The Male Leads Are Trapped in My House - 0
لقد تدمر العالم أسرع مما كنت أتوقع .
خطوة .
لقد خطوت على بركة من الدماء بحذائي .
‘ … دماء ؟؟’
كيااااااا !
اندلعت صرخة رهيبة من مكاناً ما .
” آههه !، ساعدوني !، أنقذوني !”
تشابكت صرخات أولئك الذين يطلبون المساعدة .
عندها فقط يمكنك رؤية القرية التي أصبحت فوضوية ، وكان الناس في الشوارع في حالة من الذعر وكانوا يفرون ناجين بحياتهم .
كانت القرية مفعمة بالحيوية لدرجة أن السوق كان مفتوحًا من الأمس .
ضرب—
دهسني الناس الفارين وسقطت في منتصف الطريق ، ليندفع وحشاً غريب المظهر وراء ظهور الناس .
أجل ، هذا لا يصدق ولكنه كان وحشاً .
كواك !
كان فم الوحش الذي بدا للوهلة الأولى كأنسان مفتوحاً على مصراعيه ، ليتم أبتلاع شخصاً ما في لحظةً من خلال أسنانه المغروسة بكثافة .
” اللع*ة “
مات الكثيرون وتحولوا إلى وحوش بعد أن عضهم أحدهم .
وكان هناك شيئاً لفت أنتباهي في هذه الفوضى .
‘ لماذا هذا الشخص هنا …؟’
في منتصف الشارع ، كان هناك رجلاً يرتدي زي الشرطة ويساعد الناس على الهروب ويقاتل الوحوش .
قفزت من مكاني وركضت إلى وسط القرية ، ورأيت متجر أسلحة به أبواب زجاجية مكسورة في عيني .
وذهبت إلى المتجر لتجنب هروب الناس ، وخرجت من المتجر وأنا أحمل فأساً ، وهو سلاح يمكنني التعامل معه بسهولة .
وبسرعة لوحت بفأسي لأضرب الوحش الذي يركض بالطريق بدون أي رحمة .
شواك—
تناثر دم الوحش ذا اللون الأخضر على وجهي .
كراك ؟
هذه المرة رفع الوحش الذي كان بجانبه وجهه ، كان لديه أربع أعين على وجهه بحجم قبضتي .
توقفت للحظة عندما تقابلت أعيننا ، لا يجب علي أستفزازه .
تقلص بؤبؤ أعينه الأربعة وأتسعت بشكل متكرر وهم يحدقون بي .
ونظرت إليه أيضًا من دون أن أغمض أعيني ، وكنت أفكر في وضع الفأس في رأسه عندما يكون يقظاً .
وفي تلك اللحظة .
كان بإمكاني رؤية الأحذية العسكرية السوداء الصلبة التي تدوس على بركة الدماء .
بانغ !
ومن ثم دوى صوتاً لطلقة نارية في أذني .
ودخل إلى مجال نظري رجلاً طويلاً ، أطلق الرجل النار على الوحش أمامي فأرداه قتيلاً برصاصة واحدة فقط .
” اللع*ة ، لا توجد نهاية لهم “
إيدن ، الرجل الذي بدأ في النظر حوله ، ألتف إلي بينما كان يشتم .
” هل تأذيتِ ؟”
رفعت رأسي ونظرت بدقة إلى هذا الرجل .
لا أحد يعرف هذا الأن غيري ، ولكن هذا الرجل لا يمكنه الموت هنا .
‘ إيدن دنكان لانكستر ‘
لقد كان شقيق البطلة ، والرجل الذي يملك جسداً مضاداً للفيروس .
زي الشرطة ذا اللون الأزرق الداكن الذي يناسب جسده بشكل مريح ، وشعره الأشقر الممشط بعناية ، والقبعة التي يرتديها كانت عليها نجمة ذهبية .
على عكس مظهره البراق ، كان وجه إيدن وملابسه ملطخة بالدماء الآن .
وعندما التقت عيناي بعينيه الزرقاء الباردة ، شعرت بإنخفاض حرارة الجو .
‘ هذا ليس الوقت المناسب ‘
أمسكت بيده على عجل ، وأرتفعت حواجب إيدن متسائلة عن ما سأفعله .
” فلتأتي معي لنذهب لخارج المدينة “
” أعلم أن الوضع سيء ، ولكن ربما لا يزال هناك ناجين يحتاجون المساعدة “
لقد كنت أعلم بأنه سيقول ذلك ، فهو كان رجلاً يتمتع بإحساس قوي بالواجب كضابط شرطة .
‘ لهذا السبب سأضطر لفعل هذا ‘
كواااك—
كان عدد الوحوش يتزايد تدريجياً ولم أشاهد الآن سوى عدد قليل من الناجين .
لقد أصبح عدد الوحوش الآن أكبر بعدة مرات من عدد البشر .
وبدأت الوحوش المتزايدة باحتلال القرية ، وكان معظمهم يغلقون الطريق ، مما يجعل من الصعب الخروج من القرية .
إذا لم نخرج الآن ، فلسوف تتقطع بنا السبل .
” أنا آسفة “
بام !
ضربت إيدن في مؤخرة رأسه بمقبض الفأس ليفقد وعيه .
سقوط .
أنا التي كنت أقوى من معظم الناس ، حملت إيدن الفاقد لوعيه على كتفي وركضت .
ركضت بينما أتفادى الوحوش التي تحاول مهاجمتنا .
بمجرد خروجنا من القرية ، ذهبت إلى أعلى التل على الفور ، وفقدت أنفاسي عندما وصلنا أخيرًا إلى البوابة الكبيرة .
كوانغ—!
دخلت وأغلقت البوابة ، ورميت إيدن على الأرض كالجثة ، وعندما أقفلت البوابة أطلقت الصعداء .
كوانغ !، كروك !، كواك !
خارج البوابة كان المكان مليئا بعواء الوحوش ، وسمعت ضجيج خافت بينما استمروا في الاصطدام بالبوابة .
نظرت بعناية من خلال صدع الباب .
” اللع*ة ، لن نتمكن من الخروج من هذا المنزل “
كانت الوحوش التي طاردتنا تزحف خارج البوابة ، وعددها يتزايد تدريجياً .
بدا من المستحيل عليهم الدخول لأن الجدران الدفاعية قد تم تشديدها مسبقًا ، ولكن المشكلة هي أنني لا أستطيع حتى الخروج بنفسي .
لقد حوصرت أنا وإيدن في هذا المنزل .
وبمجرد أن يستعيد إيدن رشده ، قد يحاول قتلي بسبب هذا الموقف العبثي …
‘ على أيه حال ، في الوقت الحالي أنا لقد أنقذت العالم ‘
فأنا لقد خطفت رجلاً يفترض أنه سينقذ العالم قبل وفاته .
ولشرح كيف حدث هذا ، علينا العودة ثلاثة أسابيع إلى الوراء .
∘ ─────── ⊰❈⊱ ─────── ∘