The Male Lead Knelt Before Me - 3
“كوك!”
كانت اللمسة الطرية على طرف أصابع قدمي غير سارّة. أدركتُ متأخّرةً أنني ركلتُ القطعة المركزية للرجل.
لكن، حسنًا، اعتقدتُ أن الأمر لا يهم لأن هدفي في المقام الأول كان معاقبة هذا المتحرّش. لقد كانت ركلةً فعّالةً إلى حدٍّ ما.
‘يقول الناس أن هناك قانونًا ينصّ على أن الانتقام يكون العين بالعين.’
لذلك يجب أن أدفع له ثمن ما فعله.
قام الرجل بربط ساقيه معًا ببطء بينما كان يمسك بقطعته المركزية التي ركلتُها من قبل.
كنتُ أرى مقدار الألم الذي كان يعاني منه، لكنني لم أكن راضيةً بعد.
“آ- آنسة لينا، اممم، ماذا فعلتِ الآن …….”
“أعتقد أن هذا من المفترض أن يكون ما أقوله أنا. لماذا تلمس مؤخّرة شخصٍ آخر، لا، جسده، هاه؟”
“أنا أكبر راعٍ للآنسة لينا، ألا ينبغي أن يُسمَح لي بفعل هذا؟”
راعي؟ أيّ راعي؟
قال الرجل وهو يميل برأسه كأنه متّهمٌ زوراً.
“وليس هذا فقط، ألا تعلم الآنسة لينا أنها صارمةٌ للغاية؟ هذه الفرقة صارمةٌ بالفعل دون داعٍ، لكن الآنسة لينا أكثر صرامة. الجهات الداعمة الأخرى لا تفعل هذا أبدًا …… “
“ما علاقة كوني صارمةً وأنتَ تتحرّش بي؟ وماذا لو لم أكن صارمة؟ هل تقول أنه يمكنكَ أن تلمسني بكلّ ما تريد؟ يا له من منطقٍ سخيف!”
“أنا فقط، فكّرتُ في الآنسة لينا باعتبارها ابنتي……”
“نعم، نعم، سوف تستخدم هذا السبب. لذا، إذا كنتَ تعتبرني ابنتك، فهل يسمح لكَ ذلك أن تلمسني كما تريد؟ حتى لو لمسني والدي سأظلّ أشعر بعدم الارتياح، فلماذا تلمسني، هاه؟”
ألقيتُ باقة الورود التي كنتُ أحملها على الرجل العجوز وصرخت.
“اخرج من هنا!”
قبل أن أركلكَ مرّةً أخرى!
وبينما كنتُ أتصرف بطريقةٍ مخيفةٍ للغاية، جفل الرجل وقام من مكانه.
ركض الرجل بلهفةٍ إلى المدخل، ولم يفكّر حتى في التقاط باقة الورد التي ألقيتُها.
ومع ذلك، نظر إليّ بوجهٍ مغرورٍ كما لو أنه لا يزال لم يفهم سلوكي.
هذا الرجل لا يزال خارج عقله، هاه؟
رفعتُ قدمي بهدوء وأريتُه الطرف المتلألئ لحذائي المتلألئ.
ثم هرب الرجل شاحب الوجه.
“كيف يأتي مثل هذا المتحرّش هنا؟ وغدٌ مجنون.”
رأيتُ الباقة التي ألقيتُها سابقًا وبتلات الورد تتساقط على الأرض وأنا أرفع يدي.
‘…… هل يجب أن أقوم بتنظيفها أولاً؟ بما أنني أنا من صنع هذه الفوضى.’
والآن بعد أن قمتُ بإزالة البتلات، لا أعرف ماذا أفعل.
هل يمكنني العودة إلى الغرفة التي استيقظتُ فيها لأوّل مرّة؟
نظرتُ إلى الرجل الذي أحضرني.
إذًا، هل قال أن اسمه بيل؟ من الأفضل أن أسأل ذلك الرجل تحسّبًا، أليس كذلك؟
“اعذرني……….”
“هيكك!”
بمجرّد أن فتحتُ فمي، أصيب الرجل الذي يُدعى بيل بالفواق وقام بتغطية جزءه على عجل.
‘ماذا حلّ به؟ لماذا كان ردّ فعله هكذا فجأة؟ … هل كان ذلك لأنني ركلتُ الفيكونت في وقتٍ سابق؟’
انبعثت مني ضحكةٌ مكتومةٌ خافتة.
لا تفهموني خطأ، من المستحيل أن أكون سعيدةً عندما أُعامَل كإشارة خطر الاقتراب لركل شخصٍ ما، ولكن على الأقل سوف يصبح الناس حذرين مني، لذلك هذا جيد. بالمناسبة، ليس الأمر وكأنني سأركل أيّ شخصٍ أجده.
“لـ لماذا ناديتِني؟”
حتى أنه يتلعثم. لقد كان الأمر سخيفًا، لكنني الآن لا أشعر برغبةٍ في شرح ذلك له.
كلّ ما أريده هو أن أرتاح فقط.
“أريد العودة، هل يمكنني فعل ذلك؟”
“نـ نعم! بالطبع!”
أومأ بيل بسرعة. ولا تزال ساقيه معًا ويداه تغطيان جزءه السفلي.
الطريقة التي نظر بها إليّ كانت تُظهِر أنه يريدني حقاً أن أرحل.
‘أتمنى أن أستطيع ذلك، ولكن….’
المشكلة هي أنه لم يمضِ سوى ساعاتٍ قليلةٍ منذ أن أصبحتُ لينا ولم أكن أعرف كيف أعود إلى الغرفة التي استيقظتُ فيها لأوّل مرّة.
لكنني لا أستطيع أن أقول إنني لا أعرف الطريق إلى الغرفة، لذلك هناك طريقٌ واحدٌ فقط.
“آسفة، لكن، هل يمكنكَ مساعدتي في حمل هذا إلى غرفتي؟ لقد تحرّكتُ كثيرًا اليوم لذا ليس لديّ الطاقة لحملها إلى غرفتي.”
قلتُ وأنا ألوّح بالباقة التي أحضرها الفيكونت.
في الواقع، كنتُ قلقةً من أنه قد يشكّ بي لأن السبب كان سخيفًا للغاية. لكن على عكس مخاوفي، قادني الرجل إلى الغرفة التي كنتُ أقيم فيها دون أيّ سؤال.
وحتى قبل أن أشكره، هرب ووجهه شاحب.
***
“هاهاهاها!”
حدّقتُ في المرأة ذات الشعر الأحمر ذات الوجه المُقلِق الذي ينظر إليّ، وهي تضحك وكأن العالم على وشك الموت.
كان ذلك منذ دقائق قليلة فقط، عندما ركلتُ الفيكونت في ‘رَجُلِه’، عدتُ إلى الغرفة بمساعدة بيل، وحصلتُ على قسطٍ من الراحة، واستلقيتُ على السرير ومددتُ ساقي.
“لينا!”
سألتني المرأة ذات الشعر الأحمر التي فتحت الباب فجأة.
“هل هذا صحيح؟”
“ماذا؟ عن ماذا؟”
” ركلتِ الفيكونت كاسارو في المنتصف!”
“أوه، ربما ….؟”
“يا إلهي! هذا أمرٌ لا يُصدَّق حقًا!
بدأت المرأة بالضحك بشكلٍ محمومٍ واضعةً يدها على الحائط.
‘ولكن كيف تعرف هذه القصة؟’
تم حل سؤالي على الفور.
“بينما تحدّث بيل بوجهٍ شاحب، لم أصدّق ذلك، لكنكِ فعلتِ ذلك حقًا!”
المرأة التي قالت ذلك ضحكت وأعادت رأسها للخلف. وبفضل ذلك، تمكّنتُ من معرفة مَن الذي روى لها القصة.
كيف يمكن أن يتحدّث عن ذلك لشخصٍ آخر في هذا الوقت القصير؟
لابد أن يكون بيل رجلاً بفمٍ أخفّ من الريشة.
‘بعد عودة هذه المرأة، سأواجهه.’
لكن لم تُتَح لي الفرصة لمواجهة بيل.
لأن هذه المرأة ظلّت تضحك. اعتقدتُ أنها ستتوقّف مع مرور الوقت، ولكن بدلاً من ذلك، ضحكت بصوتٍ أعلى، وأصبحتُ هذه الحالة التي أنا عليها الآن.
‘آمل أن تتوقّف عن الضحك في أيّ وقتٍ قريب ……’
كان ذلك عندما شعرتُ بالحرج ولم أتمكّن حتى من النظر إلى المرأة.
ضربت المرأة الحائط بيدها.
“هاهاهاها! هاهاها! يا إلهي، إنه لا يستطيع حتى أن يُخبِر أحدًا أنه تعرّض للركل من قِبَل امرأة، لذا فهذا حقًا من حسن حظّنا وحظّكِ. لقد قمتِ بعملٍ رائع، لينا.”
“ماذا؟ ماذا تقصدين……..”
“أعني ركل الفيكونت كاسارو! لقد كان يمزح معكِ طوال هذا الوقت تحت ذريعة الدعم والرعاية! لكن اليوم تم طرده أخيرًا بواسطتكِ! وأكثر من ذلك، قد فعلتِ ذلك بحزمٍ شديد!’
“نعـ نعم.”
“بالتفكير في الأمر، كنتِ تستخدمين التشريف والرسمية لفترةٍ من الوقت. هل ستمضين قُدُماً بهذا المفهوم الآن؟”
نظرت إليّ المرأة، وهي لا تزال تضحك، وفجأة وضعت ذراعها على كتفي.
ومع اقترابنا، جفلتُ وارتعشتُ دون أن أدرك ذلك، لكن المرأة لم تهتم واستمرّت في الحديث.
“لكن ليس عليكِ أن تفعلي هذا بي، أليس كذلك؟ منذ متى وأنتِ وأنا معًا!
حسنًا، لم أكن معكِ أبدًا…..!
تحمّلتُ الرغبة في الرّد بهذه الطريقة.
بالنسبة لي، اليوم هي المرّة الأولى التي أرى فيها هذه المرأة. علاوةً على ذلك، فأنا لا أعرف اسمها حتى الآن.
ومع ذلك، كان الأمر لا مفرّ منه لأنه لا يمكن الكشف عن الحقيقة.
أنا متأكّدة من أنها لن تصدّقني إذا تظاهرتُ الآن بأنني أعاني من فقدان الذاكرة.
‘دعنا نتظاهر بأنه مفهومي الجديد.’
نعم، هذا سيكون عظيمًا.
تسلّلتُ من ذراع المرأة حول كتفي وقلتُ.
“آسفة، ولكن لا أعتقد أن هذا ممكن. لا أستطيع الانتظار حتى أعتاد على المفهوم الجديد.”
“يا إلهي. لقد أصبتُ بالقشعريرة. هل تعلمين أنكِ مُحرِجةٌ حقًا الآن؟ ألا يمكنكِ أن تتصرّفي كالمعتاد؟ وأعتقد أنه من الأفضل أن تفعلي.”
ارتجفت المرأة وجسدها ملفوفٌ بين ذراعيها عند كلامي. يبدو أنها تكره ذلك بصدق، ولكن كان من الواضح أنها قالت ذلك على سبيل المزاح.
لذلك شعرتُ بالارتياح، لكن المشكلة هي أنني لم أكن أعرف كيف ‘أتصرّف كالمعتاد’ مع هذه المرأة. لأنني لستُ شخصًا تعرفه هذه المرأة.
عندما لم أعرف كيف أقول ذلك، وبقيتُ ساكنة، هزّت المرأة رأسها.
“نعم، حسنًا، الخيار لكِ، لذا افعلي ما تريدين فقط. على أيّة حال، لقد قمتِ بعملٍ رائعٍ بطرد الفيكونت كاسارو اليوم! كان هذا الأفضل!”
قالت المرأة، وأعطتني إبهامًا.
شعرتُ بالخجل من الثناء. لم يمضِ وقتٌ طويلٌ منذ أن التقينا، لكنها تبدو بطريقةٍ ما وكأنها شخصٌ جيد.
“حسنًا، على الرغم من أنه كثيرٌ جدًا منكِ لرفسه هناك.”
……. يا لها من شخصٍ جيد!؟ أستعيد كلامي!
ابتسمت المرأة وتصلّب وجهي. يبدو أنها تموت من المرح لإغاظتي.
استدارت المرأة، التي ضحكت لفترةٍ طويلة، قائلةً إنها لا تستطيع الاحتفاظ بالأخبار المضحكة بنفسها.
“أراكِ غدًا، لينا!”
بهذه الكلمة غادرت المرأة وخرجت مسرعة. تمامًا مثل المرّة الأولى التي دخلت فيها غرفتي.
* * *
وبينما كانت المرأة تتجوّل، لم يحدث ما كنتُ أشعر بالقلق بشأنه.
وبفضل ذلك، تمكّنتُ من مواصلة حياتي بشكلٍ جيّدٍ في اليوم التالي وفي اليوم التالي.
لا، إنها كذبة أن أقول إنني بخير. على وجه الدقة، كنتُ ‘أتظاهر’ بأنني بخير.
من المستحيل أن أكون بخيرٍ عندما اكتشفتُ أنني مِتُّ وأصبحتُ فجأةً شخصًا آخر.
لكن لبضعة أيام، أصبحتُ بالفعل ‘لينا’…
اعتقدتُ أنني إذا فتّشتُ الغرفة، فسوف أحصل على شيءٍ يخبرني لماذا أصبحتُ لينا، لكن كلّ ذلك كان بلا جدوى.
من اليوميات إلى الوصايا إلى الشخبطة الشائعة، لم يكن هناك شيء.
حقًا لا شيء.
حاولتُ أن أجد دليلًا من الجميع إذا كنتُ قد تصرّفتُ بغرابةٍ قبل أن أصبح لينا، لكن الجميع نظروا إليّ بنظرة كما لو أنهم لا يعرفون.
ولحسن الحظ، لم تكن النتيجة صفرًا. لأنني وجدتُ شيئًا لم يكن في الأصل يخصّ لينا.
كان لون العيون هو الذي تحول إلى اللون الذهبي عند ملامسته للضوء.
في الأصل، كانت عيون لينا رماديةً فضيّة ولكنها لم تتحوّل إلى الذهبية عند ملامستها للضوء.
تفاجأت فيلوكا بمعرفة هذا الأمر، فاتصلت بالمعالج وأجرت لي فحصًا طبيًا، لكن لم يكن هناك أيّ خطأٍ في هذا الجسد.
لقد نصحني بزيارة المعبد إذا كنتُ قلقةً حقًا، لكنني لم أستطع. لأنهم طلبوا الكثير من المال فقط لمقابلة رئيس كهنةٍ صغيرٍ هناك.
في النهاية، لم يكن لديّ خيارٌ سوى تجاهل الأمر، والتفكير ‘حسنًا، ربما يكون السبب هو أنني دخلتُ هذا الجسد’.
لكن بخلاف هذا، لم يحدث أيّ شيءٍ مميّزٍ للينا قبل أن أمتلك جسدها، لذلك كان عليّ أن أتظاهر بأنني لينا بشدّة.
أتساءل عمّا إذا كان من حسن الحظ أنهم كانوا مشغولين جدًا بالتحضير للمسرح، وأنهم لم يلاحظوا أن هناك شيئًا غريبًا معي بصفتي لينا.
على أيّ حال، بينما كنتُ أعيش بشخصية لينا لبضعة أيام، تمكّنتُ من الحصول على المعلومات العامة.
الفرقة التي كنتُ أؤدي فيها كانت في العاصمة اسمها ‘مسرح كلوي’. الرجل الذي أدّى معي على المسرح يدعى ‘رايل’، والمرأة ذات الشعر الأحمر التي تبدو مألوفةً لي تدعى ‘فيلوكا’، ونحن الثلاثة في نفس العمر، 23 عامًا.
ربما لأن لينا كانت في نفس عمري في حياتي السابقة، فقد كنتُ مرتاحةً نسبيًا مع رايل وفيلوكا.
في الأساس، كان ذلك لأنهم كانوا في الأساس أشخاصًا طيبي القلب.
شعرتُ بالأسف على لينا ووالديّ في حياتي السابقة، لكنني مناسبةٌ تمامًا لهذه الحياة وقد أحببتُها.
لا أعرف السبب جيدًا ولكن ربما لأنني أستطيع العمل كممثلةٍ محترفةٍ كنتُ أحلم بها دائمًا في حياتي السابقة.
على الرغم من أنني لا ألعب الدور الرئيسي دائمًا، فقد كانت هناك أوقاتٌ لعبت فيها فيلوكا الدور الرئيسي.
لكن حتى لو لم يكن الدور الرئيسي، كنتُ دائمًا على المسرح، وحتى مع قيامي بدورٍ جانبيٍّ فقط، فأنا في غاية السعادة.
بالإضافة إلى ذلك، كان تكوين المسرح هنا متقدّمًا مثل حياتي السابقة.
وكان السبب الحجر السحري. تم إنتاج الحجر السحري بعد تنقية نواة وحشٍ حيواني، ويمكن استخدامه في أشياء مختلفة.
ثم تم استخدام نوعين من الحجارة السحرية في المسرح، أحدهما يجعل الصوت يرنّ بصوتٍ عالٍ كما لو كان يستخدم ميكروفون والآخر يسمح لنا بتشغيل المرافِق المسجلة.
ولذا لا أعرف كيف شعرت لينا حقًا، لكنني أحببتُ حياتي هنا.
باستثناء شيءٍ واحد.
لقد كان الناس الذين كانوا يبحثون عني عندما انتهت المسرحية.
لقد سلّمني بعض الأشخاص زهورًا بصدق، قائلين إنهم رأوا أنني أتصرّف بشكلٍ جيد، لكن معظمهم كانوا رجالًا لديهم عادات يدٍ مماثلةٍ للفيكونت كاسارو، الذي انتهى بي الأمر إلى ركله.
حاولوا جميعًا لمس جسدي، متباهين بأنهم رُعاة، وفي كلّ مرّةٍ فعلوا ذلك، انتقمتُ دون تردّد باستخدام باقةٍ من الزهور، كما لو كانت سيفًا خشبيًا، بمهاراتي في الكندو التي تعلّمتها منذ أن كنتُ صغيرة.
الرجال الذين ركلتُهم وضربتهم كانوا مشغولين بالفرار في النهاية وهم مشوّشون.
طبعًا منهم من جاء لتهنئتي فقط وأنا فهمتهم خطأً وأخطأتُ بحقهم.
وفي تلك الحالة اعتذرتُ لهم مراراً وعوّضتهم بالشكل المناسب، ولكن كان بينهم شخصٌ غريب.
غريب الأطوار الذي يطلب مني أن أضربه كمكافأةٍ له وتعويض!
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1