The Prince Seduces Me With His Body - 6
آسفة جدًا على الإنقطاع المُفاجئ انشغلت بترجمة المانهوا حاليًا حنزل كل الفصول المترجمة من الرواية ، يمكنكم متابعة الأعمال الجديدة من خلال متابعة حساب الانستا Aloosh_nov
اتمنى لكم قراءة ممتعة …
” الأمير الثالث ! اهدأ . لا يمكنك أن تغلق عينيك الآن ، يا صاحب الجلالة ! “
بوجهها الشاحب كوجه كايدن جلست ديانا بسرعة وتفحصت حالته.
حتى الحالة التي رأته عليها في السجن قبل وفاته مباشرة لم تكن هكذا .
غرق قلبها لا إراديًا عندما رأته يتنفس بصعوبة كما لو أنه سيتوقف عن التنفس في أي لحظة .
ضربت وجه كايدن بيديها المرتجفتين .
كان في ذلك الوقت .
” الصوت .. لهاث”
كايدن ذو الوجه الشاحب المُتعب كان يتنفس بصعوبة وفجأة قال.
” اخفضي صوتكِ.. سحقًا . قد يسمعك أحدهم “
ضغط كايدن على صوته قليلًا وكافح لإبقاء عينيه مفتوحتان بطريقة أو بأخرى .
لكن ديانا كانت منغمسة في المانا التي شعرت بها حوله لدرجة أنها لم تستمع إليه .
‘ماذا …’
هل يمكن لجسد بشري واحد التعامل مع هذه الكمية الهائلة من القوة السحرية ؟
‘هراء’
في الحقيقة كانت القوة السحرية التي حول كايدن هائجة بجون و كأنها غاضبة لعدم قدرة مالكها على التعامل معها وانهياره .
من وقت إلى آخر كان بإمكانها رؤية كايدن يلعق شفتيه بألم ويحاول كبح أنينه مع كل زيادة في القوة .
‘لم يكن الأمر هكذا من قبل أليس كذلك ؟’
(المانا) كانت قوة موجودة في كل مكان في العالم .
يولد كل البشر مع مقدار محدد من القوة السحرية في أجسادهم .
الشخص الذي لديه كان لديه كمية كبيرة بإمكانه القيام بأشياء كثيرة باستخدام المانا وسوف تتجدد كالماء باستمرار مع مرور الوقت .
ومع ذلك هناك اختلاف فطري في مقدار القوة السحرية التي يمكن لكل شخص الاحتفاض بها في جسده .
وكلما زادت القوة السحرية التي يحتويها زادت إمكانيته لإبرام عقد مع الروح العليا .
كان لدى كايدن صفة الضوء العليا والتي ظهرت لأول مرة بعد مرور العديد من السنوات .
حتى قبل عودته كان لديه الكثير من القوة السحرية لدرجة أنه كان بإمكانه محاولة إبرام عقد مع ملك العناصر في يوم ما لو أنه لم يفقد حياته بسبب ريبيكا .
ومع ذلك، في ذلك الوقت لم يحتوي كايدن على هذه الكمية الهائلة من المانا .
شعور بالرهبة مماثل لشعور البشر عند مواجهة طبيعة ضخمة ومهيبة .
ديانا التي كانت تمتلك قوة سحرية مشابهة للقوة السحرية التي لدى كايدن، ضغطت عليها الطاقة وارتجفت أطراف أصابعا الباهتة .
” كيف جئتِ بحق الجحيم ..؟”
بشكل متأخر استيقضت ديانا على صوت كايدن الممزوج باللهاث .
عندما عادت إلى وعيها بسرعة حاولت النهوض .
“حاليًا يبحث عنك المستخدمين في القصر الإمبراطوري – “
” لا”
لكن في اللحظة التي حاولت فيها النهوض وصل إليها كايدن بسرعة البرق وأمسك بكمها .
” لا تحضري أحدا .. هاه “
كانت القبضة الممسكة بحافة كمها قوية بشكل رهيب على عكس قبضة الشخص المريض .
قبل أن تتمكن ديانا من التفكير في شيء ما ، كانت تئن بصمت لأنها فهمت لماذا كان يقول ذلك .
‘آه’
لقد نجا هكذا .
بشكل بائس جدًا .
“هااه “
في بعض الأحيان كان يتألم فيطلق أنينًا لا يستطيع ابتلاعه.
لا يزال ممسكًا بطرف كمها بيده .
شعرت وكأنها ستبكي لسبب ما .
“..أرى “
على الرغم من أن قلبها بدا وكأنه سُحق ، إلا أنها تذكرت الإحساس الغريب الذي شعرت به في أطراف أصابعها في آخر مرة كانت فيها معه في الزقاق الخلفي ، وفتحت فمها قليلًا .
أخذت نفسًا عميقًا وهي تنظر إلى يديه المبعثرتين بشكل عشوائي .
‘هل سيكون الأمر نفسه هذه المرة ؟’
لم تكن تعلم ما إذا كان سيشعر بنفس الطريقة الآن حتى عندما تكون قواه السحرية متفشية .
سيكون أفضل من مجرد مشاهدته دون محاولة فعل أي شيء .
” لن أستدعي أحد ولن أخبر أحد أيضًا “
مع كلماتها نظر إليها وعيناه تحدقان من خلال شعره المبلل من العرق البارد مع نظرة مرتبكة على وجهه .
قالت برقة وهي تحرك رأسها للأسفل كم لو أنها تحاول تجنب نظراته .
” بدلا من ذلك “
وبقدر ما كانت هي التي قادته إلى الموت سابقًا .
” من فضلك لا تدفعني بعيدًا”
وأمسكت بيده في اللحظة التي همست فيها كما لو أنها كانت تتوسل.
تمامًا مثل آخر مرة انتشر شعور بالدفء يلف الجسد بدءًا من أطراف الأصابع .
***
” من فضلك لا تدفعني بعيدًا”
بينما كانت عيناه ضبابيتان همس رطب تدفق إلى أذنيه وفي الوقت ذاته هدأ الألم قليلًا والذي بدا كأنه سيمزق صدره.
كايدن فتح عينيه بشكل غريزي وأصبحت عينيه أكثر وضوحًا قليلًا بعد أن كانت ضبابية مبتلة بسبب الألم .
‘ماذا ..’
شعر بأن هذا الألم الذي كان يزداد يومًا بعد يوم من بعد النوبة الأولى التي أصابته ، قد تضاءل حتى في أدنى لحظة .
{ ما السبب بحق الجحيم ؟ الشخص الذي من البلاط الإمبراطوري لم يتمكن من معرفة إسم مرض واحد ؟}
{بناءًا على التشخيص السبب في ذلك لأن جلالته يمتلك مهارات فطرية ممتازة جدًا ..}
{توقف عن التفوه بالهراء!}
في الأيام التي جاءت فيها النوبات كان دائمًا يسمع بكاء الإمبراطورة الثالثة المتوفاة .
الإمبراطورة الثالثة لم تعرف اسم مرضه ووبخت البلاط الإمبراطوري مرات لا حصر لها قائلة أن جسده لديه مزاج رائع لاستعادة قواه السحرية .
لكن كايدن كان يعلم بأن ما تقوله غير صحيح .
الحقيقة أنه ولد بقدرات كانت أكثر من قدرة جسم الإنسان على التعامل معها .
سواء كان ينبغي أن يطلق عليه سيء الحظ أو المحظوظ . لقد شعر كامل القصر الإمبراطوري بالأسف على الأمير الثالث الضعيف .
{ لا يجب أن يصل هذا أبدا إلى آذان الأمبراطورة الأولة دوغر }
كانت تدرك جيدا ظروف القصر الإمبراطوري لذلك كانت تعلم أيضا أنه إذا عرفت الإمبراطورة الأولى بذلك فستحاول التخلص من كايدن لأنه اشتهر بكونه موهوبا.
وفي النهاية قطع البلاط الإمبراطوري زيارتها إلى الأمير الثالث .
كان من اهتمامها الخاص هو الحفاظ على الأمير الثالث من أن يتم رؤيته من قبل الإمبراطورة الأولى.
ومنذ ذلك اليوم كان كايدن وحيدا في كل نوبة .
لم يكن هناك أحد بجانبه حتى عندما يعض الملاءات بعرق بارد يجعل السرير رطبا وفي النهاية كان لا يستطيع حتى التنفس.
وبعد فترة وجيزة توفت والدته الإمبراطورة الثالثة .
لكن..
{لن أستدعي أحد ولن أخبر أحد أيضًا }
{بدلا من ذلك }
{من فضلك لا تدفعني بعيدًا}
ما وراء الرؤية الضبابية كان مثل الهواء الضبابي .
لم يستطع كايدن أن يفهم السبب لدى المرأة التي شعر بأنها مألوفة لدية ، لماذا تتحدث بصوت مثير للشفقة .
“استرح الآن “
لكن أفكاره انقطعت مرة أخرى باليد الدافئة التي غطت جفونه .
” سأبقى بجانبك “
‘من أنتِ؟’
للمرة الأولى في حياته يشعر بأنه عاد للمكان الذي يجب أن يكون فيه .
‘أعتقد أنني رأيتها في مكانٍ ما ..’
أخيرًا مع شعورٍ بالدوار سقط كايدن في سباتٍ مظلم .
***
بعد ساعات قليلة فقط عاد كايدن إلى رشده .
فتح عينيه كما لو أن ضربه البرق وقفز .هزت حركته الشجيرات وأصدرت صوت حفيف.
‘..تلك المرأة ..؟’
نهض على عجل ونظر حوله . لكن المناطق المحيطة كانت هادئة .
‘كيف كانت تبدو؟’
عقد حاجبيه في محاولة لاستعادة ذاكرته .
ومع ذلك كان لديه فقط شعور بالألفة ولكن لأن رؤيته كانت غير واضحة بسبب ألمه فلم يستطع تذكر مظهرها بالضبط.
“سحقًا”
مضغ كلمات السباب وسار بسرعة .
حتى صديقه المقرب لم يكن يعلم بأنه يعاني من نوبات منتظمة .
فمن كان يعلم ذلك فقط الإمبراطورة الثالثة المتوفاة ومساعد البلاط الإمبراطوري السابق الذي تبعها مؤخرًا إلى باب الموت.
‘يجب أن أجدها ’
لم يكن يعلم من هي لكنه يدرك أنه سيكون في خطر إذا وصلت أخبار إصابته بالنوبة إلى آذان الإمبراطورى الأولى.
فقد كان يمر بعقبة بسبب القتلة الذين يتم إرسالهم إليه في كل لحظة.
{بدلا من ذلك }
{من فضلك لا تدفعني بعيدًا}
في تلك اللحظة فجأة ظهر صوت تلك المرأة في ذهنه.
بعد توقفه للحظة هز رأسه في محاولة منه لإخراج صوتها منه من ثم سار بسرعة نحو القصر .
” سيدي ! من أين أتيت بحق الجحيم ؟”
قال كل الكلمات كما لو كان يسكب همومه .
” هل تعرف كم من الوقت مر على الموعد ؟ ماذا لو ذهبت ابنة سوسفيلد ! إذا أضعنا هذه الفرصة فسوف نفلس فعليًا!”
” سأذهب الآن . بدلا من ذلك أحضر لي قائمة بأسماء الفتيات النبيلات اللاتي دخلن القصر الإمبراطوري اليوم . الموعد النهائي هو عندما أعود “
“نعم ، نعم ؟”
“اذهب”
ربت كايدن على كتف باتراش وسار بسرعة نحو الحديقة الرئيسية .
وبينما كان ينظر إلى السماء كانت الشمس تغرب ببطء .
‘أريد أن أعود’
كان باترش يحشد الناس للعثور عليه بذلك بدا أنه لا يمكن تأكيد تحركات المرأة .
قفز كايدن بخفة ودخل الحديقة الرئيسية .
‘ اعتقدت أنكِ تنتظرين في الحديقة ’
عندما نظر حوله ، وهو يلتقط أنفاسه لاحظ لونًا مألوفا في أحد الجوانب فتوقف عن التنفس للحظة .
كانت المرأة ذات الشعر الوردي الفاتح تجلس على العشب واضعة ركبتيها معًا وتنظر إلى السماء .
كان شعرها الطويل يرفرف في الهواء .أدارت رأسها كما لو كانت تشعر بحضوره المفاجئ ونظرت نحوه .
اتسعت عيناها البنفسجية المزرقة من المفاجئة ثم خفضت رأسها .
‘..هذا الشخص ’
من ثم ابتسمت وفتحت فمها .
يتبع …