The Male Leads Are Trapped in My House - 18

” كيف تعرفين أنني شخص ممتع ؟”

 أنا أعرف ذلك بسبب الرواية الأصلية ، فغالبًا ما يتم تصوير نوكس على أنه يميل للسعي وراء المتعة .

 لكن دون أن أقول ذلك ، ابتسمت بلطف .

 ” إنه مكتوب على وجه السيد رودبورشاير “

 ” يا إلهي ، لقد تم القبض علي “

 ” لكن يبدو أنك لا تنوي إخفاء أي شيء “

 ” هاهاهاها “

 ضحك نوكس ببهجة ، وبدا سعيدًا حقًا .

 لكنني أعلم أن نوكس هو شخص سطحي أكثر من إيدن .

 ‘ الشخص ذو الوجه المبتسم الذي داخله شديد السواد ‘

 حتى أنني حصلت على موعد من نوكس لالتقاط الحشرات معًا في بيتي السعيد غدًا .

 حتى لو تم حل مشكلة نبتة الألبينوس ، بصراحة ، فإن ٨٠% من الاستعدادات للنهاية قد اكتملت بالفعل .

 ‘ فأنا سأملك اللقاح ‘

 على أي حال ، بعد توديع نوكس بهذه الطريقة ، عدت إلى غرفتي واستلقيت على السرير القديم .

 ‘ يا إلهي ، هذا مرهق ‘

 هذه هي المرة الأولى التي آمل أن يتم تدمير العالم عاجلاً وليس آجلاً .

 كيف يمكن أن يكون التحضير أصعب …!

 * * *

في منزل سينكلير في العاصمة .

 جلس هاريسون في مكتبه يقرأ الرسالة بصمت ، كانت رسالة من شيري سينكلير ، وكان المتلقي هاريسون هوارد .

ولكن تم العثور على ساعي البريد المفقود ميتًا ، لذا تأخر البريد في تسليم الرسائل من صندوقه .

 العبارة العاجلة المكتوبة تحت التحية القصيرة هي كما يلي :

 [ هاريسون ، ألم تجهز شيئًا مثل البندقية عندما طلبت منك أرسال واحدة ؟]

 نظر هاريسون إلى الرسالة بتعبير مشوش ، فالسلاح الذي أعده كانت بندقية ، مستورد بطريقة غير مشروعة من مملكة بريوود .

 ‘ لقد أعتقدت أنها ستحبه لأن هناك أشخاصًا تريد إطلاق النار عليهم وقتلهم ‘

 إذا كان الأمر كذلك من قبل ، فسيكون سعيدًا دون التفكير كثيرًا ، ولكن بطريقة ما ، كان رد فعل شيري غير عادي .

 ليس فقط هذه المرة ، بل في هذه الأيام هي قد تغيرت قليلاً .

فشيري كانت عاجزة منذ وفاة عائلة سينكلير في حادث سيارة ، وكانت مثل شخص ليس له هدف في الحياة .

 كل ما كانت تهتم به هو الاحتفال ورمي المال بعيدًا ، هذا فقط ما كانت تهتم به .

 لكن في الآونة الأخيرة ، تغيرت .

 أصبحت كشخص لديه هدف في الحياة ، كانت عيناها مشرقة ومليئة بالحيوية ، وطلبت من هاريسون طلبًا لم تطلبه من قبل ، يبدو وكأنها ليست شيري .

 إنه كما لو كانت قد أصبحت شخصًا مختلفًا .

 لدرجة أنها ستذهب السفر خارج العاصمة ، وهو أمر مريب للغاية ، لذا قرر هاريسون أولاً أن يراقبها .

 على أي حال ، الخبر السار هو أنه لم يرسل الأسلحة إلى برونيل بعد .

 ‘ ألم يذهب لها هوسيل بعد ؟’

(هوسيل هو واحد من أبطال الرواية)

هاريسون قد أرسل معلمًة إلى برونيل لتعليم شيري كيفية استخدام الأسلحة ، لكن رسالتها لا علاقة لها به .

 [ إذا كان هذا صحيحًا ، أعتقد أن هاريسون يجب أن يأتي به بنفسه بدلاً من استخدام شخص ما ]

 وقرأ الرسالة أكثر .

 [ أن إيدن دنكان لانكستر هنا ، ولقد أخذني لقسم شرطة برونيل ، يبدو أنه يعرف شيئًا عن تهريب الأسلحة ويشك في أنه أنا ، يبدو أنه يريد البحث في فساد عائلة سينكلير ، فهل هناك أي طريقة لإعادة هذا الرجل إلى العاصمة ؟]

 إيدن دنكان لانكستر ؟، حواجب هاريسون الحادة تجعدت قليلاً .

 ‘ كلب بينتون المجنون ؟’

 عندما يفكر في الأمر ، فلقد سمع مؤخرًا عن الأخبار التي تفيد بأن إيدن كان يركض خلف هاريسون .

 هو لم يكن في ملاحقته ، لكنها ستكون قصة مختلفة إذا كان يلاحق شيري .

 شيري هو فرد ثمين من الأسرة بالنسبة له .

 بحلول الوقت الذي كان فيه هاريسون يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا ، على الرغم من عقله اللامع ، كان مفلسًا وغير قادر على التقدم إلى الأكاديمية الملكية .

 لا أحد سوى السنكلير هم الذين دعموه ورفعوه .

 في اليوم الذي قرروا فيه دعمه ، التقى هاريسون بشيري للمرة الأولى .

 طفلة صغيرة ولطيفة مثل ستار كاندي ، تختبئ خلف السيدة ، وحدقت فيه شيري ورأسها فقط يبرز .

(سو ستار كاندي طلعت حلاوة يابانية قديمة وتم صنعها سنة ١٥٦٩ وهذا شكلها:)

 ” إذن هل نحن عائلة الآن ؟”

 سألت الطفلة البالغة من العمر خمس سنوات هاريسون بصوت لطيف .

 عائلة ، هذه مرة يسمع بها هذه الكلمة على الإطلاق .

 ” أن شيري بحاجة إلى أخ “

 كان هناك شعور بالوحدة في العيون الذهبية للطفل: وهي تمسك بملابسه وتنظر له .

 عندها تذكرت أن عائلة سينكلير كانت مشغولة بالعمل .

 ” ولأنه وسيم ، فهو مؤهل لأن يصبح فردًا من عائلة شيري “

 ” آه ، انظري إليكِ ، شيري ، أمكِ تخبركِ ألا تنظرين إلى وجوه الناس فقط ، فالناس أكثر أهمية من الداخل “

 ” لكن ، أمي أخبرت شيري بذلك ، وقالت إن والدي كان وسيمًا ، لذلك عاشت معه ، لذا فأن وجه الرجل مهم “

 ” يا أبنتي ، لكن …”

 احمرت السيدة سينكلير خجلاً ، ومن ثم ، كما لو كانت في ورطة* ، هدأن شيري ونظرت في أعين هاريسون .

(مدري شلون اشرحها ولكن بالعامي توهقت بسبب كلام شيري وتفشلت)

 على الرغم من دعم سنكلير لهاريسون ، إلا أنهم لم يتبنوه ، وكان هناك العديد من الأطفال الآخرين إلى جانب هاريسون ترعاهم عائلة سنكلير .

 في النهاية ، لم يكن لديه خيار سوى الابتعاد عن شيري أثناء مراقبه عائلة سينكلير .

 لكن هاريسون قطع وعدًا من خلال رؤية شيري ، بالرغم من أنه لا توجد صلة دم بينهم ، ولكن شيري أخته ، يقال إنه الأخوة الذين تربطه علاقة شخصية هم أكثر محبةً من الأخوة بالدم .

(ما عرفت أشرح بالعربي الفصحى ، ولكن باختصار ان الاخوة الي ما بينهم علاقة دم تكون علاقتهم اقوى من الي بينهم علاقة دم)

 تنهد هاريسون بتعب متذكرًا الماضي .

 ‘ ليس لدي خيار سوى إحضار الأسلحة بنفسي ‘

 في الأصل ، كان سيرسل الأسلحة إلى برونيل غدًا كما خطط ، ولكن إذا كان ذلك وفقًا لرسالة شيري ، فستكون هذه قصة أخرى .

 كان ذلك لأنه يجب أن يكون أكثر أمانًا لنقل الأسلحة بنفسه .

 ‘ يبدو بأنه سيتم تأجيل ذلك لبضعة أيام أخرى ‘

 * * *

الوقت المتبقي حتى نهاية العالم ١٦ يوم .

 ‘ قالت سوزانا إنها ستأتي غدًا ‘

 بعد تحديد التاريخ في التقويم ، واجهت مشكلة أخرى .

 كان ذلك لأن هاريسون لم يحدد موعدًا محددًا لمجيئه إلى برونيل .

 ‘ يجب أن يأتي بسرعة ‘

 وضعت التقويم على الطاولة ونظرت من النافذة ، ورأيت رجلاً يسير في الحديقة وعلى كتفه حطب .

 كان إيدن قد خلع سترته .

 كانت أكمام قميصه البيضاء مطوية بينما كان يعمل بجد ، وظهرت ساعديه القويتين .

 بالإضافة إلى ذلك ، فإن السراويل الموحدة ذات اللون الأزرق الداكن تناسب تمامًا ، وكان في الحافظة على فخذه مسدس .

 أعاد إيدن ، الذي كان يضع الخشب برفق على الأرضية الترابية ، شعره الأشقر المسرح جيدًا ، وحدقت فيه وسرحت بفكه الحاد ولتفاحة أدم خاصته .

 ‘ بعد كل شيء ، المظهر هو نوعي ‘

 وقفت وخرجت .

 ” لقد أتيت “

 عندما رحبت به ، أشار إلى الحطب .

 ” أين تريديني أن أضع هذا ؟”

 ” سيكون من الأفضل تقطيع الحطب أولاً ومن ثم نقله ، لتضع البعض في الداخل والآخر في الخارج “

 بسماع كلامي ، تحولت نظرة إيدن إلى مكان محدد في الحديقة ، وكان هناك الكثير من الحطب المكدس هناك .

 ضحك ووضع يديه على خصره وسألني مرة أخرى .

 ” ما مقدار الحطب البديل الذي تقومين بتجميعه ؟، بهذا العدد ، يمكننا حتى إحراق القرية “

 ” اوه كلا ، أنا لست بذلك السوء “

 نقرت على جانبه بمرفقي لينظر إلي ، وكان وجهه وكأنه يشتمني ، لذا ابتعدت قليلاً عن إيدن .

 عقد إيدن ذراعيه واتخذ موقفًا غير متعاون .

 ” آه ، يا ترى هل تريد الآنسة شيري رؤيتي منهك ؟”

(للي ما فهم هو يقصد بكلامه انها بس تخليه يجمع الحطب بس عشان تخليه يتعب)

 ” ماذا ؟”

 ” بخلاف ذلك ، ليس من المنطقي القيام بذلك “

 “لماذا تقول هذا ؟”

 ” لكن الأمر صعب جدًا ، فأنا لا أتعب بسهولة “

 هاه ؟، لماذا يقول هذا فجأة ؟، يبدو أن إيدن يعتقد أنني أجعله يعاني بدون سبب فقط لأعاقبه ، نظرت إليه بهدوء وقلت .

 ” فلتنهي الحطب بسرعة “

 لم يستسلم إيدن وأرجح الفأس بشكل مذهل كما لو أن هذا الأمر ليس صعبًا .

 بام .

ومن ثم اندهشت عندما رأيت الحطب منقسمًا بدقة ، أوه ، انظروا إلى تلك العضلات .

 عندما شاهدت إيدن يقطع الخشب لفترة من الوقت قمت بالتصفيق بيدي عدة مرات ، وفجأة عدت إلى رشدي .

 ‘ هذا ليس الوقت المناسب لأصبح هكذا ، فلا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحويل هذا القصر إلى حصن ‘

 في تلك اللحظة ، انفتح الباب ودخل العمال الذين كانوا سيساعدون في إصلاح الجدار ، ورحبت بهم وصعدت إلى الطابق الثاني من القصر .

 ‘ أين الطريق إلى السطح …’

ومن ثم وجدت حبلًا يتدلى من السقف في الردهة على يسار مكان الحضانة .

 ‘ ها هو هذا !’

 قفزت بخفة وسحبت الحبل .

ومن ثم نزل سلم من السقف ، وصعدت السلم وذهبت إلى سطح القصر .

 السقف المنحدر غادر بعض الشيء ، لكن المناظر رائعة ، نظرًا لأن بيتي السعيد كان على قمة تل ، فقد تمكنت من رؤية القرية في لمحة .

(مدري ليه أحس بالمستقبل بتجي هنا هي وواحد من الأبطال -يارب إيدن- وبيقعدون يراقبون القرية بعد ما تبدأ نهاية العالم)

 ‘ أستطيع مراقبة الوحوش من هنا ‘

 لقد كلفت أيضًا عاملًا لأن يركب درابزين على السطح ليصبح آمن .

 ‘ وعلي أن أبني المقاليع ‘

 من الأفضل صنع مثل هذا السلاح قبل نهاية العالم ، وهذا شيء أجد صعوبة في صنعه بمفردي .

 ولقد تم تركيب المقاليع على السطح .

 كانت عناك أنواع مختلفة من المقاليع ، وكلما كانت طريقة التصنيع أكثر تعقيدًا ، زادت درجة الأمان ، ولكنها تستغرق وقتًا .

 في صف العلوم الابتدائية ، يصنع الجميع مقلاع عيدان خشبية مرة واحدة على الأقل ، لذا لا بأس ، أليس كذلك ؟

 بالطبع ، هذه كبيرة ، لذا سنحتاج إلى جعل الأعمدة والأشرطة المطاطية أقوى لتثبيتها في المنتصف .

 في الواقع ، إنها رافعة أكثر من مقلاع .

 قمت برسم تصميم مقلاع لفترة وجيزة باستخدام مبدأ الرافعة وقمت بتسليمه إلى مصلح الجدار .

 ” هل تريديني أن أقوم بإنشاء المقاليع هنا ؟، أنا لست تاجر أسلحة ، أليس كذلك ؟”

 سأل العامل الماهر مرة أخرى .

 ” أتستطيع فعلها ؟”

 عند سؤالي ، قام العامل بتضييق حواجبه ونظر إلى التصميم مرة أخرى .

 ” كلا ، لا أعتقد أنه يمكنني فعل ذلك …”

 ” سأعطيك أربعة أضعاف الراتب الذي ذكرته “

 ” انتظري لحظة ، سأقم بذلك على الفور “

 ربت العم على صدره وقال لي ألا أؤمن إلا به .

 جيد ، أنا لقد حصلت على قرض بقيمة ١٠٠ مليون ذهب ، لذا سأستخدمه في مثل هذه الأوقات ، فإذا لم أستخدمه فأين سأصرف كل هذه الأموال ؟