The Most Powerful Characters in The world Are obsessed With me - 121
الفصل 121
كادَ أن يغمى على داليا من الدهشة
‘ دعنا نهدأ أولاً ، لا داعي للذعر ‘
حاولت داليا أن تُهدأ نفسها ، وتحدثت بعناية حتى لا يرتجف صوتها قدرَ المستطاع
“مـ – مـ – ، ما الذي تتحدث عنهُ؟ أي لعبة؟”
“…….”
“ها ها ها ها ، لا بد أنكَ تتحدث عن لعبة الشطرنج أو شيء من هذا القبيل ”
حاولت داليا على عجل أن تختلق عذرًا للتستر على الموقف بطريقة ما
لكن لوين لم يمنحها فرصة ، قال وهو يمسح الدموع بقبضتيهِ مثل طفل كبير
“<متاهة أوروبوروس> ”
في هذا العالم ، لم تتوقع أن تسمع هذا الاسم ، خاصةً من البطل الذكر الأصلي
حدقت داليا في وجهه بهدوء غير مصدق
كان لوين لا يزال ينظر إلى داليا والدموع في عينيهِ
“هل فكرتِ يومًا لماذا وقعتِ في هذا العالم؟”
“كيف تعرفُ ذلكَ؟……”
نظرت إليهِ داليا بهدوء وسألت ، في هذهِ المرحلة ، لم يكن هناك شيء يمكنها فعلهُ سوى الاعتراف بذلكَ
يعرف لوين أسرار هذا العالم
“لأنني أحضرت الآنسة داليا ”
“لماذا؟……”
“لأنني أعتقدُ أنهُ يمكنكِ إنقاذ هذا العالم ”
“…….”
“أنا أعتذر ، لكنني لا أعتقد أنكِ عشتِ حياة ثانية سيئة ”
قال لوين بصوتٍ يرتجف
حتى في خضم ذلكَ ، نظرت داليا في عيون لوين الزرقاء ، التي كانت هادئة مثل البحيرة ، كان من المدهش أنها اعتقدت أنهما كانتا جميلتينِ حتى في مثل هذهِ الحالة
“الكلمات في المذكرات ….. هل تتذكريها؟ لقد كتبتها ”
كان الأمر كما لو أن الكلمات التي قرأتها من زمنٍ طويل ترقص أمام أعينها
[يكون الخلاص حيثما تكونين ، آمل أن تتمكني من إنقاذ الكثير من الناس بهذهِ القوة ]
شعرت داليا بالدوار
أمسكَ لوين داليا من كتفيها وهي تترنح
كانت عيناه لا تزالان محمرتان ، لكن دموعهُ خفت قليلاً
“أنا بحاجة إليكِ حقًا ، حتى عندما فكرت بالأمر مرة أخرى … ، إحضاركِ إلى هنا شيء جيد ”
“…….”
“إذا كنتِ ترغبين في سماع المزيد من التفاصيل ، يرجى زيارتي بشكل منفصل في دوقية بلوبورت ، إذا بقيتُ لفترةٍ أطول ، فإن سمو الأمير سوف يشتبهُ بي ”
عضت داليا شفتيها ، كانت مرتبكة ، لكن خطر عليها سؤال واحد
“هذا … دعني أطرحُ عليكَ سؤالاً واحداً ”
“نعم ، تفضلي ”
“سيد سيدريك …… أتعرف لماذا يلقى نفس المصير دائمًا؟”
نظر لوين إلى داليا للحظة ، وهز رأسهُ
“لا أعرف ، لكن هذه المرة سيكون الأمر مختلفًا ، كل شئ سيختلف…..”
“…….”
“لأن الآنسة داليا هنا…..”
* * *
كان سيدريك ينتظر خروج داليا من الدراسة ، عبس عند رؤية لوين وهو يغادر
“هل بكى هذا الرجل……..؟”
“نعم…..”
“لماذا؟”
“لا أعرف…..”
أجابت داليا بصراحة
سرعان ما لاحظ سيدريك أنها كانت غريبة بعض الشيء ، وضع ظهر يدهِ على خد داليا
“خديك ساخنة ، هل حدث شئ؟”
نظر سيدريك إلى داليا بتعبير قلق
سرعان ما سخنت عينا داليا عندما رأت مظهرهُ كالمعتاد
“هيك- …..”
لم ينكر لوين كلام داليا
هذا يعني أن سيدريك يموت حقًا في نهاية كل طريق
كانت تعرف ذلكَ لكنها استمرت في محاولة تجاهل هذهِ الحقيقة ، عندما لم ينكر لوين كلامها شعرت أنها تعرضت لصفعة أعادتها للواقع
ثنى سيدريك ركبتيهِ متفاجئًا عندما بدأت داليا تتنفس بسرعة
أمسكَ رأسها بين يديهِ ونظر إليها
وبدا مرتبكًا تمامًا عندما رأى الدموع تتشكل حول عيني داليا
غطت داليا وجهها واتكأت على صدر سيدريك
“ماذا أفعل……”
عانقها سيدريك متفاجأً وربت على ظهرها ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تبكي فيها أمامهُ ، لكنها لم تستطع إيقاف دموعها
لم يتبقَ سوى طريق واحد
لم تستطع داليا حل مسار أسيراس حتى النهاية
إذا لم تستطع معرفة السبب وراء وفاة سيدريك ، فهذه المرة مرة أخرى …….
داليا لا تريد أن يموت سيدريك ، لأنهُ بالفعل مهم للغاية بالنسبة لها
شخص مهم ، مهم جدًا ، ثمين جدًا لدرجة أنها لا تعرف حتى كيف تعبر عن هذا الشعور
“لا بأس يا داليا ، كل شيء على ما يرام ”
بينما كان سيدريك يريح داليا ، جاء هيكان و أدريشا لأن الاثنين أختفيا من القاعة لفترة طويلة
لم يعرف الجميع ماذا يفعلون عندما رأوا داليا التي لم تتوقف عن البكاء
قامَ الاثنان ، اللذان انتقدا سيدريك في البداية ، بتغيير اتجاه سهامهما على الفور بمجرد سماعهما شرح الموقف
“ماذا فعل لكِ لوين بلوبورت؟”
“ماذا قال ليجعل داليا هكذا؟”
هزت داليا رأسها في حالة إنكار بينما واصلت البكاء بين ذراعي سيدريك
نعم ، هذا ليس خطأ لوين
منذ أن وقعت داليا فجأة في هذا العالم ، كان مصيرها أن تواجههُ مرة واحدة على الأقل
استمرت داليا في البكاء عندما رفعها سيدريك وحملها إلى الأريكة ، واستمر في مسح وجهها بمنديل ، وبعد أن بكت كثيرًا شفى رأسها المتألم بالسحر ثم نامت أخيرًا بين ذراعي سيدريك
* * *
في صباح اليوم التالي خرجت داليا لتناول الإفطار بوجهٍ متورم
نظر هيكان إلى وجه داليا ولمس جبهتهُ ، لقد كان مرتبكًا بسبب داليا
كانت داليا تخشى النظر في المرآة
” لذا…… ، كيف يجب أن أتعامل مع لوين بلوبورت؟”
“ليس عليكَ فعل أي شيء ”
تحدثت داليا بوضوح بصوت أجش
“سأعتني بكل شيء” -داليا-
“…….”
“حقًا سأفعل ” -داليا-
“داليا”
دعاها هيكان بصوت شديد اللهجة
ترددت داليا قبل الرد
“نعم…..”
“لقد كنتِ دائما قوية ، لكن ……دائمًا تبقين الأشياء بعيدة عني ، ما الذي يقلقكِ كثيرًا ، ولماذا تحاولين التعامل مع الأمر بمفردكِ ”
شعرت داليا أن عينيها ستتحولان إلى اللون الأحمر مرة أخرى ، فشدت قبضتيها و قاومت الدموع
واصل هيكان
“إنهُ خياركِ ، لذا لن أوقفكِ ، لكن ، أُريدكِ أن تعلمي ، أنا دائمًا سأكون إلى جانبكِ ، إذا كان هناك شخص يسبب لكِ وقتًا عصيبًا ، فسأقوم بحل الأمر مهما حدث ”
“…….”
“تمام؟”
أومأت داليا برأسها ، عندها فقط بدا هيكان راضيًا
“سموهُ بالخارج ، إذا كان لديكما شيء تتحدثان عنهُ ، تستطيعين الذهاب ”
نعم ، حتى سيدريك لا يزال هنا في القصر
قرر بالأمس أن يبقى في غرفة الضيوف
كان سيدريك يستعد للعودة إلى القصر الإمبراطوري عندما خرجت من الباب الأمامي
قيل أن الإمبراطور كان يبحث عنهُ بشكل عاجل بالأمس ، ابتسم سيدريك لداليا
“داليا جميلتنا ”
حتى لو كانت مزحة ، لم يكن وجهها في حالة يمكن وصفها بأنها جميلة الآن
لكن سيدريك ابتسم واقترب من داليا
“هل انتهت كل الأشياء المحزنة؟”
“…….”
“لم أرَكِ تبكين هكذا من قبل ”
لم يكن لدى داليا ما تقولهُ ، فابتسمت لهُ
داعب سيدريك خدها عدة مرات ، وتحدث بنبرة ودية كالمعتاد
“إذا أردتِ ، يمكنني قتلهُ ، هل أفعل ذلكَ؟ ”
بدت داليا متفاجئة ، ويمكنها أن ترى البرودة في ابتسامة سيدريك الهادئة
هزت رأسها
تغيرت نظرة سيدريك بشكل غامض ، ولكن عندما أغمض عينيهِ مرة وفتحهما ، لم يبق إلا المودة
نظر إلى داليا بحنان
“حسنًا ، إذاً أخبريني عندما تشعرين بالرغبة في التحدث في المرة القادمة”
قبل ظهر يد داليا و صعد للعربه
بعد أن غادرت عربتهُ ، اتخذت داليا قرارها
“أريد أن أرى السيد لوين”
كان عليها أن تحصل على تفسير مناسب
كيف صُنِعَ هذا العالم ، وماذا يعني أستدعاء داليا إلى هُنا ، وكيف عرف لوين كل شيء
ركبت داليا العربة ، تم تحديد الوجهة التالية
يُـتـبـع..
لا تنسوا تتابعوني على انستا
Launtily