمة خفيف قليلة عليه 😭
──────────────────────────