The possessed villainess does not want a divorce - 62
” إنه……. فقط هكذا .”
“ما” الذي تقصدة يا ليام؟ هل هناك شيء ترغب في تجربته أو تكرهه؟ قله ، كنت أشعر أنني كنت الوحيدة التي أجابت في ذلك الوقت عمل اريدة، وهذا يزعجني.”
“ألم تقولي أنكِ من خلقني؟ ألا تعرفين ذلك؟”
“لا أستطيع أن أتذكر كل شيء. ومع بدء الرواية في التحرك من تلقاء نفسها، هناك أشياء لا أعرفها أكثر فأكثر. لذا، أجبني.”
“لست متأكداً.”
غرق ليام في التفكير الجدي لفترة من الزمن.
وفجأة، لاحظ ربطة الشريط التي انزلقت من شعر مونيكا .
وفوق السرير مدّة يدها خارج اللحاف لتأخذ قطعة الحلوى منه، بينما كانت يدها تلمس ييده الحذرةِ
كأنه يطلب الإذن بأمساكها.
و أمسكت مونيكا بيده دون أن تسحبها هذه المرة، معتقدة أنه سيعطيها الحلوى ربط ليام يدها بلطف باستخدام الشريط.
“أعتقد أنني أحب ربط الأشياء، مثلما قال أحدهم، بطريقة تبدو منحرفة.”
وبعد لحظات، كانت يد مونيكا ملفوفة بشريط جميل ومشدود جيدا.
ثم وضع ليام الحلوى في يدها وأطلق سراحها، فأسرعت بإخفاء يدها تحت اللحاف.
“كنت أعتقد أنكَ شخصٌ قاسٍ.”
وضعت مونيكا الحلوى في فمها وركزت على الشريط تنتظر حتى تهدأ تنفسها.
وحيث كان صوت ليام يتلو بكلمات الشعر التي يمكن سماعه عبر اللحاف.
كلما تعرفت على ليام أكثر، كلما اكتشفت
انه رجل رقيق ومراعٍ للغاية.
كان من المدهش ان هذا بدا طبيعياً، حيث أنه لم يفرض مشاعره عليها.
لقد أراد فقط أن تعرفه أكثر، وبالتالي تفهم قلبه. أحبته لذلك. لقد أحبته فعلاً….
بعد مرور ساعة تقريباً، هدأ قلب مونيكا.
في تلك الأثناء، كان ليام قد أنهى قراءة مجموعة كاملة من القصائد.
تحركت مونيكا ببطء وأزاحت اللحاف الذي كانت مغطاة به
” هل أصبحت بخير الآن؟”
” …… نعم.”
كانت هناك أجواء غريبة ومتوترة بينهما. حاول ليام الوقوف لإعطائها بعض الوقت لتنظيم أفكارها.
“ليام.”
أمسكت مونيكا بطرف ملابسه بيدها اليمنى التي كانت مربوطة بشريط جميل.
” لم تهدئي بعد؟”
“ليس بشأن هذا. هل أنت مشغول ؟ إذا لم تكن كذلك، أود أن نقرأ رسالة السيدة إيريز معًا ونضع الخطة التالية.”
“ألم تقومي بتبليغ للأميرة بعد؟”
“أعتقد أننا بحاجة إلى أدلة أكثر دقة. قد ينكر ماركيز أندرية أن السيدة إيريز كانت تتبعه بمحض إرادتها.”
أوماً ليام برأسه كما لو أنه فهم تماماً مخاوفها.
“إذا، هل سأكون جزءًا من الخطة التالية؟”
“لماذا؟ هل تريد أن تكون جزءاً منها ؟”
“من الأفضل أن أتعامل مع الأمور الخطيرة بدلاً من أن تقومي بها أنت.”
احمرت أذنا ووجنتا مونيكا فجأة من كلام ليام الذي قاله بكل بساطة وهو يعبر عن استعداده لتحمل المخاطر بدلاً منها.
و لتجنب إظهار وجهها المتورد أدارت رأسها قليلاً إلى الجانب قبل أن تواصل الكلام.
“قد أحتاج إلى مساعدتك، لذا دعنا نقرأ الرسالة أولاً ثم نتحدث. “
فتحا رسالة السيدة إيريز وقراها معًا على السرير. قرأت مونيكا بصوت عال الجملة الأخيرة.
” إذا حاولت التخلي عني فسأكشف كل شيء.”
فور الانتهاء من قراءة الرسالة، سمع طرق مستعجل على الباب، تلاه صوت كبير الخدم.
“يا سيدي، الأمير قد أرسل رسالة. وقد أمر بالرد عليها خلال هذا اليوم.”
نظر كل من مونيكا وليام إلى بعضهما البعض بارتباك ماذا قالت ليندا فور عودتها ؟
لكن لم يتطابق توقيت الأحداث مع هذا الافتراض مرت ساعة واحدة فقط منذ عودة ليندا، فكيف وصلت اليهِ الأخبار؟
شعر ليام بشعور سيء يجتاحه. قام من مكانه وفتح الباب ليتسلم الرسالة.
لم تستطع مونيكا الانتظار وسألته:
“ما الأمر؟”
“دعيني أرى ……..”
“اقرأها هنا. إذا كانت متعلقة بما نفعله، فيجب أن أعرف أيضاً. ٫
فتح ليام الرسالة بسرعة وبدأ بقراءتها بعينيه. كانت الرسالة قصيرة، تفيد بأن رين التي كانت تقف خلفه أمس قد اختفت ويجب عليه أن يبلغ عن مكانها فوراً.
“الأمير يبحث عن رين.”
“ماذا ؟”
نظرت إليه مونيكا بوجه مذهول للحظة صمت الاثنان كان ذهنهما مشغولاً بالتفكير في كيفية التعامل مع هذا الموقف.
ثم بدأت عيونهما تتقابل دون أن ينطقوا بكلمة استطاعوا أن يشعروا بما يفكر فيه الآخر.
كانت مونيكا تبحث عن طريقة للحفاظ على سلامة ليام وكان ليام يبحث عن طريقة لتجنب مونيكا للخطر .
أدرك كلاهما أنهما كانا قلقين على بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى.
تحدث ليام أولاً. “
سأبلغهم بأنني قتلت رين.”
“ماذا؟”
اتسعت عينا مونيكا من الدهشة وهي تنظر إليه، غير قادرة على فهم كيف توصل عقله إلى هذا الحل كان من الطبيعي أن يختفي أو يُقتل أحد اتابع العائلة الملكية من ذوي الدم الشيطاني.
ولكن الفتاة المختلطة بالدم الشيطاني التي يبحث عنها الأمير
الآن هي الفتاة التي كان مهتماً بها. ماذا سيحدث
إ
ذا أخبر ليام بأنه قتل تلك الفتاة؟
شعور سيء للغاية اجتاح جسد مونيكا.
ألقى ليام نظرة توحي بأنه كان يتوقع النتائج قائلاً: “لا تقلقي ، يجب فقط أن تقول إن المرأة ماتت حتى يتوقف عن البحث وإلا سيستمر في البحث عنك.”
“ماذا لو أراد ولي العهد رؤية الجثة؟”
“لا أحد يهتم بدفن جثة عامل يقوم بالأعمال البسيطة للعائلة الملكية بشكل لائق. ”
“انتظر لحظة. عندما تقتل شخصًا، يجب أن يكون هناك سبب.”
“يمكننا أن نقول إنها كانت تحاول مساعدتنا في البحث عن فيرا وهربت. وعندما حاولت إيقافها عن الهرب، قتلتها.”
” ليام خطتكَ ليست جيدة.”
“ولكن مهما حدث لن أعيدك متنكرة إلى ولي العهد هو الحل الأفضل.”
“هذا صحيح، لكن…”
” ولي العهد لن يترككِ هذه المرة. وإذا حدث ذلك، لا تتوقع أن أقف مكتوف الأيدي.”
” ليام، انتظر لحظة. أحتاج وقتًا للتفكير. ربما نستطيع حل مشكلة ولي العهد بينما نمسك بدليل واضح ضد المركيز أندريه والسيدة إيريز. لذا، أعطني بعض الوقت للتفكير.”
وقفت مونيكا واتجهت نحو المكتب.
كانت تنوي تدوين ملاحظات على الورق كما تفعل عند ما تجتاح الكثير من الافكار عقلها لفهم الموقف ووضع خطة.
ثم بدا وكأن مونيكا تذكرت شيئًا نسيته رفعت رأسها لتنظر إلى ليام.
عندما تدون ملاحظاتها بالكورية، ستظهر على
على جسد ليام بالطبع، يمكن محوها لاحقا، لكنها لن تكون تجربة مريحة. و
مع ذلك، أرادت استخدام هذه الطريقة الآن في الماضي كانت سو جونغ ملاحظاتها كلما واجهت موقفا معقدًا أو صعبًا. كانت تلك عادة لها.
لي”ام، كيف تشعر عندما تنقش الأحرف الكورية على جسدك؟” ” إ
نها تشعرني بالقليل من الحكة. لماذا تسألين؟”
“أمم… هذه المرة أعتقد أنني سأحتاج لتقييدك.”
“ماذا؟”
شعر ليام للحظة بأن وجهه احمر قليلاً.
مونيكا ستقيده؟
ماذا تعني بهذا الكلام؟
نظر إليها بارتباك اقتربت مونيكا ببطء وفكت الشريط من معصمها بدا الأمر مغريًا، وجذب ليام نظره نحو عينيها بحذر، أمسكت مونيكا بالشريط وربطت يدي ليام بحذر.
كانت الأيدي المتشابكة دافئة.
سرعان ما احمر وجه ليام بالكامل.
“أرجوك فقط أنتظرَ ،حتى أنهي التفكير، ليام.”
“ماذا… ماذا تقصدين؟”
“فقط حتى لو كان الأمر متعبا اصبر قليلاً.”
“ماذا تقصدين بأنه متعب ؟ سو جونغ، هل تعلمين حتى ما تقولين؟ هل ستندمين لاحقا ؟”
سأل ليام متلعثمًا،
م
ضطربًا من الموقف. لكن مونيكا لم تلاحظ حالته
وربطت يديه بالشريط بإحكام.
“لماذا سأندم؟
انتظر قليلاً. سأنهي التفكير ثم سأزيل الحروف
الكورية من جسدك.”
استدارت مونيكا وعادت إلى المكتب، وأمسكت بالقلم وبدأت تدون أفكارها في دفترها.
أخيرًا، أدرك ليام أنه قد أساء الفهم ورفع رأسه لينظر إلى السقف.
ضحكة خفيفه انطلقت من شفتيه.
في المساء المتأخر، أنهى ليام استعداداته للخروج وتحدث بثقة إلى مونيكا
“كل شيء جاهز. هل نبدأ؟”
“هل أنت حقًا جاهز؟”
“نعم، الكونت بنسيل مستعد أيضًا.”
“هل شك في الأمر؟”
“لقد بدا متفاجئا من الأوامر المفاجئة، لكن هذا كل شيء.”
“لا أعلم إذا كان هذا أمرًا جيدًا أم سيئًا.”
“الكونت بنسيل يعرفني منذ فترة طويلة. لذا هو يثق بي.”
“حسنًا.”
ظهرت علامات قلق على وجه مونيكا، فكانت تشبك يديها وتلعب بأصابعها قليلاً.
“سو جونغ المركيز أندريه ليس بالشخص السهل، ولكن خطتك أيضًا ليست بسيطة. لذا لا تقلقي.”
“شكرا لك. توقعت أن يكون المركيز أندريه شخصا ذكيا للغاية. لهذا لم يُكشف أمره كونه عشيق للإمبراطورة لفترة طويلة.”
“نعم، صحيح.”
“المركيز أندريه والسيدة إيريز في حالة توتر عاطفي كبير الآن. لذا لو لم تنجح هذه الخطة، ستتعقد الأمور أكثر.”
“إذا تعقدت الأمور، ه
ل سيكون هذا في صالحنا؟”
“لا، لأن الأمور ستتعقد أيضًا بالنسبة للمركيز أندريه والسيدة إيريز. أتوقع أنه في هذه الحالة، سيحاول المركيز أندريه بكل قوته حل هذا الأمر.”
“بالطبع. ولكن قلت لك من قبل إن خطتك ليست
بسيطة.”
ترجمة :مريانا✨