The princess has become a doll! - 2
كانت فيرونيكا تجمع في اغراضها بينما كانت اختها الصغرى وانيا تنظر اليها نظرة انزعاج.-
-ماالذي تفعلينه تعالي ساعديني
صرخت فيرونيكا في وجهها
-هاي انتما قلنا لكما احزما اغراضكما ليس اصنعا ثيابا لكما.
-واو يال هذا التشبيه
-نعم أنه تشبيه دقيق
صرت فيرونيكا اسنانها “انا لا أريد هذا الشئ،اريد فقط العيش بسلام مع اختي هل هذا طلب كبير؟!”
بدأت تكرر هذه العبارات في ذهنها.
-حسنا الان حزمنا اغراضنا أين نضعها.
-اتبعيني.
فتحت الباب لاجد سجادة حمراء طويلة لدرجة لم أستطيع رؤية ينايتها إضافة اي ترتيب الورود الذي كان يخطف الابصار بالوانها الزاهية و الإبداع في الترتيبها حسنت مزاجي الى الافضل.مشيت على البساط الاحمر الطويل الاجد عربة واسعة ناصعة البياض مزينة بالورود الحمراء إضافة الى الشرائط و الدنتيل المعلق عليها قد جذب انتباهي.دخلت داخل العربة لاجدها مريحة للغاية لدرجة تجعلني اريد النوم.
-ياي~اختي هذه الارائك مريحة للغاية انظري الي كيف اقفز
-وانيا انزلي
ربما كايل يعرف ان الطريق طويل لذلك حظر لكل هذا.
••••••
-اختي اختي استيقضي.
-اه اه مالذي يحصل؟
قالت فيرونيكا هذا وهي تحك رأسها
-انظري انظري كم هو المكان جميل
-انا حقا ارغب بالعيش هنا المكان قد اعجبني كثيرا❤️~
نهضت من على المجلس و نظرت من على الشباك
-واه ياالهي!
كان هناك مصابيح تطير في السماء إضافة الى الالعاب النارية التي كانت تتعاقب الواحدة تلو الاخرى.
-تبدوا مثل نجوم لامعة صناعية.
في تلك اللحظة تفتحت اسارير فيرونيكا لدقة تصوير وانيا.
-نعم هذا صحيح مثل هذه الاشياء لا نراها في بلادنا.
في الواقع هذا يعيد الي الذكريات.
في منتصف الليل اتساءل عما فعلته من اخطاء اذتني و لازلت اكررها بكل برود وبعدها مباشرة انتقل لتذكر الكلمات القاسية التي اذتني من كل شخص قالها قريبا او غريبا صديقا أو عدو سواء قصد او دون قصد ثم التمس العذر بنية الصفح.
لازلت عقارب الساعة تدور و الوقت يمر و انا بين مشاعري اتخبط كأنه بحر من الهموم أحاول ان انقذ نفسي من الفرق فيه، فتارة اعد كم من درس تبقى لي و تارة اخرى انوح عما فاتني من الوقت باللهو و اللعب دون جد او كد.
هكذا انا التقي بأفكاري و احزاني كل يوم نتبادل أطراف الحديث و في بعض الأحيان ينقلب الى صراع
كأن منتصف الليل ساعة حساب يومي فيها يستيقظ الضمير ليحرمك من النوم بعد ان نام النهار كله
استدرت الى وانية و ربتت على رأسها
-شكرا لتغطيتك لي كنت حقا أشعر بالبرد.
نظرت لي وانية نظرة غبية.
-ولكنني لم افعل ذلك
-اذا من؟
-لقد دخل عمي كايل لتفقد الاحوال و حين رأاك نائمة قام بتغطيتك.
احمر وجهي في تلك اللحظة”كيف تفعل ذلك لماذا؟!”
-اختي ما بك؟
-لا لا شئ
اه من يعرف ان هذا الرجل عديم المشاعر قد فعل كل هذا من اجلي.
-كانت هذه افضل ليلة لي بفضلك❤️.
يتبع….