زهرة القمر الذهبية - 3
هل فقدتُ وعيي ؟ ، و أنا التي كانت تقول أنها ستحتمل لنهاية الطريق
هههههه
يا لي من مغفلة
سأكمل راحتي فقط كباقي الناس و إلا سأمرض أكثر
____
في الصباح :
أعتقد أنني استيقظت مبكرا بعض الشيء ، إنها عادة لي من حياتي السابقة كوني كنت أذهب مبكرا للدراسة ، آهه ، أيام ….
لا أظن أنني أريد الرجوع إلى عالمي القديم ، لا أصدقاء ، لا عائلة و لا حتى أشخاص بجانبي
…………
لماذا أنا أفكر كثيرا ؟
وقفت اليز من فراشها و بقيت واقفة عند المرآة تتأمل في وجهها
إذا هذا هو وجه هذه الشريرة الصغيرة التي قد ساهمت بشكل كبير في إهلاك النظام الامبراطوري في هذه المملكة
أنتِ حقا جميلة يا اليز ، كما لو أن الزمرد قد وُضع بدلا من أعينكِ
و هذا الشعر الذهبي كالرمال الذهبية …
أنتِ حقا جميلة
أنا أبدو كمجنونة ، أليس كذلك ؟
_ صوت طرق _
” سيدتـ …. ، أوه أنتِ مستيقظة بالفعل .. “
شعر رمادي و عيون بنفسجية ، إنها الخادمة المشرفة على اليز ، ” مالين ” ، ابنة الكونت ليفيان الذي قد خسر نصف ثروته في القمار ، لديه الكثير من الديون و الكثير من الأعداء ، عُرف بأسوء الأمور لكثرة الشائعات عنه
و ابنته تعمل هنا كخادمة لتكسب مالا للرحيل عن عائلتها ، كما و أنها تعمل هنا من أجل الابتعاد عن أبيها الطاغية الذي قد أرهقها بشكل كبير قبل ولوجها إلى هنا
يا لها من مسكينة
” مالين “
” نعم سيدتي “
” حضري لي حماما ، و عربة أيضا
سأذهب إلى المدينة “
” حسنا ، جلالتك “
أول محطة علي زيارتها هي {….}
لا أعتقد أن اليز تستطيع استعمال السحر ، لم يتم ذكر هذا في الرواية ، هل يجب علي المحاولة ؟
لكنني لا أعرف كيف
سوف أعتمد على تركيز تفكيري في نقطة واحدة
لكن ليس الآن ، فمالين ستعود بعد قليل
اوه ، ها قد أتت
” سيدتي ، هيا ، الحمام جاهز “
” حسنا “
الماء دافئ و مناسب ، لم أحظى بمثل هذه المعاملة من قبل ، كنت أستحم بماء بارد في حياتي السابقة
أظن أني بدأت أكره التحدث عن حياتي السابقة ، سوف أنوقف عن هذا وحسب
____________
” مالين ، حضري لي فستانا لا يلفت الانتباه ، أريد التجول دون أن يُعرف أنني ابنة الدوق “
” أوه ، حسنا سيدتي ، انتظري قليلا أعتقد أنني أعرف ما يناسبك “
” أنا أنتظرك “
‘ إنها تجعلني متوترة نوعا ما …. ، يجب أن أعتاد عليها ، أه ، أعتقد أن هذا مناسب حقا ‘
” سيدتي ، هل تعتقدين أن هذا مناسب ؟ “
” نعم إنه مناسب ، و أيضا ليس عليكِ مساعدتي في تغيير ملابسي ، يمكنني تدبر أمري بنفسي لذا يمكنكِ الخروج “
” أوه ، حسنا ، و لكن ألن تظهر شائعات عن كون الأميرة تُعامل بطريقة غير جيدة ؟ “
” إذا لم تتكلمي لن يعرف أحد _ابتسامة _
” …. “
” يمكنكِ الذهاب “
” حسنا ، أستميحكِ عذرا ، جلالتكِ “
و هكذا انتهينا من أول عائق ، بقي الدوق و كل شخص آخر في هذا القصر
سأكسب ثقتهم ببطئ ففي جيبي خطة عظيمة للتحضير للمستقبل
سأقوم بتغيير ملابسي و أنزل في هدوء قبل أن يتم ضبطي ، لا أريد من الدوق أن يقوم بتعيين حراس مرافقين لي
ـ بعد دقائق ـ
حسنا ، لقد غيرته ، لكان أفضلا لو كان سروال جينز و قميص منفوخ الأكمام _ hoodie بشكل مختصر_ ، يمكنني استغلال معرفتي السابقة بالملابس و تصميمها هنا لكن لا أريد من هذا العصر أن يتم تغييره فجأة
على أي حال ، يجب علي الرحيل الآن
الرواق خال ، ليس من عادته أن يكون هكذا
يجب علي الرحيل بسرعة ، الوضع ليس مطمئنا
من الجيد أنني أعرف ممرات القصر مسبقا
و أخيرا ، أظن أن تلك العربة تنتظرني ، حسنا ، لنذهب
” .. أوه ، من ؟ ..، جلالتك ، عذرا للوقاحة “
” لا عليك ، خذني إلى ساحة المدينة “
” حاضر “
اليوم ستشن مجموعة من المرتزقة هجوما لقتل النبلاء الموجودين في المهرجان ، لكن ليسوا كلهم ، سيقتلون النبلاء الطاغية ، يريدون قتل النبلاء الذين أرهقوهم بالضرائب و غيرها من الأفعال الشنيعة
و اليوم الأمير الثاني سيكون من يوقفهم و يقضي عليهم
يجب علي الالتقاء به في أقرب وقت
…………………
” جلالتكِ ، لقد وصلنا “
” حسنا ، لا داعي لك لانتظاري يمكنك الرجوع ، لكن تذكر عليك القدوم الى هنا تمام الساعة الخامسة “
” أمرك ، جلالتك “
أين يمكن أن يكون ؟
أوه مهلا أتدكر أن أول هجوم كان في الزقاق الذي يقع يسار محل الملابس
إنه من هنا
” أوه ، أوه ، أول نبيلة تأتي إلى هنا ، يا له من شيء رائع “
أوه ، تبا ليس الآن
” لست نبيلة “
” أنتِ تكذبين ، شعرك الأصفر و أعينكِ الخضراء لا تملكها سوى فتاة وحيدة في الامبراطورية ، و التي هي اليزابيث فيتالي ، لست غبيا لدرجة عدم معرفة وجهك ، وجه أكثر نبيلة أكرهها “
أوه ، أعتقد أنه سيتم قتلي ، حسنا ليسا شيئا مخيفا فأنا قد قُتلتُ من قبل ، سأقوم فقط_
” هيي أنت ، ما الذي تفعله ؟ “
اههه ، مهلا ، شعر ذهبي ، ذهبي حرفيا كم لو أن الذهب قد أُذيب ليوضع فوق شعره ، و تلك العيون الياقوتية
أعتقد أن اللقاء كان سهلا …
يا أيها الأمير ايفان