The Marquis is the hero! - 1
الضجيج العالي ضغط على رأسي …
لقد اخترقتني النظرة القلقة بشكل مؤلم أكثر من الألم الذي اخترق معدتي …
‘… … هذا مؤلم .’
كان رفع أطراف أصابعي هو الشيء الوحيد الذي يمكنني تقديم المساعدة به ..
لم أكن أريد أن أموت ..
لكن لم يتحرك أحد من أجلي ..
“هكذا سيواجه محاربوكِ نهايتهم …”
وتحدث الجانب الآخر بهذه الكلمات ..
“الآن ماذا ستفعلين؟”
سخرية خدشت الهواء ..
كان الظلام عازمًا على ابتلاع العالم ، وكنت أموت وحيدًة فيه ..
‘… … مؤلم جدا.’
أصبحت رؤيتي ضبابية ..
“اهههه! يا إلهي!”
اخترقت صرخة يائسة طبلة أذني المدمرة
“من فضلك انظر إلينا …”
سماع ذلك ، بشكل مفاجئ ، جعلني أرغب في الضحك …
“دون معرفة أي شيء.”
ارتعشت عضلات معدتي الممزقة وشعرت بألم رهيب …
فوضى ، إنها الفوضى حقا.
“ماذا نفعل الان؟”
سمعت صوت شاب مليء بالقلق ..
‘ماذا يمكنني أن أفعل؟’
لقد رطبت شفتي الجافة ..
ورغم أن صوتي لم يخرج ، إلا أنني مازلت أحاول بصدق الإجابة على أسئلة الطفل
“يجب علينا جميعا أن نقع في الجحيم ونموت معا ..”
تذكرت اليوم الذي أصبحت فيه محاربًة لأول مرة ..
من الواضح أنني أنا من اختارها هذا العالم من بين الخيارات التي قدمها الحاكم ..
“لم يكن ينبغي ان يحدث ذلك ..”
اعتقدت أن المحارب يمكن أن يكون شخصا آخر ، لكن في النهاية كنت المختارة …
لقد كنت دائمًا غير كفؤ ، ومهملًة ، وحمقاء في تعطشي للحب …
وهذه هي الرغبة التي كنت أشتاق إليها ..
اين حدث الخطأ؟
أردت فقط أن أكون مميزة …
‘آه.’
يا إلهي
إذا كنت تحبني حقا …
‘من فضلك أنقذني ، ولكن لا تجعلني أعود ..’
لو سمحت ..
* * *
“سأشارك!”
“تسك …”
نقرت مضيفة النزل السمينة قليلاً على لسانها
“هل هذا الرجل والدكِ؟”
سألت المضيفة وهي تشير بطرف ذقنها إلى الرجل الذي صرخ للتو …
هززت كتفي ، وأحضرت الحساء المحترق قليلًا إلى فمي ..
“في الودت اللاهن؟”
“في الوقت الراهن؟”
ضحكت المضيفة لفترة وجيزة وكأن إجابتي كانت مضحكة ..
“على الرغم من أنكِ لا تملكين أسنانًا أمامية ، إلا أنكِ لا تزالين تتحدثين وكأنكِ عشتِ حياتكِ كلها.”
“ثهيح ..” ( صحيح)
واصلت تناول الطعام في صمت ونظرت إلى والدي …
كانت عيون أبي مشرقة وهو يحمل البطاقة في يده ..
لسوء الحظ ، من المستحيل أن يحصل والدي على أي أموال ..
إنهم مقامرون محترفون ، وأبي مدمن قمار مثير للشفقة ..
‘أعتقد أنني سأبدأ العمل الآن …’
لقد وضعت على عجل بقايا الطعام في فمي
كان علي أن أتحرك قبل أن يبيعني والدي
‘لا أستطيع أن أتحمل عناء غسل قطعة قماش في الماء المثلج …’
قال الحاكم إنه يحبني ، لكن كل هذا كان هراء ..
خلاف ذلك ، ليس هناك طريقة اعود فيها مرة أخرى ..
نظرت بعيدًا بينما أمضغ باجتهاد خدي المليئين بالطعام …
على الطاولة في الزاوية البعيدة ، كان هناك رجلان يرتديان قلنسوة منسدلة بعمق ويجلسان مثل شاشات قابلة للطي ..
‘لا يمكنني تفويت هذه الفرصة الرائعة …’
شددت جفوني ونظرت إليه ..
واحد منهم هو ماركيز لوستر ترين ..
لمعت قسوة الحياة التي كنت أعيشها من قبل في ذهني ..
كانت حياة المحارب أسوأ مما كنت أعتقد
لا ، لقد كانت مريعة حقًا ..
لن تحصل إلا على قدر ضئيل من المكافأة ، ولكن عليك أن تمر بجبل من المشقة ..
‘إنه شيطان قوي لن يهزم ، كل ما علي فعله هو أن أعيش وهذا كل شيء …’
أعلم جيدًا أنني لن أتمكن من هزيمة ملك الشياطين على أي حال ..
إذا مرت الـ 100 سنة القادمة ، فسوف يولد شخص عظيم في المستقبل ويتعامل مع الشيطان …
‘ هذه المرة …’
لن أسير على نفس الطريق
لقد ابتلعت الطعام في فمي بإصرار كبير ،
وبعد ذلك اقتربت من هدفي ..
“ذذرا …” ( عذراً )
أغلق الشخصان اللذان كانا يتحدثان بصوت منخفض أفواههما في نفس الوقت …
سقطت علي عيونهم التي كانت مخبأة بظل أغطيتهم ..
شعرت بجفاف فمي دون سبب
“ذذرا ، ادا تان الامل علا مايلام هل يمتتنا التهدت للهده؟؟ “
(عذراً ، إذا كان الأمر على ما يرام ، هل يمكننا التحدث للحظة؟ )
لم يجيبوا
لكن إذا استسلمت هنا ، فلن أكون قادرة على تكوين علاقة ثمينة ..
”أنث ثهس سيهكك أثياء اتيمة ، لكنني لا أثتكد أنك دابلت الثهس المناتب بعد …”
( أنت شخص سيحقق أشياء عظيمة ، لكنني لا أعتقد أنك قابلت الشخص المناسب بعد ..)
لقد تحدثت بهدوء مرة أخرى ..
فتحت عيني على نطاق واسع وخفضت ذقني قليلاً لأبدو بالغًة قدر الإمكان ..
ومع ذلك ، فإن الماركيز لم يتفاعل بعد ..
“أديد أن أثبرك بشيء ثيد… “.
( اريد ان اخبرك بشيء جيد …)
ترددت عندما احتكت أرجل الكرسي بالأرضية القديمة ..
وقف الماركيز ..
“اههه… … ؟”
استدار دون أن يعطيني نظرة واحدة ،
أخرج رفيقه عملة معدنية من جيبه ووضعها على الطاولة ..
‘ يجب ان اقول شيئا ..’
كان الماركيز على وشك مغادرة النزل ، لذلك أمسكت به بسرعة من حاشية ملابسه ..
لقد كان عملاً غريزيًا تقريبًا
“أوهه!!…”
سقطت نظرة الماركيز الباردة على وجهي ،
كان حلقي مشدودًا ولم يخرج حتى أنين
‘ماذا يجب أن أقول؟’
عضضت اللحم الموجود داخل خدي ، وأغمضت عيني بإحكام ، وهزت رأسي بيأس
‘ماذا أقول حقا؟ ماذا تفعل عادة في مثل هذه المواقف؟’
عندما كنت في حيرة ومض ضوء في رأسي ..
“واوو ، أثيد الثبني ، اغهه “.( اريد التبني ..)
“… … “.
ظهر صدع طفيف بين حاجبي الماركيز
‘هل أنت غاضب؟’
لقد ندمت على النظر إلى نظرة الماركيز الباردة ..
كان يجب أن أتوصل إلى عذر أكثر منطقية
“لاو ، ليث هذا ما اثنيه…”.
( لا ، ليس ما اعنيه ..)
أطلق الماركيز ضحكة خافتة ..
لا
إنه أمر سخيف حتى بالنسبة لي ، لكنه كان سيكون أكثر سخافة من وجهة نظره ..
”آه! ، دعينا نفعل ذلك مرة أخرى! حقا جولة أخيرة! …”
في ذلك الوقت ، صرخ والدي خلف ظهري ..
أدرت رأسي بسرعة ونظرت إلى والدي ،
ضرب شعري خدي ، لكن لم يكن لدي الوقت لأشعر باللدغة …
اكتسبت اليد التي تحمل ملابس الماركيز قوة
حاول الماركيز أن يخفف من قبضتي عليه
لكنني تمسكت بعناد بملابسه ..
تحولت المفاصل الموجودة على ظهر يدي ، حيث استخدمت الكثير من القوة ، إلى اللون الأبيض ..
“مثنل دامل ..”. ( منزل كامل )
“… … ؟”
نظرت مباشرة إلى عيون الماركيز الزرقاء وتحدثت بهدوء …
نظرته ، التي كانت تنظر إلي بتساؤل ، تدحرجت ببطء واستدارت نحو ظهري ،
كما أدرت رأسي قليلاً ونظرت في نفس الاتجاه …
انقلبت كومة الأوراق التي كانت في يد والدي
“هاها ، لقد حالفني الحظ مرة أخرى في النهاية …”
ابتسم أبي ووصل إلى كومة العملات المعدنية ..
والخصم منعه
“انثهى.”. ( انتهى )
تمتمت بهدوء مرة أخرى
بمجرد أن انتهيت من الحديث تقريبًا ، قام خصمه في لعبة الورق بوضع بطاقته جانبًا
تشوه تعبير أبي ببطء …
أدرت رأسي مرة أخرى ونظرت إلى الماركيز ،
لقد قمت بالاتصال البصري مع الماركيز
كانت عيناه مختلفة بشكل ملحوظ عن ذي قبل …
“دل ثدب ان نداويل؟”. ( هل يجب ان نحاول )
“… … “.
عندما سألت بسرعة ، نظر الماركيز إلى الورق في صمت ..
” دعنا نلعب مرة أخرى!”
“أخي ، لقد راهنت للتو بكل شيء ، أليس كذلك؟”
“ليس لديك أي أموال بعد الآن؟ هل نفد كل حظك في اللحظة الأخيرة؟”
“إذا لم يكن هناك أي شيء ، فسوف اقدم ذلك كضمان …”
أحضر أبي الحزم والعربات والبغال ،
تم تسليم بطاقة جديدة إلى الطاولة ..
أشرت إليهم واحدا تلو الآخر بإصبعي السبابة.
“هاذا الردل تثر ثثث مراث …”
( هذا الرجل خدع ثلاث مرات)
أومأ الماركيز إلى رفيقه ..
أومأ الرجل برأسه قليلاً واقترب من الطاولة حيث كانت القمار على قدم وساق
‘ أنا بخير.’
كان قلبي ينبض كما لو كان على وشك القفز من جسدي ..
:الماركيز يحتاجني ..’
أخذت نفسًا عميقًا ولعقت شفتي السفلية بلساني ..
بدت اللحظة التي تم فيها قلب الأوراق وكأنها بعيدة جدًا ..
عاد مرافق الماركيز ، الذي كان يتطفل حول وكر القمار متنكر بزي المتفرج ، همس بشيء للمركيز ، فعاد الماركيز إلى الطاولة التي كان يجلس عليها دون أن ينبس ببنت شفة …
وأخرج الكرسي الفارغ بجواره
‘نعممم!’
جلست بسرعة بجانب الماركيز
“هل تعتقدين أن هذا الرجل سوف يخسر كل أمواله ويبيعكِ؟”
سأل الماركيز بصوت منخفض ، وأومأت برأسي بسرعة ..
اتسعت عيناه للتأكيد على حقيقة أنها لم تكن طفلة مزعجة ..
“ثهيح.”. ( صحيح)
“لماذا نطقكِ هكذا؟”
“ليث لييي أثنان أتيية ، لا ، لا تثير إلى ندك الآثرين … “
( ليس لدي اسنان امامية ، لا تشير الى نطق الاخرين ..)
عندما أجبت بنبرة لماذا تسألني شيئًا كهذا ، كانت زاوية فمه ملتوية قليلاً …
كنت أعرف ماذا يعني هذا التعبير ،
إنه راض عن السخرية مني ،
‘يحدث مثل هذا في بعض الأحيان …’
جعدت حاجبي ، ونظرت لفترة وجيزة إلى الماركيز ، وحثثته بصراحة ..
“إذا دبثت بددن ثبب ، فثوف تثصل على 12 دبية لاحقًا ، لكنها الآن 8 …”
( اذا عبثت بدون سبب ، سوف تحصل على 12 قطعة ذهبية لاحقاً ، ولكنها الان 8)
حاولت المساومة مع الماركيز وكأنني أملك شيئًا ما …
توك توك …
نقر بإصبعه السبابة ذو القفاز الجلدي على الطاولة ..
“أعتقد أنه صحيح أنكِ اقتربتِ مني عمدا.”
كنت أسمع الشك في صوته البطيء ،
‘لا أستطيع أن أفعل ذلك ..’
قررت أن ألعب الورقة الرابحة التي من شأنها أن تحرك الماركيز أولاً ..
”دل وثدث تريكة لوثب ديامة ملن الثيايين؟’
( هل وجدت طريقة لوقف قيامة ملك الشياطين …)
تصلب فم الماركيز ..
“ددني مدك ، لن تتدم اليي دلك ..”
( خذني معك ، لن تندم على ذلك ..)
“… … “.
عيون الماركيز تفحصت وجهي بسرعة ،
بدا وكأنه كلب صيد يبحث عن فريسة ،
“أنا لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه ..”
انها كذبة …
لقد كان مجرد ستار من الدخان الخفيف لمعرفة ما إذا كانت معرفتي ضحلة أم لا
“أوه حتا؟ ثم أثثتكد أنني ادكأت في ثخد ما.”
( اوهه حقاً ، ثم اعتقد أنني أخطأت في شخص ما ..)
لقد رددت بهدوء وأبقيت فمي مغلقا ..
ترجمة ، فتافيت