The Male Lead Knelt Before Me - 7
‘جدًا، وسيمٌ جدًا ……’
لم أتمكّن من ملاحظة ذلك بسبب القبعة، لكن الرجل كان وسيمًا.
أعني، وسيمٌ للغاية!
لا، لا، أعتقد أن عبارة ‘وسيمٌ للغاية’ ليست كافية، ولكن على أيّ حال!!!
إلى جانب ذلك، كان حقًا مثاليًا للغاية.
على الرغم من أنه يصعب الاقتراب منه ببساطة بسبب عينيه الحادّتين، إلّا أنه أنيقٌ بشكلٍ عام.
بل لماذا رأيتُ وجهه للتوّ؟
لو كنتُ أعرف، لكنتُ واصلتُ النظر. لا … !!
‘سيطري على نفسكِ.’
رفعتُ قبضتي وضغطتُ على كف يدي بطرف أظافري.
بالطبع، هذا لا يهدّئني على الفور، لكنه يجعلني أشعر بضبط النفس إلى حدٍّ ما.
حاولتُ أن أركّز عينيّ في مكانٍ آخر قدر الإمكان، لكنني لم أستطع فعل أيّ شيءٍ سوى إلقاء نظرةٍ على الرجل دون إرادتي.
لا! توقّفي عن النظر إليه!
أوه، لكنه وسيمٌ حقًا … لا يزال لا! لا أستطيع أن أفعل ذلك! هذه وقاحة!
ولكن من الصعب رؤية شخصٍ وسيمٍ مثل هذا مرّةً أخرى …
وفي الوقت الذي كان الصراع الداخلي في ذروته.
“إنه هنا!”
جاءت صرخةٌ غريبةٌ وسرعان ما سمعتُ خُطى عدّة أشخاص.
وعلى مسافةٍ ليست بعيدة، كان هناك رجالٌ يرتدون الزيّ الأحمر الملوّن ويركضون.
ومن بينهم الرجل الذي جاء في المقدمة أمامنا وحيّانا وصرخ.
“مرحبًا، أنا كلايف، قائد الكتيبة الأولى من الفرقة الثانية لحرس العاصمة! لقد جئتُ بعد أن رأيتُ دخان الشعلة!”
“هل مَن هم خلفك، سيدي؟”
“نعم، إنهم هم!”
أملتُ رأسي وأنا أنظر إلى الرجل الذي بجانبي وإلى قائد الحرس.
هل من المفترض أصلاً أن يكونوا مهذّبين أمام المواطنين؟
أم أن هذا الرجل لديه منصبٌ أعلى من قائد الحرس؟
لكن الرجل يبدو أصغر من أن يشغل منصبًا أعلى من …..
حتى عندما كنتُ أسأل نفسي، شرح الرجل بهدوءٍ وأشار إلى المتنمّرين.
“لقد كانوا هم الذين هدّدوا المواطنين الأبرياء. أحضِرهُم واحكم عليهم بموجب القانون الحالي.”
“سأفعل ذلك، سيدي! ماذا تفعلون؟ تقدّموا وخذوهم!”
“نعم!”
بأمرٍ من قائد الحرس، هرع الرجال الذين كانوا خلفه ورفعوا المتنمّرين.
بينما كنتُ أشاهد المتنمّرين يُسحَبون وأرجلهم على الأرض، قال لي الرجل.
“أعتقد أنه يمكننا الذهاب الآن.”
“ألا يجب أن أُدلِي بشهادتي؟”
“إذا كانت شهادة ……؟”
“شهادة قول أن هؤلاء المتنمّرين هدّدوني. اعتقدتُ أنكَ طلبتَ مني الانتظار لهذا، أليس كذلك؟”
بعد صمتٍ قصير، هزّ الرجل رأسه بخفّة.
“لا، أنا لستُ بحاجةٍ إلى أيّ شهادةٍ حول ما قمتُ به، لأنني نفسي فارسٌ بالفعل.”
أوه، لقد كان فارساً. لا عجب أنني اعتقدتُ أنه كان كريمًا ومُدهِشًا للغاية.
“إذا لم تكن بحاجةٍ للشهادة، هل يمكنني أن أعرف لماذا طلبتَ مني الانتظار؟”
“بقدر ما مررتِ به، كنتُ قلقًا وأردتُ اصطحابكِ إلى المنزل. لكنني لم أستطع ترك هؤلاء الناس هنا، لذلك طلبتُ منكِ الانتظار، ولكن أعتقد أنني جعلتُكِ تسيئين الفهم.”
“أنا، منزلي؟”
“نعم.”
كانت تلك الكلمة فقط، لكن الغريب أن قلبي كان ينبض.
لم أتمكّن حتى من التواصل البصري مع الرجل وأمسكتُ بحاشية تنورتي بدلاً من ذلك، لكنه استمرّ في الإضافة.
“أعتذر عن عدم وجود تفسير. وأيضًا، إذا وجدتِ أنه من غير السارّ أن آخذكِ إلى هناك، فيمكنكِ الرفض.”
“أوه كلّا، كلّا! أحبّ ذلك إذا كنتَ تستطيع أن تأخذني!”
هيوب، أعتقد أنني أوضحتُ أنني أحبّ ذلك كثيرًا.
هززتُ رأسي بالإنشغال وحاولتُ أن أقدّم أعذارًا.
“كما تقول، أنا مندهشةٌ قليلاً، وأتفهّم ذلك. على أيّ حال، الأمر ليس مزعجًا، لذا لا تقلق.”
“شكرًا لتفهّمكِ. ثم، سآخذكِ إلى المنزل.”
“أوه، هل يمكنني أن أطلب منكَ أن تأخذني إلى الساحة بدلاً من المنزل، من فضلك؟ لقد خرجتُ مع صديقة، لذلك قرّرنا أن نلتقي هناك مرّةً أخرى.”
“بالطبع، لا بأس.”
مدّ الرجل يده إلي.
لماذا تمدّ يدك؟
هل يقول لي أن أمسك يده؟
“هـ هل يجب أن أمسك يدك؟”
“إذا كنتِ غير مرتاحة، يمكنكِ وضعها بخفّةٍ على الجزء الخلفي من ذراعي.”
هذا الرجل فارس، لذا قد يكون لا بأس معه، لكنني أشعر بقليلٍ من العبء، لا، كثيرًا.
بالطبع، لمستُ يده في وقتٍ سابق، ولكن كان ذلك بسبب فضولي بشأن مادة القفازات، لذلك لمستُها قليلاً. ليس الأمر كما لو أننا نمسك أيدينا على الإطلاق.
لكن لا أستطيع أن أرفض المعروف الذي قدّمه لي.
“ثم سأضعها على الجزء الخلفي من ذراعك.”
“افعلي ما شئتِ من فضلك.”
وبعد التوصّل إلى حلٍّ وسط، وضعتُ يدي بعنايةٍ على ذراع الرجل.
بينما كنتُ أسير جنبًا إلى جنب، شعرتُ بفرق الطول بيني وبين الرجل. ومع ذلك، لم يكن من الصعب السير معًا، بدا وكأنه كان يأخذني في الاعتبار ويطابق طول خطواتنا.
عندما أدركتُ ذلك، ارتجف قلبي أكثر.
آه، ليس وسيمًا فحسب، ولكنه أيضًا لطيفٌ جدًا ومهتم!
‘لابد أن يكون لديه حبيبة ….؟’
أنا متأكدةٌ من أنه يملك ذلك بالفعل. لأنه يتمتّعٌ بوجهٍ وشخصيةٍ مثالية.
ولم يمضِ وقتٌ طويلٌ بعد أن مشيتُ مع الرجل وأنا أبتلع أسفي، رأيتُ مبنًى مألوفًا ليس بعيدًا.
إنه برج الساعة الذي رأيتُه قبل انفصالي عن فيلوكا.
“هل هذا هو المكان الذي من المفترض أن تقابلي فيه صديقتكِ؟”
“صحيح. شكرًا لإيصالكَ لي.”
“لا، هذا لا شيء.”
رفع الرجل ذراعه في إجابةٍ قصيرة.
“سأنتظر معكِ حتى تأتي صديقتكِ.”
“آه، لا بأس! لقد قدّمتَ لي ما يكفي من المساعدة. سأشعر بالأسف حقًا لأطلب منكَ المزيد.”
“قد يكون الأمر خطيرًا مرّةً أخرى ….”
“هناك الكثير من الناس، ألن يكون الوضع أكثر أمانًا هنا؟”
قلتُ وأنا أُلقِي نظرةً خاطفةً على الأشخاص الذين يمرّون بجانبي على عجلٍ حتى الآن.
“إذا كان الأمر كذلك، أتفهّم. ثم سأذهب.”
“مـ مهلاً!”
توقّف الرجل الذي كان على وشك المغادرة عند صرختي.
“شكرًا جزيلاً لمساعدتكَ اليوم. لا أعرف كيف أردّ لكَ الجميل ….”
“لقد فعلتُ فقط ما كان عليّ فعله.”
“ومع ذلك، آه!”
نعم، كانت هناك تذكرة!
توقّفتُ مؤقتًا بينما كنتُ أحاول إخراج التذكرة من جيبي.
إذا لم يعجبه ذلك، فهذا ليس ردًّا للجميل.
“هل تكره رؤية المسرحيات؟”
“ما نوع المسرحية التي تتحدّثين عنها؟”
“مسرحيةٌ يغني فيها الناس ويمثّلون.”
“لا أكره ذلك.”
ثم، فهذا يعني أنه لا يحبّ ذلك حتى.
الاستماع إلى القصة جعلني أشعر باليقين.
متأكدةٌ من أن التذكرة لن تكون عائدًا جيدًا لهذا الرجل.
‘هل يجب أن أتظاهر وأعيدها مرّةً أخرى؟’
في الوقت الذي خفّفتُ فيه يدي التي حصلت على التذكرة.
“ليس في كثيرٍ من الأحيان، ولكنني أشاهد في بعض الأحيان.”
“حقًا؟”
“نعم.”
ثم يمكنني أن أعطيه هذا، أليس كذلك؟
أخرجتُ تذكرتين من جيبي وسلّمتُهما للرجل.
“إنه ليس شيئًا كبيرًا، لكنها تذكرةٌ لمسرح كلوي في هذا الشارع. يمكنكَ مشاهدتها وقتما تشاء، لذا إذا أعجبك، يرجى مشاهدته مع صديق.”
“شكرًا لكِ.”
لحسن الحظ، قَبِل الرجل التذكرة التي أعطيتُها له.
كانت التذكرة بحجم إصبعي، لذلك كانت صغيرةً جدًا بالنسبة له لأخذها.
ربما لهذا السبب، عندما كنتُ أقوم بتسليمها، لمستُ يد الرجل.
لم يكن حتى على جلده العاري. كان الرجل يرتدي القفازات. ومع ذلك كان قلبي ينبض.
غريب.
“حسنًا، يمكنكَ حقًا الذهاب الآن. شكرًا جزيلاً لك اليوم.”
انحنى الرجل قليلاً لكلماتي واستدار. عندما طار ذيل عباءته السوداء بعيدًا وتبعه كما لو كان ممسوسًا، شعرتُ فجأةً بالندم.
“كان يجب أن أسأل عن اسمه ….”
لقد فات الأوان، ولكن …
***
ولم يتوقّف كاليب عن المشي إلّا بعد أن غادر الساحة بالكامل.
عندما أدخل يده في جيب معطفه وأخرجها، رأى تذكرتين. لقد حصل عليها للتوّ من امرأةٍ انفصل عنها.
نظر كاليب إلى التذكرة بوجهٍ غريب. لأنه لم يستطع فهم سلوكه.
أثناء الدورية، كان كثيرًا ما يرى أشخاصًا في خطر، وكان على استعدادٍ لمساعدتهم.
ولم تكن حالة المرأة التي التقى بها للتوّ حالةً غير عاديةٍ أيضًا.
نظرًا لأن العديد من الأشخاص الذين ساعدهم كانوا يعانون من المتنمّرين عدّة مرّاتٍ من قبل.
وكان من بينهم مجموعةٌ متنوعةٌ من الأشخاص، مثل أولئك الذين هربوا أثناء مساعدته، وأولئك الذين كانوا يشاهدون فقط، والذين حاولوا مساعدته قليلاً، تمامًا مثل المرأة.
كان واجبه تسليم المجرمين للحرّاس.
لم يكن ولو مرّةً واحدةً أكثر لطفًا من ذلك. كان متأكّدًا من أن هذا ما يفعله دائمًا.
‘كيف حدث الآن ….’
حتى أنه أدرك أنه كان لطيفًا جدًا مع المرأة.
بالإضافة إلى ذلك، كان يجب عليه الإجابة على سؤال ما إذا كان يكره رؤية التمثيل بشكلٍ صحيح، وبدلاً من ذلك، أضاف بعض التفسيرات التي لم يكن عليه فعلها.
عندما كان صغيرًا، شاهد عرضًا واحدًا فقط في القصر الإمبراطوري مع والديه، ولم يعتقد أبدًا أنه كان ممتعًا أو مثيرًا للاهتمام.
“إنه ليس شيئًا كبيرًا، لكنها تذكرةٌ لمسرح كلوي في هذا الشارع. يمكنكَ مشاهدتها وقتما تشاء، لذا إذا أعجبك، يرجى مشاهدته مع صديق.”
كان هناك رائحة وردٍ باهتةٍ على التذكرة. ربما كانت رائحة العطر التي تستخدمها المرأة غالبًا.
كانت مثل الرائحة التي ظلّت تحوم على طرف أنفه عندما سارا معًا.
كانت أطراف أصابعه مخدّرةٌ بشكلٍ غريبٍ عندما أدرك الحقيقة. لم يكن الأمر مجردّ أن رائحتها طيبة.
بطريقةٍ ما كان قلبه يتألّم عندما كان يفكّر في المرأة.
وكأنه التقى مرّةً أخرى بشخصٍ افتقده بعد فترةٍ طويلة.
‘لم أرها من قبل، ولكن لماذا …..’
حدّق كاليب في التذكرة على راحة يده، في حيرةٍ من أمره.
لقد كان شديد التركيز لدرجة أنه لم يكن يعرف حتى أن رجلاً في منتصف العمر كان يمرّ من خلال النظر إلى التذكرة في يده.
***
تخطّت الساعة 12.
نظرتُ إلى برج الساعة.
ومع ذلك لم تظهر فيلوكا.
جلستُ أمام النافورة ولعبتُ بقدمي! “لينا”، جاء صوتٌ يناديني.
عندما رفعتُ رأسي، كانت فيلوكا تندفع نحوي.
“آسفة، لقد تأخّرتُ كثيرًا، أليس كذلك؟ كان هناك الكثير من البضائع الجديدة، لذا نظرتُ حولي ولم أستطع التوقف …. أنا آسفةٌ جدًا!”
“لا بأس، فيلوكا. لم أنتظر كلّ هذا الوقت.”
“أنا آسفة، رغم ذلك. ماذا عن عطركِ؟”
سألتني فيلوكا، التي بحثت في آثاري، سؤالاً.
“لم أستطع شرائه. لقد علقتُ في شيءٍ غريبٍ لأنني سلكتُ الطريق الخطأ، وجئتُ إلى هنا في الوقت الموعود.”
“شيءٌ غريب؟”
هل يمكنني أن أقول لها؟ لا يهم، أليس كذلك؟
“هذا ….”
أخبرتُ فيلوكا بما حدث خطوةً بخطوة.
عندما أخبرتُها عن الشائعات بأنني من فئة الفاتنات، ضحكت فيلوكا بصوتٍ عالٍ مثل آخر مرّةٍ سَمِعت فيها أنني طردتُ الفيكونت. لنقطةٍ جلبت أنظار المارّة إلينا.
لكن عندما رويتُ قصتي مع المتنمّرين، غضبت من أجلي، وكأنها لم تضحك من قبل.
“يا لهم من حفنةٍ من الناس المجانين! رؤوسهم مليئةٌ بالقذارة، أليس كذلك؟ لماذا يفعلون ذلك بشخصٍ كان يسير وشأنه؟”
“أتفق معكِ.”
“هؤلاء الرجال بحاجةٍ حقًا إلى قطع خاصتهم.”
تحرّكت فيلوكا كما لو كانت تقصّ بإصبعها السبابة والوسطى.
التعبير قاسٍ بعض الشيء، لكن …..
على أيّ حال، أومأتُ برأسي لأنه كان شيئًا أتعاطف معه.
“إذن هل تأذّيتِ في مكانٍ ما؟”
“لا، بفضل ذلك الفارس.”
“حمدًا للإله.”
سماع صوت فيلوكا المطمئن جعلني أشعر بالارتياح.
“ولكن لماذا تحوّل وجهكِ فجأةً إلى اللون الأحمر؟”
“ماذا؟”
وجهي؟
دون قصد، ابتسمت فيلوكا بخبثٍ عندما لمستُ خدي.
“آها، أرى. لاب. أن يكون الفارس وسيمًا جدًا، أليس كذلك؟ لذلك وقعتِ في حبّه، أليس كذلك؟”
“إنه وسيم، لكنني لم أقع في حبّه.”
“حسنا، إذا قلتِ ذلك، فسأصدّق ذلك. الأهم من هذا، هل سألتِه عن إسمه؟ بالطبع، لقد حدّدتِ موعدًا معه في المرّة القادمة، أليس كذلك؟”
“لم أحدّد موعدًا كهذا. أنا لا أعرف حتى اسمه.”
“ماذا؟ حقًّا؟”
أومأتُ برأسي بشكلٍ إيجابي ونظرت إليّ فيلوكا بنظرة عدم تصديق.
لماذا تنظر لي هكذا؟
“كان عليكِ أن تمسكي به أيتها الحمقاء! متى تعتقد أنه يمكنكِ مقابلته مرّةً أخرى؟ “
“لم نتقابل من قبل، كيف يمكنني الإمساك به؟”
“لهذا السبب كان عليكِ أن تمسكي به أكثر! ألا تعلمين أن العلاقة يتم إنشاؤها عن طريق إجراء اتصال؟”
ضحكتُ بشكلٍ مُحرَجٍ على صرخة فيلوكا.
من الواضح أن فيلوكا كانت على حقٍّ أيضًا.
ولكن يستحيل عليّ أن أقوم بذلك في الاجتماع الأول. ومع ذلك، اعتقدتُ أنه كان عليّ أن أسأل عن اسمه.
“ها … لا أعرف. لم تشترِ أيّ عطرٍ بعد، أليس كذلك؟ هل تريدين الذهاب لشرائه الآن؟”
“هل يمكنني أن أفعل ذلك؟”
“إذا لم تشتريه اليوم، فسيتعيّن عليكِ الانتظار أسبوعين آخرين، أليس من الأفضل شرائه الآن؟”
“أعتذر. فقط بسببي ….”
“ما الذي تعتذرين عنه؟ نحن أصدقاء بعد كلّ شيء.”
أصدقاء.
هذه الكلمة صلّبت وجهي دون قصد.
لحسن الحظ، يبدو أن فيلوكا لم تلاحظ ذلك. شاهدتُها تعقد ذراعيها مع ذراعي بشكلٍ عرضيٍّ وتقودني إلى تاجر العطور.
عندما شاهدتُ شعرها الأحمر يدغدغ كتفي، ضممتُ شفتي وابتسمتُ.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1