The Mysterious Art Museum - 1
الــفــصــل الأول: مُـــقـــدمـــه
—
عمل الفنان هو زهرة حياته.
إنه يمنح وجودًا مستمراً هادئًا للحظة تم التقاطها من مرور الزمن العابر.
كل فنان يحمل بصمه عصره.
أعظم الفنانين هم الذين لديهم اعمق البصمات.
انهم يرون العالم في حبه رمل والنعيم في زهرة برية.
**
ألــوان الــغــواش.
فرشاة مليئة بالألوان المائية المعتمة الممزوجة بالصمغ العربي ترقص على ورق ثقيل الوزن يبلغ وزنه 300 جرام.
تملأ سيمفونية الألوان الدوائر المرسومة بقلم رصاص على الكأس الخزفية المقلوبة.
في زاوية غرفة نوم مظلمة، يسعل رجل عجوز أثناء الرسم، ويغمغم،
“لقد كانت شبابي شاقة. فما أن بزغ فجر الأمل الأبيض حتى وجدت نفسي فجأة في ظلام دامس، وانتهى الطريق الذي اعتقدت أنه يقود إلى النجاح فجأة عند جرف.”
يملأ الرجل العجوز الدوائر بالزهور وأشجار الكروم.
أقف مذهولاً في السحر والألوان الصادرة من يديه.
كيف يمكن أن يكون جميلا إلى هذه الدرجة؟
من الصعب التقاط الحزن في قلب الإنسان أو رائحة الزهرة.
ومع ذلك، يبدو أن الزهور في لوحة الرجل العجوز تنبعث منها رائحة عميقة.
كيف يرسم بهذه الطريقة؟
ولكنني لم أجرؤ على السؤال.
لا يمكن لفنان شارع مثلي أن يعطل هذه اللحظة التاريخية في الفن.
ينظر إليّ الرجل العجوز ذو النظارات ويبتسم.
أتساءل ما إذا كان هذا المشهد السريالي هو من خيالي، أو خيال، أو نوع من الحلم الواضح الناجم عن شوق عميق.
يقول الرجل العجوز أمامي:
“حاول خلط القليل من Delo Blue و Van Dyke Brown.”
بالفعل.
الرجل العجوز الذي يرسم أمامي هو…
«ألــفــونــس مــوشــا، الــرســام الــوطــنــي الــتــشــيــكــي الــذي تـــوفـــي فــي 14 يــولــيــو 1939.»
كيف تمكنت من مقابلة فنان أسطوري أصبح بالفعل نجمًا؟
—
تدور أحداث رواية متحف الفن الغامض حول فنان شوارع كان يتجول في الشوارع ويرسم صورًا لأشخاص مقابل المال السريع،
ثم يصادف معرضًا فنيًا غريبًا حيث يتعرف على أسلوب حياة ورسم فنانين تاريخيين مشهورين،
مما يشكل شخصيته ليصبح رسامًا عظيمًا بنفسه.
انضم إليه في هذه الرحلة !